كلمة القيت في منطقة سترة للشيخ المقداد ..
نحن حينما قلنا لايستعمل الزجاجات الحارقة أوالقنابل الحارقة كان من منظور البعد السياسي وهذا لا أقوله أستدراكاً ماكان ننظر الى المسألة من بعدها الشرعي ولا أقول هذا الكلام أستدراكاً حينما كان البيان يعد طرحنا هذه النقطة أنه ليس فى نظرنا فى هذه المسألة البعد الشرعي , هذه المسألة يتكفل بها الفقهاء ومراجع الدين أن أستعمال الزجاجات فى ظروف معينة هل يجوز أو لا يجوز, نحن هذا ليس شأننا نحن نظرنا الى المسألة من بعدها السياسي وجدنا هذه المسألة لا تخدم المسيرة المطلبية وأكثر ما يقع على أخواننا كما يلصق بهم من تهم تتعلق بمسألة هذه الزججات الحارقة قد تتلبس عليهم قضايا وماشابة ذلك, وليس علينا ببعيد قضية كرزكان ,التهم التي وجهت لهم هي القاء زجاجات على دورية نحن على أساس الحفاظ على المؤمنين وعلى أساس أن لا يوقع بهم وعلى أساس أن تسيرالمسيرة المطلبية بكل قوة وبكل عنفوان أرتأينا أن نطلب من المؤمنين أن لايستخدم هذه الوسيلة مع وجود بدائل كثير يمكن أن تحل محل هذه الوسيلة هذا فى الحقيقة أجتهادنا وهذا وما وصلنا اليه ولاندعي أهل عصمه ولاندعي كل ما نتوصل الية هو الحق الحقيقي هذا هو أجتهادنا وهذا ماتوصلنا اليه وليس فى مقام التسيس للمسألة فى بعدها الشرعي هذا له مجال أخر ’ هذا ليس مسألتنا هذه تخضع لضروف ولملابسات وأسألو الفقهاء ولمراجع الدين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|