إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: حلمت اني ارضع طفل (آخر رد :نوران نور)       :: اكل الزبيب في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الغنم (آخر رد :نوران نور)       :: تطور صناعة العطور (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: اصول الدين (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: الأمور المركزية في تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم خنق شخص حتى الموت (آخر رد :نوران نور)       :: الإطار الدولي لمقررات بازل 5 أيام 11/08/2024 الدمام دبي (آخر رد :ملتقى الخبرات)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تسوق بأناقة وراحة: اكتشف مزايا نكست مول في قلب العبور (آخر رد :shaimaamohamed)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2010, 09:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

اعتبر أن تداول السلطة الحل لمشكلات البحرين


المحفوظ لـ«الدار»: على الحكومة أن تنظر للشيعة على أنهم جزء من الوطن.. وإلا فللصبر حدود !



محمد المحفوظ


محمود بعلبكي:
• البرلمان يؤسس لتكريس الطائفية من خلال توزيع الدوائر الانتخابية
• بعد عشر سنوات من مشروع الإصلاح لا توجد مساكن أو وظائف
• لا يجوز استئثار عائلة أو فئة معينة باتخاذ القرار
• الدولة تنفذ عملية تجنيس غير قانونية تؤثر على التركيبة السكانية
• 97 في المئة من سواحل البلد لا يستطيع الشعب البحريني الوصول إليها
• إما أن تعلن الحكومة تقسيماً طائفياً للوظائف وإما أن نكون نظاماً ديمقراطياً حقيقياً
أكد أمين عام جمعية العمل الاسلامي «امل» في البحرين الشيخ محمد المحفوظ ان حل المشكلات التي يواجهها البحرينيون بسبب غياب الرؤية السياسية عند الحكومة البحرينية يكمن في تداول السلطة الذي من شأنه ضخ الدماء الجديدة من ابناء البحرين، ومنحهم الحق في وضع تصور جديد لبناء مستقبلها، كاشفا خلال هذا اللقاء الذي أجرته معه «الدار» خلال زيارته الاخيرة للكويت ما يعانيه الشعب البحريني في حرمانه من حق السكن والوظيفة وحرص الحكومة على إظهار البحرين كمطار وفندق وطرقات دون النظر الى الحالة الحقيقية للشعب ومعاناته، وعدم وضع الحلول لذلك وهذا نص الحوار:

•وصفتم الحياة السياسية في البحرين بانها تعاني من انعدام للرؤية فما اسباب ذلك؟
- العملية السياسية في البحرين مشوشة وغير واضحة، فمن المعروف ان التعامل مع الواقع هو الذي يفرز واقعا ديمقراطيا يقوم على اصول محددة ترتبط بتداول السلطة واشراك الناس في القرار السياسي، واطلاق الحريات عبر دستور تعاقدي وتوزيع عادل للثروات، وهذه اهم اصول الديمقراطية، لذلك العملية السياسية في البحرين افرزت مجموعة من المخرجات السلبية، على سبيل المثال نرى ان المجلس النيابي هو السبب في تأزيم الامور، ولم يعد سوى مجلس ضعيف فاقد للصلاحيات ولا يستطيع القيام بدوره في المراقبة والمساءلة، فماذا نتوقع من مجلس فشل على مدى ثماني سنوات في صياغة لائحته الداخلية؟ فضلا عن ذلك عملية تجنيس الالوف التي تكلف ميزانية الدولة الكثير، بينما تدعي الدولة انها افقر دولة في الخليج، هذا يعتبر تكلفة باهظة على الصعد الاجتماعية والامنية والاقتصادية، بما يؤدي الى ارباك البلد ويضر بمصالح الناس، فالحكومة عاجزة عن حل مشكلة الاسكان التي وصلت طلباتها الى 47 الف طلب رسميا بمعدل 7 آلاف طلب سنويا، اي ان الحكومة عاجزة عن تغطية الطلبات السنوية الجديدة، في الوقت نفسه اذا تم تجنيس كل تلك الاعداد فمتى سيتم تسكينها. أيضا هناك مشكلة تعليمية سوف تتفاقم في ظل تلك الممارسات ولن ننسى مشكلة البطالة اذ لدينا آلاف من الخريجين من دون عمل.

خطورة التجنيس
• ما مدى خطورة التجنيس الذي وصف بالعملية غير القانونية للتغير الديمغرافي في البحرين؟

- بالفعل عملية التجنيس غير قانونية ولا تمر عبر الاطر المعروفة، وهناك خوف امني من ان يكون المجنسون من خلايا القاعدة او عملاء لاسرائيل، وقد رأينا في الكويت ماذا حصل من الخلايا النائمة التابعة للقاعدة.
• كيف واجهتم هذا الخطر حتى الآن؟
- الخطر الكبير ان هناك خوفا من خلق حالة ضياع وفقدان للاستقرار، فالتجنيس بيد العائلة الحاكمة خارج حدود الأطر، وبأيدي سلطات عليا وهناك تأثيرات بدأت تظهر مثل قيام المجنسين بأعمال تؤثر في سمعة الشعب البحريني في الخارج من تجاوزات ومخالفات لا اخلاقية.
وقد قام الشعب البحريني بتقديم عرائض رفضت الدولة تلقيها، بالاضافة الى حركات الاحتجاجات التي قدرت أعدادها بعشرات الألوف، فضلا عن تنظيم الندوات والقاء الخطب، وقد تكلم السنة والشيعة في ذلك، فلا احد يرضى بتلك الحركة، ومستقبلا سيتحرك الشعب البحريني من اجل اعادة النظر في عملية التجنيس.
• أين يكمن خطر المجنسين كمواطنين من الناحية الأمنية داخل البحرين؟
- هم طرف سياسي يشل حركات الناس لانهم يوظفون في الامن وتحديدا في قوات مقاومة الشغب لذلك العملية مرفوضة سياسيا.
• اذا ما الذي حققته الحكومة البحرينية من خلال عودتكم للمشاركة في الحياة السياسية وترككم لمقاعد المعارضة؟
- لا شك ان هناك انفتاحا نسبيا في البحرين، لكن هذا الانفتاح ليس منة من طرف معين، وانما فرضته طبيعة الحياة، فنحن امام خيارين: إما نظام مستبد يستأثر بكل شيء واما نظام منفتح.
والتغيرات التي اجتاحت العالم تفرض ضرورة الانفتاح الذي ينبغي الا يكون مقيدا او مشروطا، وطالما يعيش الناس في وطن يتشاركون القرار من ثم لا يجوز ان تستأثر فئة معينة او عائلة بالقرار.
فنحن لا نريد ان نقول اننا نملك مجلسا نيابيا او بلديا «شكليا».
وحتى نكون منصفين نرى انه حدثت تغييرات ولكنها مقيدة.
وخلال الفترة الماضية تكلم جلالة الملك نفسه عن ان ما مساحته 97 في المئة من السواحل البحرينية لا يستطيع الشعب الوصول اليها اي ما تبقى لهم فقط 3 في المئة، وقال يومها انه يجب ان يخصص لكل مواطن قطعة ارض، والى يومنا هذا لا السواحل رجعت بل ازداد دفن البحر من جديد، اذ تم توزيع الاراضي المطلة على البحر لافراد من العائلة الحاكمة. والفضيحة الكبرى ان تعلن وزارة الاسكان عن عدم وجود اراض في يدها والسؤال هو: من يملك الأراضي في البحرين؟. وكل ذلك يوضح ان بعد مرور 10 سنوات على اعلان المشروع الاصلاحي لا يوجد سكن للمواطنين ولا وظائف وقد تكلم ولي العهد البحريني في احدى الندوات قائلا: ان البحرين من اسوأ اسواق العمل في الخليج ووصف التعليم بانه كارثة وطنية فماذا تبقى في الوطن؟
تداول السلطة
• اذا بنظركم الحل يكمن في تداول السلطة التي دعوتم اليها مرارا؟
- تداول السلطة يفتح المجال للدماء الجديدة في بث رؤية جديدة وقد طرحنا هذه الرؤية للخروج من الازمة لكن كما يقال «عمك اصمخ».
• هل تقسيم الدوائر الانتخابية في البحرين يكرس الطائفية؟
- لدى البرلمان مشكلة في توزيع الدوائر بما يضر بمصلحة الوطن اذ يتم توزيع الدوائر على أساس طائفي، والبرلمان في الحقيقة يؤسس لهذه ا لحالة، فهذا الامر قد يكون مفهوما في لبنان، اما التقسيم في البحرين فانه يضر الشيعة لانهم لا يتمكنون من الوصول الى المجلس الا من خلال 18 دائرة، وهذا ظلم كبير ونحن لا نريد ان نغبن حق احد، فاما ان يعلن عن النظام الطائفي ويتم تقسيم المناصب على اساسه، واما نكون نظاما ديمقراطيا، ومن ثم لا يجوز التحدث عن الديمقراطية والذي نراه ان هذا النظام طائفي بامتياز، اضافة الى وجود مجلس للشورى وهو معين الى جانب البرلمان وهو ليس مجلس للشورى لانه يشرع القوانين حتى ان عدد اعضائه الاربعين مساو لعدد اعضاء البرلمان، والبعض يقول ان هذا النظام موجود في بريطانيا، لكن الامر مختلف عندنا والا فلنحضر ديمقراطية بريطانيا لنطبقها في البحرين.
• هل يعني كلامك أن النواب مغلوبون على أمرهم أم ان هناك مؤزمين كما هو حاصل في الكويت؟
- هم يقولون عن انفسهم انهم مغلوبون على امرهم، كذلك الامر هناك مؤزمون والصراخ يتغلب على العملية السياسية داخل البرلمان لذلك يعد البرلمان احد مكونات الازمة وقضية كقضية التجنيس في الكويت تتفاعل وتمثل زوبعة كبيرة، بينما في البحرين لا نستطيع تحويل القضايا الى زوبعة، فالشعب البحريني مغلوب على امره حتى قضية كقضية بيع الخمور في بلد مسلم يستطيع اعضاء المجلس فقط ان يتحدثوا حولها، ولكن مشكوك في امكانية التوصل الى منع بيعها.
• حتى بوجود السلفيين داخل المجلس؟
- نعم حتى بوجودهم فهم مثل باقي النواب لا نرى منهم سوى الصراخ، ومن الجيد ان تتفق الكتل كلها على منع الخمر.
• تحدثتم عن الظلم الواقع على الشعب البحريني فهل هناك تعينات حكومية تظلم الشيعة في تقلد المناصب؟
- المسؤولية تقع على الحاكم وعندما تقسم البلد سياسيا واجتماعيا ومذهبيا وعندما تتعامل مع توزيعات غير عادلة ضمن تمييز طائفي لا يمكن ان تبني وطنا، فمثال جديد على ذلك التمييز تم ترقية «18» مديرا في وزارة الداخلية لا يوجد بينهم شيعي واحد فأين الحكمة في ذلك؟
• أليست الممارسات الحكومية في الخليج تجاه الشيعة تأتي ايمانا منهم بأنكم تتعاملون مع الامور بتعقل وروية؟
- حتى التعقل له حدود وهو لا يقبل بالغبن والظلم، وكما قال الامام علي عليه السلام «الحيف يدعو الى السيف» والشيعة لا يرون ان الوطن لهم بمفردهم بل للجميع، ومن ثم على الحكومة النظر الى الشيعة كجزء اساسي من المجتمع.
• ما تعليقك على تحدث البعض عن النهضة العمرانية في البحرين واستضافتها لاحداث ومسابقات عالمية في ظل ما تحدثتم عنه من واقع مرير للشعب البحريني؟
- ماذا يعنينا ان يأتي اشخاص من الخارج ليقولوا ان البحرين «مبنية»، بينما بيوت الناس آيلة للسقوط، والحكومة تخلت عن ترميمها بحجة ان الميزانية لا تكفي والخطر يداهم سكانها يوميا، وهناك من سقطت عليهم بيوتهم، والناس استغلت وجود مسابقة «الفورمولا» ليتظاهروا ويقولوا للاجانب ان الوضع ليس كما ترونه من خلال مطار وفندق وحلبة سباق سيارات.

إحباط كبير
• في ظل كل ذلك هل كفر الشعب البحريني بالعملية الديمقراطية وسوف يقاطع الانتخابات البرلمانية القادمة؟
- هناك احباط كبير وتذمر وسخط شعبي وقد فقد الناس الامل فعندما وعدتهم الحكومة بارض لكل مواطن حولولها الى مقولة «قبر لكل مواطن» وفي الانتخابات الماضية حاولوا بث الامل فيهم الا ان حالة الاحباط ازدادت خصوصا بتصريحات نواب المعارضة بان الانجازات صفر والمجلس بات لتأمين المصالح الشخصية على حساب المصالح الشعبية.
• هل ستشاركون في جمعية العمل الاسلامية في الانتخابات القادمة ام ستقاطعونها؟
- لا لن نشارك لانها انتخابات صورية اكثر من كونها حقيقية.
• كيف يتعاطى الشعب البحريني مع القضايا المحيطة به على المستوى الاسلامي والتي تتعارض احيانا مع مواقف حكومته رغم انشغاله برزقه اليومي؟
- الشعب البحريني يتفاعل مع القضايا الاقليمية ووجهة نظره كانت دائما أوعى من حكومته، وقد دفع ثمنا مسبقا لرأيه في نظام صدام الذي مالبثت الحكومات بعدها ان اعترفت بها ايضا هم من اوائل من تعاطى مع القضية الفلسطينية ولاتزال ضمن اولوياته ويتفاعل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها مناهضة لاسرائيل ومع انتصارات حزب الله ضد اسرائيل ايضا، وهو شعب حيوي مراقب للامور ويتفاعل معها وقد قتل احد ابناء الشعب البحريني بسبب مشاركته.


المحفوظ متحدثا للزميل محمود بعلبكي (تصوير: سالم عماد)



http://www.aldaronline.com/dar/detai...rticleid=95279
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML