إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2010, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



العزة اون لاين - النويدرات
خطبة الجمعة - 26 مارس 2010
سماحة العلامة الكبير الشيخ عبدالجليل المقداد
مسجد الشيخ خلف - قرية النويدرات / البحرين




المحور الاول :- في مدرسة أمير المؤمنين (عليه السلام)

"هل نرضى لأنفسنا أن نكون مصفقين بلا مسئولية وبلا مواقف مدروسة"

"الامام علي (عليه السلام) مدرسة نتعلم منها كيف تكون العلاقات مع بعضنا البعض"

ماهي العلاقة المثالية التي ينبغي أن تحكم علاقات أفراد المجتمع بعضهم مع بعض ، وأي علاقة يرغب ويحث الدين على أن تكون هي السائدة بين أفراد المجتمع الديني المجتمع الإيماني ، هل ينبغي أن تكون العلاقة هي علاقة المجاملة والمصانعة والمبالغة في المدح والإطراء والثناء أو ينبغي أن تكون العلاقة علاقة مسئولية وعلاقة محاسبة وعلاقة يضع الإنسان نصب عينية رضى الله سبحانه وتعالى وان يكون صادقا في تلك العلاقة ، تعالوا معي أيها الأحبة لهذه القراءة السريعة في كلمات أمير المؤمنين(ع) وهو يحدد العلاقة التي ينبغي أن تكون بين الحاكم الشرعي بين الإمام المعصوم وبين الرعية إذا عرفنا هذه العلاقة كيف ينبغي أن تكون ومع الإمام المعصوم مع الحاكم الشرعي عندها من السهل علينا أن نحدد العلاقة التي ينبغي أن نكون عليها نحن المؤمنين أنا وأنت بعضنا مع البعض الآخر .

يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : في خطابة لمالك الاشتر {ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ، وأَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيَما يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللهُ لِأَوْلِيَائِهِ، وَاقِعاً ذلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ. وَالْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَالصِّدْقِ، ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلاَّ يُطْرُوكَ وَلاَ يُبَجِّحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ ، وَتُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ}

{ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ} هذه النوعية من الشخصيات وهولاء الأشخاص الذين يقولون لك الحق المر الذي قد يصعب على نفسك هو ينبغي أن تستأثر بهم لنفسك ، وتجعلهم لك بطانة وتجعلهم لك خاصة ، هولاء الذين يصارحونك بمر الحق الحق المر الذي قد يصعب على النفس بل يصعب على كثير من النفوس من مثلي وأمثالي ، يقول أمير المؤمنين (ع) هولاء احتفظ بهم لنفسك واستأثرهم لنفسك.

{وأَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيَما يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللهُ لِأَوْلِيَائِهِ، وَاقِعاً ذلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ} ابحث عن الشخص الذي لا يجيد التصفيق ، يعني بمجرد انه يراك قد زغت عن الطريق لا يصفق لك والآن نحن نلاحظ كما هي العادة الجارية عند الحكام في كثير من الدول والممالك ، هذه البطانة الذين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم ، اليوم يطلع الحاكم ويقول تصريح فيصفقون له وغدا يأتي بما يناقضه أيضا يصفقوا له ، في اليوم الثالث يأتي وينسف ما قاله في اليوم الأول واليوم الثاني أيضا يصفقون له ، وهكذا هل نرضى لأنفسنا أن نكون مصفقين بلا مسئولية بلا مواقف مدروسة لا نعرف أين نضع أقدامنا هذه العلاقة لا يرضى الدين أن تكون حاكمة بين أفراد المجتمع الديني ، هذا الشخص الذي بمجرد أن يراك قد أخطأت هذا لا يساعدك ، حتى لو كان خطأك يتعلق بشئ مما تحب ومما تميل له نفسك ومما ترغب إليه ، إذا جئت بزلة أو بخطأ وإن كانت من مرغوباتك وإن كانت من مشتهياتك وقف في وجهك ولم يصفق ولم يطبل هكذا هي العلاقة المسئولة ، لا يساعد على خطأ ولا عن الانحراف ولا يبرر وهمه المواقف التي ترضي الله سبحانه وتعالى.

{وَالْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَالصِّدْقِ، ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلاَّ يُطْرُوكَ وَلاَ يُبَجِّحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ ، وَتُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ }رُضْهُمْ : أي ربّهم وعودهم وعلّمهم على أن لا يطروك {فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ} ، فلنجعل العلاقة مسئولية وان لا نبخس الناس أشيائهم ولكن حذاري أن نقيم العلاقة على أساس كيل الإطراء والثناء والمدح ، وهذه نتيجة طبيعية فإن كثرة الإطراء مفسدة للرجال ، وتمتلك الإنسان حالة من العجب والخيلاء وتدني من العزة فيصبح إنسان متكبر .

{وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء، ولست بحمد الله كذلك، ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطاً له سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء، وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء، فلا تثنوا علي بجميل ثناء لإخراج نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من التقية، في حقوق لم أفرغ من أدائـــها، وفرائض لابـــد من إمــضائها، فـــلا تكلــمونــي بــما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظا مني بما يــتحفظ به عنــد أهــل الـــبادرة ولا تخالطوني بالمصانعة}

يقول (علية السلام) وهو الإنسان المعصوم وهو الذي جمع من الكمالات حتى كان الموجود أفضل الموجودات بعد رسول الله (ص) أمير المؤمنين (ع) يقول { وقد كرهت أن يكون جال في خاطركم ضنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء} هذه مشكلة لأمير المؤمنين(ع) ليس فقط أن يرى هذا الأمر متبلور ومفعل ، بل هي مشكلة حتى على مستوى أن أمير المؤمنين(ع) يخاف ويتوجس ، {يقول كرهت أن يكون جال في ظنكم} ، حتى على مستوى التفكير أني أحب الإطراء واستماع الثناء { ولست بحمد الله كذلك، ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطاً له سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء }.

{ وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء } هو يشير إلى حقيقة ، بمجرد أن يقف الواحد من البشر موقف أو يقوم بمسئولية أو يقوم بوظيفة يترقب وينتظر الثناء والمدح على ما قام به من مسئولية التي انيطت به ، أمير المؤمنين(ع) ليس من هذا الصنف ، وهو يبين لنا العلاقة ويقول{ فلا تثنوا علي بجميل ثناء لإخراج نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من التقية، في حقوق لم أفرغ من أدائـــها } ، لأني ما قمت بما عليّ من مسئولية ومارست الدور الذي ملقى عليّ والمسئولية التي يجب عليّ القيام بها ، ومن اجل أن لا اعرض نفسي لسخط الله سبحانه وتعالى ولغضبه ولعقابه أقوم بهذه المسئولية ، لا حاجة له لثناء ولا إطراء .

{ فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة } يا اخوة هذه قواعد ينبغي أن نراعيها في تنظيم العلاقات بين بعضنا البعض وهي قواعد لا ينبغي أن نغفل عنها ، إذا جاء احد ويتكلم وهو خائف ويختار من الألفاظ ارقها وأعذبها وأوقعها حلاوة في نفس هذا الطاغية { ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ،ولا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي، فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه} اهل البادرة :هم هولاء الذين بمجرد أن يتكلم إنسان بادروا إليه وتناولوه وأمروا جلاوزتهم بتناوله وإلحاق الأذى به ، حاشى لأمير المؤمنين(ع) أن يكون هكذا والمجاملة والمداهنة والعلاقة المبنية على التصنع والمجاملة والمداهنة لا يرضاها أمير المؤمنين(ع) ، فلنسعى يا إخوة لعلاقة واقعية علاقة مسئولة علاقة مبنية على مراعاة رضى الله سبحانه وتعالى ، لا أقف الموقف مع القريب والبعيد إلا الموقف الذي يرضي الله ، أقف وادعم موقفا حقاً وإن صدر من إنسان لا تربطني به علاقة ، ولا أكون على استعداد أن اصفق وان ادعم موقف باطلا لمجرد انه صدر من إنسان تربطني به علاقة ومودة ، كل ذلك مع مراعاة الإنصاف والنظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى وان يكون العمل خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى.

المحور الثاني.. الشأن المحلي

"الاستجابة بعثت بكثير من الرسائل وهي تدل على وعي وبصيرة المحتجين "

"الاستجابة كانت لتوجه يرى نفسه انه معهم في خندق واحد"

لابد من تقديم الشكر الجزيل أداء للمسئولية والأمانة وعلى أساس انه من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ، لابد أن نتقدم جميعا أنا وأخواني في التيار لهذه الاستجابة التي تجسدت والتي جسدها المؤمنون من خلال هذا الموقف وهذه الاستجابة التي إن دلت على شئ فهي إنما تدل على وعي وعلى بصيرة ، فجزاكم الله خير الجزاء على هذه الاستجابة وهذا الموقف المشرف الذي حمل الكثير من المضامين وبعث بكثير من الرسائل ، جزى الله المحتجين والمؤمنين خير الجزاء فقد اثبتوا أنهم أهل للمسئولية ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيديهم وأيدينا إلى طريق الصواب وإلى ما فيه النجاة إن شاء الله ، هذه الاستجابة لم تكن لشخص وإنما هذه الاستجابة كما تعلمون إنما هي لتوجه ، إنما هو لتوجه رحيم بهذه الثلة المؤمنة يحبهم ويتمنى خيرهم ويتمنى سعادتهم ويعتبر نفسه واحد منهم ويرى نفسه انه معهم في خندق واحد وكلٌ يقوم بمسئوليته الملقاة عليه كل بحسب موقعه وكل في الدائرة التي يحسن أن يمارس فيها مسئولياته هذه الاستجابة اكرر كانت لهذا التوجه وهذا التوجه إن شاء الله وبفضل مع الله سيبقى واقفا وداعما وناصرا لهذه الثلة من الشباب المؤمن ماداموا على صراط الحق وماداموا يمارسوا احتجاجاتهم بكل سلمية وعقلائية ، وقلت سابقا إننا معهم في خندق واحد وهذا شرف لنا وأمر نعتز به ونسأل الله سبحانه وتعالى الثبات لكم ولنا.


أقولها بصراحة إذا وجدتمونا في يوم من الأيام إننا قد تخاذلنا أو اننا قد تراجعنا أو أننا قد ساومنا على حقوقكم وعلى قضيتكم قولوا لنا بكل صراحة هذا فراق بيننا وبينكم ، إما أن لا نستطيع معكم صبرا أو لأنكم لا تستطيعون معنا صبرا .الرجالات وهذا ما علمنا الدين إنما تتبع إنما يُقتدى بها مادامت على الطريق الواضح مادامت على الثبات وعلى الاستقامة ومادامت متمسكة بقول الحق ، وان قدمت في سبيله ما قدمت .

"ما نقوله ليس تحت أي ضغط سوى ضغط المسئولية"

هذه الاستجابة وهذا الموقف المشرف يا إخوة أطمعنا في الحقيقة في أن نضع النقاط على الحروف وان نؤكد بشكل واضح ما كنا نؤكد عليه سابقا من أن هذه المسيرة المطلبية ينبغي أن تتقيد بحدود الشريعة وبضوابط الشريعة وان تتحفظ وتبدي تحفظا واحتياطا واضحا فيما يتعلق بأموال الناس ممتلكات الناس في ما يتعلق بتجنب إلحاق الضرر والأذى بالناس هذه أمور نؤكد عليها وان تتحفظ أكثر فأكثر وأكثر فيما يرتبط بأرواح الناس وكما إنكم ينبغي أن تمارسوا معنا النقد والمسئولية وان توقفونا عند حدودنا وان تتركونا والطريق الذي اتخذناه إذا ما زاغت منا الأقدام نحن أيضا نطلب منكم يا إخوة أن تتحفظوا وتتحفظوا فيما يتعلق بأمر المؤمنين ولا يسوغ وتحت أي عنوان إلحاق ضرر بأي مؤمن ومن هنا يا إخوة وإن كان قد يصعب على البعض منكم ولكن هذا الذي يرتاح إليه الضمير وهذا الذي تفرضه المسئولية ، ارجعوا إلى ضمائركم ارجعوا إلى عقولكم وقد طلبنا منكم أن تجتنبوا عن إلقاء الزجاجات الحارقة لأمر نقوله ليس تحت ضغوط ليس تحت ضغط خارجي أو تحت ضغط من قريب أو من بعيد وإنما نقوله تحت ضغط واحد وهو ضغط المسئولية الذي ينبغي أن نجهر به ، انتم تجهرون بمسئوليتكم وبمواقفكم اتجاهنا ونحن أيضا نجهر بهذه المسئولية ، كنا نقول ذلك تحت عناوين الحفاظ على الدماء وعدم إلحاق الأذى ، الآن نقول التفتوا .. إلقاء هذه الزجاجات الحارقة بشكل مباشر على إنسان أو على مركبة أو أي وسيلة في الحقيقة من هذا الطريق الآن هم يحاولون أن يلصقوا التهم ويحاولوا أن يوجدوا المستمسكات على شبابنا وعلى أحبتنا ، لنا في الأساليب الأخرى غنى .

ويا إخوة المؤمنون في بدر ما كان لهم إلا فرس واحد وكانوا قلة مستضعفين ولكن الله سبحانه وتعالى لما وجد منهم الثبات والاستقامة نصرهم ( ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة) كانوا قلة الكثير منهم ما كان يحمل سيفاً لم يمنع هذا من أن تكون المعادلة لهم وان ينصرهم الله سبحانه وتعالى عندما وجد منهم الثبات والاستقامة لان النصر من الله سبحانه وتعالى ، أقول لأخوننا الشباب المؤمنين كفوا عن هذا الأسلوب لمصلحة لقضيتنا ولمصلحتكم ولمصلحتنا وثقوا بالله جميعا أن الله سبحانه وتعالى سوف يشملنا بنظرة رحيمة منه إذا ما وجد منا الصدق ، وإذا ما وجد منا التقيد نريد نصرا من الله سبحانه وتعالى و والله أن ثقتي بالله تعالى لكبيرة ومادمنا في هذا الخط ومادمنا نسعى إن شاء الله لمرضاة الله سبحانه وتعالى وإحقاق الحق وإبطال الباطل مادمنا الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنا ، إن لم نشهد نحن هذا النصر سوف يشهده آخرون ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نشهد هذا النصر ، وان نستطيع أن نرجع حقوقنا وان نرفع الضيم عنا .

" الخلاف بيننا وبين السلطة خلاف سياسي ولن نتنازل عنه"

هذه هي مواقفنا وهذه هي أمزجتنا وهذا هو طريقة تفكيرنا هل يفقه الطرف الآخر(طرف السلطة) هل يفقه هذه المضامين ؟! هل له حظ ونصيب منها إذا كان يرى أننا نؤكد كرارا و مرارا على الحفاظ على أرواح الناس والأبرياء وأموالهم هل يفقه هذا الطرف هذه المضامين!؟ ويكف مرتزقته وجلاوزته وهولاء الجهال يكفهم عن استخدام القوة ما هكذا ينبغي أن يكون اللعب الخلاف بيننا وبينكم خلاف سياسي ولن نتنازل عنه ، لن نتنازل إن شاء الله لان هذه حقوق ونحن على أمر بين من هذا الأمر لن نتنازل ونحن نسعى من اجل أن تكون مسيرتنا في مايرضي الله سبحانه وتعالى ، ألا تمتلكون القابلية أن تقابلوا هذه المواقف الإنسانية بمواقف أخرى إنسانية ، أو أنكم لا قابلية لكم لمقابلة الجميل بالجميل ، هل تريدون أن نقول وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح ،هل ترضون لأنفسكم أن يكون إنائكم هذا الإناء المتعفن كريه الرائحة النتن الذي لا يصدر منه إلا مواقف ضد الإنسانية وضد حقوق البشر أليست لكم قابلية أن تصلحوا أوضاعكم وان تعيدوا النظر في معاملتكم مع هذا الشعب.


" أحذر من ان يستغل البعض (بيان الترشيد) ويروج إلى اننا قد تخلينا عن المسيرة"

" نحن اليوم أكثر رسوخا واشد صلابة وإصرار على مواصلة هذه المسيرة"

التيار اصدر بيان الترشيد وبيان الترشيد لم يأتي بشئ جديد وأنا هنا احذر - بيان الترشيد إنما جاء ليضع النقاط على الحروف - وليس فيه شئ جديد سوى التأكيد على هذه المفردة وهي الكف عن استعمال الزجاجات المحرقة وإلا ما ورد في بيان الترشيد قلناه سابقا وقاله الإخوة كثيرا وبينوه وأنا هنا احذر من أن يستغل البعض هذا البيان وتسّوغ له نفسه ويروج أننا قد تخلينا عن هذه المسيرة "لا" نحن اليوم أكثر رسوخا واشد صلابة وإصرار على مواصلة هذه المسيرة ونكررلكم يا إخوة نحن معكم في خندق واحد لا اثنينية بيننا وبينكم سوى أنكم تمارسون دوركم في الدائرة التي تجيدون ممارسة المسئولية فيها وآخرون يمارسون دورهم من دائرة ومن ناحية أخرى وكلنا مسئول وكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته وكلنا ينبغي أن يشد على يد الآخر وان يأخذ بيده ما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى ولا ينبغي أن يسمح الواحد منا لنفسه أن يبقى متفرجا لهذه المسيرة المطلبية ينبغي للجميع أن يشارك فيها كل من خلال موقعه وبحسب المسئولية والوظيفة التي يمكن أن يمارسها بإذن الله سبحانه وتعالى نحن لم نتخلى عن هذه المسيرة وعلاقتنا اليوم بكم أشد وأكثر وارسخ ولن تبقوا إن شاء الله وحدكم في هذا الميدان ولكم بإذن الله سبحانه وتعالى أن تعولوا علينا كما أن ضننا بكم أنكم أهل لتحمل المسئولية ، معاً معا يدا على يد من اجل المضي قدما في هذه المسيرة المطلبية بعلاقة مبنية على المراقبة والمحاسبة والنظر لما فيه رضى الله سبحانه وتعالى نحن معكم إن شاء الله إلى أن يختار لنا الله سبحانه وتعالى إحدى الحسنيين إما أن يختار لنا الله سبحانه وتعالى طريق أوليائه وان نقدم أنفسنا قرابين في هذا الطريق أو أن يفتح الله سبحانه وتعالى علينا بفتح مبين منه المسيرة مستمرة والمسيرة المنضبطة بالمبادئ وبالضوابط مستمرة إن شاء الله إلى أن يرى الله سبحانه وتعالى ما يرى والحمد لله لرب العالمين .

( نقلاً عن موقع العزة اون لاين)
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML