إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2010, 07:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



إن المجتمع يمكن أن ينسى ذاته وصلته بدينه إذا تراخى في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
آية الله قاسم: على كل أهل منطقة التحرك السريع في مواجهة المنكر وأوكار الفساد والرذيلة






وينقل "ملتقى فجر البحرين" نص الخطبة الثانية:

قبل أن يتسع الخرق على الراقع:
يعاني لباس الحشمة من حالة انحسار في كل أنحاء البحرين وفي الأوساط المحافظة، ولهذا دلالته السلبية وآثاره السيئة، هذا أمر.

وأمرُ آخر، هو دخول ظاهرة التمشي في طرقات القرى وأحيائها من قبل أجنبيات لا يسترن شعرا ولا سوقا ولا أعالي ولا أسافل، في فتنة مثيرة وعرض جسدي بالغ الإضرار، والظاهرة تأخذ في تثبت وتركز وانتشار، يحدث هذا بسوء قصد وهدف تخريبي أو تمشياً مع الذوق المجافي للإسلام والرآي المتحرر من ضوابطه، من غير أن يؤثر ذلك على طبيعة النتائج المرعبه المخيفه لمثل هذا السلوك.

يغذي الظاهرة تيسر الشقق المؤجرة ورغبة الربح المادي، والجو العام التحللي الذي تثيره السياسة السياحة الحرة، والإستيراد التجاري لعناصر الفتنة الجنسية، وما يجري في الجامعات والمدارس والأسواق والوزارات وفي كل مرافق الحياة العامة، من تحضير قائم على قدمٍ وساق لحياة اجتماعية تتنكر للإسلام واخلاقيته وقيمه.

ويعد الموقف السلبي السكوتي عاملاً مهماً في فتح الطريق لهذه الظاهرة المتهتكة المتحدية، ويعطي اشارة ضوئية خضراء للعبور الحر لقاطرة المبوقات في جنبات المجتمع وتخلل كل اوساطه.

عن موضوع شقق الإجار المفتوح ـ الذي لا ياخذ في حسبانه شيء إلا المادة ـ التي تنتشر في أحياء المدن وبدأت تكثر في القرى وتستقبل كل من هب ودب، لنا كلمة:

المؤمن يجب أن يحب لأخيه المؤمن ما يحبه لنفسه وأن يفرح لخيره ويضجر لشره ـ كان هذا الخير معنوياً أو مادياً وكان هذا الشر معنوياً أو مادياً ـ، والغنى خير والفقر شر، ونحن نحب الخير لإخواننا المؤمنين ونسر له ـ إن شاء الله ـ، إن كنا مؤمنين حقاً فإننا نسر لخير إخواننا المؤمنين ونسأل الله أن يبلغنا ذلك، وإذا كنا لسنا على هذا المستوى فيجب أن نطلب بلوغه ونسعى بأنفسنا للوصول إليه وندعوا الله عزوجل أن يحققه لنا، وبارك الله لكل مؤمن فرص النماء الحلال في الرزق وزادهم خيرا، والمجتمع يحتاج إلى المال وهو سبب من أسباب قوته وتقدمه إذا أحسن استعماله، وعلى كلٍ فليس لأحد أن يعترض على أحد لأنه يطلب التوسع في الرزق ويبحث عن فرص إستثمار للمال من الإستثمار الحلال، فإن لم يفرح له ويدعوا له بالبركة فلا أقل من أن يكف لسانه عنه ولا يحسده أو يؤذيه، كل هذا صحيح ومقرر في ديننا القويم.

ولكن لا ننسى أن للفرد حقه، وللمجتمع حقه، وللدين حقه الكبير، وإننا كلنا مسئولون عن حماية مجتمعنا وديننا وأخلاقنا وقيمنا، وإن أعراض المؤمنين كلها بمنزلة عرض الواحد منهم[1]، فالكل يذود عنه ويحميه ويحافظ عليه، وعليه فيجب مراعاة هذه الأمور في تأجير الشقق وغيرها، وأن لا تطغى الرغبة في الربح المادي على ما هو الأهم من الحفاظ على سلامة النسيج الإجتماعي والآمن الخلقي وبقاء المجتمع على خط الإسلام القويم وفي أحضان أخلاقه الكريمة القويمة الراقية.

وليعلم الجميع بأن انهيار الأخلاق وتركز ظاهرة التحلل السلوكي وانتشار الرذيلة وخسارة الآمن الخلقي تستتبع خسارة كل آمن اخر[2]، وتسلب الراحة والإستقرار من المجتمع، وتنشر الفوضى وتسقط قيمة الرخاء، وتحول الدنيا إلى عذاب والحياة إلى شقاء.

وكفى رادعاً للمؤمن من أن يطلب المال بخسارة دينه ودين آسرته وأهله وعشيرته ومجتمعه وبما يسبب نشر الفساد وتلوث الأعراض أن يكون في ذلك غضب الله وعقابه الأليم.

وعن موقف المجتمع ـ مجتمع المدينة ومجتمع القرية والحي ـ من هذه الظاهرة المجاهرة بالمعصية الفتاكة بكل قوى الدين، لتا كلمة:

قبل أن يتسع الخرق على الراقع، وقبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وقبل أن يكثر أنصار التبذل الخلقي والإنحدار السلوكي، وقبل أن يطغى صوت الشيطان، وقبل أن تشذ كلمة المعروف وتمج، وقبل أن يكون المعروف منكرا والمنكر معروفا، وقبل أن تأنس النفوس المنكر وتستحليه وتستوحش المعروف وتنفر منه، وقبل أن يعم التبذل والتميع والإنحدارة الخلقية، وقبل أن نتحول إلى مجتمع آخر لا يقيم وزناً لأمر الدين، وقبل أن تعلوا كلمة الفساد وتتوارى خجولة كلمة الصلاح، وقبل أن تكون صرخة الأجنبية المتخلعة مدوية وصاحبة المبادرة في الشر والموقف القوي في ساحتنا، وقبل أن نعيش معاناة الأحياء المؤمنة الشريفة في المنامة من فساد الأجانب والأجنبيات ..

قبل ذلك كله، لابد من كلمة من المجتمع، لابد من إنكار، لابد من رعاية حق الدين والشرف والكرامة، لابد من حماية للوضع الخلقي، لابد من مواجهة ظاهرة التحلل واللباس الفاضح والعري الساقر وعرض الأجساد المخزي في الشوارع، لابد من هذه الكلمة وهذه المواجهة في كل القرى والأحياء، ومن كل ملتزم بإسلامه وملتزمة[3].

والكلمة قد تكون كلمة تنبيه ونصح وتوجيه أو كلمة اعتراض ورفض أو كلمة إنكار وتوبيخ، ولو تعالت الأصوات وتكثرت بهذه الكلمة لأوقفت المنكر وفرضت عليه التراجع والإنسحاب من الساحة، أما إذا تحولت أي عمارة أو أي بيت أو شقه إلى وكر من أواكر الفساد والرذيلة، فلابد من التحرك السريع من كل أهل المنطقة الغيورين على دينهم وعرضهم وطهارة أرضهم، بسلوك القنوات الرسمية لرفع المنكر وإلا فبالمواجهة المباشرة بعد ظهور ألامبالات والتواني والتسويف من الجهة الرسمية التي يخصها الأمر، مع الحرص على التجافي عما فيه ضرر واضرار بكل ما أمكن.

والمؤكد أن إجتماع الكلمة على إنكار المنكر لا يبقي له أثراً أبداً[4]، وكلنا يعرف أن أي أخلاقية غريبة مستنكرة وأي تسلل للسلوك الهابط يريد أن يجرب نفسه في بيئة جديدة، يبدأ تجربته في حذرا وتوجسا، وبالتدريج اختباراً للمزاج العام، ردات الفعل وجودا وعدما، ومستوى ومدى، وسعة وضيقا، وصمودا وتراجعا ونشاطا وفتورا، وقد تأخذ التجربة حالة تراجع مؤقت بغرض تهدئة الأوضاع المستثارة ثم تعاود الإختبار للوسط الاجتماعي المستهدف، وإذا وجدت المناخ مناسب أو وجدت تريثاً في رد الفعل أبدت ظهوراً أكبر وتنشطت بدرجة أعلى.

أما إذا إشتد عود الظاهرة وترسخة قدمها، قاومة بشراسة وواجهة بإصرار حتى إذا غلبت صارت تطالب ما هو أصل ومقدس عند المجتمع في السابق والذي أوهن موقعه تخلي أنصاره وتأخر كلمة المعروف والنهي عن المنكر التي أمر الله بها ـ سبحانه ـ عن وقتها المناسب.

إن المجتمع يمكن أن ينسى ذاته وعلاقته بأخلاقيته وصلته بدينه وأن ينسلخ من هويته ويتنكر لها إذا تراخى في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وإن إرتفاع صوت المنكر وتشديده النكير على حالة المعروف أمر ليس ببعيد على أي مجتمع إسلامي تتراخى مواجهة المنكر فيه عن وقتها ويتاح فيه للمنكر أن يثبت قدمه، ولنا في الأصوات الجريئة الوقحة التي قد انطلقت من بعض أعضاء الشورى وغيره لحماية الخمرة واسناد وجودها في هذه الأرض الإسلامية المباركة رغماً على دين الله والمؤمنين لعبرة كافية في هذا المجال[5]...

وانها لكلمات قاسية على الضمير الإسلامي والرؤية الشرعية وعلى دين الله قيلت في مجلس الشورى نصرة للخمرة، فقد جائت كلمات تلقي بالفتوى بعيداً عن التدخل في ساحة الحياة وميدان التشريع لها وسن القوانين وتحاسب القضايا وتحاكمها على أساس وضعي خالص ونظرة بشرية صرف، من غير إقامة أي وزن أو قيمة للحكم الشرعي وإن كان ثابتاً على مستوى القرآن الكريم وسنة الرسول (ص) واجماع المسلمين.


بل صار يعير من أبدى الرآي الشرعي في الخمرة بأن هذا فتوى ولا قيمة للفتوى، وجائت تندد وتعيب على الرجوع إلى الفتوى ورآي الدين في قضايا الحياة وما يمس حركة المجتمع وفي سياسته واقتصاده، إنها العلمانية الصارخة وسطوها المجلل في مجلس الشورى والذي يلاحق ويحارب ولو الشمة الدينية في مجال التشريع لحركة المجتمعات.

انه صوت يلتقي مع إلغاء أمريكا هذه الأيام (يوم الصلاة الوطني) الذي كان معمولاً به عندهم منذ أوائل خمسينات هذا القرن، خوفاً من أن تمس قدسية الفصل بين الدين والدولة.

والظاهر أنه يراعى في تشكيل مجالس الشورى المعينة في عدد من البلاد الإسلامية أمران يهمان الحكومات:
1ـ ضمان تغليب الرآي الحكومي والمصلحة الحكومية على مصالح الشعوب.
2ـ ضمان تغليب الرآي العلماني على الدين كلما احتيج إلى ذلك.

وهي حاجة شبه دائمة في سياسة الكثير من الحكومات القائمة...
وعلى كلٍ فقد أدى مجلس الشورى دوره المطلوب في الإبقاء على إغراق الساحة في البحرين بالخمرة وكوارثها ومآسيها .. فشكراً لك يا مجلس الشورى!


[1] فانظر كيف تعتز بعرضك، اذا كنا مسلمين بحق فسيكون اعتزازنا باعراض الاخرين من المؤمنين والمؤمنات على حد ما نعتز به باعراضنا.
[2] حتى الامن المالي. البنوك المحصنة يسطى عليها عندما تنتهي الاخلاق ويتحطم بناء الاخلاق وتتمرد النفس على قيم الله عزوجل لا تبقى اقفال ولا قيود الا تقتحم وتكسر.
[3] هتاف جموع المصلين: لبيك يا إسلام.
[4] نحتاج لإجتماع كلمة، ولإظهار هذه الكلمة، لا تكون الكلمة في المجالس الخاصة، أن تعلن الكلمة، أن تصل الكلمة إلى مسامع الصغير والكبير، إذا وصلت الكلمة الهادئة المنكرة المتقيدة بضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا واصلت من الآف والآلفين ومن العشرة الآف لاشك أن المنكر يتوارى، حتى المنكرات الضخمة. الخمر اليوم لو وقف الشعب موقفاً جدياً كله يرفض الخمرة لإنتهت، رآي الشورى يطير، رآي أكبر واحد يطير.
[5] لو استنكرت الخمرة من اول يوم وواجهها المجتمع من اول يوم لما وجدت اليوم صوتا واحدا ولو ضعيفا خافتا يدافع عن الخمرة هذه الاصوات انما ولدها جو السكوت الطويل.



للاستماع و التحميل
هنا
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML