إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: محل مظلات الاختيار الاول -الرياض-التخصصي-حي النخيل ت/0114996351 ج/0500559613 (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: تفسير حلم تغطية الوجه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: مركز صيانة بلاك اند ديكر في القاهرة: الجودة والاحترافية في خدمة منتجاتك (آخر رد :مصطفيي)       :: حفل الزواج في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: استعادة إشراقة شاشاتك: خدمات صيانة شاشات عالية الجودة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2010, 10:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

منشور إسرائيلي يستخدم آيات من القرآن للإدعاء بأن القدس يهودية

الأربعاء 14-4-2010
بلغت المساعي الإسرائيلية لتزييف تاريخ القدس، إلى حد أنها لجأت إلى استخدام آيات من القرآن الكريم للإدعاء بأن القدس يهودية، ناهيك عن استخدام نصوص من التوراة للغرض نفسه من أجل الوصول إلى نتيجة خلاصتها أن القدس ليست عربية مسلمة، وأن على أهلها التخلي عنها والحصول على مقابل مادي للسكن في مكان آخر.

وأفادت جريدة "الرأي" الكويتية أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية عرض خلال الإجتماع الطارئ لمجلس الجامعة، أمس الثلاثاء، منشوراً وزعته الجماعات اليهودية على سكان القدس في 21 مارس الماضي، يدعي أن القدس هي أرض يهودية وتستشهد بآيات من القرآن الكريم ونصوص من التوراة بطريقة مغلوطة، حيث يزعم المنشور أنه مكتوب فى التوراة، أن أرض إسرائيل هي الأرض الصغيرة، وهي ملك الشعب اليهودي فقط ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة.

ويضيف: "كيهود مؤمنين يجب علينا القيام بواجبات التوراة، وفى التوراة مكتوب في عدة أماكن أن أرض إسرائيل وعدت لإبراهيم وإسحق ويعقوب وأحفادهم ولا غيرهم، والكل يجمعون بأننا أحفاد شعب إسرائيل القديم، أحفاد إبراهيم وإسحق ويعقوب".

ولا يكتفي المنشور بالاستدلال بنصوص من التوراة للادعاء بأن القدس يهودية، بل يزعم أنه حسب مقولات القرآن لا يوجد تناقض بين ما أمرتنا التوراة القيام به وبين ما أمركم القرآن به،
فيستشهد بآية من سورة الإسراء "وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا".
ومن سورة الأحقاف "ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين".

وفيما أشبه بمحاولة لغسيل مخ أهالي القدس وكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، يحاول المنشور إعطاء مصداقية لنصوص التوراة التي يتم الاستشهاد بها من خلال الاستدلال بآيات من سورة المائدة.

واستمر المنشور في مغالطاته، حيث قال موجها كلامه للمسلمين في القدس "إننا نقول ذلك من وجهة النظر الدينية لنضمن السلام في أرض إسرائيل ونحن نشرح لكم المقولات التوراتية والقرآنية، ونحن نعتقد أنه حين تفهمون أننا لا نكرهكم ولا نريد محاربتكم بسبب إيمانكم بالإسلام".

واختتم المنشور ادعاءاته موجها الحديث إلى مسلمي القدس: "لأن الدين الإسلامي هو دين أخلاقي وكي لا تكون بيد الشعب اليهودي أي أرض أخرى، لذلك يجب ألا تكون هناك معارضة لهذا- ولديكم بلدان واسعة يمكنكم السكن فيها وتفهمون بأن علينا القيام بالأمر المكتوب في التوراة ولأنه من غير السهل مغادرة ملايين الناس من دون مساعدات مالية، فإننا نقترح عليكم أن تفاوضوا دولة إسرائيل التى تجسد وعود الأنبياء على أن تحصلوا على مساعدات اقتصادية للسكن في مكان آخر".

القدس ـ إيكنا
-----------------------

مختص بالشئون العربية يرد على البيان الاسرائيلى الذي وزعه الاحتلال لأبناء مدينة القدس

غزة-النهار الاخبارية
كيف نقرأ أن الكيان الصهيوني يعترف بحق العرب في فلسطين

كتـب/ عـلاء العقاد - مختص في الشؤون العربية رداً على البيان الذي وزعه الكيان الصهيوني على أبناء مدينة القدس ضمن الحملة المستمرة لتهجيرهم وتهويد القدس ومقدساتها وتفريغها من أهلها وثقافتها العربية .

** وهذا نص البيـان باللون الأزرقـــ: والذي يبدأ بذكر آية من القرآن الكريم دون أن يسبقها البسملة:
( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا أمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون).

نداء إلى جميع المسلمين الساكنين في ارض إسرائيل نريد أن نشرح لكم هذه الرسالة رأي التوراة بالنسبة لسكن غير اليهود في ارض اسرائيل نقول أولا انه حسب التوراة كل إنسان خلق من نفس الله ويجب التعامل مع كل إنسان مؤمن باحترام ولذلك نظرة الدين اليهودي ليست عنصرية أو غير إنسانية فهو ديني فحسب.
الأصل في ديننا ودينكم هو الإيمان بالله ملك العالم وحسب إيماننا وإيمانكم أعطانا الله التوراة وفيها الواجبات والرسالات ويجب علينا القيام بها.

حسب مقولات القرآن الكريم لا يوجد أي تناقض بين ما أمرتنا التوراة القيام به وبين ما أمركم القرآن به كيهود مؤمنون يجب علينا القيام بواجبات التوراة.

وهنا نرد على مزاعم الصهاينة أن أهل الكتاب كما تعتقدون ليسوا بمنْزِلة واحدة ، بل منهم المؤمن ومنهم الكافر ، ولذلك قال الله تبارك وتعالى : (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ثم استثنى فقال : (إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) .

ثم بيّن في الآية التي تليها أنّ منهم المؤمن ومنهم الكافر المعانِد ، فقال سبحانه وتعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ) .
فهذا حُكمٌ على من جَحَد النبوة والكتاب أنه كافِر ، إلا أنّ هذا لا يُخرِجه عن مُسمّى أهل الكتاب ولا يَنفي عنه حُكم أهل الكتاب ، أي أنه يُعامَل مُعامَلة أهل الكتاب ، فإن الصحابة رضي الله عنهم عامَلوا من لهم شُبهة كِتاب مُعامَلة أهل الكتاب ، فقد عاملوا المجوس مُعاملة أهل الكتاب فيما يتعلّق بالجزية ، لا فيما يتعلّق بِحِلّ أطعمتهم ولا بِنكاح نسائهم .

وأما مُجادلة أهل الكتاب في قوله تعالى : (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)

فقد قال شيخ المفسِّرين – ابن جرير الطبري – بعد أن ذَكَر الأقوال في الآية : وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال : عَنَى بِقَولِه إلا الذين ظلموا منهم إلا الذين امتنعوا من أداء الجزية ونصبوا دونها الحرب .

ثم عَلّل اختيار هذا القول فقال : لأن الله تعالى ذكره أذِن للمؤمنين بِجِدال ظلمة أهل الكتاب بغير الذي هو أحسن بقوله : (إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) ؛ فمعلوم إذ كان قد أذن لهم في جدالهم أنّ الذين لم يُؤذَن لهم في جدالهم إلا بالتي هي أحسن غير الذين أُذِنَ لهم بذلك فيهم ، وأنهم غير المؤمن ، لأن المؤمن منهم غير جائز جداله إلا في غير الحق ، لأنه إذا جاء بغير الحق فقد صار في معنى الظَّلَمَة في الذي خالف فيه الحق .

وقال الإمام السمعاني في تفسير الآية : قوله تعالى : (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فيه قولان : أحدهما : ولا تجادلوا أهل الكتاب الذين قَبِلُوا الجزية إلا بالتي هي أحسن ، وقوله : (إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) المراد بهم على هذا القول أهل الحرب .

والقول الثاني : (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ) يعني المؤمنين منهم ، ومعنى النهي عن المجادَلة معهم بعد إيمانهم هو أنهم كانوا يُخْبِرون عن أشياء في كتبهم لم يَعلمها المؤمنون ، فَنَهَى عن مجادلتهم فيها فَلَعَلَّها صحيحة .
وقوله ( إلا الذين ظلموا منهم) : هم الذين لم يُؤمنوا. وقال ابن جُزيّ : أي لا تجادلوا كفار أهل الكتاب إذا اختلفتم معهم في الدِّين إلا بالتي هي أحسن لا بِضرب ولا قِتال ، وكان هذا قبل أن يَفرض الجهاد ثم نُسِخ بالسيف . ومعنى (إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) أي ظلموكم وصرّحوا بإذاية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم . اهـ .

ويَرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن المجالَدَة بعد المجادَلة ، فقال :أما المعارِضون الـمُدَّعُون للحق فنوعان : نوع يُدْعون بالمجادلة بالتي هي أحسن ، فإن استجابوا ، وإلا فالمجالَدَة ؛ فهؤلاء لا بُـدّ لهم من جدال أو جِلاد ، ومن تأمل دعوة القرآن وجدها شاملة لهؤلاء الأقسام ، متناولة لها كلها ، كما قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ، فهؤلاء المدْعُوُّون بالكلام .

وأما أهل الجِلاد فهم الذين أَمَرَ الله قتالهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. وأما كُتُب أهل الكتاب فإنه دَخَلها النقص والتحريف ، وقد نُهينا عن تصديقهم وعن تكذيبهم .

ويضيف البيان : وفي التوراة مكتوب في عدة أماكن أن أرض إسرائيل وعدت لإبراهيم واسحق ويعقوب و أحفادهم ولا غيرهم الكل يجمعون بأننا أحفاد شعب اسرائيل القديم أحفاد إبراهيم واسحق ويعقوب .

وأين التوراة من ذكر سيدنا إسماعيل عليه السلام الابن الأكبر لسيدنا إبراهيم عليه السلام ، ومن قول الله تعالى إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا سورة النساء رقم (163)

وفي قوله: قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .


ونقرأ في ذلك أن تجاهل الصهيونية لوجود إسماعيل عليه السلام، الابن الأكبر لإبراهيم عليه السلام ، جد العرب ، وذلك لأغراض خبيثة، والسبب لا يحتاج إلى تبيان ، فهي أن اعترفت بإسماعيل ابنا لإبراهيم عليه السلام، فإنها قد تكون اعترفت بحق العرب في فلسطين.

وقال الله تعالى في صفات اليهود: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. { سورة البقرة (85)

ويورد: ومكتوب في التوراة أيضا بأن أرض إسرائيل هذه الأرض الصغيرة هي ملك الشعب اليهودي فقط ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة.

مكتوب أيضاً في أسفار الأنبياء انه بسبب عدم قيامنا بهذا الأمر الالهي الشعب اليهودي طرد وبقي خارج بلاده 2000 سنة ألان وبعد عودة شعب إسرائيل إلى ارض إسرائيل كما وعدونا الأنبياء حان الوقت ليقوم الشعب الإسرائيلي بتنفيذ هذا الأمر الالهى ولذلك نطلب منكم مغادرة ارض إسرائيل .

من المؤكد تاريخياً أنه بعد موت الملك سليمان انقسمت المملكة اليهودية إلى مملكتين متناحرتين هي: الأولى:ممكلة اسرائيل في الشمال وتبعها عشرة أسباط، انتهت على يد سرجون الثاني الآشوري.
والثانية: مملكة يهودا في الجنوب، تبعها السبطان الباقيان، انتهت على يد نبوخذ نصر الكلداني ولم تكن أورشليم عاصمة للدولة الواحدة إلا في عهدي داود وسليمان.

إذاً فأن شعب بني اسرائيل أبيد منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وهذا ما يمكن أن نرد به على الادعاءات الصهيونية الحديثة والباطلة بأن اليهود ليسوا مجتمعاً دينياً فحسب بل شعب وريث لبني إسرائيل، وأن له الحقوق التاريخية لبني إسرائيل.

كما أن القرآن الكريم ذكر أن إبراهيم كان حنيفاً مسلماً وليس هناك في النص ما يشير إلى أي علاقة بين بني إسرائيل وأرض فلسطين، وأن مفسري القرآن الكريم لم يستبعدوا وجوداً تاريخياً لبني اسرائيل في غرب شبة جزيرة العرب، كما أن المؤرخون المسلمون والمسيحيين يذكرون أن التوراة جاءت من الجزيرة العربية، مستندين إلى ما جاء به القرآن الكريم أن مقام إبراهيم كان بمكة (سورة آل عمران 96-97).

حيث أن الفلسطينيون أول من وصلوا إلى فلسطين من غرب شبه الجزيرة العربية، وصارت البلاد تعرف باسمهم، ناهيك عن الكنعانيين العرب الذين نزحوا من غرب شبه الجزيرة العربية في زمن مبكر وتفرقت قبائلهم في الأرجاء، ليعطوا اسمهم لأرض كنعان على امتداد الساحل في شمالي فلسطين، وهذا ما يمكن الرد على أن اليهود هم أول من استوطن فلسطين قادمين من غرب الجزيرة العربية.

ويستطرد: نحن نقول ذلك من وجهة النظر الدينية لنضمن السلام في أرض إسرائيل نحن نشرح لكم المقولات التوراتية والقرآنية ونحن نعتقد انه حين تفهمون أننا لا نكرهكم ولا نريد محاربتكم بسبب إيمانكم بالإسلام ستفهمون سبب إرادتنا القيام بأمر الله كما قال الإسلام لا اله إلا الله.
هذا الأمر الرباني قاله الله لموسى : التوراة سفر العدد 33 . 56-50 : كلم الرب موسى في عربات مواب على أردن أريحا قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أنكم عابرون الأردن إلى ارض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخبربون جميع مرتفعاتهم تملكون الأرض وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها .

وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم الكثير تكثرون له نصيبه والقليل تقللون له نصيبه حيث خرجت له القرعة فهناك يكون له حسب أسباط آبائكم تقتسمون وان لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم ومناخس في جوانبكم ويضايقونكم على الأرض التي انتم ساكنون فيها فيكون أني افعل بكم كما هممت أن افعل بهم.
وفي القرآن الكريم : سورة الإسراء : ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)
سورة الاحقاف : ( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين)
سورة المائدة : ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيّون الذين اسلموا للذين هادوا والربّانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون)

لا من شك أن هناك فرق كبير بين اليهود المحتلين الملعونين، وبين اليهود من بني إسرائيل من أبناء يعقوب عليه السلام،، وفي نص القرآن الكريم، في سورة يوسف، على دخول يعقوب، عليه السلام، وجميع أبنائه مصر، والآيات الكريمة توحي بأنهم قد سكنوها واستقرّوا فيها. وليس هناك ما يشير إلى أنهم لم يخرجوا منها حتى أخرجهم موسى، عليه السّلام. ومعلوم في التاريخ أنّ المدّة بين يوسف وموسى، عليهما السلام، لا تقل عن أربعمائة وخمسين سنة. ومعلوم أيضاً أنّ مُلك الهِكسوس، وكذلك الفراعنة من بعدهم، قد شمل بلاد الشام.

على ضوء ذلك من المتوقّع أن ينتشر أبناء يعقوب، أي أبناء إسرائيل، وأحفاده خارج القطر المصري، ولا مسوّغ للجزم ببقائهم جميعاً في مصر. هذا يفسر ما ورد في لوح مرنبتاح ابن رمسيس، والمعروف عند المؤرخين بلوح إسرائيل، حيث ينص الفرعون مرنبتاح على إبادته لإسرائيل التي كانت تسكن بلاد الشام. والعبارة الواردة في اللوح هي: وإسرائيل أُبيدت ولن يكون لها بذرة .ويبدو أنّ قطاعاً من المستضعفين من بني إسرائيل قد تسرّبوا، فارّين من الاضطهاد الفرعوني، وانضموا إلى أقاربهم الذين سبقوهم إلى بلاد الشام، خلال السنين المتطاولة التي سبقت عصر الاضطهاد، مما جعل مرنبتاح يعمل على اجتثاث هؤلاء، حتى لا يكونوا بؤرة جذب لكل من يصبو إلى التحرر من عبودية الفراعنة. ومما يؤكّد ذلك ما ورد في بند من بنود معاهدة عُقدت بين أحد ملوك الفراعنة وملك الحيثيين، حيث ينص هذا البند على تسليم الهاربين والمجرمين والمهاجرين من إحدى الدولتين إلى الأخرى.

جاء في الآية 83 من سورة يونس: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم... وهذا يعني أنّ قلّة من الشباب هم الذين آمنوا لموسى، عليه السلام، أمّا بقيّة الشعب من بني إسرائيل فاختلفت مواقفهم؛ فمنهم من استمرأ الذل وركن إلى الواقع، ومنهم من هو على استعداد أن يلحق بالمؤمنين في حال هجرتهم. ولا يُتصوّر أن يخرج الشعب الإسرائيلي بالكامل، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح الفراعنة، ممن هم مثل قارون: إنّ قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم... (القصص: 76).

بل إنّ هناك ملأ من بني إسرائيل كانوا يعملون لصالح نظام الفراعنة، بدليل قوله تعالى في آية سورة يونس: على خوف من فرعون وملئهم ... وكيف يمكن لشعب يعد بمئات الألوف، بل هو أكثر من ذلك، أن يخرج خلسة، وأنّى لغير المؤمن منهم أن يثق بموسى، عليه السلام، فيخرج إلى عالم المجهول ؟! بهذا نكون قد خلصنا إلى نتيجة تقول: هناك ما يدل على خروج بعض أبناء إسرائيل قبل مجيء موسى، عليه السلام، إلى مصر. ولا يوجد ما يُثبت خروج كل بني إسرائيل مع موسى، عليه السلام، بل إنّ الأقرب إلى العقل ومنطق الأمور أن تبقى الأكثرية في مصر وتخرج فقط الأقلية المؤمنة ومن يواليها ويتبعها لسبب أو آخر.

هناك أدلة كثيرة تُثبت أنّ فرعون الخروج هو مرنبتاح بن رمسيس الثاني. ولا مجال هنا لتقديم هذه الأدلة، ولكن من اللافت أنّ الوثائق الفرعونية تنص على حصول فوضى واضطرابات بعد موت مرنبتاح، بل نجد أنّ السلطة الفرعونية تتهاوى ويسيطر على العرش شخص يوصف بأنّه آسيوي سمّته بعض المصادر (أرسو). ومن يتدبّر الآيات القرآنية يدرك أنّه بعد غرق فرعون وجنده ورموز سلطته سيطر الشعب الذي ينتمي إلى طوائف شتى، ومنهم شعب بني إسرائيل، على كل ما تركه الفرعون وأركان سلطته. انظر قوله تعالى: فأخرجناهم من جنّات وعيون، وكنوز ومقام كريم، كذلك وأورثناها بني إسرائيل، فأتبعوهم مشرقين الشعراء57-60).

فبمجرد خروج الفرعون تمّ الإرث، بدليل استخدام الفاء في قوله تعالى: فأتبعوهم مشرقين .ولم يكن شعب إسرائيل هو الوارث الوحيد، بل إنّ هناك شعوباً أخرى كانت في الطبقات الأدنى. انظر قوله تعالى: كم تركوا من جنّات وعيون، وزروع ومقام كريم، ونَعمة كانوا فيها فاكهين، كذلك وأورثناها قوماً آخرين الدّخان25-28).ويبدو أنّ بني إسرائيل كانوا في الدائرة الأقرب إلى القصور الفرعونية، بدلالة قوله تعالى في آيات سورة الشعراء: وكنوز ومقام كريم أمّا الدائرة الأبعد، وهي الأراضي والسهول، فقد وقعت تحت سلطة آخرين، بدليل قوله تعالى: وزروع ومقام كريم... وأورثناها قوماً آخرين .

أمّا الذين خرجوا مع موسى، عليه السلام، وحكم الله تعالى فيهم أن يتيهوا في الأرض أربعين سنة، فربما أصبحوا في هذه المدة بؤرة جذب لبعض من بقي في مصر، ثم أورثهم الله تعالى الأرض المباركة، بدلالة قوله تعالى: وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها.. (الأعراف: 137). فالميراث الفوري كان لمن بقي في مصر، أمّا ميراث الأرض المباركة فكان بعد زمن التيه. وعلى هؤلاء من بني إسرائيل نزلت التوراة، أمّا البقيّة، قلّت أم كثرت، فقد اختلطت بالشعوب الأخرى وبالتالي لم تتميّز، لأنها لم تتهوّد .

جاء في الآية 32 من سورة الدخان: ولقد اخترناهم على علم على العالمين . فخروج موسى، عليه السلام، بمن آمن له من بني إسرائيل، وتلقيهم التوراة، كل ذلك كان باختيار ربّاني. وعلى الرغم من مفاسدهم وضلالاتهم وانحرافهم، فقد خرج منهم بعد حين دعاة هداة؛ جاء في الآية 159 من سورة الأعراف: ومن قوم موسى أمّةٌ يهدون بالحق وبه يعدلون . وجاء في الآية 168: وقطّعناهم في الأرض أمماً منهم الصالحون ومنهم دون ذلك... .فاختيارهم، إذن، واختيار الأرض المقدّسة لتكون المحضن والمنطلق، كل ذلك كان على علم وعن حكمة ربّانية؛ انظر ما ورد عن عهد طالوت، ثم انظر ما ورد عن عهد داود وسليمان، عليهما السلام، ثم انظر إلى اختيار الله تعالى لآل عمران، وانظر الأجواء التي عاشتها مريم، عليها السّلام.

صحّ في الحديث الشريف أنّ الله تعالى كان يبعث الرسل إلى أقوامهم خاصّة، حتى جاء زمن الرسالة العامّة المتمثلة في الإسلام. وخصوصيّة الرسالات السابقة تعني أنها مرحليّة، وهذا ينطبق على التوراة التي كانت خاصّة ببني إسرائيل. من هنا كانت اليهوديّة قاصرة على بني إسرائيل. وقد كان خروج اليهود ( بني إسرائيل) عن تعاليم التوراة على صورتين؛ الأولى بالتحريف، والثانية بمقاومة الإصلاح والتصويب الذي كانت تأتي به الرسل والأنبياء. جاء في الآية 78 من سورة المائدة: لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون .فاللعن إذن كان للذين كفروا منهم، وهذا يعني أنّ هناك فئة آمنت وصحّحت مسيرتها، وهذا ما كان يحصل في كل مرحلة. وعندما جاء الإسلام وجدنا منهم من يسلم لله تعالى، واستمر ذلك إلى يومنا هذا.

بمرور الزمن، ونتيجة لاستمرار الفرز عبر المراحل المختلفة، ونتيجة لاعتناق أقوام متعددة لليهودية، فقد أصبحت اليهودية ديناً يضم أجناساً مختلفة. من هنا نجد أنّ علماء الأجناس يقولون: إنّ أكثر من 90% من يهود العالم لا علاقة لهم اليوم ببني إسرائيل، بل إنّ الغالبية العظمى من بني إسرائيل قد اعتنقوا الإسلام، وبالتالي لم يعد بالإمكان تمييزهم عن غيرهم من الأجناس. أمّا الادعاء الصهيوني بأنّ اليهود هم أبناء يعقوب، عليه السلام، فإنه أسطورة سُطّرت لأهداف سياسية، ولا مكان لهذا الادّعاء في الدراسات التاريخية الجادّة. صحيح أنّ اليهودية نزلت إلى بني إسرائيل، وصحيح أيضاً أنّ الغالبية من بني إسرائيل قد صوّبت مسيرتها مع الأنبياء والمرسلين. أمّا الذين بقوا على عنادهم وقاوموا دعوات الإصلاح، وركنوا إلى الأساطير، وجذبوا إليهم أمثالهم من الأمم الأخرى، فهم الذين أفاض القرآن الكريم في وصفهم، وكشف حقيقتهم، وبيّن خطورة موقفهم من دعوة الحق التي جاءت بها الرسل عليهم السّلام.

ويختتم البيان : بعدما رأيتم الأقوال السماوية ولان الدين الإسلامي هو دين أخلاقي ولان لا تكون بيد الشعب اليهودي أي ارض أخرى لذلك يجب أن لا تكون لكم معارضة لهذا – ولديكم بلدان واسعة يمكنكم السكن فيها- وتفهمون بان علينا القيام بالأمر المكتوب في التوراة . ولأنه من غير السهل مغادرة ملايين الناس بدون مساعدات مالية فإننا نقترح عليكم أن تفاوضوا دولة إسرائيل (التي تجسد وعود الأنبياء) على أن تحصلوا على مساعدات اقتصادية للسكن في مكان آخر .

ولما نطيع الله نحن وانتم يمكننا العيش بسلام نحن وانتم وأولادنا وأولادكم لسنوات طويلة كما قال النبي يشاعيه : ( لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد) ..... يطلب الحفظ على قدسية هذه الصفحات. (نهاية المنشور).
وهنا لا نعقب على خرفاتهم إلا بالقول أن حركتكم الصهيونية الحديثة هي من تحاول استغلال الجذر الديني كجسر يوصل بين الشتات والدولة، لتجميع اليهود وإقامة دولتكم المزعومة في فلسطين، ولهذا يظهر الجذر الديني لنشأة الحركة الصهيونية في التسمية نفسها بكلمة (الصهيونية) للدلالة على أهمية هذا الجسر الديني والتاريخي بين صهيون في الأمس (أراض التوراة ومملكة داود وسليمان في القرن العاشر قبل الميلاد) وبين اليوم (الحركة الصهيونية التي نادى بها هرتزل في نهاية القرن التاسع عشر للميلاد).

ونجدر بالإشارة إلى وجود وعودا من نوع آخر ذكرت بحق اليهود ، وعوداً بفناء دولتهم لا ببنائها، وبتمزيق اسرائيل لا بإحيائها ، غير أن المفكر الصهيوني لا يتوقف لحظة إزاء هذه الوعود بغية محوها من الأذهان، ذلك بأنها وعود تنذر الإسرائيليين بالخراب .

ولنفهم النبوءة لابد أن نعرف ما الذي يقوله الكتاب المقدس عن سليمان بن داود عليهما السلام .. إن الكتاب المقدس يزعم عن النبي سليمان بن داود عليه السلام بأنه مات على عبادة الأوثان و أن الرب قد أخبره بتمزيق مملكته لأنه سخط عليه و غضب عليه هذا ما يقوله الكتاب المقدس

ففي سفر الملوك الأول، يبتدئ الإصحاح الحادي عشر بذكر النساء اللاتي أحبهن الملك سليمان، فمع بنت فرعون مصر تزوج فتيات مؤابيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات، وكان الرب قد أوصى بني اسرائيل بالإبتعاد عن هذه الأمم كيلا يتعلقوا بآلهة أخرى، وقد كان لسليمان سبعمائة من النساء السيدات ، وثلاثمائة من السراري كما ورد في الإصحاح نفسه، وكانت نساؤه الغربيات يوقدن ويذبحن لا لهتهن، وهذا ما اغضب الرب، فورد في سفر الملوك الأول (11:9-12): فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين وأوصاه في هذا الأمر ان لا يتبع آلهة أخرى. فلم يحفظ ما أوصى به الرب فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي أوصيتك بها فاني أمزق المملكة عنك تمزيقا وأعطيها لعبدك .. أي أن سليمان النبي الحكيم عليه السلام عبد الأصنام و الرب غضب عليه و هذا ما يؤكده كتاب اليهود ؟!


وأخيراً وليس بآخر نوجه تساؤل ... لماذا تتجاهل الصهيونية في كتاباتها الوعود المذكورة وغيرها كثير ؟؟ والجواب . لأن ذلك ليس في مصلحتها ، فهي أيضاً تتجاهل وجود إسماعيل عليه السلام، الابن الأكبر لإبراهيم عليه السلام وجد العرب، والسبب لا يحتاج إلى تبيان ، فهي أن اعترفت بإسماعيل بحق العرب في فلسطين، فالتوراة المقدسة إذاً، بالنسبة إلى العقل الصهيوني، أداة للمآرب السياسية لا كتاب صلاة، يأخذ منه ما يشاء ويتغاضى عما يشاء.

ولأهلنا في القدس نذكرهم بقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس .
وروي عن أبي هريرة . قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم:تقبل رايات سود من خراسان، فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء .

من جانبها عقبت الباحثة في شئون القدس ورئيس المركز النسوى في القدس عبير زياد وقالت خطورة هذا المنشور اعتماده على انتشار الاسرائليات بين أبناء الأمة الإسلامية وفي فكر الإنسان العربي المسلم التي ملأت كتب التاريخ والتفسير وارتأيت هنا أن أورد تعريف الكاتب محمد شراب للإسرائيليات حيث يعرفها الكاتب كالتالي هي الأخبار والقصص التي نقلها المفسرون – مفسرو القران- والمؤرخون العرب القدماء وبعض رواة الحديث عن التوراة اليهودية وسميت الإسرائيليات لان أكثرها يتعلق بأخبار بني إسرائيل وأخبار الأمم التي سبقت العصر الإسلامي ، وأخبار الأنبياء السابقين على نبي الإسلام .

والمعروف أن القرآن أورد قصص الأنبياء موجزة ولم يتعرض للمكان والزمان والأولاد ........ لان الحكمة من القصة لا تتعلق بها فجاء المفسرون فذكروا ما سكت عنه القرآن ، معتمدين على الأخبار التوراتية ،كذلك أسهب المؤرخون في حوادث الأمم قبل الإسلام معتمدين على التوراة واختلط الأمر على بعض المحدثين ، فنقلوا أخبارا إسرائيلية ، ورفعوها إلى النبي أو إلى الصحابة ......وألفت كتب تحت عنوان قصص الأنبياء تعتمد في مجملها على التوراة، وزودا أسماء أنبياء غير التي ذكرها القران .. وقد شوه هذا النقل عن التوراة وجه التفسير والتاريخ، وملأه بالخرافات، حتى أن كثيرا من المفسرين فسروا بالتوراة، وتركوا ظاهر لفظ القرآن إلى معاني أخذوها من التوراة...

ويورد الكتاب اليهود في الفترة الاخيرة خطورة كشف وفهم هذه الاسرائليات وإخراجها من الدين الاسلامي على وجودهم وكيانهم فهم يعتمدون في وجودهم على الفهم الخاطئ المبني على التوراة حول تاريخهم في فلسطين ومن هنا يجب علينا كدارسين في الاثار ويجب على علماء الدين الاسلامي نبذ وتوضيح الاسرائليات حتى لا تستغل من قبلهم لتبرير وجودهم وطردنا عن ارضنا كما انهم يحاولون بهذا المنشور تحيد المسلمين من خارج فلسطين من الصراع الدائر على ارض فلسطين ويجعلونه وكأنه امرا الهيا وجوب عليهم وعلينا تنفيذه

كما من الجدير بالاشارة اليه ادعائهم بانهم من نسل ابراهيم عليه السلام وابنائه مع العلم ان معظم اليهود الغربيون هم عبارة عن قبائل من الخزر التي اعتنقت الديانة اليهودية في القرن الثالث عشر ميلادي ولا علاقة لهم ببني اسرائيل او باي من الانبياء وكما تشير الدراسات الاسرائيلية ان نسبة 30 % من المهاجرين الجدد الى اسرائيل هم ليسوا من اليهود بل هم مسيحيون ومسلمون ادعوا اليهودية للقدوم الى اسرائيل والحصول على الامتيازات التي تقدم للمهاجرين الجدد

كما ورد في الرد الوارد في وكالة النهار مرة اخرى قضية مملكة سليمان وداود مؤكدة مرة اخرى انه لا يوجد أي دليل مادي على ذلك بل كل الادلة الموجودة تثبت ان اليهود زمن سيدنا داود وسليمان لم يسكنوا فلسطين ولم يدخلوها ولم يتواجدوا فيها ...وما يورد عن ذلك هو فقط مبني على التوراة بل يناقض من ناحية تاريخية ما ورد ذكره في القران حيث ان القران يورد ان سيدنا سليمان قد عاش في زمن بلقيس ملكة سباء أي حوالي عام 740 ق.م بينما التاريخ المعطى لسليمان في فلسطين هو حوالي 950 ق.م


مصـادر:المختص علاء العقاد:
* مركز نون للدراسات القرآنية.
* شبكة المشكاة الإسلامية.
* فلسطين والقضية الفلسطينية، جامعة القدس المفتوحة.
* فلسطين القضية الشعب الحضارة ، بيان نويهض الحوت.
* في أحاديث الرسول ص ، المركز الفلسطيني للإعلام.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML