إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2010, 03:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ليلى الحمراء

سناء ناجح عليوي

كيمياء تطبيقية

هي طفلة من زمان الأساطير، طفلة مرحة عذبة الروح، من فتيات القصص والملاحم الشهيرة.

هي ليلى،... ليلى الحمراء، اليوم ليلى بدون ذئب معها، لكنها ما زالت تخاف أن يتلف الذئب الحكاية

استيقظت من نومها، وهبت من فراشها، تاركة إياه فوضى كبيرة وراءها، نزلت ليلى إلى أمها بسرعة بعد أن ارتدت ثوبها الأحمر وانتعلت حذائها، لكي تسرح ذلك الشعر الأسود الجميل.

ارتدت قبعتها بعد أن تدلت ضفيرتها الصغيرتين على كتفها مزينتين بشريطين جميلين، فتحت ليلى الباب وخرجت بسرعة كبيرة، وانطلقت تسابق الريح، قافزة من مكان لآخر، شامة لكل زهرة غير قاطفة ولا مخربة.

كانت فراشة على شكل إنسان، داعبت الزهور حتى ارتوت من رحيقها ثم أرادت أن تلهو هنا أو هناك، مظهرة حبورها الذي لا يخفى على أحد، وإن رآها أحد على حالها لم يكن يجد بدا من السؤال: إلى أين يا ليلى؟

تجيب ليلى كمن ليس لديه وقت رغم حداثة سنها، أنا ذاهبة للتل المقابل لبيتنا، لأقطف من شعاع الشمس خيوطا.

يضحك الكبار ويهزون رؤوسهم متعجبين، غير مصدقين ومجاملين حسب اعتقادهم لخرافات طفولية تائهة " إن هذا خطر يا ليلى"، لكن ليلى الحمراء تعني ما تقول فعلا.

تواصل القفز من صخرة إلى صخرة حاملة سلة القش الخالية من كعك الحكاية، التي ستعود بعد قليل ملأى بشيء ما

ليلى تنتظر بدء الشروق لتأخذ من أشعة الشمس باكورتها، هي فعلا تستطيع ذلك، قامة الطفولة صغيرة لكن علو الهمة يوصل لأكثر مما تتخيله العيون.

ليلى تقف على رؤوس أصابعها لتقطف الأشعة، ثم تعود إلى منزلها بعد أن تجمعها في سلتها.

ثم يأتي المساء،، ليلى ليست ليلى الحمراء الطفلة

إنها ليلى التي كبرت في المساء، هي تريد الخروج مرة أخرى، ليس بفستانها الأحمر القصير، عليها أن ترتدي شيئا طويلا، وتلف جدائلها بشال حرير.

لكن لماذا جمعت ليلى خيوط الشمس الباكرة؟

لقد نسجتها غلاف لهدية فيه،

إذا كان الغلاف من شعاع الشمس يا ليلى، فالذي في داخله تخفينه أغلى وأغلى بالطبع.

لم ستذهبين؟

سأقابل احدهم

لقراءتها كاملة ...



http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6149
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML