|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
أحبتي الكرام يا شعب البحرين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
لنتبصر سياسياً أكثر، ولنحمل مساحة الفكر والدقة في خيارات مصيرية تحدد مصير الشعب والوطن، ولنجردها عن مواقع الرموز بالشكل الذي يقبح الجميل أو يجمل القبيح!! أعجب من الذين كلما دار حديث عن البرلمان وخاصة في خيار المشاركة وجدوى المشاركة أن يسارع في إقحام الوفاق ويكيل كل مساوئ البرلمان على الوفاق حيث أنها صاحبت خيار المشاركة. وأعجب ممن يضع خيار المقاطعة مرمى للنيل من رموز الوفاء وحق ليفتح نار وجم غضبه وكأنهم هم المقاطعة ومن صنعها كما يفعل كل من يضع الوفاق موقع المشاركة. أحبتي بات واضح أن البرلمان له خياران لا ثالث لهما، مشاركة أو مقاطعة، ومن شارك حمل معه منهج وسياسة وخطاً أعلنها واصر أن يعمل بها ويتحمل عواقبها، ومن قاطع رسم منهجه وسياسته وخطاً أعلنها وأصر أن يعمل بها ويتحمل عواقبها. والمهم هنا بانه أي من الرموز التي إلتزمت بأحد الخيارين قالت للناس أنه يجب عليكم إتباعنا؟ ويحرم عليكم إتباع الخيار الآخر؟؟ من الذي جعل خيار المشاركة أو المقاطعة وكأنهم أمر الله الذي من خالفه فقد خالف الله؟؟!! إجتهد الفريقان في الخياران الذان لا بد منهما، وعمل كل منهما باجتهاد ليس من أجل إنجاح خيار على آخر، أو لذر الرماد في العين بأنني الأحكم والأصوب، وأنني صاحب الكلمة التي يجب أن لا يختلف عليها إثنين أو أن تنتقد ويفتح باب الحوار عليها، كلا وألف كلا، بل اجتهد كلاً منهم ليمارس ما يملك من قدرة في سبيل وضع خياره في خانة الكسب والنيل من حقوق الشعب في الطريق الذي إعتقد أنه: أولاً يتمتع بالسلمية التامة وتقليل الخسائر وثانياً أنه الأسرع والمختصر لطريف نيل الحقوق وثالثاً أنه سيحقق ما من أجله تم إختياره. وما يحدث اليوم أن ما هناك من أخطاء داخل البرلمان كلها تصب وتتحملها الوفاق!! هذا ظلم فاحش، والأقبح من هذا الظلم هو أن يعمد الكثير من حاشية الوفاق لتسخير قواهم وقدراتهم للدفاع عن مساوء البرلمان فقط -بحسب فهمهم- ليجعلوا الوفاق صاحب الخيار الأمثل، ويتناسا فكرهم أن الوافاق ليست هي البرلمان بل هي من شارك في البرلمان!! وهناك من يطعن ويهاجم في عرائض ومسيرات واعتصامات المقاطعة، خاصة بعد رفض العرائض أو عدم كسبهم نتائج مرجوة من العرائض، أو بعد ضرب وسجن وإصابة الشعب في إعتصام أو مسيرة من قبل القوات المرتزقة، فينال من المعارضة لإستخدامها الشارع وفتح مجال للمرتزقة أن ينالوا من الشعب، وهنا تغافل هاؤلاء أن رموز المقاطعة مارست حقوق سلمية عالمية بحته، ولم تصنع هي هذه الحقوق، بل معترف بها دولياً فاصرت أن تمارس حقوقها المشروعة محلياً ودولياً، إلا أن الدولة هي من حورت هذا الحق لتجعل منه إرهاب دولة، وغلبت حقائقه لتعبر عن من نزل الشارع انه مخرب وينتمي لدول خارجية!!! يجب أن ننتبه للعبة السياسية التي بات زمامها الأكبر في يد السلطة بسبب إختلافنا على مشاركة ومقاطعة ليس من حيث المضمون السياسي، بل من حيث التوجيه السياسي، فالمضمون يعبر أنهم خياران قد يميل لهم الرموز والقيادة السياسية فيخطء في خياره أو قد تختلط عليه الكثير من الأوراق ويتعثر كثيراً فيها، أما التوجيه السياسي هو أن نجعل الخيار يمثل الرمز والقيادة وكأنه هو الخيار ذاته وأي إيجابية تزيد في تقديسه وأي سلبية تزيد في تهوينه!!! لنجرد الرموز والقادة عن سلبيات الموقف والخيار السياسي وهذا إعتراف بعصمة آل البيت فقط لا غيرهم، والتأكيد على أن الساسة من الرموز والقادة ليسوا أهل عصمة. ولنوجه النقد وكشف الحقائق لخيارات المشاركة والمقاطعة ونسجل اليوم تقاريرنا وتمحصنا بفكر سياسي حر ومنفتح، مستمد قواه الفكرية من النظم والقوانين العالمية السياسية والحقوقية لنكشف حقيقة البرلمان الذي نتوجه له في إنتخابه الثالث وما حقق؟؟ وما يمكن أن يحقق؟؟ وكيف لنا أن نثق فيما يمكن أن يحققه؟؟ وهل هو البرلمان الذي يستحق إسم مجلس الشعب؟ وممثل إرادة الشعب؟ ومحقق طموح الوطن والمواطن؟؟؟. ولنعيد قراءة التجربتين السابقتين من حيث النتائج والسلبيات وما نال الشعب من حقوق في ظل هذه المشاركتين، ولنقراء البرلمان من خلال لائحته الداخلية، وقوانينه المحصنة بحصون آل خليفة من أجل أن تبقى لهم اليد الطولى على مقدراته!! وأنا من برلمانكم هذا أكتفي بسؤال واحد لا غير هل الدوائر الإنتخابية عادلة؟ الجواب: لا - حتى الحكومة لا تملك أن تقل للدوائر بأنها عادلة- *فإذا كانت الدوائر غير عادلة فمقتضى الحكمة و العقل تقول أن البرلمان والإنتخابات مزورة، وكيف نسمح لأنفسنا أن نخوض تجربة مزورة وباطلة ومؤصلة للطائفية و التمييز. وأكتفي بهذا -لنجل ونرفع ونعظم كل القادة والرموز، بعيداً عن خيار المشاركة والمقاطعة، وأي خيار سياسي- |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |