|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول بعد صلاة العشاءين – ليلة السبت من كل أسبوع ( 15 جمادى الأولى 1431 هجريَّة ) ليلة السبت – الموافق 30/4/2010م للاستماع إلى الخطبة قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم { مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } آل عمران : 179.
أكد الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية (حق) الأستاذ حسن المشيمع في خطبته بجامع الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة أن تشكيل ما سميت بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان جاء مخيبا للآمال وأن تشكيلها بالكيفية التي خرجت بها يدل على تخبط وتهاوي النظام وفشله الذريع خصوصا مع ما ضمته الهيئة من أبواق إعلامية وشخصيات موالية للحكومة وأخرى وقفت ضد مطالب وثوابت شعب البحرين. وأضاف إن الغرض من تشكيل الهيئة هو حماية النظام والدفاع عنه وهو ما يتضح من خلال الأسماء المكونة لها والتي أبدى أصحابها استعدادهم على الدوام التطبيل للنظام والدفاع عنه. وتحدث المشيمع في مقدمة خطبته عن دور التحميص والابتلاء الإلهي إلى جانبه استخدام النظام الظالم لأساليب العنف والضغط بأشكاله المختلف والذي يفرز بدوره من يمتلك البصيرة والإرادة الإيمانية الحقيقية ويعمل بمقتضاها إخلاصا لوجه الله سبحانه وتعالى أو يفرز أشخاصا أصحاب مصالح وأطماع خاصة. ودعا المشيمع إلى تفعيل كافة وسائل التأثير العامة للضغط على أولئك الذين يعملون لصالح النظام والدفاع عنه وفي مقدمتها وسيلة المقاطعة الاجتماعية، وأوضح بالقول إننا لا نتحدث عمن يختلف معنا في الرأي بل مع فئة تعمل لصالح النظام وضد مصالح الشعب وتكون وظيفتها الدفاع عن النظام وتلميع صورته والتستر على عوراته وجرائمه في مقابل الحصول على الهبات والامتيازات والمواقع والمناصب الخاصة، مضيفا: لا يمكن أن نتعامل مع ذلك الإنسان المؤمن الذي يسعى ليل نهار من أجل تحصيل وتحقيق استجابة لمطلب شعبي وذلك الذي يعمل ضد مصالح الشعب، لا يمكن أن نتعامل مع كليهما على حد سواء.. نتحدث عن إنسان يمارس عملية تسقيط لمشروع أو عدم إنجاح توافق معين أو السعي لعدم وجود أسباب النصر ويعمل على تقوية الحكومة بشكل وبآخر. وتطرق المشيمع في خطبته إلى ما حدث في جلسة الاستماع بالكونغرس الأمريكي مؤخرا عن عودة التعذيب في البحرين والتي نظمتها مؤسسة (توم لانتوس) المعنية بحقوق الإنسان والتي شارك فيها جو ستورك عن منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية لمراقبة حقوق الإنسان و ستيفن مكينيرني من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط ومحمد الأنصاري عضو ما تسمى بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وكينيث كاتزمان المتخصص في شؤون الشرق الأوسط من مكتبة الكونجرس و كاتي زوجلين من دار الحرية. وأكد المشيمع على الفشل والإحراج الكبير الذي تسبب به الأنصاري للنظام وهو ما اتضح من خلال النقاشات التي دارت والأسئلة التي وجهت إليه، وحديثه البعيد عن موضوع الجلسة وهو عن عودة التعذيب في البحرين؛ إذ كان يتحدث عن مواضيع لا صلة لها بالموضوع حيث كان يتحدث عن ولاية الفقيه وزعم دورها في الأزمة السياسية في البحرين. وتساءل المشيمع: هل ولاية الفقيه سبب في نهب المليارات لتصب في جيوب النظام وأفراد العائلة الحاكمة؟ هل النهب للمال العام والفساد في البحرين وليد هذه السنوات أم أن وجوده سابق على نشأة حزب الله واندلاع الثورة الإيرانية وتأسيس دولة الفقيه؟ وقال: إنَّ مطالب شعب البحرين مضى عليها أكثر من 80 عاما وهي المطالبة بدستور شرعي وتمثيل نيابي حقيقي، ورأى المشيمع أن هذه الإثارات تنم عن فشل ذريع وعدم قدرة النظام على مواجهة الموقف وإلا لاستقالة الحكومة وعلى رأسها خليفة بن سلمان منذ زمن بعيد بعد 40 سنة من الفساد ونهب المال العام وسوء الإدارة والظلم والاستبداد! وأضاف: كل الكلمات التي تسمعها من قبل الرموز تدرك من خلالها أن الناس قد وصلت إلى حالة من الشعور بأن النظام لا يريد أن يمارس شيئا من الإصلاح الحقيقي وإنما يحاول توجيه (الطبالة) لترقيع سوأته والتغطية على أخطائه وهي كثيرة، وأولئك (الطبالة) الضعفاء لن يستطيعوا أن يدافعوا عنه. وتابع: حكومة البحرين لا تختار إلا من يتخلى عن وطنيته ويعمل على الدفاع عنها، وعندما يأتي الحديث عن التمييز الفاحش والفاقع الذي نعيشه ونعرفه في البحرين تراهم يبحثون عن شخص شيعي للحديث عن عدم وجود ظلم وتمييز أمام المنظمات العالمية، كما قام بذلك وزير العمل مجيد العلوي و وزير الدولة نزار البحارنة وكأن المنظمات لا تعرف وتدرك الحقائق، وأيضا د. عبدالله الدرازي رئيس جمعية البحرين لحقوق الإنسان وحاليا عضو ما سميت بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الذي حاول التشكيك في مصداقية تقرير هيومان رايتس مع أن التقرير قد تم تدشينه وإطلاقه من مقر جمعيته التي يرأسها،.. وقد اتضح الثمن بأن يكون عضوا في هيئة لا تمثل الشعب بل تمثل العائلة، فالذي يمثل الشعب هو الحريص على مطالب الشعب و المدافع عن ثوابت الشعب وليس من يتاجر بقضاياه! وأوضح المشيمع أنَّ الدعوة لمقاطعة الانتخابات والمجالس الصورية المنبثقة عنها تأتي لكشف حقيقة هذا النظام بعد أن فرض علينا دستورا غير شرعي ومجلسا برمانيا ومؤسسات وآليات خاطئة، وأضاف: إن عام 2010 يفترض أن يكون محطة الفشل الحقيقية لما يسمى بمشروع الإصلاح، لافتا أن الغرب يدركون ألا نتيجة من الانتخابات فضلا عنا نحن الذين نعيش في الساحة ويفترض أننا ندرك كل شيء! وختم المشيمع: لا يعتقد من يقف ضدَّ مصالح شعب البحرين بأنه سينجح بل إن الفشل هو القادم، والنجاح والنصر لا بدَّ أن يكون في نهاية المطاف لشعب البحرين وحقوقه المشروعة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |