إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: صيانة الميكروويف: الحفاظ على كفاءته وأمان استخدامه (آخر رد :مصطفيي)       :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2010, 06:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

موقف السكوت لا يبرره إلا سقوط التكليف وموجبات هذا السقوط لو تمت
آية الله قاسم: الحيادية من الخطأ والصواب والضار والنافع .. خيانة وتخلي عن المسئولية لا ترتكبها مرجعياتنا الواعية الكبيرة


آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم


وينقل "ملتقى فجر البحرين" نص الخطبة الثانية:

فالنحترم ديننا ومذهبنا:
الإسلام دين كامل لا نقص فيه، وفهم أهل البيت (عليهم السلام) للإسلام ليس فوقه ولا يوازيه فهم من أحد، والأخذ بحجزتهم الراكب لسفينتهم المتابع لهم أخذ بالإسلام بحق، ومن أراد أن يضيف شيئاً للإسلام من رآيه فإنما يضيف باطلاً إلى الحق، ومن أراد أن يدخل على مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) مزيداً من رآيه فإنما يفعل سوء بهذه المدرسة.
فالنكف عن كل التزيدات وعن الإقتطاع كذلك من هذه المدرسة حتى لا نظلمها ونشوهها، ومعلوم أن التشريع حق لله وحده ولم نعطى من هذا الحق شيء، وإدخال أي جديد على الدين من الناس يفسده، ومن تزيد في الدين غيرة عليه فقد جهل، ومن تصرف فيه فقد ضيعه، ومن غالى في أئمة الدين الصادقين (عليهم السلام) فقد أغضبهم، وليس أشد من إلتزام دين الإسلام بالعلم، ولا تشديد نكير منه أكثر على على من خلطه بالجهل، ولا أكبر من حرصه على صفاء الوحي وعدم مزجه بهوى الإنسان وريته القاصره وتقديراته المحدودة ووزنه الظلم[1] وموازينه المختله.

وما زال الدين ولا يزال يتعرض لمحاولات التشويه بالزيادة عليه والتنقص منه على يد المعادي والمغالي والجاهل والغافل والمتملق المتاجر والمتقرب بالدين إلى الناس، وإن من التعدي السافر على حرمة الدين وانتهاك قدسيته والعبث بنسيجه أن تشرع عبادات وأذكار من وتوظف وظائف مخصوصة لم ينزل الله بها من سلطان.

واقحام أهل البيت (عليهم السلام) في أي أمر مخترع لا اصل له في دين الله تبارك وتعالى والترويج له يزعجهم ولا يريحهم، يؤلمهم ولا يسعدهم، يغضبهم ولا يرضيهم.

وأنبه على أنه من الغفلة ـ إلم يكن قد زين به شيطان من شياطين الأنس بصورة خفية وغير مباشرة ـ من ساق إليه البعض من الحسينيات النسائية من اعتماد وتعميم بعض الكلمات لقضاء الحاجات بحيث تردد الكلمة لمئة وثلاثين مرة، وقد كتبت على بعض القطع البلاستيكية للتوزيع، وهي كلمات يعاني بعضها من ركاكة في التعبير وخطأ من الناحية النحوية، وقد اعطيت هذه الكلمات صفة الذكر على ما هي عليه من ردائة المعنى والبعد عن أصول العقيدة، وأقول إن مثل هذه الأمور قد يرتكبها رجال أو نساء غفلة أو جهل، بينما قد يكون وراء هذه التصرفات كيد شياطين غير مكشوفين وقد يدس مثل هذا دساً في صفوف المؤمنين ثم يعير به الدين والمذهب ممن خطط له.

وعلى من وقع في الغفلة فارتكب شيئا من هذه الأمور الضارة أن يتراجع عاجلاً وأن يتدارك الأمر ولو يسحب ما تم توزيعه في الناس مما يدخل الوهن على الدين والمذهب ويفتح باب ضرر كبير.

ولا يشك في أن المؤمنات الاتي قمنا بهذا العمل إنما قمنا به حباً في الدين، ولكني اؤكد بصورة قاطعة بأنه مضر بدين الله ومحرم في شريعته، وللتعرف على خطورة هذه الأمور نلتفت إلى أن عملية الإجتهاد عند الفقهاء والتي لا تضيف شيئاً في الدين ولا تنقص منه، وإنما تحاول أن تتوصل إلى ماثبت وجوبه في الدين أو ثبتت حرمته ـ مثلاً ـ[2].

قلق أمريكي:
هناك قلق أمريكي شديد معلن رسمياً بشأن احتمال ايصال سوريا إلى حزب الله في لبنان مجموعة من صواريخ سكود، ومع الإعلان عن هذا القلق تصريح بالأواصر المتينة مع إسرائيل والتي لا يمكن أن تنقطع أو تتقطع، خاصة إذا تعلق الأمر بآمن هذا الشعب العزيز والدولة الحبيبة المدللة، وقد تصاعد القلق إلى التهديد المعلق مع بقاء الإحتمال احتمالاً لا أكثرـ القلق لا إلى أن أمريكان قد توفرة عندها معلومات بوصول صواريخ سكود لحزب الله وإنما لاحتمال ذلك فحسب، وذلك لخطورة المحتمل كما في النظر الأمريكي، خطورة لا يلغى معها أي احتمال وإن ضئل، ثم إن خوف أمريكا على إسرائيل وفزعها لا لأن هذه الصورايخ المحتملة ستعطي التفوق لسلاح حزب الله على السلاح الإسرائيلي، بحيث يغري هذا التفوق الحزب بشن حرب إبتدائية على إسرائيل، باطمئنانه بعجزها عن الرد المسكت وثقته بتحقيق نصر كاسح على الدولة الصهيونية وايقاع هزيمة منكرة بها لا مفر منه ولا قدرة لها على مواجهته ودون خسائر متوقعة.



الوارد ـ في احتمال أمريكا ـ هو أن تكون بيد الحزب قوة رادعة بدرجة ما للعدوان الإسرائيلي وكفاءة رد يوجع هذه الدولة بمقدار، يجعلها تتوقف بعض الشيء عن شن عدوانها وقت ما تريد ويحلوا لها، هذا الاحتمال هو ما تعمل أمريكا على أن تحول بين كل العرب وكل المسلمين من أن يتحقق لهم ليحتموا من شر إسرائيل وعدوانيتها ويقلل من درجة غرووها.

ما تريده أمريكا وتحرص عليه أن تبقى إسرائيل متفوقة في قوتها دائماً على كل العرب والمسلمين، ويدها طويلة تمتد بالعدوان والتدمير وهدم البنا التحتيه للبلاد الإسلامية، والقتل والتشريد واحتلال الأرض وفرض الهيمنة وقت تشتهي ومتى تشاء، من دون دافع أو مانع بيد العرب والمسلمين[3]، هذا وعلينا أن نصدق بان امريكا صديقتنا وانها حامية الحمى لبلاد العرب والمسلمين وأن نثق بها وأن نرحب بأساطيلها في المنطقة.

والأواصر المتينة مع إسرائيل والتي صرح بها المسئول الأمريكي لا تنفك ولا تنقطع ولا تهن مهما فعلت إسرائيل من الظلم والعدوان وحصد الأنفس وترويع الأمنين ونهب الأرض وإذلال الإنسان، ومن هنا لا مناقشة للسلاح النووي الإسرائيلي من قبل أمريكا في الوقت الذي تعلن فيه شفقتها على مصير العالم من هذا السلاح، وتقيم حروباً طاحنة إذا قام احتمال ضئيل بامتلاكه مستقبلاً من أي بلد من بلاد آمتنا.

حياد المرجعية:
يظهر طرح مفهوم حياد المرجعية في الساحة الشيعية العامة أو بعض أجزائه، ومراد هذا المفهوم أن المرجعية الدينية في أعلى مستوياتها المتمثلة بالدرجة الأولى في زمن الغيبة في مراجع التقليد العظام ثم العلماء، أن تقف موقف انحياد وعلى مسافات واحدة بين وجهات النظر والمواقف والتوجهات المختلفة والتي قد تشهد اصطراعاً داخل الساحة الخاصة للطائفة، وأن تعيش هذه المرجعية الأبوة المشتركة وواقع المظلة العامة للجميع.

وهذا المفهوم وأي مفهوم أخر يطرح في الساحة يمكن أن يسود أوساط المؤمنين، ويأخذ موقعه الكبير في عقليتهم ونفسيتهم، ويتحول جزءاً ثابتاً مؤثراً في ثقاتهم الإسلامية التي تحرك مواقفهم وتحددها وتجري على ضوئها محاكمتهم لمواقف الأخرين وتقييمها. وعليه فلابد من تسليط شيء من الضوء على هذا المفهوم قبل أن يتسلل إلى ثقافة المجتمع المسلم وقناعاته ومواقفه ليتبين مقدار صحته وفساده.

هناك اختلاف في كل المجتمعات فيما يتعلق بالأمور الشخصية، وهذا الإختلاف ليس معنياً لهذا المفهوم، فلا كلام فيه، وإنما الكلام في الإختلاف فيما يتعلق بالحياة العامة للمجتمعات وتوجهات المجتمع والآمة ومواقفهما.

وهناك اختلاف بين أهل الحق وأهل الباطل فيما يتعلق بالهدف والموقف والأسلوب مع تبين ما هو حق وما هو باطل، والمفهوم المطروح لا يتناول هذا النوع من الإختلاف فيما يقصده المؤمنون من أصحاب الطرح، وإن كان هذا شيئاً مطروحاً على مستويات أخرى كما هو منادا به في بعض الساحات في إطار أشمل، كما يطرحه بعض العلمانيين في بعض البلاد.

وهناك الإختلاف بين فريقين أو فرقاء من أهل الحق والهدف المشترك كتقليل المعاناة وتخفيف الظلم والفساد في أي ساحة من الساحات، وهو اختلاف قد يتعلق باسلوب أو موقف عملي من قضية أو أكثر، وبصورة مؤقته أو دائمة ولا فرق، ولا أقل من أن يشير مفهوم حيادية المرجعية إلى هذا النوع من الإختلاف، فنحن مع هذا النوع.

لكن هذا الإختلاف قد يكون في حدود المباح والنافع مع تفاوت يسير في النفع، يكون في صالح هذه الوجهة من النظر او تلك الوجهة من النظر، وقد يصل إلى حدود أوسع يتفاحش الفرق بين الموقفين تفاحشاً كبيراً فيما يستتبع من المنافع والأضرار الاحقة بالناس والوضع العام، بما قد يصل إلى اصطدام بعض المواقف والخيارات عند هذا الطرف أو ذلك الطرف بالحكم الشرعي والمصلحة العامة.

وهنا يأتي السؤال عن شرعية حيادية المرجعية القادرة على التدخل والتصحيح، وقبل ذلك يسئل هل المرجعية معفوة أساساً وابتداءاً عن اتخاذ موقف معين من القضايا العامة؟ إلتقى موقفها مع موقف هذا أو ذاك أو اختلف، مادام مطابقاً في نظرها للحكم الشرعي وأن عليها أن تتخلى عن مسئولياتها العامة حتى مع القدرة وعدم موجبات سقوط التكليف انتظاراً لإتخاذ الأخرين الموقف؟ هل ترضى الآمة للمرجعية أن تتخلى عن مسئوليتها وتقف موقف المتفرج وتنتظر قول الأخرين لتصفق لهذا أو تصفق لذاك أو لا تصفق لهذا ولا ذاك نهائياً؟ ألا نظلم المرجعية بهذا الطرح؟ كيف ينسجم هذا اللون من الحيادية مع التكليف الشرعي العام أولاً ومع مطالبة الآمة للمرجعية برعاية قضاياها ما أمكن؟[4]

والحيادية حين تكون حيادية من الخطأ والصواب والضار والنافع حسب تشخيص المرجعية نفسها، تكون خيانة وتخلي عن المسئولية لا يصح للمرجعية ارتكابهما.

نعم، إذا كانت المرجعية مغلوبة على أمرها مسلوبة الإرادة من ناحية عملية ولا تجد طريق مفتوح ولا يمكن لها أن تفتح هذا الطريق لأن تقول كلمتها وتقف موقفها فذلك أمر أخر، وقد وقع فيه آئمة معصومون أطهار.

حيادية بمعنى لا يهمني أمر الناس؟ أو أن الأراء المتناقضة كلها صحيحة؟ أو كلها خاطئة؟ حيادية خطئ لا ترتكبها مرجعياتنا الواعية الكبيرة.

ومتى وقف أي معصوم من المعصومين (عليهم السلام) موقف الحيادية والتفرج وعلى مسافة واحدة من كل الشقاقات والتشققات التي تتعلق بمصلحة الدين وسلامة الآمة وهو قادر على بيان الصحيح من الخطأ، والسليم من الفاسد؟ وفارق العصمة لا دخل له أبداً في هذا المقام، وإنما كان إقرار المعصوم حجة حيث يمكنه بيان الرآي، لأنه لا يقف موقف الحياد من الحق والباطل والصحيح والخطأـ

الحيادية التي يمكن أن تقبل ديناً، هي أن تقف المرجعية من خطأ هذا الطرف موقفها من خطأ الطرف الأخر، وموقفها من صواب هذا الطرف موقفها من صواب الطرف الأخر، لا أن تعادي الحق هنا وتصادق الباطل هناك بصورة كلية أو جزئية.

أما الأبوة والمظلية المنفتحة على كل وجهات النظر، بغظ النظر عن خطائها وصوابها وأثرها النافع أو الضار وموافقتها للحكم الشرعي وعدمه، فهي عيب وعار على المرجعية لا يصح ارتكابه، ومخالفة شرعية واضحة لا تجوز مقاربتها، وموقف السكوت لا يبرره إلا سقوط التكليف وموجبات هذا السقوط لو تمت.


[1] وزن الإنسان للأمور للقضايا للاحكام مهما دق، إذا قسناه بوزن الله كان وزناً ظلم.

[2] ولكنك تجد عمالقة الإجتهاد والفكر من اهل الورع والتقوى يهتزون امام عملية الإجتهاد ويقفون متهيبين خائفين، ولا يقولون كلمتهم إلا بعد التمحيص والتدقيق والموازنات في الآدلة ثم قد لا يصل إلى النتيجة العلمية، فيظهرعلناً للناس تردده في الحكم، ويصير إلى الاحتياط، هذه عملية الاجتهاد التي لا تضيف لشريعة الله حكماً ولا تنقص منه حكماً، فكيف لنا نحن نعطي لأنفسنا الحق بالاضافة للدين من غير دليل؟.

[3] هتاف جموع المصلين: الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.

[4] من جهة نطالب المرجعية بالوقوف مع قضايا الناس والإهتمام بقضايا الناس، ومن جهة أخرى أن تقف مكتوفة اليد ولا تبدي أي رآي إذا اختلف الناس.


http://fajrbh.com/index.php?show=news&action=article&id=3134
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML