|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
الاستعدادات لعيد الشهداء تبدأ والمحاكمة مهزلة الخصم فيها هو الحكم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
بسمه تعالى الاستعدادات لعيد الشهداء تبدأ والمحاكمة مهزلة الخصم فيها هو الحكم حتى الآن لم تمتلك الحكومة الشجاعة للرد على تصريحنا بالاستعداد لحضور محاكمة تعقد وفق دستور دولة البحرين الذي صادق عليه أمير البلاد نفسه وأقسم على احترامه. فما الذي يخيف السلطة من دستور البلاد، أو من حضور مراقبين قانونيين دوليين؟ ألا يعني ذلك تهربا من الالتزامات وخروجا على القانون بل على نظام البلاد نفسه، وبالتالي المجاهرة عمليا للجميع بأنهم يعيشون في دولة بلا قانون وتحت نظام لا يلزم احترامه لأن المسؤولين عن ذلك النظام أنفسهم تنصلوا من الالتزام به. إن عدم الرد من قبل السلطة على ذلك قد فرغ إعلان المحاكمة من جديته وحوله إلى مهزلة، وكشف عن عجز المسؤولين أمام التزاماتهم وعدم امتلاكهم لشيء من الشجاعة والقدرة على الرد. قد نغض الطرف عن حالة الارتباك الواضح والمتكرر في إعلان المحاكمة والذي ذكر فيه أن موعد انعقاد المحاكمة هو يوم السبت المصادف للسابع من نوفمبر مع أن يوم السبت يصادف الثامن من نوفمبر. لانعلم ما هو سبب هذه الحالة المهزوزة التي انعكست على كل ما جاء في إعلان المحاكمة؟ ولم تجد السلطة الخليفية مانعا من الكذب عندما وصفت المتهمين زورا بالهرب من البلاد مع أن الجميع على علم بأن الشيخ علي سلمان كان معتقلا وكان سبب تفجر الانتفاضة هو المطالبة بإطلاق سراحه ولم يعرف أحد بأنه قد أطلق سراحه ثم سمع العالم من خلال وكالات الأنباء أنه أبعد عن بلاده مع الشيخ حمزة الديري والسيد حيدر الستري، اللذين كانا بين أيدي ضباط المخابرات بعد استدعائهما من قبل وزارة الداخلية عدة مرات في تلك الفترة. ففي آخر استدعاء تم إبعادهم في نفس الطائرة ولم تتحدث الحكومة حينها عن أدلة على أي مخالفة من قبلهما ومحاكمتهما. وقد حرم الثلاثة من توديع أقربائهم وأصدقائهم وأبناء شعبهم. والحالة ذاتها، كما يعلم كافة أبناء الشعب في البحرين حصلت مع الشيخ عادل الشعلة والشيخ محمد حبيب الذين منعوا من العودة مع مئات من ابناء الشعب بسبب ظلم السلطة الخليفية وحقدها التي فرضت عليهم البعد عن وطنهم وفراق أعزتهم. فهم ممنوعون من الرجوع لبلدهم، وفي نفس الوقت مذنبون لأنهم لم يرجعوا إلى البلد وهذا التناقض هو طريقة آل خليفة في تعاملها مع شعبنا المظلوم. إن أفراد السلطة يعتبروننا مذنبين ويقفون تجاهنا موقف الخصم ويطالبوننا بالمثول أمام القضاء الذي يتكون موظفوه من أفراد العائلة الخليفية نفسها جاعلين من أنفسهم الخصم والحكم في الوقت ذاته. يفصلون التهم والأحكام على مقاس أهوائهم وأحقادهم وعلى مقاس تشهياتهم للفتك بأبناء البلد والبطش بشرفائه. إذا كان أفراد هذه السلطة يحلمون بأن دكتاتوريتهم ستبقى مدى الزمن، فذلك وهم. لقد انتهى زمن الخوف إلى غير رجعة وسيستمر أبناء شعبنا الأبطال يثبتون هذه الحقيقة كل يوم. لقد سقط خيار القمع وانتهى الحل الأمني إلى الفشل. لقد أشرقت شموس النضال والمقاومة في سماء اوال وهاهم أبطالنا الأشاوس يصنعون المستقبل للاجيال القادمة. إن الذكرى السنوية للانتفاضة قادمة وعيد الشهداء قادم في ديسمبر وأبناء شعبنا المقاومون سيخلدون تلك الأيام المغمورة بالأمل. في عيد الشهداء ستتقدم قرانا ومدننا مرة أخرى لتطلق هتافات الحرية والصمود في وجوه قانون الغاب والرجعية مؤكدين الاستمرار والصمود والاصرار حتى انبلاج فجر العدالة والحرية والكرامة. إننا طلاب حوار متحضر جاد ودعاة إصلاح سلمي يصون للشعب حقوقه ويقر بواجباته ويطالب السلطة بمسؤولياتها إلى جانب حقوقها. أما مع استمرار الظلم وغياب العدالة ورفض الحوار فلا طريق إلا المقاومة المدنية المتواصلة، ولا مكان للخوف والتراجع في قاموسنا بأي حال من الأحوال ومهما بلغت شراسة القمع وكبرت أنياب البطش. اللهم ارحم شهداءنا وفك قيد أسرانا وأعنا على من ظلمنا. لندن ـ 12 أكتوبر 1997ـ علماء الدين المبعدون: الشيخ حمزة الديري الشيخ علي سلمان السيد حيدر الستري |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |