إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رؤية الحرم بدون الكعبة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الصدقة بنقود ورقية للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: مكونات الطبيعية السناكات الصحية|هلثي كرافتس (آخر رد :konouz2017)       :: افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض بخصم 20% | الفتح كلين (آخر رد :layansherief)       :: رؤية الزرافة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: اسم هيا في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: افضل شركة تنظيف منازل بالرياض مجربه | الفتح كلين سيرفيس (آخر رد :layansherief)       :: أهميتها وكيفية تنزيلها وتثبيتها (آخر رد :محمد العوضي)       :: حلمت اني لابسه فستان ابيض (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2010, 05:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

التخلف عن "شعار الإصلاح" أسقط قيمته.. بعد دفنه لابد من سحبه




سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم


تحدث سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة 30-4-2010 عن شعار "الإصلاح" وسلط الضوء على التخلف عملاً عن هذا الشعار مما أدى إلى إسقاط قيمته.




اسحبوا الشعار:

رُفِعَ شعار الإصلاح رسمياً في البحرين بقوة، وحُفَّ بحملة إعلامية صاعدة متواصلة لم تتراجع ولم تخُف، وإن خَفَّت وقتاً تجددت قوية في كثيراً من المناسبات، وكأن الإصلاح أصبح في البحرين – كما يوهم الإعلام – سياسة رسمية تعض عليها الحكومة بالنواجذ وتنال منها احتراماً واهتماماً ليس فوقه احترام ولا اهتمام، والشعارات من حق الناس أن يحاسِبوا عليها أهلَها، وعلى صدقهم معها ودرجة وفاءهم والتزامهم بها، وإذا وجد الناس المفارقة لها عند أصحابها واسعة فاحشة ثابتة مقيمة، تحولت هذه الشعارات إلى نكتة وسبباً للفكاهة والتندر، وحينئذٍ فالأولى – مع هذه المفارقة ونتيجتها – أن يسحب الشعار نهائياً وتطوى صفحته في الإعلام، لأنه لو أريد منه التسلية أو التغرير فانفضاحه بصورة عملية جلية يسقط قدرته على المغالطة، فإما شعار وصدق و التزام أو تخلي وسحب للشعار.

شعار الإصلاح قد بلغ التخلف عنه عملاً الحد الذي اسقط قيمته، فما للإعلام وترديد هذا الشعار؟ وما لبقاء هذا الشعار والحكومة لا تقبل شيئاً من المحاسبة على أساسه ولا صوتاً يطالب بتفعيله؟
إصلاح؟! ودستور غير متوافق عليه ولا طريق لتعديل شي من مواده؟ وما أكثر مواده التي تحتاج إلى تعديل.
إصلاح؟! وتمييز بغيض في أصغر وظيفة حتى تشكيل الوزارة؟
إصلاح؟! وتجنيس سياسي مدمر لوحدة الشعب، وعلى حساب حاجاته وضرورته وغذاءه وسكنه ودوائه؟ وما يسببه فعلاً من إخلال بالأمن وتعديات على المواطنين من الموطَّنين كرهاً على الشعب وإرغاما لأنفه؟
إصلاح؟! والأوضاع الأمنية لا تهدء ولا تستريح لتعدد ألوان الفساد وما يسببه ذلك من ردات فعل على مستويات؟
إصلاح؟! ومثل ما يسمى بقضية البندر تمر بل تدفن بلا محاسبة ولا معاقبة ولا إجراء رادع بل مع التكريم والتبجيل والجوائز؟
إصلاح؟! ومساحات شاسعة من أرض يشح بها على أهلها من المحتاجين وهي من الله عز وجل لهم وتنقل من الملكية العامة المثبتة بالوثائق إلى ملكية عدد قليل من المترفين الذين يحيرون بثرواتهم الطائلة؟
إصلاح؟! وأملاك الدولة تؤجر على المتبذخين بما أُجْرَتُهُ عشرات الألوف وأكثر من الدنانير بدينار واحد ودينارين؟
إصلاح؟! والفساد الخلقي، عار الدعارة والفحش وتجارة البغاء، قد عظم بما جعله يكبر أن يطرح في جلسة علنية للنيابي حتى على من لا يرون في هذه الأمور الفاضحة عاراً؟ وهذا حال ما ناله التوثيق من مساحة محدودة، فكيف بما لم يطله تحقيق؟ وكيف بما يعيث من هذا الفساد في كل الساحة؟
إصلاح؟! وظاهرة المتأنثين تفرض نفسها على البلد الطاهر؟ وظاهرة المترجلات تبارز الدين والخلق والحياء وسلامة الذوق في أروقة المدارس وساحاتها وترعب السويات من الفتيات؟
إصلاح؟! و مواجهات أمنية ساخنة مع مناطق آمنة من مناطق الوطن وكأنها قد احتلت من أجنبي؟ وترويع لأبنائها بلا تفريق؟ وذلك عاد أصلاً لتوقف الإصلاح.
إصلاح؟! ووعود المشاريع الإسكانية تبقى حبراً على ورق لسنوات والمشكلة السكانية في تفاقم وإذا كان إسكان فللمجنس أما نصيب المواطن الانتظار القاتل والتسويف تلو التسويف حتى اليأس؟
إصلاح؟! ومجلس نيابي يضاد مضادة تفشله وتفرغه من كل معناه ومحتواه بعد أن كان محتواه أصلا ضئيلاً ضئيلا؟
إصلاح؟! ومجلس نيابي يعطل دوره مجلسٌ يعمل بالوكالة عن الحكومة؟
إصلاح؟! ومجلس نيابي لا رأي له في تشكيل الحكومة ولا استمرارها ولا حق له في مسائلة رئيسها ولا يملك إسقاط وزيراً مفسداً من وزرائها؟
إصلاح؟! وملفات تثار وتشبع بحثاً وكلاماً ويبلغ فيها الحديث قمته وتنصب عليه الوعود بالحل ثم تعود نسياً منسياً وتموت إلى الأخير؟.
الصحيح أنه ما جمد الإصلاح فيجب تجميد شعاره، وما ألغي الإصلاح فيجب أن يلغى شعاره، ولو حيي الإصلاح صح إحياء شعاره. وبعد أن دفن الإصلاح لا بد إن يسحب الشعار.

نصيحة للحكومة
:

تقدم وعي الناس وارتفع مستوى الإرادة عندهم في كل مكان، وتفتح الفهم وزادت ثقافة الحقوق والتمسك بقيمة الحرية والكرامة وقطعت كل المجتمعات أشواطا بعيدة في هذه الأصعدة والمساحات، ولم تعد مغالطات الحكومات لشعوبها مجدية، ولا الحملات الإعلامية المكثفة كافية للإغفال عن بعض الحقوق بالخصوص، والوعود لا تملك أن تقنع ما لم يصدقها العمل، وقد تغري بالمطالبة أكثر مما تلهي، وقد تلفت أكثر مما تصرف، والحكومات التي تحب التعب لنفسها وشعوبها تعرف الطريق إلى ذلك، وتسلك الظلم وتتعسف في كل الأمور، وتجور على الثروة والإنسان والدين والدنيا، وتعمل بالبطش، وتسلط السيف على الرقاب، وتملأ السجون، وكل ذلك لا يهديها شيئا في ظل تنامي الوعي والشعور بالحق والكرامة ونهوض الإرادة وعشق الحرية والانعتاق. وهذه أمور تتنامى في الشعوب في اليوم الواحد فضلاً عن الشهر والسنة ووضع السياسة إلى إي شعب في خانة ما قبل ستين وسبعين سنة إدراك سيئ وتفكير غبي في الأمور.

الحكومة التي تبحث عن حياة الإستقرار والإطمئنان لها لا بد أن تبحث عن ذلك أولاً لشعبها، وأن تعرف أين وصل هذا الشعب من وعي الذات والحق والكرامة، وماذا تغير في مستوى توجهه وإرادته وإعتزازه بحريته وإصراره على تحقيق ذاته، وأن تحترم عملاً المكانة المتقدمة الجديدة التي صار يتبوؤها، وأن تحمل احتراما لإنسانية الإنسان أساساً ولا تتغافل، وذلك من أجل أن تحسن التعامل مع شعبها، ويمكن له أن يتعامل معها التعامل المقبول، إن الاحتماء بتكديس الثروة لا يجدي، وإن الاحتماء ببطش القوة لا ينفع، وإن شراء مودة الخارج لا يغني، وإن التوسل بالإعلام الزائف والأقلام المأجورة والذمم الرخيصة لا ينقذ، وكل ذلك وأضعاف مضاعفة من مثله وشبهه لا يقوم اليوم مقام رضا الشعوب ومودتهم. وهذا الرضا والمودة؛ لم يعد الالتفاف على الحقوق والدعاية الإعلامية المكبرة والكلمات البراقة والشعارات المغرية الفارغة قادرة على تحقيقهما.
ما يحقق هذه المودة والثقة والرضا إنما هي مشاريع العدل على الأرض، والإنصاف والمساواة في العمل، والإحترام المطبق لقضية الحقوق، والإعتراف بإنسانية الناس وحريتهم وكرامتهم، وأنهم شركاء حاضراً ومستقبلاً وثروة وسياسة وأمناً وواجباً وحقوقاً.
نصيحتي للحكومة بأن تطلب مودة الشعب بتغيير سياستها وموقفها في التعامل معه، ومنطلقات هذا التعامل والرؤية التي يقوم عليها، والأهداف التي يرمي إليها، والأخلاقية التي يعتمدها، وتعترف للناس بحقوقهم وترعاها، وترفع عنهم سوط العذاب، وتكن لهم المحبة والمودة.
ولن يكون تعامل الشعب معها إلا من جنس هذا التعامل حين يكون. وأي حكومة تهتز علاقتها مع الشعب الذي تنتمي إليه، ينعكس عليها ذلك بحالة من استضعاف الحكومات الأخرى الصغيرة والكبيرة لها، وسياسة الاستغلال والابتزاز التي تمارس من الدول معها.
احترام الداخل يعطي احتراما في الخارج للحكومات، والتحصن بالداخل تحصن ضد الخارج، والتقوى بالداخل يعزز الموقع بالخارج، ومن نصح بظلم الشعب فقد غش، ومن أشار بعداء الشعب فقد ضر، ومن لم يبدي كلمة نصح صادقة فقد خذل.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML