إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2010, 10:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لم يخافوا علي وأنا أنام في سيارة ..بل البقاء وحيدة في شقة
امرأة تسكن في سيارة «إيجار»
الوقت - ياسمين خلف:
«لا عنوان لي، فمن يسكن في «سيارة» كل يوم له عنوان، فأين ما أتوقف لأنام فذاك هو عنواني، وأن كنت ألجأ إلى أحد المساجد لأنام بقربة ليطمأن قلبي، أطبخ على موقدي الصغير المتنقل، وأستحم وأذهب لدورات المياه في المجمعات التجارية، وإنْ أردت أن أغسل ملابسي لجأت إلى صديقتي التي رغم رغبتها في مساعدتي وإيوائي في منزلها إلا أن رفض أهلها لذلك يمنعها وإنْ كانت لا تبخل عليّ بغسل ملابسي وإطعامي ومساعدتي في تحمل كلفة بنزين السيارة، التي هي بالمناسبة ليست ملكي وإنما استأجرتها ولم أدفع قيمة الإيجار منذ تسلمها ورهن جواز سفري عندهم».
«م.ح» امرأة مطلقة في الخامسة والثلاثين من عمرها، طليقة خليجي وأم لأربعة أطفال (3 أولاد وبنت) أكبرهم في الثالثة عشرة من عمره وأصغرهم لا يتجاوز الثامنة من عمره، تقول إنها وبعد طلاقها منذ 7 سنوات دخلت في سلسلة من الوظائف وتحملت الكثير لتعيل نفسها وأطفالها، إلا أن «طليقها الخليجي» سايسها للحصول على حضانة الأطفال إلى أن ظفر بهم بعد أن أوهمها بأن الحضانة ستكون لوالده لعلمه رفضها أن تكون تحت وصاية أمه لخلافاتهما المستمرة.
تتنهد وتكمل: «استقامت أموري الاقتصادية قليلاً وأخذت قرض شراء سيارة، حيث عملت في مطاعم وفنادق عدة، إلا أن دوام الحال من المحال، كما يقال، تراجعت أموري للخلف إلى أن اضطررت إلى الهجرة إلى قطر الشقيقة بقصد العمل، وبالفعل حصلت على وظيفة محترمة في أحد البنوك رغم مؤهلي العلمي المتواضع (ثانوية عامة)، تدربت على أيديهم وحصلت على خبرة جيدة وكانت فرصتي ذهبية، خصوصاً أن في بلدي الأم (البحرين) فرص العمل قليلة، بل ومستحيلة في ظل مؤهلي العلمي، وإنْ حصلت على عمل فهو لا يتعدى موظفة (كاشير)، وهناك في قطر تعرضت لحادث سيارة ألغيت سيارتي والتي لم أكمل بعد أقساطها!».

وتضيف «بقيت في الغربة لعامين ورجعت منها لأرض وطني، ولم أجد مكاناً فيه للأسف، فبيت والدي رغم كونه من طبقتين، إلا أن لا مكان لي فيه بعدما سيطرت زوجة أبي عليه، ورغم أن الله لم يرزقها بالذرية إلا أنها ترفض وجودي معهم في المنزل، أمي امرأة كبيرة في السن ومشلولة، وإخواني التسعة كل همهم أنفسهم».
وتواصل «تهت ولم أجد مكاناً لي، لجأت إلى عدد من الجمعيات ومشايخ الدين المعروفين ليساعدونني ولأجد حلاً لمشكلة السكن التي ارتطمت بها بعد عودتي من الغربة، فتلقفني أحد مشايخ الدين الذي وفر لي سكن دفع هو إيجاره المسبق لثلاثة أشهر، وكان يبيت النية للزواج مني بزواج منقطع «متعة»، وبعدما يأس من طلبه، طلب مني ترك الشقة وإلا قطع التيار الكهربائي عني، فتوقف عن دفع الإيجار إلى أن طلب مني صاحب العقار ترك الشقة، فطردت منها غصباً بعد أن بقيت فيها لفترة من دون تيار كهربائي، حيث كنت أعيش على ضوء الشموع».
وتردف «بعد خروجي من تلك الشقة لم أجد حلاً غير استئجار سيارة، وبالفعل استأجرت واحدة بعد أن سلمتهم جواز سفري، وكانت من يومها «بيتي» الذي أسكن فيه وأنام وآكل فيه، وحدث ذلك منذ شهرين تقريباً، وتعرضت خلالها إلى حادث سيارة وأصلحت التلف من دون علم مكتب التأجير، صديقتي هي من تدفع لي قيمة البنزين، وتغسل ملابسي المتسخة، بل وتستضيفني على وجبة الغذاء، وللحق تريد أن تأويني ولكن رفض أهلها يمنعها عن ذلك، ألجأ لدورات المياه في المجمعات التجارية وأستحم فيها، وإنْ حل الظلام لجأت إلى إحدى الباحات بالقرب من أحد المساجد لأنام.
لجأت إلى مكتب أحد علماء الدين، وشرحت لهم ظروفي فتعذروا بتوفير سكن إلى أن يجدوا شريكة لي في الشقة بحجة أنهم يخافون عليّ من البقاء وحيدة في شقة وأنا امرأة»، تتساءل باستهجان «لم يخافوا عليّ وأنا أنام في سيارة في الشارع ويخافون عليّ من البقاء وحيدة في شقة بسقف وجدران؟ فإلى متى سيستمر حالي على هذا المنوال؟».
وتقول «أحد أصحاب الأيدي البيضاء يساعدني شهريا بقيمة 40 ديناراً، ولكن بالله عليكم هل تكفي تلك الدنانير امرأة من غير سكن ولا عمل؟ حصلت على فرصة عمل وبعد أن بدلت بطاقتي الشخصية حدث أن تعرض لي أحدهم في العمل، فاضطررت إلى ترك العمل، أن أبقى فقيرة خير لي من التفريط بشرفي وإغضاب ربي، وعندما لجأت إلى وزارة العمل طلبوا مني الانتظار 3 أشهر حتى يتم تغيير البطاقة الشخصية، كيف أنتظر 3 أشهر وأنا في ظل هذه الظروف القاهرة ولا أملك سقفاً يحميني من أعين المتربصين من أبناء الحرام».
وتواصل بحسرة «جفّت دموعي وفقدت الأمل في العيش الكريم، وكل ما أتمناه سكناً يأويني وعملاً يكفيني ذل الحاجة وسداد القرض الذي أخذته لشراء سيارة وألغيت بعد الحادث الذي تعرضت إليه، فهل سأنام قريرة العين في بيت ذي سقف وجدران، أم سأبقى مشتته في الشوارع وسيارة «الإيجار» بيتي؟».



http://www.alwaqt.com/art.php?aid=203438
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML