إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2010, 02:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

صحيفة الثبات التابعة للمقاومة اللبنانية تجري حوارا مع امين عام حركة خلاص
ويفضح فيها الشايب نظام البحرين



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


نص اللقاء الذي اجرته صحيفة الثبات اللبنانية مع الأمين العام لحركة خلاص البحرانية .

أمين عام (حركة الخلاص) البحرينية عبد الرؤوف الشايب:



بعد أن تقشّعت سحب الرماد التي خلفها بركان ايسلندا أتيحت لصحيفة (الثبات) فرصة السفر إلى العاصمة البريطانية لندن، والالتقاء بعدد من الشخصيات ومحاورتها، فكان الأستاذ عبد الرؤوف الشايب؛ أمين عام (حركة خلاص) البحرينية المقيم في لندن كأحد اللاجئين البحرينيين، وقمنا بتوجيه عدد من الأسئلة إليه تتعلق بالشأن الدولي والإقليمي والمحلي، وفي ما يلي نص الحوار:




استمع العالم اليوم إلى خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والذي ألقاه في المؤتمر الدولي المنعقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان (الحد من انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل).. كيف تقرأون هذا الخطاب وجواب السيدة هيلاري كلينتون عليه؟

ألقى الرئيس الإيراني نجاد خطابه في أجواء متوترة ضد برنامج إيران النووي الموجه للأغراض السلمية، خصوصاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي التي تدور في فلكها، وقد أظهروا ذلك العداء بخروجهم الجماعي من قاعة المؤتمر أثناء إلقاء نجاد خطابه؛ الخطاب الذي كان صادقاً ومشتملاً على العديد من الواقعيات، إلا أننا نعلم أن أمريكا والدول الغربية يكيلون بمكيالين، خصوصاً في قضايا الشرق الأوسط، ففي الوقت الذي تمتلك فيه إسرائيل بالفعل مئات الرؤوس النووية الكفيلة بتدمير الشرق الأوسط وجزء كبير من العالم، يغض الغرب الطرف عن ذلك، بينما يتهمون إيران التي لا تمتلك تلك الأسلحة حتى بالقوة، فضلاً عن وجودها بالفعل، ويسعون لمحاسبتها وفرض العقوبات عليها، رغم إعلان وتأكيد إيران للعالم أن برنامجها موجّه للأغراض السلمية، وقد دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بزيارة منشآتها النووية، والتأكد من سلامة برنامجها النووي، إلا أن ازدواجية المعايير جعلت السيدة كلينتون توجه جام غضبها في خطابها إلى إيران ونجاد، وكأننا نعيش اليوم في عالم خالِ من الأسلحة النووية، باستثناء إيران التي تمتلك تلك الأسلحة وتهدد العالم بها، في حين أن الواقع هو العكس تماماً، فامتلاك دولة عدائية كإسرائيل وأمريكا لتلك الأسلحة هو ما يهدد السلم والأمن الدوليين.



التقى الرئيس المصري مبارك منذ أيام في القاهرة برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لبحث قضية السلام في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي عباس للغرض نفسه، فهل تتوقعون حدوث تقدم في هذا المسار؟

في ظل الأوضاع الراهنة على الصعيد الدولي والإقليمي، وفي ظل الهيمنة الإسرائيلية، وحصولها على الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، فإن إمكانية حدوث أية تغييرات جوهرية في مسار عملية السلام في الشرق الأوسط أمر مستبعد، وإسرائيل تحديداً لا تملك أية نوايا حسنة للسلام، فما هي إلا مناورات كلامية، فتهجير الشعب الفلسطيني مازال مستمراً بسبب ضغوط الهجمات العسكرية للصهاينة، وتدمير البنى التحتية للفلسطينيين، وقتل قياداتهم، وإقامة المزيد من المستوطنات، كل ذلك يقوض ادعاءات إقامة أي نوع من السلام العادل والشامل، وبوجود هذه الجرثومة السرطانية في جسد العالم العربي والإسلامي يصبح الحديث عن الأمن والسلام ضرباً من الخيال والأحلام.



كيف تقرأون المشهد البحراني في ظل الأوضاع المتوترة داخلياً وتحركات الشارع والمحاكمات الجارية ضد النشطاء؟

بالسياسة المستخدمة من قبل حكام آل خليفة في إدارة البلاد في البحرين، أصبح الوطن على كف عفريت، فقد زرع الخليفيون بسياستهم قنابل موقوتة تنذر بانفجار الأوضاع في أية لحظة، وبترحيل الشعب الأصلي تحت تهديد التعذيب والاعتقال والتجويع والتهميش والتمييز على أساس طائفي، وإحلال شعب مكان شعب بالتجنيس السياسي القائم على أغراض طائفية، فإن ذلك ينذر بانفجار الأوضاع وتفاقمها سوءاً، والدفع باتجاه حرب أهلية داخلية. ففي معظم دول العالم تعاني الأقليات من تهميش الأكثرية، أما في البحرين فالعملية عكسية، فإن غالبية الشعب البحريني يعاني ظلم الأقلية الحاكمة التي تمارس تمييزاً طائفياً مقيتاً ضد الشعب، وقد تُوجت هذه السياسة بجريمة التجنيس السياسي الطائفي لمئات الآلاف من مختلف البلدان، وغالبية هؤلاء المجنسون ينتمون عضوياً وفكرياً إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، وقد تم تسليح جزء كبير منهم كميليشيات مدنية لقمع حركة الشارع الشعبية، أما البقية فقد تم توظيفهم في الجيش والمخابرات وأجهزة أمن الدولة، وقد قامت الحكومة ببناء مستوطنات لهم على شكل مدن مغلقة لحشو وغسل أدمغتهم ضد الشعب، والإيحاء لهم بأنهم في خطر، وأن الشعب يريد أن يبطش بهم، في حين معظم الشعب لا يملك المأوى والبيوت التي يمكن أن يعيش فيها بكرامته. وبحسب تقارير المنظمات الدولية، فإن أكثر من نصف شعب البحرين يعيش تحت خط الفقر.



فما هي دوافع الحكومة للقيام بمثل تلك الجريمة كما عبّرتَ عنها؟

حكام آل خليفة لا ينتمون إلى أرض البحرين، فقد جاءوا قبل مئتي عام من بعض دول الخليج وسيطروا على شعب وأرض البحرين بقوة السلاح والقتل، لذلك فهم يشعرون بحاجة إلى الحماية الخارجية، سواء بحصول الدعم العسكري من الدول المجاورة، أو بتسليح الأجانب وتجنيسهم ضد شعب البحرين، وإدخالهم ضمن الجيش والعسكر، وقد بادر آل خليفة بإصدار القوانين التي تمنع الشعب البحريني الأصيل من الانخراط في السلك العسكري والجيش، لعدم اطمئنانهم لولاء البحرينيين لهم، واستغل الخليفيون الخلاف بين إيران وأمريكا للحصول على الدعم الأمريكي، فأوحت للأمريكان أن شعب البحرين ولاءه للإيرانيين، وأنهم معادون لأمريكا والنظام الخليفي، ويريدون أن يكونوا طابوراً خامساً يخدم المصالح الإيرانية تمهيداً للسيطرة على البلاد، في حين أن الحقيقة غير ذلك تماماً، فإن شعب البحرين يحب الاستقلال وولاؤه لوطنه، ويرغب في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين كل أبنائه من دون تمييز للون أو دين أو طائفة.



وماذا تطمحون أن تحققوا من خلال حركة خلاص التي أسستموها قبل أربعة أعوام بعد حصولكم على اللجوء السياسي؟

بعد حصولنا على اللجوء السياسي في بريطانيا، وبعد التشاور مع رموز الداخل والخارج وتشكيل الخلايا مع عدد من الإخوة المناضلين لأجل الحرية والاستقلال في الداخل والخارج، قررنا تكوين نواة حركة خلاص التي تدعو للخلاص من أي نظام جائر يتسلط على رقابنا في البحرين، وتسعى الحركة لإيجاد البديل الصالح الذي يمكن من خلاله تحقيق العدالة والإنصاف، ويضمن سلامة وأمن ورفاه المواطنين بعيداً عن التجاذبات السياسية والأهواء الشخصية.




وما هي أدواتكم لبلوغ تلك الأهداف؟

نحن لسنا دعاة عنف أو تطرف، حالنا كحال أي مناضل ومقاوم لأجل الحرية والاستقلال، وأدواتنا هي الأدوات المشروعة والمعروفة للعالم، والمتاحة لكل الشعوب التي تناضل لأجل الحرية والعدالة، ولسنا دعاة تطرف أو إرهاب، أو تمييز وكراهية.



وهل ترون أنفسكم أنكم قريبون من تحقيق أهدافكم؟

من سار على الدرب وصل، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، نضال الشعوب نضال تراكمي، فإن لم نستطع نحن تحقيق ما نصبوا إليه، فإننا على يقين أن أبناءنا سيبلغون ذلك، وأن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، وسيمنّ الله على الذين استضعفوا في الأرض، وندعو الله أن يرزقنا دولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله، ويذل بها النفاق وأهله.

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

المصدر :

http://www.ath-thabat.com/new2/?#althabat
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML