إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2010, 07:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



الشيخ الكعبي: مقاومتنا باقية ما دام الاحتلال موجودا في العراق .



في حوارٍ خاصٍ للانتقاد مع نائب الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق": نريد عراقاً آمِناً مستقرّاً على كافّة الأصعدة




حوار: علي شهاب


يُعدّ الشيخ أكرم الكعبي، نائب أمين عام عصائب أهل الحق في العراق، أحد ابرز الملاحقين من قبل الاحتلال الأميركي لدوره في العمل المقاوم المتواصل منذ تأسيس العصائب.
صحيفة الانتقاد كان لها هذه المقابلة الخاصة مع الشيخ الكعبي الذي تُنشر صورته للمرة الأولى في وسيلة إعلامية.



ـ أعلنتم نيّتكم إلقاء السلاح والمشاركة بالعملية السياسية، هل أنتم باقون على هذا الموقف؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وأَتَمّ الصلاة والسلام على خير الأنام، محمّد وآله الكرام.
في البدء أرحبّ بكم. أمّا جوابي عن سؤالكم الكريم:
إنّنا لم نُعلنْ عن نيّتنا إلقاءَ السلاح، وما زلنا نحتفظ بأسلحتنا، ولم نسلّم قطعة واحدة، وهذا لم ولنْ يحصل إطلاقاً، وخصوصاً أنّ قوّات الاحتلال ما زالتْ تستعمر بلدنا عسكريّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، بل إنّنا بحوارنا مع الحكومة العراقية رفضنا حتى النقاش في ذلك، بل ثبّتنا معهم بنداً أُقِرَّ من قِبلهم لإتمام المفاوضات والحوار، وهو بالنص:
(إنّ سلاح المقاومة الإسلامية في العراق إنّما وُجِدَ لتحرير العراق؛ لذا تلتزم عصائب أهل الحق من العراق بأنْ لا توجّه سلاحها بوجه الحكومة العراقية ولا أجهزتها الأمنية، ولا في وجه الجهات العراقية الأخرى بأيّ شكل من الأشكال).
كلّ الأمر أنّ الحكومة طلبتْ منّا هدنة لفسح المجال لإنجاح المفاوضات التي كانت تتضمّن إطلاق سراح المعتقلين، والعديد من النقاط المهمّة الأخرى، وقد وافقنا لهم على هدنة موقّتة لا غير.
وبخصوص الكلام عن العملية السياسية، فإنّنا لم نشترك في الانتخابات المقبلة، ولا يوجد مَن يمثّلنا إطلاقاً، ولا يوجد لدينا حضور سياسي كذلك.

ـ لماذا أوقفتم المفاوضات مع الحكومة العراقية؟

يوجد تعثُّر في المفاوضات مع الحكومة العراقية؛ لتراجعها وتأخّرها بالإيفاء بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه، خصوصاً إطلاق سراح المعتقلين من المقاومين الشرفاء الذين لم تتلطّخ أيديهم بدماء العراقيين، وتحديد برنامج عمليّ لإعلان العفو العام، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقّ أبناء التيّار الصدري والعصائب والمقاومين العراقيين عموماً.

ـ لماذا اخترتم هذا الوقت لبدء المفاوضات؟ لماذا لم تبدأوا من قَبل؟

لتوافر المقدّمات العملية، التي تُوفِّر الانسيابية في المفاوضات، وكذلك الحرص منّا على تجنّب التعقيد والمناورة من قِبل الطرف الآخر لوجود الطرف الضامن.

ما الذي كان السبب وراء عملية الاختطاف الأخيرة للموظّف الأمريكي؟ ما هو هدفكم من العملية؟ هل بدأتم المفاوضات بشأنه، وكيف تمكّنتم من اختطافه؟
هو مواطن أمريكي من ولاية كاليفورنيا، أصوله عراقية، يعمل لحساب وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون)، برتبة ميجر (رائد)، وعمله في العراق (رئيس مهندسين) في الفرقة الأولى المحمولة جوّاً (المجوقلة).
قام المجاهدون الغيارى في كتائب الإمام علي الهادي (عليه السلام) التابعة للمقاومة الإسلامية ـ عصائب أهل الحقّ بردّ سريع نوعي وخاطف بتنفيذ هذه العملية، التي تكلّلتْ بالنجاح؛ ردّاً على اعتقال أربعة من مجاهدي العصائب من قِبل قوّات الاحتلال الأمريكي في مدينة الصدر، بعد اقتحام أحد الأماكن المحميّة الموجودة في الكرّادة، ضمن المنطقة التي تخضع لرقابة أمنية مشدّدة؛ كونها قريبة للمنطقة الخضراء، وقد حصل اشتباك لفترة قصيرة مع أفراد حمايته قبل أَسْرِهِ, وأَخْبَرْنَا الحكومة العراقية بأنّنا جاهزون لحلّ هذه المسألة والملفات العالقة، التي تتحمّل الحكومة المسؤولية عنها قانوناً في حال بادرتْ بدورها لحلّ الملفّات العالقة من جانبهم.

كيف يمكنكم القيام بعمليات بالغة التعقيد مثل عملية اختطاف الجنود الأمريكيين في كربلاء؟

مِن المؤكّد أنّ ذلك لا يتمّ إلاّ بتوفيق الله تعالى وخلوص النيّة وإرادة المجاهدين الشجعان، المحتلّة أرضهم، والمنتهكة حُرَم أهلهم ومقدّساتهم، والتخطيط الدقيق والجرأة البالغة، وهذا ما مَنّ الله تعالى به علينا لإيماننا بقضيّتنا، ورفضنا للظلم والاحتلال، وسعينا الشرعي لتحرير بلدنا، وَرَدّ المستكبرين الغاصبين عن أرضنا وأهلنا، ولا يهدأ لنا بال والمحتلّ يُدنّس أرضنا.
هذا كلّ ما في المسألة ببساطة، لا أقل ولا أكثر, بقي أمر مهمّ أَودّ الإشارة إليه: إنّ التجارب ـ وبكلّ وضوح ـ أثبتتْ أنّ العراقي يمتلك من المواهب والشجاعة الكافية التي تُمكّنه من الإبداع والتطوّر بشكل مذهل ومحيّر للعدو، الذي صار مضطرّاً لإيهام نفسه بسيناريوهات أخرجتْه خارج الحدود العراقية، لكي يستوعب الصدمة والمقاومة الإسلامية والوطنية في العراق، وتُعدّ عصائب أهل الحقّ من أبرز رموزها، فقد قدّمت الأدلّة الكثيرة على ذلك، حتى شهد العدوّ قبل الصديق.

ـ من أين تحصلون على الدعم لمجموعتكم المادّي واللوجستي (التدريب)؟

أوّلاً أَودّ الكلام عن الدعم الشعبي المعنوي، وخصوصاً أنّ النفوذ الشعبي للمقاومة الإسلامية داخل العراق على مستوى واسع وكبير.
وقد أنتج هذا النفوذ وعزّز الثقة بين شعبنا العزيز ومقاومتنا الشريفة، إذ تنزّهنا عن دماء العراقيين، وحتّى مع مَن نختلف معهم. والابتعاد عن الإضرار بالبُنَى التحتية للعراق. وكذلك لكوننا المُطالِبَ الجادّ والواقعي لتحرير العراق واستقلاله، والمضحّي بدمائه من أجل استرداد شرف العراق من أيدي المحتلّين.

وإنّنا نمتلك الردود المناسبة على كافّة الأصعدة ضدّ الجرائم المتكرّرة للاحتلال في العراق، مِن قَتْلٍ وتعذيبٍ وانتهاكٍ للحُرُمات، وسرقةٍ للثروات منذ دخولهم إلى العراق، والاستخفاف بالشعب العراقي، وتنفيذهم لتلك الجرائم عَلَناً من غير رادع، ابتداءً من قَتْلهم لمجموعة من المواطنين العُزّل في مدينة العمارة/ قضاء المجر الكبير، وقلع عيون بعضهم، وتقطيع آخرين، وقطع أجزاء من أجسادهم والتمثيل بجثثهم، والتعذيب السادي الوحشي في مدينة البصرة، وكانوا يتبجّحون به ويفتخرون بقَتْلهم لضحاياهم بعد تعذيبهم.
وكذلك حينما دخلوا إلى دار أحد كبار السنّ وقَتَلُوا ابنتَه وابنَه أمام عَيْنَيه، واعتقلوه وعذّبوه أشدّ العذاب.
إلى الحادثة الأخيرة الدامية والفاجعة المؤلمة في مدينة علي الشرقي، حينما قاوموا باستهداف مواطنين مدنيّين عُزّل بصورة عشوائية وقَتْلهم ليُرِيْقُوا دماءهم الزاكيات، التي كانت امتداداً لدماء مَن قَبْلِهم.
وأمّا الجانب المادّي واللوجستي، فقد وفّر لنا فَسْح المجال أمام الكثير من الغيارى تحقيق المبتغى والمراد، حيث توجد الكثير من الجهات والأشخاص الأحرار الذين تفضّل الله عليهم ممّن يدعم جهود المقاومة، طَلَباً لمرضاة الله تعالى لا غير، ونتحفظ عن ذكر تفاصيلهم لدواع أمنية.

ـ لماذا قرّرتم إطلاق سراح الخبير البريطاني بيتر مور؟ ومع مَن تفاوضتم؟ وما هو مصير الحارس الشخصي الأخير؟


عندما أثمر التفاوض مع الحكومة العراقية التي أخذتْ على عاتقها مسؤولية التفاهم مع المحتلّ وحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين, تمّ تحرير 285 معتقلا من سجون الاحتلال، وكان ضمنهم قيادات في العصائب والتيّار الصدري ورجال دين، وكذلك إطلاق سراح أمين عام العصائب الشيخ قيس الخزعلي، قمنا من جانبنا بتسليم ثلاثة من الرهائن إلى الحكومة العراقية، وكذلك إطلاق سراح المستشار البريطاني بيتر مور.
وأمّا بالنسبة للحارس الأخير، فسيتبيّن مصيره لاحقاً.

ـ لقد اتّهمتْكم الحكومةُ الأمريكية بأنّكم تحصلون على الدعم والتدريب من إيران, ما هو ردّكم؟

هذا هو كلامهم طبعاً، والسبب الرئيسي في مثل اتّهامات كهذه هو لتحقيق أهداف سياسية، أو للإيهام بأنّ حالة الرفض لوجودهم في العراق والمقاومة العسكرية ليستْ عراقية، وفق أجندة خدّاعة إعلامية.

ـ هل ما زلتم تهاجمون القوّات الأمريكية حتى بعد إعلانهم للانسحاب ضمن جدول زمني؟

قلنا أكثر من مرّة: إنّ مقاومتنا باقية ما دام سبب وجودها باقياً، وهو الاحتلال الذي يخرق السيادة مراراً وتكراراً، وينقض اتفاقاته، وما حادثة مدينة علي الشرقي مؤخّراً واعتقالهم للكثير من المقاومين من دون قرار قضائي، إلاّ دليل على عدم التزامهم باتّفاقيّتهم مع مَن وقّعوها معه.

ـ ما هي رؤيتكم للعراق؟ كيف تريدونه؟

بكلّ تأكيد إنّ عراق عليّ والحسين عليهما السلام وبلد الأولياء والصحابة رضي الله عنهم سوف لا يكون إلاّ حرّاً مُتّحِداً مستقلاً، رافضاً للظلم والظالمين، مُنتهِجَاً للرسالة المحمّدية الربّانية, عراقاً آمِناً مستقرّاً على كافّة الأصعدة، سياسيّاً وأمنيّاً، تتوافر فيه الخدمات لشعبه الذي عانى الويلات والحروب, الشعب الذي نُهبتْ خيراته من محتلٍّ أجنبي، وقطعاً سيأتي اليوم الذي سنقيم فيه مهرجان التحرير الأكبر بسواعد المجاهدين المقاومين، وسنعيد بناء البُنَى التحتية لبلدنا التي خرّبها المستعمِر بنفس السواعد التي طهّرتْ أرضنا من دَنَسِهِ, وما نريده هو ذلك.

http://www.alintiqad.com/essaydetail...id=29100&cid=9



__________________



مركز الثائر يقدم "ركب الشهداء" الفيلم الوثائقي لحياة الشهيد صبري دينار جودة اللامي





http://www.archive.org/details/Ath-t...an-SabriAlLami
http://www.liveleak.com/item?a=view&...422_1269526232

للمشاهدة والتحميل بجودة أعلى بحجم 128 MB
http://www.archive.org/details/Ath-t...SabriAlLami_55

الفداء : الموقع الرسمي لمركز الثائر الذراع الإعلامية للمقاومة الإسلامية "لواء اليوم الموعود"
http://www.al-feidaa.com/sau/alnasir.mp4




__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML