أكد أربعة من شهود النفي في قضية قتيل المعامير خلال الجلسة القضائية اليوم (الأربعاء) أن المتوفى هو الذي سار على الإطارات المحترقة التي تسببت له بحروق في رأسه ورقبته، وذكر احد الشهود النفي وهو يعمل بوزارة الداخلية أنه شاهد المتوفى في سيارة البيك آب وهو من قام بإطفاء النار من رأسه ورقبته وطلب منه التوجه للشرطة الذين يقفون عند مدخل قرية المعامير، وأضاف أنه اعتقل بتهمة قتل الباكستاني رغم أنه كان يحاول إنقاذه، وأن النيابة العامة أفرجت عنه بعد التحقيق معه.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية اليوم إرجاء القضية إلى 25 أبريل / شباط المقبل للمرافعة النهائية وإرفاق الطلبات النهائية لهيئة الدفاع. يشار إلى أن النيابة العامة توجه للمتهمين العشرة في القضية أنهم في 7 مارس / آذار 2009 أنهم ارتكبوا وآخرون مجهولون جرائم تنفيذا لغرض إرهابي، إذ وجهت لهم النيابة أنهم قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة وقتل من فيها، وأعدوا لذلك عبوات قابلة للاشتعال، وترصدوا في المكان الذي أيقنوا مرور سيارات الشرطة به، وإذ مرت السيارة التي يستقلها المجني عليه بمكان الواقعة ظنوا أنها سيارة شرطة فقذفوها بالعبوات السالف ذكرها قاصدين إزهاق روح من فيها فأحدثوا به الإصابات والأعراض الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته وقد اقترنت الجناية بجرائم أخرى. كما وجهت النيابة العامة للمتهمين العشرة أنهم أشعلوا حريقا من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قذفوا السيارة المملوكة لشركة بعبوات قابلة للاشتعال فأحدثوا بها حريقا، كما أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال والانفجار «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، كما أنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص في مكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، وقد ارتكبوا أثناء التجمهر الجرائم سالفة الذكر مع علمهم بالضرر المقصود من التجمع.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
03-24-2010, 05:40 PM
العرض العادي
