|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
:: بسم الله الرحمن الرحيم :: وبه نستعين :: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم اللهم معهم لا مع عدوهم، فاضلٌ بالدم يثأر .. صوتهُ الله أكبر ها نحن على أعتاب الذكرى الرابعة عشر لتأبين الشهيدين العزيزين فاضل ونضال نستذكر تلكم الأيام المفعمة بمعاني الثورة والتحدي والغضب والتلاحم ضد هجمة الظالمين المستكبرين .. يوم أن كانت الانتفاضة المجيدة في التسعينات قد أكملت عاما ونصف منذ انظلاقتها في نهاية العام 1994 بسقوط الشهيدين الهانيين هاني خميس وهاني الوسطي في تظاهرة سلمية برصاص حي لتندلع بعدها انتفاضة عارمة استمرت 5 سنوات كانت جحيما على عتاة الخليفة .. ولعل الكثير منا يسترجع سيلا من الذكريات بمجرد ذكر انتفاضة التسعينات ويؤكد أنها كانت أياما خالدة وتاريخية حفرت كثيرا في أعماق الذاركة الوطنية .. ونحن اليوم في تحدٍّ كبير هو أن نحفظ ونوثق ملفات تلك الحقبة المشرفة في صفحات العزة والجهاد وأن نقاوم محاولات تمييعها وطمسها ودفنها .. واليوم وبعد كل هذه السنوات تعود قرية كرزكان التي سقط فيها ابنها الشهيد فاضل عباس مرهون لتعيش الحصار والاستهداف بعد أن زج بشبابها في المعتقلات ونصبت لهم المحاكمات الصورية كما كانت تنصب في التسعينات وتصدر الأحكام القراقوشية ضدهم كما كانت تصدر للعشرات من أبناء البحرين .. فاضل الذي سقط مضرجا بدمه وكان يقول لزملائة وقتها اذهبوا واتركوني وكان يؤثر نفسه على الآخرين ويرجو سلامتهم كي تستمر المقاومة والصمود في قرية المقاومة والصمود .. ولا نظن إلا أن تخرج قوافل الشهيد فاضل من جديد لتجدد العهد والوفاء لمن فدى بدمه شعبه ومقاوميه على الاستمرار في نهج الحرية والخلود ودرب الأنبياء والأئمة والمصلحين .. ونسجل من ظلامة الشهيد فاضل الذي لم يسمح بدفنه في مقبرة القرية حيث يرقد آباؤه وأجداده بل يدفن على عجل في مقبرة الحورة وتمتنع السلطات الخليفية عن إصدار شهادة وفاة بالسبب الحقيقي وهو إصابته بالرصاص الحي وتجري مساومة عائلة الشهيد على أن يكتب فيها بأنه توفي في حادثة سير !! وتعالوا أيضا نستذكر نفحات من ذكرى الشهيد الشاب البطل فخر الدراز وزينتها الشهيد نضال حبيب النشابة الذي رمى خلفه الدنيا وما فيها وراح بإصرار وعزم مع رفاقه يتصدى لجلاوزة ومرتزقة الخليفة ويذيقهم الألم والعذاب والتعب والنصب ليغدو ويصبح ويمسي تحت المراقبة والحصار ويتعرض منزله للمداهمة المتكررة ويعتقل على إثر ذلك إخوته ويتم تهديدهم أكثر من مرة .. وهكذا فقد بات الشهيد نضال وقد عاف الحياة بعد استشهاد رفيقه عبد الحميد قاسم ليتحلق به فعلا في أربعينيته.. تلقى الشهيد نضال إطلاقات غادرة أصابته مباشرة في الرأس بينما كان في منزل أحد رفاقة لينقل على إثرها إلى المستشفى ولكن روحه أبت إلا أن تلتحق بركب الشهداء .. اليوم ونحن في العام 2010 ميلادي.. كرزكان تعيش الحصار والمداهمات المستمرة والدراز تشهد المواجهات العنيفة ويتلقى أبناؤها رصاص الشوزن بكثافة في كل حين ! ويا ترى .. ما تقول كرزكان و الدراز في ذكرى الشهيدين فاضل ونضال؟ منقول من ملتقى أحرار كرزكان |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |