إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: اكل الزبيب في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الغنم (آخر رد :نوران نور)       :: تطور صناعة العطور (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: اصول الدين (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: الأمور المركزية في تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم خنق شخص حتى الموت (آخر رد :نوران نور)       :: الإطار الدولي لمقررات بازل 5 أيام 11/08/2024 الدمام دبي (آخر رد :ملتقى الخبرات)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تسوق بأناقة وراحة: اكتشف مزايا نكست مول في قلب العبور (آخر رد :shaimaamohamed)       :: استثمار مضمون في كمبوند نمق: الراحة والتميز في قلب الشيخ زايد (آخر رد :shaimaamohamed)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2010, 11:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مذكرة شارحة بشواهد التعذيب التي تعرض لها معتقلي المعامير


في الدعوى رقم 4583/2009 والمحدد لنظرها جلسة 23 مايو 2010

************************************************** *************************************
هيئة المحكمة الموقرة ...
إلحاقاً بالمذكرة الدفاعية الختامية المقدمة لعدالتكم ، يطيب لهيئة الدفاع تقديم مذكرة شارحة لشواهد و آثار التعذيب التي تعرض لها المتهمون في الدعوى الماثلة، وهي في مجموعها مدعمة بتقارير الاطباء الشرعيين التي أكدت معاصرة آثار التعذيب لفترة الاعتقال وما تلاها، وحيث أن الدفاع لا يزال على يصّر على أن الاعترافات كانت وليدة التعذيب والضغط النفسي، يفصّل ذلك بالنسبة لكل متهم كالتالي :
· المتهم الأول ( كميل حسين عبدالحسن المنامي ) :
تعّرض المتهم لجلسات متوالية ومركزّة من الضرب والشتم المستمر من قبل الشرطة منذ بداية القبض عليه في نادي السنابس بنفس القرية وعند إركابه السيارة الخاصة بالشرطة تواصل الضرب والشتم وهددّ بالقتل أكثر من مرة وتم تعصيب عينيه وإنزال رأسه تحت الكرسي أي بين رجليه مع تواصل الضرب على رأسه ورقبته.
وقد تركز الضرب على وجهه وبالتحديد منطقة الأنف بغية كسره وتشويهه ( مرفق مستند1 صور ) بالاضافة إلى رشه بمادة حارقة على الوجه ومن ثم رش الماء على وجهه فيحترق الوجه، كان كلما تعرق أحسس بحرقان شديد في وجهه بسبب تفاعل العرق مع المادة الحارقة.
أفاد باقي المتهمين في الدعوى أنهم وحين مشاهدته وقت خروجه من التحقيق في النيابة لم يتعرفوا عليه في بادئ الأمر وذلك لشدة تشويه وجهه والاصابات البالغة التي لحقت به، كان وجهه محمراً وكله دم.
تعرض كميل لمحاولة الاعتداء جنسياً عليه أكثر من مرة، وكان يغيب عن الوعي عدة مرات بسبب شدة الضرب وخصوصا في منطقة الرأس وتتم إفاقته بالماء البارد على وجهه ليجد الشرطة تعاود ضربه في أنحاء مختلفة من جسمه وتعذيبه حتى يغيب عن الوعي مرة أخرى، كان وضعه مقيد الرجلين بحبال من الخلف إلى يديه وهو يتلقى الضرب بهذه الوضعية، بالاضافة الى تناوب رش وجهه بالمادة الحارقة والماء. كان يصف حاله بأنه وصل إلى حد الاحساس بأنه سيموت لا محالة.
كان الضرب بواسطة الايدي وايضاً بأدوات صلبة متعددة استخدمها الشرطة مثل وضع انبوب بلاستيكي بين رجليه وهي مربوطة وضربها، وكان يرمى بشدة على الدرج او يقذف من اعلى الدرج حتى اسفله وهو مقيد مع ضربه بالانبوب البلاستيكي وكان ذلك كله لاجبار المتهم على توقيع أوراق لا يعرف مضمونها. تم تعليقه من يديه وشدّه من رجليه وهو معلقّ وتهديده باستخدام الكهرباء إن لم يعترف ويوقع الأوراق و لقد شاهده على هذا الحال المتهمين الثاني و الثالث و شاهدي النفي احمد حسين و جاسم عبد الحسن . بقي 4 أيام في الغرفة التي كتب عليها ( مقبرة الاحياء والاموات) معصوب العينين.
ابلغ من قبل المحققين انت معهم عليك ان تعترف رغما عنك والان تم القبض عليك ولا تريد ان تعترف! عليك ان تعترف وتخلصنا وكانت اجابته واحدة وهي انه لا علاقة لي بالجريمة ولا اعلم عنها شي.
اضطر المتهم لتوقيع الاوراق اخيراً بعد أن تم تهديده في غمرة التعذيب بإحضار زوجته واغتصابها أمامه ، اصيب كميل بإنهيار عصبي جراء هذا التهديد فقام مرغماً بتوقيع أوراق لا يعرف مضمونها بغية التخلص من الوضع المؤلم الذي كان فيه وحتى لا تتعرض زوجته لهذا الفعل القبيح.
أثناء فترة توقيفه منع من الاستحمام والاكل والصلاة، كما منع إدخال أي طعام مطبوخ إليه، كان يتم تقديم الطعام إليه ويداه مقيدتان إلى الخلف وكان يطلب فتح القيد ليتمكن من تناول طعامه لكن بدون استجابة من الشرطة.
يتعالج المتهم في مستشفى الطب النفسي نتيجة إصابته بالصرع جراء التعذيب، وسبق أن تقدم الدفاع بمستندات تفيد تردده على المستشفى النفسي للعلاج. في كل مرة يتم تحويله للمستشفى للعلاج كان يتم سحبه قبل اتمام العلاج، مما سبب تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة.
جاء تقرير الطبيب الشرعي المكلّف من قبل النيابة بتوقيع الكشف الطبي على المتهم مؤكداً حدوث الآثار بتاريخ معاصر للقبض على المتهم ، وكذلك بيان سبب الاصابات الموجودة بظهر المتهم استخدام جسم صلب عن طريق الضغط والاحتكاك، و الاصابات الموجودة في الوجه مقابل جفن العين اليمنى جراء تعرضه لاصابة سببها الضرب، واخيراً التسحجات الموصوفة على جانبي الوجه ( النتوء الزيجومي ) جراء الاحتكاك بجسم خشن السطح وايضاً بتاريخ معاصر للواقعة و ملف الدعوى يحوي صورة بشعة لوجة جراء الضرب و مرفق صور له بعد التعذيب بشهرين مع هذه المذكرة.

· المتهم الثاني ( محمد حسن أحمد عيسى ) :
تم القبض على المتهم بعد مداهمة منزل خالته وملاحقته حتى وجد أسفل احدى السيارات مختبئاً فتم اخراجه وركله على وجه مما سبب إرتطام وجهه بالارض وإصابته. تعرّض المتهم من حينها للضرب المبرح والركل على الوجه والمناطق الحساسة والرش بمادة حارقة على الوجه ولاحقاً على الرقبة عندما تم إركابه السيارة وطلب منه إنزال رأسه بين رجليه طوال الطريق الى مركز الشرطة ( مرفق صور )، كان لا يستطيع الرؤية إلا قليلا بسبب المادة الحارقة التي رشت على وجهه وعينيه.

تم تقييد المتهم بقوة بالحبال ورميه على وجهه على الارض ، واستمر الضرب والدوس على رجليه لاجباره على الاعتراف على احد المتهمين خصوصا المتهم الاول و قد شهد جاسم عبد الحسن بأنه رأه معلقا و يتم تعذيبه ، كان احد الشرطة يشد العصابة بقوة على عينيه والآخر يضربه على ظهره ورجليه طالبين منه الاعتراف ضد كميل، إلى أن وصل إلى حالة من الصرع من شدة الألم ففك قيده فترك من قبل الشرطة بعد أن وقع على إفادة لا يعلم مضمونها. وهددوه بأن يعزي سبب الاصابات إلى سقوطه وليس لتعرضه إلى الضرب على خلاف الحقيقة وقد افتعل وكيل النيابة قصة رفسه لتغطية اثار الضرب.
جاء تقرير الطبيب الشرعي مبيناً أن أثر التسحج الموصوف في يسار الوجه هو عبار عن أثراحتكاكي ناتج عن الاحتكاك بجسم خشن السطح في تاريخ يعاصر الوقعة، كذلك التسحجات مقابل الرسغين على غرار ما يتخلف من جراء الاصفاد.

· المتهم الثالث (جاسم حسن أحمد عيسى ) :
تم القبض عليه مع شقيقه المتهم الثاني في منزل خالتهما. تعرض للتعذيب والضرب من لحظة الامساك ضرب على وجهه وبطنه والمناطق الحساسة من جسمه رغم عدم مقاومته لهم كما تعرض للسباب والشتم المتواصل. عند وصوله للمركز تم تقييده بواسطة حبال وضربه بشدة على رجليه ومن ثم عندما لم تجدِ هذه الطريقة نفعاً تم تغيير وضعه الى وضعية الفيلقة مع استمرار الضرب، وكان طول الوقت يتلقى الشتائم والسباب والاهانات من الشرطة بالاضافة للبصق، كما منع من الصلاة واستخدام الحمام. بقي مدة 4 أيام مقيداً للخلف ومعصوب العينين، وكان يتعرض للبصق ووضع الحشرات بجسمه، وكان يطلب باستمرار فك القيود حتى يتمكن من النوم والاكل إلا أن طلبه كان يرفض . في اليوم الرابع سمحوا له بالصلاة فرض واحد ولما انزل التوقيف اكتشف انالقبلة التي جعلوه يصلي عليها خاطئة وليست هي القبلة الحقيقية، وقالوا له تريدونالصلاة هل تعرفون الله وتعرفون الصلاة فانتم نجوس وقتلة، واخذوا يشتمونه ويقولونله انكم لا تعرفون الله وتريدون الصلاة!
و قد شهد جاسم عبد الحسن بأنه رأه معلقا و يتم تعذيبه .

تم تهديده باغتصاب امه واخته وزوجته أمامه من قبل مدير السجن، وأجبر على التوقيع على اوراق لا يعرف مضمونها وما تحويه بواسطة شرطي حيث مسك احدهم يده وهوملثم وجعله يوقع ومن ثم تركوه .
عندما أخرج من مركز الشرطة متوجهين به إلى النيابة للتحقيق تم معاودة ضربه بشدة مرة أخرى وتهديده بعدم تغيير أقواله وإلا ستتم إعادته وضربه مرة أخرى، كان معصوب العينين طول المسافة، وعندما أعيد كان سجنه إنفرادياً لفترة تزيد عن الشهر وعندما كان يذهب به للسجن الجماعي كان يصف مع بقية المتهمين على الجدار وتتم اهانتهم وضربهم وكان يربط بالدرج وكان يهدد قبل جلسة المحاكمة بعدم الشكوى للقاضي عن التعذيب الذي تعرضّ له، و إلا سيعاودون تعذيبه.
تعرض ايضاً للمضايقات الكثيرة من قبل شرطة المركز، ومنها سحب ساعته منه وضربه وتحرير محضر ضده رغم تعرضه للضرب من قبل رجل الشرطة المدعو علاوي.

· المتهم الرابع ( حسين حمزة سرحان علي سرحان ) :
تم القبض عليه بينما كان نائماًيوم ثاني من الحريق ،هجم الشغب على بيته وتم تقييده، ومن ضمن الذين اخرجوه من البيت شخصان احدهم يدعى خان واخر يدعى معمر, تم تعصيب عينيه واركابه سيارة مدنية، وتوجهوا به الى مركز مدينة عيسى و ادخلوه المبنى الذي بجانب المركز.
اول ما ادخل المبنى ضربوه باليد على الوجه , ورفع إلى الطابق الثاني وبقي واقفاً فترة مقابل الجدار بعدها جاء مدنيون ورشوا عينيه بالمادة الحارقة فصرخ وظل لا يرى فترة. قاموا بضربه على الوجه ورفسوه على رجليه وكانوا شخصين واحد على يمينه والاخر على يساره وكل واحد منهما يضرب من جهة ثم ألقوه على بطنه على الارض وسالوه من قتل الباكستاني قال لا ادري فقاموا بالصراخ عليه: اعترف اعترف.. ثم احضروا (هوز) وقاموا برفع رجليه واخذوا يضربونه اسفل القدم (الرجل من اسفل) و قد شهد ذلك الشاهد احمد حسين.
ثم نزلوا به إلى جانب البوابة وقاموا بضربه ولطم رأسه بالدرج واخبره الشرطي بأنه سوف يذهب به إلى الأعلى وسياتي له الضابط ، واذا قال له اعترف يجب أن تعترف وإذا لم تفعل سوف احضر امك واختك هنا!! فقال له خلاص ساعترف. فسأله الشرطي انت حرقت الباكستاني قالت له نعم. فقام بعدها الشرطي بالتوجه به للضابط بالأعلى ورماه على الدرج وقام برفيسه على الظهر بقدمه . ثم جاء شرطي اخر ووقف خلف ظهره ودخل يديه داخل ذراعي المتهم ورفعه فوق الدرج مع العلم ان يديه عليها القيود، واخذ يمشي به على الدرج. ولما وصل مكان التحقيق سأله شخص وكان معه جماعة :هل حرقت؟ قال له لا، فقاموا بضربه على الراس، فجاء الشرطي الذي قام بسؤال المتهم قبل ان يركب والذي هددني بجلب امه واخته وقال له : هل ستعترف والله اذكرك بما سافعله لك؟ فقال له ساعترف ساعترف، ثم قام الشخص المحقق باعادة السؤال على المتهم حيث قال: حرقت ؟ قال له نعم. فسأله أين قال له عند البوابة. قال من معك قال له أناس لا اعرفهم. فقام بتعديد اسماء منهم: محمد حسن عيسى واخوه جاسم وكميل حسين المنامي وعيسى علي عيسى واحمد علي وحسين مدن واسماء اخرى لم اعرفها. ثم سأله من حرق الباكستاني؟ ولم يستطع ان يتذكر اسم اي واحد من هالاسماء، فقال انا ليتخلص من الضرب والتعذيب بعدها قام المحقق باعطائه القلم حتى يوقع على الافادة.
تم ضربه عدة مرات على الوجه والرأس عند تسجيل اعترافه أمام كاميرا الفيديو، ولم تكن اجاباته هي التي يريد قولها بل التي يريدونها هم. بعدها ادخلوه حجرة طويلة في نفس المبنى ومعه شخصان. وجلس هناك على كرسي فترة وبعدها رفعوا اللثام من على وجهه حيث كانت الحجرة طويلة فيها حمامات تصل الى اربعة تقريبا ومغسلة وشرطي وكان جالساً على كرسي كله أوصاخ، و للغرفة روائح كريهة، ومنعوا عنه الاكل يومين متواصلين وهي المدة التي بقي فيها بالغرفة.

· المتهم الخامس (عيسى علي سرحان ) :
فجر 16 مارس 2009 الساعة الثالثة وخمسة وثلاثون ضربوا الجرس ، فكلمتهم والدة عيسى : من أنتم ؟ نحن الشرطة . نعم آمرو ؟ قالوا نريد عيسى . نزلت الام لفتح الباب بكل هدوء ، فوجدت سيارات الشرطة بكثرة وسيارات مدنية وشرطة مكافحة شغب، قال احدهم وهو يماني الجتسية ، وين عيسى فردت الام عيسى نائم . قال نريده ، قالت الام لا أحد يدخل البيت أنا سأحضر ولدي بنفسي.
لم يكترثوا بل دخلوا بأجمعهم متناسين حرمة البيت ، قالت الام نحن حريم وصاحب البيت بالعمل ، لكن رغم ذلك دخلوا لغرفة عيسى في الدور الثاني وقد ادخلو فيهم الرعب وكان المتهم نائماً فرفسه أحدهم وهو ضابط وفتح عينه ، شاهد 3 رشاشات موجه اليه والضابط يقول لك بهذه العبارة قوم يالنذل وشتمه ، طلب منهم ان يلبس ملابسه حيث كان بالملابس الداخلية ، عاثو الشرطة بالمنزل فمزقوا الصور.
تم تعصيب عينيه وربطت يديه بالقيود واقتيد حافيا واوقف خارج البيت لمدة ليست بسيطة، بعدها ادخل سيارة مدنية واجلس بين شرطيين مدنيين ، تحركت السيارة طلبو منه ان يسب الاستاذ حسن مشيمع ، وعندما رفض المتهم الاجابة الى طلبهم ضرب على عنقه ورأسه حتى وصولهم لمركز شرطة الوسطى.
اقتيد لغرفة التعذيب وطلب منه باصرار سب الاستاذ حسن مشيمع ورفض فانهالوا عليه ضربا بالايادي والاهواز والاحذية وكانو يتناوبون عليه ، جاء له احد الضباط وقال له افتح عينيك وفاجأوه بالرش الحارق في عينيه فأخذ يصرخ ، ثم وضعوه بين طاولتين وربطت يداه ورجلاه ووضع في وسطهما خشبة وعلق على الطاولة ، وتناوبوا عليه بالضرب من غير رحمة وشتم للام والاخت ، احس المتهم بأنه وصل للموت ، ثم انزلوه وطلبوا منه الجري مع الضرب وأرجعوه مرة ثانية وربطت يداه من الخلف ورجليه وعلق واخذوا يركلونه بأحذيتهم والأسواط من كل مكان ويسبونه، سألوه عن كميل المنامي وجميع الشباب فقال لا اعرف شيئ ، وهكذا كان طيلة أربعة ايام متواصلة .
وفي اليوم الرابع نصف الليل اخذ للنيابة لاول مره مع صادق جعفر وذلك لتمديد الاعتقال حيث مدد لهم اسبوعين ، وارجعوا من النيابة وهو مقفل اليدين ، استرحمهم فك القيد فزادوا تحكيم القفل.
اخذوا يسبون عيسى بشتائم قبيحة ،وحاولوا جادين القيام باغتصابه واخذ يدافعهم . مرفق صور لاثار الضرب .
ثم هدد بأن يأتون بأمه وأخته أو يعترف بما يريدونه، خاف عيسى على عرضه وشرفه فستجاب لرغبة الشرطة رغماً عنه.
ادخل عيسى على مدير المركز وهو المقدم شمسان ومعه ضابط برتبة نقيب اخذ شمسان يشتم ويهدد عيسى ويجبره بالاعتراف لما يريدونه هم وعيسى يرفض ثم ان المقدم شمسان قال لعيسى بعد ماحلف بالله العظيم اذا ماتعترف سأدخلك للحمام ولن تفيق الا بالمستشفى العسكري واقتاده النقيب للحمام وهو يشتمه ويشتم امه فخاف عيسى واعترف بمايريدونه وهو غير راض. وكان يتعرض للرش الحارق في وجهه بشكل يومي ، ولشدة الضرب اخذ جسمه ينزف من جراء الضرب على بطنه وصدره ويديه.

· المتهم السادس ( صادق جعفر مهدي ) :

اعتقل من منزله من قبل قوات خاصة ومحاصرة المنزل بسيارات مكافحة الشغب، تم نقله إلى مركز الشرطة بالضرب ورش وجهه بالمادة الحارقة، وتم الاعتداء عليه جنسياً بإدخال هوز في مؤخرته،
وقد تنفخت يديه من جراء الضرب وكذلك كان يفقد الوعي باستمرار بسبب رشه بالرش الحارق بشكل متواصل، حتى انه لم يكن يعي عندما تم نقله إلى النيابة لاجراء التحقيق، وتم تهديده هناك بإعادته و ضربه إن لم يعترف امام وكيل النيابة وبفعل الفاحشة بوالدته، كان وكيل النيابة يحقق والهاتف مفتوح ويلقن الكلام الذي كتب في التحقيق .
عندما عرض على النيابة مرة ثانية انكر ما قال وقال انه بسبب التهديد وتم عرضه على الطبيب الشرعي بعد اسبوعين من تعرضه للضرب و الذي أثبت آثار الضرب والاعتداء عليه، لكن بعد اختفاء معالم بعضها بسبب مرور الزمن فقد بين التقرير ان الاثار في يده مقابل الرسغ الايسر هي عبارة عن آثار تسحجات جراء الاحتكاك بالقيد في تاريخ يعاصر الواقعة، مما يؤكد تعرض المتهم للتعذيب.
كما تعرض المتهم لخلع اظفر قدمه اليسرى وتجمع دموي مكانها ( مرفق صورة ) تبين ايضا اثار تجمع دموي تحت العين بفعل الضرب واكد الطبيب الشرعي حدوث ذلك بتاريخ معاصر للقبض عليه.

· المتهم السابع ( احمد علي احمد سعيد ) :
القي القبض عليه في يوم الاثنين ليلة الثلاثاء الساعة الثانية والنصف فجراً ضربوا باب البيت وسالوا عنه فايقظته أمه من النوم وخرج لهم، فسألوه انت احمد؟ قال لهم نعم. وقيدوه على الوراء في وسط بيته, واخرجوه من البيت إلى الجيب وقبل ان يركب الجيب لثموه وهددوه و قالوا له اعترف وسوف نساعدك، فقال لهم لا اعرف شي فقالوا له اما تعترف او نغتصب امك وخواتك.
لما وصلنا مركز مدينة عيسى لم يدخل الشرطة المتهم المركز بل ادخلوه المبنى الذي بجانب المركز.و اول ما دخل ضربه شخص على رقبته ضربة قوية وكانوا ما يزالون على باب المبنى.
ثم اخذوه الى اسفل الدرج و رفعوا رجل وحدة للخلف وكانوا يضربونه على يده ورشوا عليه رش المادة الحارقة على وجهه ثم بطحوه على الأرض واخذوا يضربونه على رجليه وشرطي آخر داس فوق ظهره ثم اخذ يمشى عليه ورشوا رش مرة ثانية في فمه واخذ يكح وكان يهم بالاستفراغ حينها فقال لي احدهم (لا تلعوز والجدار والارض يا كلب يا حمار ) وهو يضربني على رجلاي لم يتوقف. و قد شهد ذلك الشاهد احمد حسين.
وحاولوا ان يدخلوا له الهوز الذي يضربونه فيه بالخلف لكنه سحب البنطلون وتمسك فيه حتى لا ينزعوه وقال لهم (مافينا هالحركات الوصخة). ثم ابعدوا الهوز وقالوا له قف ووقف واركبوه على الدرج ليأخذوه للطابق الثاني واحدهم يشد فانيلته من الخلف وطوال السير على الدرج وهو يقول له يا كلب يا حمار يا ................. دون ضرب.
وعندما وصلوا فوق ادخلوه غرفة ولم يكن يرى من الرش واجلسوه على كرسي وقالوا له وقع على الاوراق فقال لهم لن اوقع، قالوا له إما أن توقع او نرشك مرة ثانية وسنضربك ونحرقك ايضا. وبعد هالتهديدات وقع، ولما وقع رفعوا اللثام.
وقال لهم اريد ان ادخل الحمام فلم يرضى الشرطي ان ياخذه للحمام واخبره الان سياتي الضابط. ولما وصل الضابط شمسان اخذوا المتهم له عند الحمامات فقال له قل الصراحة وسوف اخرجك ، فقال له ساقول الصراحة وربي شاهد على ما اقول ، انا لا علاقة لي بهذه الامور ولم اخرج ولا مرة في حياتي لا في مسيرة ولا في حرائق ولا شي. ومباشرة ضربه الضابط كف وقال له لا تكذب! وجلب صور الباكستاني وهو بالمستشفى محروق واراه اياها قال له قل الصراحة! قال له هذه الصراحة انا لا اكذب، فضربه كفاً اخر على وجهه بيده , وقال له تعرف محمد حسن قال له اعرفه معرفة سطحية قال لا تكذب ، وصلتنا اخبارية ان اتصل لك وقال لك تعال معنا, فرفسه الضابط شمسان رفسة على رجله وعطاه كف , وقال له ان لم تعترف ساجعلك تزوع دم بالحمام. فقال له: ساعترف انا فعلت قال له ماذا فعلت؟ فقال له ضربت البيكب وجلب له الكاتب واوراق ولم يعلم ما كتبوا ثم اعطوه الاوراق وقالوا له وقع ووقع دون ان يسمحوا له بقراءة ما بها.
لم يكن ملثماً حينها ولكن الافكري على يديه من الخلف، كل الذي فعلوه جعلوا الافكري للامام حتى يوقع، يعني جعلوه يوقع ويداه عليها الافكري.

ولما وقع رحل الضابط شمسان والكاتب، واعادوه على الكرسي وبعد قليل جاء ضابط اخر وهو النقيب احمد الذوادي فرفسه على رجليه وقال له ان لم تعترف سوف اقوم برميك من النافذة من اعلى لاسفل (راح افلتك من فوق لي تحت من الدرشة اذا ما اعترفت) .
قال له لم افعل شي (بتفلتني افلتني ) .فغضب وسنده على الجدار وقال له اعترف!! وكانوا يصورون فيديو دجتيل ولما رأى المتهم ذلك قال لهم ما قاله لشمسان ( اعترف ) .
وقال اريد ماي قال لهم اجلبوا لهم ماء، فاحضروا ماء وفراشات ومخاد ولم ننام عليهم لأنه لم يسمح لنا ، وقام الشرطي وصب الماء النظيف في غرشة قذرة، واعطى المتهم اياه ليشربه وشربه وكان معه حسين حمزة وطلبوا نريد ان نصلي ولم يرضى الشرطي (الزهوي ) ان نصلي .
وكانت الصالة التي بها المتهم طويلة ولها ريحة كريهة والارض وصخة وكان المتهم جالساً على كرسي بالزاوية.
في اليوم التالي وبينما كان المتهم جالساً على الكراسي والافكري على الوراء بدون اكل ولا حمام ولا صلاة فقط شرب. جاءوا واخذوه للنيابة بعد اذان المغرب ولم نكن ملثمين، وهددوه ان لم تعترف في النيابة سوف نعيدك تحقيق مرة ثانية ونضربك. فذهب ولم يسأله وكيل النيابة شي كان هو يسأل وهو يجيب ومن ثم وقع المتهم على 9 أوراق وخرج الى الانتظار.
لما ارجع المركز ادخلوه المبنى الذي بجانب المركز وباليوم التالي صباحاً انزلوه التوقيف وقبل ان يدخلوه الزنزانة اخذوه فوق عند النقيب احمد الذوادي الذي هدده وقال له لا تتكلم لاي شخص عن هذا الموضوع ،وان قلت لاحد ساقطع لسانك ولما انهى النقيب كلامه انزلوا المتهم الى التوقيف مع الجماعة.
طلب من الشرطة السماح له بالاتصال بالبيت حتى يجلبوا له ثياب قال له ممنوع. اسبوعين منعوا عنه الاتصال والزيارة ولكن اهله عرفوا انه هناك وجلبوا لي ملابس من نفسهم.

هيئة الدفاع المحامون
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML