إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: محل مظلات الاختيار الاول -الرياض-التخصصي-حي النخيل ت/0114996351 ج/0500559613 (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: تفسير حلم تغطية الوجه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: مركز صيانة بلاك اند ديكر في القاهرة: الجودة والاحترافية في خدمة منتجاتك (آخر رد :مصطفيي)       :: حفل الزواج في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: استعادة إشراقة شاشاتك: خدمات صيانة شاشات عالية الجودة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2010, 01:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

علاقة السلطة في البحرين مع الشعب

الموضوع : كلمة قصيرة للأستاذ عبد الوهاب حسين .
المناسبة : مرور عام على اعتقال أحرار المعامير ( ندوة يشارك فيها : الأستاذ : عبد الوهاب حسين، والمحامي : محمد التاجر، والحقوقي : محمد ألمسقطي، والشاعر : ناصر الزين ) .
العنوان : علاقة السلطة في البحرين مع الشعب .
المكان : مأتم آل سرحان ـ قرية المعامير .

اليوم : مساء الخميس ـ ليلة الجمعة .
التاريخ : 23 / ربيع الثاني / 1431هج .
الموافق : 8 / أبريل ـ نيسان / 2010م .

أعوذ بالله السميع العليم من شر نفسي الأمارة بالسوء، ومن شر الشيطان الغوي الرجيم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الأخيار .
السلام عليكم أيها الأحبة : أيها الأخوة والأخوات في الله ورحمة الله تعالى وبركاته .

علاقة السلطة في البحرين مع الشعب علاقة سيئة منذ دخل آل خليفة إلى البحرين وفرضوا سيطرتهم بالقوة على الحكم في ( أغسطس / 1783م ) وحتى الآن، وكانت للسلطة ممارسات دموية عنيفة وانتهاكات شنيعة للحقوق المواطنين الطبيعية من ذلك الحين وحتى الآن . وقد استبشر المواطنون خيرا بوضع الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية في ( ديسمبر / 1973م ) وذلك بعد أن صوت الشعب في الاستفتاء الشعبي الذي رعته الأمم المتحدة في ( يناير / 1969م ) لصالح إنفصال البحرين عن إيران وبعد الاستقلال عن بريطانيا في ( أغسطس / 1971م ) .

إلا أن فرح الشعب البحريني لم يدم طويلا فقد انقلبت السلطة على النظام الديمقراطي وحلت البرلمان وعطلت بعض مواد الدستور في ( أغسطس / 1975م ) أي بعد مضي ( سنة وثمانية شهور فقط على وضع الدستور والتجربة البرلمانية ) وبهذا الانقلاب المشؤوم هدمت السلطة الأساس القانوني لشرعية الحكم، وفرضت الحكم بالأمر الواقع ـ كما بدأ أول مرة ـ وأدخلت البحرين في حقبة سوداء جديدة طاحنة في ظل الإجراءات التعسفية الخاضعة لقانون أمن الدولة، وتعرض المواطنون لحملات الاعتقال المبرمج في ( ديسمبر / 1975م ) أي بعد أربعة شهور فقط من حل البرلمان وتعطيل العمل بالدستور، وكان من بين المعتقلين أعضاء كانوا في البرلمان المنحل، وتعرض المعتقلون للتعذيب، واستشهد بعضهم تحت التعذيب في داخل السجن، ومارست السلطة القتل للمواطنين خارج القانون، وشردت الكثير من المواطنين ومنعتهم من العودة إلى وطنهم، ومارست حرب الأرزاق ضد الكثير من المواطنين بحرمانهم من حقهم في العمل، وقيدت حرية التعبير والعمل السياسي وعاقبت بالسجن كل من يخالف ذلك، واستمرت آلام وأحزان الشعب البحريني المظلوم، وتصاعدت وتيرة الظلم والتعسف يوما بعد يوم، حتى جاءت انتفاضة العزة والكرامة الشعبية في نهاية العام ( 1994م ) كالبركان الغاضب، وقد سقط فيها عشرات الشهداء المظلومين ( أربعون شهيدا تقريبا ) وملئت السجون بآلاف المعتقلين الأبرياء من الرجال والنساء، الأطفال والشباب والشيوخ ( خمسة عشر ألف معتقل تقريبا )تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب المادي والمعنوي، وشردت مئات العائلات من أبناء الشعب المحرومين، وكان الأمل يحدوا أبناء الشعب بأن ترجع السلطة إلى رشدها بالاستجابة إلى مطالبهم العادلة، غير أن السلطة كانت ولا تزال تريدها سلطة مطلقة لنفسها، ليس للشعب فيها نصيب . واشتدت الأزمة أثناء الانتفاضة الشعبية المباركة ( انتفاضة الغضب والعزة والكرامة ) وتكبدت البحرين خسائر فادحة ( مادية ومعنوية وبشرية ) وانتقل الأمير السابق الشيخ عيسى بن سلمان أثناءها إلى ربه في ( مارس / 1999م ) وخلفه في الحكم ابنه وولي عهده الشيخ حمد بن عيسى الذي جاء بميثاق العمل الوطني من أجل الخروج السياسي السلمي من الأزمة، فتنفس أبناء الشعب المظلومين الصعداء، وحداهم الأمل بعهد جديد يعيد لهم حقوقهم المشروعة التي قدموا من أجلها القرابين العظيمة من أعزة أبنائهم وأحبتهم وخاصتهم، وتناسوا آلامهم وأحزانهم وجروحهم الغائرة الراسخة في أنفسهم، فهم لا يريدون سوى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، فصوتوا بـ( نعم ) علي ميثاق العمل الوطني في ( فبراير / 2001م ) وكانت النسبة : ( 98,4 % ) وعلقوا على هذا الميثاق آمال الانفراج الأمني والسياسي والدستوري وعودة الحقوق لأصحابها، وعاشوا عاماً واحداً فقط من الفرح الوطني، ثم صعقوا جميعاً بالانقلاب الثاني في ( فبراير / 2002م ) الذي أطاح بميثاق العمل الوطني وبالدستور العقدي ( دستور 1973م ) بالكامل، بعد الإطاحة الجزئية به في الانقلاب الأول، وجاء بدستور المنحة المسمى بـ( دستور مملكة البحرين ) الذي جعل إرادة الشعب ومصيره وإرادة ممثليه رهينة بالكامل في يد السلطة التنفيذية، وقد أسس هذا الانقلاب المشؤوم لدوامة جديدة من جولات الصراع بين الشعب والسلطة، آخرها ما تشهده البحرين هذه الأيام من مداهمات للبيوت وانتهاكات شنيعة لحقوق الإنسان وترويع المواطنين الآمنين في جنح الليل في كرزكان وغيرها بلا حياء ولا رعاية لحرمة قانون أو عهد أو ميثاق أو حرمة ناموس أو عرض أو غيره، واعتقال الأبرياء وتلفيق التهم الباطلة لهم، بهدف تطويق الحركة المطلبية العادلة .


أيها الأحبة الأعزاء : لقد كان الانقلاب الأول بعد الاستفتاء الذي رعته الأمم المتحدة، وكان الانقلاب الثاني بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني، وهذا يثبت بأن الاستبداد والطغيان حالة متأصلة في القائمين على السلطة، وأنه لا وفاء لهم بالعهود والمواثيق التي تربطهم بالشعب وغيره . وهذا يفرض على الشعب والمعارضة العمل الجدي والفاعل من أجل الإصلاح الجذري الذي يقضي على السلطة المطلقة ويقيد فعلا يد الحكومة عن ممارسة مثل هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق المواطنين، وعدم التساهل مع السلطة بعد هاتين التجربتين وما سبقتهما من تجارب مرة .

وهذا يتطلب من الشعب والمعارضة ما يلي ..
( 1 ) : تصعيد حركة المطالبة بالإصلاح الحقيقي والجذري بكافة الوسائل السلمية السياسية والإعلامية والحقوقية والشعبية، في الداخل والخارج، والتزام الواقعية في اختيار المناهج وأساليب وأدوات العمل بحيث تكون فاعلة وقادرة على تحقيق الإصلاح الحقيقي المنشود، وإلا كانت عبثا وهدرا للوقت وتضييعا للجهد وسببا لإطالة معاناة شعبنا وآلامه وأحزانه . فلا يكفي أن نعمل، وإنما يجب علينا أن ندقق في مناهج وأساليب وأدوات عملنا، ونطمئن إلى فاعليتها وقدرتها على التأثير وتحقيق الهدف، وما لم نفعل فسوف يستمر الاستبداد والطغيان، وتستمر الآلام والأحزان، ونستمر نحن في إقامة حفلات الألم والأسى كهذا الحفل، بل سنقيم حفلات التأبين على شهداء جدد .
( 2 ) : الاحتجاج على الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطة ضد أبناء الشعب وقوى المعارضة، وعلى كل التجاوزات، مثل : التجنيس، والتمييز الطائفي، والاستحواذ على الثروة، وسرقة الأراضي، وغيرها، وعدم الاستسلام للسلطة . فلا يكفي العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، بل يجب إظهار الرفض والاحتجاج السلمي على تجاوزات السلطة، الموظفون والعمال والطلبة الذين يمارس ضدهم التمييز يجب أن يحتجوا، وكافة أبناء الشعب وقوى المعارضة يجب أن يحتجوا على التجنيس والاستحواذ على الثروة وسرقة الأراضي وغيرها من التجاوزات، فلا يصح أن نسمح للسلطة بأن تشعر بالراحة والاطمئنان وهي تمارس كل هذا المستوى من القمع وإرهاب الدولة ضد أبناء الشعب، وتنتقص حقوقهم الطبيعية في الحياة، وتسلبهم الشعور بالأمن والراحة . يجب أن يسهروا كما نسهر، ويتألموا كما نتألم، وهذا مطلوب للوصول إلى الهدف المطلوب وهو الإصلاح الحقيقي في البلد . فلن يتحقق الإصلاح الحقيقي المنشود من خلال العمل السياسي والحقوقي والإعلامي فحسب، وإنما يجب أن نمارس الاحتجاج لكي نصل إلى الإصلاح الحقيقي، وبدون الاحتجاج لن نصل إليه .
( 3 ) : تعزيز الوحدة والتضامن بين كافة أبناء الشعب وأطياف قوى المعارضة . يجب أن تشعر السلطة بوحدتنا وقوة موقفنا وتضامننا مع بعضنا البعض، وهذا شرط من شروط نجاحنا في الوصول إلى هدفنا النبيل وهو الإصلاح الحقيقي في البلد . ويجب إظهار التضامن بشكل خاص مع ضحايا التجاوزات القمعية من المعتقلين وعائلات الشهداء ونحوهم . ولنعلم بأننا ما لم نعزز هذا التضامن فإنه سيقع علينا نحن أيضا ما وقع على هؤلاء من البلاء، ولن نجد من يتضامن معنا ولا ناصر ينصرنا . فقد أكون أنا وقد تكون أنت في يوم من الأيام معتقلا أو أبا لمعتقل أو ابنا لمعتقل أو أخا أو ابن أخ أو ابن عم أو ابن خالة أو نحوه . وقد تكون أنت أو قد أكون أنا في يوم من الأيام شهيدا أو أبا لشهيد أو ابنا أو أخا أو ابن أخ أو ابن عم أو ابن خالة أو نحوه لشهيد، ولن نجد من يتضامن معنا . وكلما قل التضامن كلما كان وقوع ما وقع عليهم أقرب للوقوع علينا، وكلما زادت درجة التضامن أبعدنا الخطر عن أنفسنا . ولنتعلم من القصة التراثية التي تقول : " أكلت يوم أكل الثور الأبيض " وما لم تتضامن مع الغير فلن يتضامن أحد معك، وما لم تدفع عن غيرك فلن يدفع أحد عنك، وإن فعلوا فهم خير منك . وقد أمرنا الدين الحنيف بالتضامن في العديد من النصوص والأدبيات، منها : قول الرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ( رواه البخاري ومسلم ) وهذا هو السبيل إلى العلى ونيل المطالب، أما إذا لم نفعل فسوف نؤكل جميعا ولن تقوم لنا قائمة .
( 4 ) : اللجوء إلى الدعاء، فهو سلاح المؤمن، فعليكم بالدعاء للمظلومين والدعاء على الظالمين بعد الفرائض بشكل فردي وجماعي، في البيوت والمساجد والمآتم وفي كل مكان، عليكم بدعاء الفرج، والاستغاثة بالرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبالأئمة الأطهار ( عليه السلام ) لاسيما مولانا صاحب العصر والزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) وقراءة دعاء التوسل في ليلة الأربعاء وغيره من الأوقات . والدعاء في الحقيقة استنصار بالله عز وجل على الأعداء، وهو ناصر من استنصره بحق، وهو العزيز القهار الغالب على أمره، قول الله تعالى : { كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } ( المجادلة : 21 ) وقد أمرنا الله جل جلاله بالدعاء والتضرع إليه في مثل الظروف التي نحن فيها، قول الله تعالى : { فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ( الأنعام : 43 ) وأعلموا أن دعاء المظلوم سهم لا يخطأ الهدف أبدا، ولكن لكي يستجاب دعاؤنا ولا يخطأ سهم دعائنا الهدف، علينا الالتزام مطلقا بطاعة الله عز وجل، والخضوع لجميع أمره ونهيه، والقيام بجميع الوظائف التي فرضها علينا، ومنها : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمطالبة بالحقوق العامة العادلة، ونصرة المظلومين والمستضعفين، والعدل بين الناس، ونحوها، وليس الصلاة والصيام والحج والزكاة ونحوها فحسب .

أيها الأحبة الأعزاء
أكتفي بهذا المقدار
واعتذر لكم عن كل خطأ أو تقصير
واستغفر الله الكريم الرحيم لي ولكم
واستودعكم الله الحافظ القادر من كل سوء
وفرج الله تعالى عن جميع المعتقلين فرجا عاجلا قريبا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML