إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2010, 02:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الشهداء بوصلة ومؤشر التغيير

عبدالجليل السنكيس
مشاركة في تأبين شهداء النويدرات
25 مارس 2010م


ماذا يمثل الشهداء لأمة من الأمم؟ وماذا يعني أن تقدم أمة، بشكل مستمر وعلى فترات زمنية، من فلذة اكبادها وشبابها اليانع من يعطي دفعة لحركة التغيير نحو الإصلاح؟ وما هي دلائل إنقطاع أو لنقل تدني مستوى التضحية والعطاء من أجل التغيير؟
هذه بعض الأسئلة التي جالت في فكري وأنا أعد لهذه المشاركة المتواضعة في تخليد ذكرى تضحيات عظيمة وعطاء جسيم لشهدائنا الأبرار الذين نحن في ذكرهم. ولست في خضم تناول الأبعاد الشخصية لأي من شهدائنا المذكورين هذه الليلة، فأعتقد بأن المقيمين لهذه الذكرى استرجاع الذكريات أيضا المرتبطة بتلك الشخصيات العظيمة بعطائها وما قدمته من تضحيات. ولكني سوف أتناول بعض المعاني المستوحاة من الشهداء والشهادة وربطها بما يحدث في بلدنا المبتلى وتأخير التغيير فيه، دون أن اتعمق كثيراً في المعنى اللغوي أو القرآني للكلمة. وسوف نختم هذه المشاركة ببعض الرسائل لمن يهمه الأمر.

أمة ليس فيها شهيد، أمة غير مخلدة- ماهي دلالات الشهادة والشهداء عند الأمم؟

الشهيد، يشهد على ما وصل له وضع الظلم ومقارعته لحد إزهاق الأنفس التي حرم الله، وتدلل على استمرار الظلم والطغيان والجبروت والإستكبار لدى العدو. الشهيد دليل على حيوية الأمة، فالأمة التي لديها رتل غير منقطع من الشهداء يعني انها أمة حية..حية في مطالبها وحقوقها..حية في حقيقة تلك المطالب وحق أبناء الأمة فيها.

الشهداء هم شهود على ما عانته الأمة والشعب عبر التاريخ..هم دلائل لدرب طويل من النضال مقترن بالمعاناة والآلام من جهة، ومؤشر ثابت على تغطرس السلطة في ظلمها ومصادرتها للحقوق وعلى إصرارها على هذا النهج، مهما تغير شكلها أو مظهرها.
الأمة التي ليس فيها مضحون.. ليس فيها باذلون.. ليس فيها من لا يستطيع أن يفدي نفسه من أجل أن يحدث التغيير.. ليس فيها شهداء..مطالب شعبها لا تتحقق، لأنه بدون الشهداء (المضحون.. الباذلون.. المعطاءون) يعني وجود قناعة بأن المطالب الشعبية: الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية وغيرها من الحقوق، لا يرقى لمستوى التضحية من أجلها.

الأمة بدون شهداء، يعني لا وجود لمعنى الأمة والتضحية من أجل حقوقها، ولهذا أمة ليس فيها شهيد أمة غير مخلدة.
الشهادة تعبر عن تثبيت لواقع الجهاد والنضال وتمديد لأمده في قبال استمرار الظلم. الشهيد، بشهادته وتضحيته، وعطائه وبذله يعمل على تعرية النظام الظالم وكشفه وفضح نواياه وتوجهاته. الشهادة عنوان من عناوين المقاومة للطغيان والظلم والتجبر.
وهناك يمكن أن يطرح عنوان آخر للشهادة وهو عنوان الشهيد الحي. فمن هو الشهيد الحي؟

الشهداء الأحياء (باذلون.. معطاءون.. مضحون..) ولكنهم – فيزيائيا وفيسولوجياً- لا زالوا موجودين بيننا، على خلاف من فارق الحياة بشهادته العظيمة. الشهداء الأحياء يقدمون ويعطون ويبذلون كل ما في الوسع من أجل التغيير.. هم فقدوا ارتباطهم بالحياة وإحساسهم المادي بها واصبح وأمسى كل ديدنهم العطاء والاستمرار في البذل. وقبل أن يلفظوا أنفاسهم.. يصابوا بالعلل والأزمات والأمراض والإبتلاءات، ولكنهم.. مازالوا مواصلين، حتى يأخذ الله أمانته.

نعم هناك شهداء أحياء بين ظهرانينا.. هناك باذلون حتى النخاع.. صار ديدنهم العطاء والتضحية.. دون أن يعرفهم أحد أو يتلمس معاناتهم وحجم ما تقاسيه أجسادهم .. ولكن هممهم دائماً عاليةً تناطح السماء.. ودائماً رافعي الراية.. هم مقاتلون من الطراز الأول، لأنهم لا يتخلفوا للمواقع الخلفية أبداً. دائما ً في الصدارة.. ودائماً في حركة وبذل..هؤلاء الذين نطلق عليهم الجنود المجهولون، وما أكثرهم في مجتمعنا.

الشهيد الحي.. هو من منّ الله عليه بكرامة أن يبذل نفسه كل مرة (كشجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).. هو مثل من يفقد حياته ليستعيدها مرة أخرى وهكذا بذل بعد بذل وعطاء بعد عطاء وتضحية بعد تضحية حتى يكتب الله له اللقاء والصعود للعلي الأعلى، ومفارقة الدنيا.

ولهذا، عندما يحدث تغيير ما في أي بلد، ويكون ذلك على مستوى الأمة والشعب، فلابد من الإشارة الى الجندي المجهول للدلالة على وجود من ضحى بنفسه من أجل التغيير دون أن يكون معروفاً أو مشهوراً أو أن يحظى بما حظيت به الشخصيات المعروفة والمميزة. وفي الدول التي تقدر معنى العطاء والبذل.. أي الشهادة بتعريفنا المبسط، فإنها تنصب تذكاراً للجندي المجهول تقديراً وتخليداً لتلك التضحيات والعطاءات من قبل المجهولين، ويأتي النصب والتذكار ليقول لهم شكراً لكم.. لم ولن ننساكم، حتى لو كنتم بدون أسماء أو هوية.


وبهذا المناسبة أو أن أشير الى أننا بالأمس فقدنا أخاً عزيزاً.. باذلاً ومعطائاً بصمت.. الأخ المجاهد ميرزا العكري.. الأنسان الخلوق الذي ليس من خلقه أن يقول لا حينما يكون الطلب مرتبطاً بالعمل وتقديم ما هومطلوب. كان ميرزا يعطي بصمت، ولا يبدي لك تعبه أو النصب الذي يعانيه، ولكنه يباذلك بالإبتسامة الدائمة على محياه. لقد اختار الأخ العزيز ميرزا العكري.. درب العطاء بصمت، دون أن يلتفت للضوء أو يسعى له. شارك في الفعاليات التي تتطلب شجاعة وتضحية، في حين تخلف عنها من يشار له بالبنان. كان ميرزا فعالاً ونشطاً في فعاليات العريضة الأممية التي جمعت أكثر من 82 ألف توقيع وتطالب بكتابة دستور ديمقراطي عصري يعبر عن إرادة ورغبة شعب البحرين الأصيل (من الشيعة والسنة). وشارك في العريضة المطالبة بتنحية رئيس الوزراء الجاثم على صدور البحرينيين منذ أربعة عقود، وفتح المجال للتداول السلمي للسلطة من خلال انتخاب رئيس وزراء من أبناء الشعب، وليس من العائلة الحاكمة. عريضة رئيس الوزراء جمعت حوالي 54 ألف توقيع لأبناء شعب البحرين، وتطالب بتنحيته من رئاسة الحكومة.

هذان المشروعان الكبيران- الذان وددت أن أشير لمشاركة ميرزا العكري- الجندي المجهول- فيهما وقد قدم وأعطى في مجالات مختلفة وبروح ونفسية عالية دون كلل أو ملل أو خوف حتى اختار الله أمانته واستدعى روحه لخالقها. فلروحه وأرواح شهدائنا الأبرار نهدي ثواب قراءة سورة الفاتحة.



ننتقد الان للوضع في البلاد ونتساءل. ما الذي يحدث والى أين تتجه البحرين في سياسة خلط الأوراق وصراع "الولاءات والإرادات"؟
فمنذ أكثر من شهر ولحد الان، حدثت الأمور التالية:

1) صدور عدة تقارير دولية تدين البحرين وتبطل الإدعاءات فيها وكل الدعاية والترويج لمشروع السلطة قد ذهب أدراج الرياح، ومنها:
أ‌- التقرير السنوي لـ"فريدوم هاوس" – وهي من المنظمات العريقة في الولايات المتحدة والعالم- ليقرر بأن البحرين بلد غير حرة "not free"
ب‌- التقرير السنوي لهيومان رايتس ووتش- وهي من أقوى منظمات حقوق الإنسان في العالم – لتشير الى عدم احترام وصيانة الحقوق في البحرين وملاحقة المدافعين دليل على ذلك.
ت‌- تقرير هيومان رايتس ووتش الخاص بتأكيد عودة التعذيب كمنهجية في الأجهزة الأمنية
ث‌- التقرير السنوي لحماية الصحفيين ليعزز تدني مستوى الحرية الصحفية ومحاكمة الصحفيين الذين ينتقدون الوضع العام ويكشفون الفساد
ج‌- التقرير السنوي لمراسلين بلا حدود ليعلن عن قلقه من استمرار مصادرة حرية التعبير وتدني موقع الحرية الصحفية للبحرين في السلم الدولي.

ح‌- التقرير السنوي للشفافية يؤكد تراجع موقع البحرين الدولي في الشفافية.
خ‌- التقارير الخاصة بحرية التعبير والصادرة من الأيفكس- الشبكة الدولية لحرية التعبير تضم 88 منظمة دولية – لتثبت الإنتهاكات المستمرة لحرية التعبير والصحافة في البحرين.

وغيرها من التقارير التي تؤكد السياسة القائمة وفشل مشروع السلطة في اقناع العالم بجدية توجهه لإحداث إصلاحات حقيقية على مستوى الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية.

وكانت ردة فعل السلطة أمران: الأول حملة إعلامية شرسة تستهدف النشطاء وتشويه سمعتهم في المجتمع الداخلي حيث أن السلطة تعتقد بأنهم وراء هذه التقارير الدولية التي تشوه الصورة الجميلة التي يريدها النظام في الخارج. وما الهجوم الأخير على الأخ العزيز المجاهد جمشير فيروز وقيادة جهاز الأمن لمسرحة اعتقاله وتشويه سمعته إلا ينضوي تحت هذا العنوان. وللعلم، فإن النيابة العامة "الخصم الشريف" لم تحقق وتتحقق في الأمر، واصرت على حبس الناشط جمشير اسبوع وتغريمه بكفالة 1000دينار، وهي تعلم بأنه غير قادر على العمل بسبب تضييق جهاز الأمن عليه منذ رجوعه من الكويت. واليوم وصلتني معلومات بأن النيابة رفضت تسليم أوراق القضية ضد جمشير لمحاميه وطلبت منه مخاطبة المحكمة التي لم تحدد أو تعقد.
وأود أن أشير بهذا الخصوص أيضا بان هناك خطاب من أكثر من ثلاثين منظمة دولية موجه للمفوض السامي لحقوق الإنسان تم تسليمه يوم أمس ويركز على استهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أنها تنوي زيارة البحرين في شهر أبريل القادم.

والأمر الأخر، فتح الخطوط مع اللوبي الصهيوني والإرتماء في أحضانهم، للحصول على دعمهم تجاه أي قرار دولي قد يصدر نتيجة هذه التقارير. وما زيارة وزير الخارجية لنيويورك وواشنطن والاجتماع مع ممثلي المنظمات اليهودية المتطرفة الداعمة لإسرائيل إلا من هذا القبيل.

2) استهداف مؤسسات وشخصيات بشكل مريب يستتبع إجراءات ذات أبعاد طائفية

فدون الدخول في تفاصيل ما حدث في صالة طيران الخليج، وما استتبعه من فزعة اعلامية واضحة ضد جمعية الوفاق خبت أوارها بشكل مريب، ولكن نتج عنها ومهدت الأرضية لتصفية مواقع متقدمة في إدارة طيران الخليج، لتضمن عدم وجود أي شخصية وطنية- مهما كان ارتباطها وايديولوجيتها السياسية والثقافية- بخلفية شيعية. للأسف الشديد، يتعزز التوجه الطائفي البغيظ الذي يقوده الديوان ووزيره الطائفي من خلال قيادة حملة تطهير طائفية تكرس النفس الإقصائي وتعزز من الكراهية والفصل الطائفي والعنصري في البلد على مرأى ومشهد من النخبة الحاكمة. ودون إقرار بالفساد بل رفضا له ومحاربة له، نعتقد بأن التوجه المحمومة في قضية الوزير بن رجب، وللأسف، تحمل توجهات طائفية تعتمد على دور أساسي للديوان الطائفي الذي هو وراء كل الموضوع.

ولم يكن مسرحة الإعتداء على السفارة البريطانية وربطه بفتية من المنطقة المجاورة للسفارة "رأس الرمان" ذات الخلفية الشيعية، لا ناقة لهم ولا جمل في محاربة السياسة البريطانية التي استطاع ثلة من المواطنين، من خلفية شيعية، الهروب لها وإتقاء شر الأجهزة الأمنية بعد استهداف مرير وطلبوا اللجوء السياسي وحصلوا عليه بسبب التزام تلك الدولة بالقوانين الدولية. وحتى يتم الضغط على المملكة المتحدة لتخالف قوانينها استجابة لضغط الإعلام البحريني الموجه والخطب المعلبة لأئمة الجمعة النكرات، يتم خلط الأوراق وارسال رسائل بأن مواطني البحرين "الشيعة" إرهابيين وفوضويين ويتخذون من اسلوب العنف وسيلة لتحقيق مآربهم. هذه الرسالة ذات البعد الطائفي التي أراد الديوان من خلال تحريك أدوات جهاز الأمن لمحاصرة السفارة والسفير البريطاني في البحرين لتحريك موضوع اللاجئين البحرينيين في لندن والذي يبدو أنهم أيضا مزعجين للسلطة لدرجة تستدعي تظافر جهود عدة مؤسسات بقيادة الديوان الطائفي.


3) إشعال الفتنة الداخلية وخلق بيئة الإحتراب الداخلي من خلال الحملة الأمنية والضرب بيد من حديد

وباستعمال القوة المفرطة، والعقاب الجماعي، ومحاصرة القرى أمنياً واقتصادياً ولوجستياً، وبتحريك بعض المنتفعين والوصوليين، يتم خلق أجواء احتراب داخلي وتجنيد من يواجه المحتجين والمتظاهرين بعد أن عجزت كل الأساليب السابقة في إسكات أصواتهم واخماد "أعمدة الدخان" الأسلوب الذي بدأ ينجح في لفت نظر المراقبين ومؤشر لحالة الرفض والإحتجاج بعيداً عن المواجهات مع القوات المرتزقة.

ويندرج تحت هذا التوجه فكرة تفعيل ما يسمى بشرطة أو جواسيس المجتمع ليتواجدوا داخل القرى على أن يكونوا من أفرادها، في حالة لخلق تضارب ومواجهة بين أبناء القرية، وحرف بوصلة الإحتجاجات لتكون مع نخب منتفعة من القرى بدلاً من توجيهها للسلطة. وعليه، حذار حذار أن يتم التفاعل مع هذه التوجهات ويجب أن تضبط الأعصاب مع "أسد علي وفي الحروب حمامة" ومع النفعيين الذين، مهما أصلوا وأسسوا لتوجهاتهم، فهي في آخر المطاف تصب في دعم ونصرة الظالم على المظلوم.
أما الضرب بيد من حديد، واستعمال الذخيرة الحية، فينضوي تحت عنوانين: أولهما كسر إرادة المحتجين وثانيهما ترهيب وتخويف المواطنين المتواجدين في نفس مناطق الإحتجاج، وعليه إثارتهم ضد التحركات الأحتجاجية ويعزز توجه خلق جبهة داخلية- في السر- للتآمر على المحتجين الذين نجحوا في إرهاق السلطة وجعلها في وضع متوتر، وتفقد اعصابها وتوعز للمرتزقة استخدام الذخيرة الحية. وما أسوأه من قرار يفتقد للحكمة!!

وبنظرة سريعة لما سبق نشير الى أن خلط الأوراق وتمكين الأجهزة الأمنية بتوجه وتوجيه ذا نفس طائفي حاقد، نشير للآتي بشكل سريع، لنؤكد على تعديل البوصلة وعدم الإنشغال "بالغبرة" وتكتيك خلط الأوراق:

1) المطالبة بالدستور العصري والإنتخابات: ستستمر المطالبة بدستور ديمقراطي من الشعب للشعب، وسنظل نرفض "دستور الملك للملك". وسنواصل العمل على التوعية والتحسيس الشعبي لأهمية أن يكون الشعب هو مصدر هذا الدستور، وبناءاً عليه: فإننا لن نقف هذه المرة مكتوفي الأيدي أثناء عملية الإنتخابات و"تزوير الإرادة الشعبية" لشرعنة المزيد من الظلم والإنتهاكات. وقرارنا كما هو السابق، مقاطعة الإنتخابات القادمة، بل الدعوة الشعبية لمقاطعة الإنتخابات: ترشيحاً، تصويتأ وأي نوع من أنواع الدعم. وسيستمر هذا القرار حتى يتحقق المطلب الدستوري.

2) مناهضة مشروع تغيير التركيبة السكانية: لا يوجد جريمة في تاريخ هذا النظام أسوأ من مشروعه لتغيير التركيبة السكانية، عبر جلب الآلاف من جنسيات مختلفة ومنحهم الجنسية، وتفضيلهم في الوظائف والخدمات واستعمالهم كقوة تصويتية ترجيحية والتلاعب بنتائج أي عملية انتخابية. وسيتواصل برنامج مناهضة هذه الجريمة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية وخلق جو دولي ضاغط ويتزامن مع أنشطة احتجاجية شعبية سترى النور بإذن الله في الأيام القادمة.

3) ملاحقة المعذبين قضائيا وتوثيق الإنتهاكات: وقد بدأت عملية جمع المعلومات لرفع قضايا ومحاكمات للعديد من المعذبين والمسئولين عن التعذيب التي جاءت بها التقارير وفي مقدمتها تقرير هيومان رايتس ووتش، وسوف نرى آثار ذلك، بإذن الله في الايام القادمة.

4) كشف الفساد وسرقة المال العام: والعمل في هذا الجانب سوف يتواصل من خلال التقارير الدولية والتحركات والتشبيك الإعلامي لضمان تعرية الفساد والفاسدين وسراق المال العام وثروات البلد، بالتركيز على المواقع الفساد المعروفة في البلاد المسئولة عن الإسيلاء على الجزر العامة، تحويل الممتلكات العامة لخاصة والإستحواذ على الأراضي البرية والبحرية، والخصخصة الموجهة لجني الثروات الخاصة وسرقات الأراضي البحرية.

اللهم ارحم شهدائنا الأبرار.. اللهم فك قيد أسرانا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML