شكا المواطن حسين مرهون من قرية السنابس من تعرض شقته للاتلاف والتكسير بفعل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذي أطلقته قوات مكافحة الشغب على مجموعة من المتظاهرين مساء أمس الأول.
وروى الشاكي تفاصيل الواقعة، قائلا: «كنت في العمل حينما وردني اتصال من زوجتي يفيد بمحاصرة الغاز المسيل للدموع لهم في داخل الشقة بعدما أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع على زجاج الشقة ما أدى إلى كسرها وولوج قنابل الغاز إلى داخل الشقة وتقسمها إلى مجموعات صغيرة».
وأردف «وعلى الفور هرعت للشقة فوجدتها بحالة سيئة جدّا بعد اختراق المجموعات الصغيرة للغاز المسيل للدموع زجاج النافذة المطلة على الشارع وانكسارها من شدة الاصطدام وانتشارها في أرجاء الشقة مسببة أضرارا متفرقة بها»، مردفا بأن زوجته اختبأت مع أطفاله في إحدى الغرف وقد قام بنقلهم إلى شقة مجاورة.
وطالب مرهون في نهاية حديثه وزارة الداخلية بتعويضه عن الضرر الذي لحق بالشقة، كما دعاهم إلى عدم تعميم العقاب الجماعي على الأهالي في حال اندلاع أعمال عنف بالقرى».
03-30-2010, 03:10 PM
العرض العادي
