إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تجربة فريدة في محلات البخور في الكويت | التراث والجمال الروحي (آخر رد :konouz2017)       :: أهمية شراء ملابس اطفال اونلاين (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم الحوت يبتلع انسان (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2010, 06:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

قبل و بعد قراءة الموضوع ارجو من الاخوة الاعضاء عدم الانفعال في الردود والتعاطي مع الموضوع بالموضوعية والرد بالادلة النقلية والعقلية والمنطقية وبما يخدم مصلحة الامة الاسلامية بوجه عام والشيعة بوجه خاص .



فالشيعة منذ بداية العهد الاموي – بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام – مثلوا المعارضة الرئيسية للنظام الحاكم في المجتمع الاسلامي وقد أدت بهم المعارضة الى أن اضطهدوا و طوردوا و قمعوا من قبل النظاميين الاموي والعباسي ( كما هو الحال الان ) بصورة قلما شهد لها التاريخ مثيلا من نظام حاكم تجاه جماعة معارضة


ولم يكن الشيعة جماعة صغيرة يمكن ابادتها او يمكن ان تكيف نفسها في نظام مغلق يؤدي بها الى الانسحاب من الحياة العامة للامة الاسلامية بل كانوا جزءا كبيرا من الامة يمثل جميع فئاتها من مستوى الامراء والعلماء ورجال المال والزراعة الى الحرفيين والفلاحين البسطاء بحيث لا يمكن تكوين مجتمع مغلق ينسحبون اليه من جسم الامة الاسلامية ولو امكن ذلك لحالت دونه العقيدة الاسلامية التى دانوا بها و اخلصوا لها و حرصوا على نقائها و طهارتها و حاولوا ان يصوغوا حياتهم على هداها بامانة و اخلاص و صدق كلفتهم ان يكونوا معارضة وان يتحملوا اشنع الاضطهادات والمطاردة في سبيل امانتهم للاسلام و شريعة الاسلام تجعل من وحدة المسلمين واجبا و لاتبيح الانفصال عن الامة الاسلامية


هذا الواقع بما له من الجوانب المختلفة كون اشكالية معقدة للمعارضة الشيعية و لقياداتها العليا المتمثلة بائمة اهل البيت (ع)



فمن جهة يوجد حكام غير شرعيين يمثلون أمرا واقعا في المجتمع السياسي الاسلامي يحكمون باسم الاسلام و يسيطرون على موارد القوة القمعية والاقتصادية في المجتمع و هؤلاء الحكام و اعوانهم يمارسون الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي على الامة كلها باعتراف قيادات الامة التي ترى شرعيتهم و توالي نظامهم فضلا عن المعارضة الشيعية



ولا يمكن الاعتراف بشرعيتهم ولا يمكن اقرارهم على ظلمهم والرضى به والمعاونة عليه والا لما كان الشيعة معارضة بل لما كان ثمة اساس فكري و فقهي بوجودهم



كما لا يمكن الرضى بظلمهم و جورهم على المسلمين فضلا عن المشاركة فيه لان ذلك مخالف لشريعة الاسلام ولانه يلغي دور المعارضة في النقد و التصحيح



ومن جهة أخرى الشيعة جزء كبير من الامة يحتاجون الى حد أدنى من الامن السياسي والاعتراف الاجتماعي والكفاية الاقتصادية ليتمكنوا من العيش الطبيعي والسلامة الاجتماعية و السياسية والقدرة على التعامل مع سائر أجزاء الامة الاسلامية والتفاعل معها




وهذا غير ممكن اطلاقا اذا كانت هناك قطيعة مع النظام الحاكم و مقاطعة له اذ ان في هذه الحالة ستقع المجابهة مع النظام الحاكم و اجهزته القمعية والادراية وستقع المجابهة مع سائر الامة التي تعترف بشرعية النظام او بضرورته و هذا يتناقض مع مصلحة المعارضة ومع دورها ومع عقيدتها



ومن جهة اخرى كانت المعارضة الشيعية تواجه محاولات النظام الحاكم – خصوصا العباسي بوجه خاص لاختراقها الى جانب اضطهادها و محاربتها و محاولات الاختراق تتمثل :



تارة باغراء شخصيات ضعيفة بتولي و ظائف في الادراة الحكومية و أخرى بالضغط على شخصيات قوية بتولي و ظائف من هذا القبيل والهدف من ذلك هو اكتساب ولاء المعارضة و ادخال البلبلة في صفوفها واعطاء انطباع لدى الرأي العام بانه شرعي معترف بشرعيته من قبل جميع الفئات المجتمع



وقد وقف الائمة بقوة في وجه هذه المحاولات فزجروا عن تولي الولايات من قبل ( حكام الجور) بصورة عامة بالنسبة الى غير الملتزمين و ذوي الشخصيات الضعيفة وذموا من دخل منهم في هذه الولايات و أمروا البعض بتركها



وأما الشخصيات المرموقة القوية فقد راعوا فيها حاجة المعارضة و ضروراتها فشجعوا في بعض الحالات على تولي الولايات ومنعوا في حالات أخرى



وقد واجه أئمة أهل البيت (ع) وهم القيادة العليا لهذه المعارضة هذه الاشكالية بالحل الذي ذكرناه والذي روعيت فيه جميع جوانب المشكلة على أساس ما تقتضيه العقيدة الاسلامية و الشريعة الاسلامية


----------------------------------------------------------------------


فهكذا الوفاق لا تظلموها فانها تتبع منهج أهل البيت في قضية العمل و التعامل مع (حكام الجور)


-----------------------------------------------------------------------
ملاحظة هامة :
الموضوع مقتبس من كتاب ( في الاجتماع السياسي الاسلامي ) للشيخ محمد مهدي شمس الدين ( رحمه الله)
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML