|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
اقترحت إخصاء وعقر 80 % منها والمسئولون اعتذروا بسبب الموازنة... منظمة هولندية: البحرين ستصبح «جنة» لـ 4 ملايين كلب ومليون قط خلال 5 سنوات الوسط - محرر الشئون المحلية توصّلت دراســـــة مــــيدانية أعـــدها وفــد مـــــــــــن منظمــــــــة «Ani Medics» الخيرية الهولندية إلى أن عدد الكلاب في البحرين يبلغ حاليا 8 آلاف، وعدد القطط يبلغ 22 ألفا، محذرة من أن عدد الكلاب سيصل إلى 4.2 ملايين، وعدد القطط إلى 1.2 مليون خلال 5 سنوات، ما لم تتخذ الجهات الرسمية المعنية خطوات مباشرة لإخصاء وعقر نحو %80 من القطط والكلاب. ورأت المنظمة أن الخطورة تكمن في أن البحرين أصبحت «جنة لتوالد القطط والكلاب»، التي ستتسبب في مصائب صحية وبيئية جمة، وقالت: «ستزداد الحوادث التي تسمعون عنها بشأن هجوم كلاب ضالة على المزارع والمنازل، كما أن ضوضاء أصواتها في الليل ستحدث إزعاجا يفوق ما يمكن تحمله». وقال المتحدث باسم الوفد بن فان هوغن: «إن منظمتنا خيرية، ولقد تعاونّا مع الجهات المعنية لعرض الحل الذي تم تجريبه في مناطق أخرى من العالم، وبحسب قدرتنا الحالية فإنه يمكننا إخصاء 30 إلى 40 من القطط والكلاب يوميا». وعما إذا حصل على مساندة في البحرين، قال هوغن: «لقد اتفقنا مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة على دفع 10 آلاف دينار شهريا لتغطية كلفة العمليات المطلوبة، ولكن مع الأسف فقد أبلغنا المدير العام للهيئة أن هذا الدعم المالي لن يتوافر لهذا البرنامج». عدد الكلاب في البحرين سيصل 4.2 ملايين والقطط إلى 1.2 مليون خلال 5 سنوات منظمة هولندية اقترحت إخصاء وعقر %80 من كلاب وقطط البحرين... ومسئولو البيئة تراجعوا عن تنفيذ الحل الوسط - محرر الشئون المحلية انتهت دراسة ميدانية أعدها وفد من ثلاثة أشخاص من منظمة هولندية خيرية اسمها «AniMedics» إلى أن عدد الكلاب في البحرين يبلغ حاليا 8 آلاف كلب، وعدد القطط يبلغ 22 ألف قط، ولكن الخطورة هي أن البحرين أصبحت «جنة لتوالد القطط والكلاب»، وذلك بسبب انتشار القمامة المملوءة بالفضلات ذات القيمة الغذائية المناسبة للكلاب والقطط، وأن البيئة الحالية وعدد الإناث المتوافرات على الخصوبة العالية مرتفع جدا. وقال المتحدث باسم الوفد «بن فان هوغن»: «بحسب دراستنا الميدانية للوضع في البحرين ، فإن عدد الكلاب سيصل إلى 4.2 ملايين، وعدد القطط سيصل إلى 1.2 مليون خلال 5 سنوات، وما لم تتخذ الجهات الرسمية المعنية خطوات مباشرة لإخصاء وعقر 80 في المئة من القطط والكلاب على الأقل فإن الكلاب والقطط سيتسببون في مصائب صحية وبيئية جمة للبحرين خلال السنوات المقبلة، وستزداد الحوادث التي تسمعون عنها بشأن هجوم كلاب ضالة على هذه المزارع والمنازل، كما أن ضوضاء العويل في الليل ستحدث إزعاجا يفوق ما يمكن تحمله». وقال هوغن «إن منظمتنا خيرية، ولقد تعاونا مع الجهات المعنية لعرض الحل الذي تم تجريبه في مناطق أخرى في العالم، وبحسب قدرتنا الحالية فإنه يمكننا إخصاء وعقر 30 إلى 40 قط وكلب يوميا». وأضاف «لقد زرنا البحرين في العام الماضي وقمنا بتقييم المشكلات التي تتسبب بها الحيوانات الضالة، ووضعنا دراسة قدمناها للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لصيد مختلف أنواع الحيوانات ومن ثم إزالة مبايض هذه الحيوانات ومن ثم الإفراج عنها في بيئتها المناسبة، وأوضحنا أنه إذا لم يتم القيام بهذه الحلول ستزداد أعدادها في 5 سنوات إلى مستويات خطيرة». وعما إذا حصل على مساندة من أحد في البحرين، قال هوغن: «لقد اتفقنا مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية على دفع 10 آلاف دينار شهريا لتغطية كلفة العمليات المطلوبة، ولكن مع الأسف فقد أبلغنا المدير لعام للهيئة أن هذا الدعم المالي لن يتوفر لهذا البرنامج، ما يعني أن المشكلة التي تم تشخيصها لن يتم حلها، وهذا يعني أن البحرين ستواجه مشكلات حرجة مع الكلاب والقطط». وأردف المتحدث باسم وفد المنظمة الهولندية «لقد تعاونا مع جمعية أصدقاء البيئة للتعاون في تأسيس برنامج رصد إلكتروني للكلاب والقطط الضالة، ونعتقد أن هناك تداعيات خطيرة على الصحة العامة لمن يعيش على أرض البحرين إذا لم تؤخذ نتائج الدراسة بجد، وإذا لم ينفذ الحل المقترح». وعرضت المنظمة الهولندية (AniMedics) على الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية طريقة مجربة لضبط عدد القطط والكلاب في البحرين قبل أن تزيد إلى مستويات مرعبة وخطيرة، وهذه الطريقة يطلق عليها مسمى (Trap-Neuter-Return (TNR، وهي طريقة تستخدم لصيد الكلاب والقطط ومن ثم إجراء الفحوص عليها وبعد ذلك تطعيمها لمنع الإناث من الولادة، وهي طريقة رحيمة وبديلة عن القتل الذي تضطر إليه السلطات في محاولتها للسيطرة على الحيوانات الضالة. وهذه الطريقة تعتمد على تعقيم القطط والكلاب، بحيث لا تتمكن من التوالد، وتبنى عدد من البلديات في أميركا وأوروبا هذا الحل على نطاق واسع أواخر الثمانينات من القرن الماضي وأصبح واحدا من برامج الدعم البيطري المعتمدة. وتبدأ العملية بمحاصرة القطط والكلاب باستخدام الفخاخ وأنواع من القفص الذي يراعي الجوانب الرحيمة، ومن ثم تؤخذ القطط والكلاب المقبوض عليها إلى عيادة بيطرية حيث يتم تعقيمها من قبل الخصي للذكور، والتعقيم للإناث، وهذه البرامج تعتبر نموذجية للحماية ضد أمراض معينة مثل داء الكلب، والهربس، وغيرها. وبعد الانتهاء من التعقيم يتم وضع علامة على القطط والكلاب بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة. العدد : 2776 | الثلاثاء 13 أبريل 2010م الموافق 28 ربيع الثاني 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |