إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم تساقط الأسنان (آخر رد :نوران نور)       :: رموز الحيوانات في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم كلاب تهاجمني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الولد الجميل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية قص الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حناء اليد (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قصيت شعري وكنت فرحانه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزعل (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2010, 05:37 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسمه تعالى

أحبتي في الله , دائماً ما نؤكد على الوعي ونراهن على أيمان المؤمنين وتقواهم الذي يوصلهم إلى أسمى درجات القرب الإلهي فـ تكون كل حركاتهم وسكناتهم لله , ينظرون إليه بقلوب ملئية بالخوف والوجل وينظر لهم الله بـ كل طمئنينة وحنية بل بلطف وتسديد وتأييد حتى ترى تلك الإلطاف والنفحات تغدق عليهم وكم عصفت بنا الفتن وأستحكم علينا الشيطان جاثماً فوق الرؤوس والقلوب مقعد المؤمنين عن أتباع صراط الله المستقيم , حتى تفرقنا وتمزقنا شر تمزيق فـ تغيرت السرائر وتكبد عناء ذلك الخيرين , من يسعى للإصلاح الحقيقي , فـ هم على مستوى الصراع يصطدمون بالداخل قبل الخارج , يسعون لأذابة الخلافات والأجتماع على البر والتقوى والعمل وفق ما يحقق أمال الإمة , نرى كيف أن المسؤولية ثقيلة جداً , لكن رغم ذلك أبئ من يحمل القيم والمبادئ المحمدية الأصيلة أن يستكين لهذا الواقع , كيف لا والأنسان هو الذي حمل الأمانة التي أبت الجبال أن تحملها , لكن من يحفظ تلك الأمانة ولا يفرط بها ! هنا نفهم أنهم القلة الذين لا يسعون إلا تحقيق رضئ الله وبراءة الذمة أمامه يوم الوقوف على رؤوس الأشهاد

بعد هذه المقدمة البسيطة فـ ليسمح لي جميع الأخوة في تحليل دعوة سماحة العلامة الكبير الشيخ عبد الجليل المقداد ( حفظه الله ) لنقف خلف المكنونات الظاهرية والباطنية وما حوته من رسائل وأبعاد , الذي لا ارجو منه إلا تقدير مستجدات الساحة ومتطلبات العمل في مثل هذه الظروف الحساسة

يقول الشيخ عبد الجليل المقداد في خطابه :




مسببات الطلب والكلمة :

1- تكالب بعض الأطراف الدينية والسياسية وقوى المعارضة والجماهير التابعة لها على الحركة المطلبية وتعرية ظهور المتحركين والسعي للأصطدام بهم بل وتقديمهم للأجهزة الأمنية عن طريق مشاريع ( الشراكة المجتمعية والإهلية للحفاظ على أمن البلد ) ! التي رفضها العلماء والمثقفين سواء المتفقين مع الحركة أو عدمها , وهواجس أيجاد واقع ملئي بالفتن عن طريق أقامة الأجتماعات الداعية إلى التصدي للمتظاهرين في القرى مما يسبب ذلك حرب أهلية وحرف لأساس القضية وتعقيد الوضع

2- وصم بعض الأطراف المحتجين بـ عدم أتباعهم لأي قيادة وأن أفعالهم أنما تصدر من دون توجيه وأرشاد بل لغوغائية ومجرد لعب دون أدراك لحجم القضية وأنهم جاهلين بالوضع السياسي ولا يدركون ما يجري , وأن الحركة غير سلمية وتفتقد للحضارية , ومن يخرج همه الأنتقام والعنف لا المطالبة بالحقوق , فهذا ما كثر الجدل حوله في أخر الأيام

3- مراهنة أتباع المجلس العلمائي وجمعية الوفاق على حجم تيار الوفاء وعدم القدرة على التغيير والتصدي للقضايا


نأتي الأن لندرس هذه المسببات على حدى لنربطها بواقع الكلمة ولكي نعلم أبعاد هذه الدعوة والطلب :

في ما يختص بالنقطة الأولى , نرى أن الأختلاف البيني بين المعارضة والتوجهات السياسية للجماهير أخذت منحنئ تصعيدي بعيداً عن روح الأخوة والدين وكل المشتركات التي نجتمع عليها , وذلك من خلال رفض ظهور الفصائل الأخرى وطرح المشاريع التوحيدية للأطراف وسحب صلاحيات التصدي للشأن العام وحكره في جهة , حيث أن تيار الوفاء قبل تأسيسه سعى إلى لم الشمل عن طريق مبادرة الأستاذ عبد الوهاب حسين إلا أن قلة الناصر والمعين على تحقيق هذا الهدف من قبل من لهم السواد الأعظم والشعبية الأكبر في البلد من قيادات , ساهمت في أخماد هذا المشروع وأقباره بل ورفضه حفاظاً على مكانتهم ومصلحتهم وكأن المشروع أتى لينزع بساط القيادة والشارع من تحتهم , فـ صار تيار الوفاء أمام واقع ملئي بالتجاذبات المعقدة والقناعات المقدسة , وبدل أن يمارس التيار سياسة تصغير الأحرار ووصمهم بالتوصيفات الخارجة عن الأداب والإخلاق بل تقزيمهم وأخراجهم من الملة والمذهب وما إلى ذلك من نزع صكوك الإيمان وعدم وجود أي مدلولات تدلل على صلاحهم , فأن التيار إيماناً منه بـ إهمية وجود هذه الفئات ومدى تأثيرهم في التغيير وضرورة تحريكهم وترشيدهم , سعئ من خلال البيانات والخطب إلى أعادة ميزان التشخيص الصحيح لفعلهم وتصرفاتهم , حتى أستطاع أن يهيئ أرضية قابلة للأستماع والتلقي من قبل من يسمونهم أطفالاً وصغاراً , وحظوا بذلك الأحترام والتقدير , وفي الجهة الأخرى هناك أنقلاب على الأساليب التعاملية مع السلطة التي كان يؤمن بها طرف في مرحلة من المراحل بل ويدعوا لها بـ كل قوة وأيمان , وهذا التعاطي إدى فعلاً لتعرية الاخوة بل والتبرئ منهم مما ساهم في تهيئة أرضية تصفية المحتجين عن طريق الأعتقالات والمسرحيات , وإنطلاقاً من ضرورة تأمين صمام الأمان وتبني منهجية الأخوة الحركيين , وجدنا أن تيار الوفاء أخذ على عاتقه تقديم الدعم المعنوي والروحي لهذا التوجهه , فأستطاع أن يقوض مشروع السلطة وكل أمال المختلفين مع الحركة في الغائها وأبعادها عن أساليب التعامل السياسي مع النظام , خصوصاً في ظل ممارسة جهات دينية وسياسية تشخيص الحركة المطلبية ضمن ( مسببات العنف والعنف المتبادل ) والذي خلق نوع ماء مساواة بين الظالم والمظلوم , وأوجد كفة التساوي الذي كانت العائلة الحاكمة تفتقده في أزمنة كثيرة , وحرصاً من التيار على ابقاء ما تبقئ من عزة وكرامة تتخلل في أنفس بعض الأحرار من الأغتيال , تصدوا للحركة بل قدموا الدعامة التي تدفعها نحو التكريس بـ اعطائها إحقية الممارسة وشرعية العمل وضرورة وجودها ضمن أساليب المطالبة .


كلفة تبني تيار الوفاء لحركة الشارع :

بعد أن وجد النظام بعض المشتركات التي يستطيع أن يرؤجها في الشارع ويقنع بها بعض أقطاب المعارضة من خلال الجلسات واللقاءات التي تحت عنوان العمل وتدارك الإزمات , حدث وأن أتجهت جمعية الوفاق إلى تبيان موقفها في سابقة مفاجئة لحركة الشارع , إدى ذلك إلى الكثير من التراشقات بين المؤمنين وخلق حالة غير مسبوقة من الأنقلاب على المبادئ , وساهم الإعلام في هذه الحملة بـ كل ما أوتي من قدرات وأمكانات لكن هل أستطاعوا في تحقيق ما يأملون ! وظن النظام وكل من يتفق معه في النظرة أنهم على خطوة أخيرة من سلب هذه الحركة فاعليتها وشرعيتها , ولو لا تشخيص وتصنيف بعض الرموز الدينية والسياسية الشرفاء للواقع دون محابة للظالم أو خوفاً من سخطه لأستطاع النظام أن يقلب المعادلة , لكننا نرى أن التيار قلب الموازين وأستطاع أن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح , رغم حملات التسقيط والافتراء ونزع الإهلية والإعلمية وعدم القدرة على التشخيص والتصدي , ونحن نرى أن التيار قد حمل كلفة هذا الخيار من قبل رفقاء الدرب أولاً قبل السلطة , وقد توسع الصراع أمام التيار في التأكيد على رواه وأفكاره , إلا أنهم ما زالوا ينطلقون من عمق تثبيت أركان الإسلام بـ كل تعاليمه وأخلاقياته سواء مع المختلفين معهم أو غير ذلك , ونجدهم أنهم لم يتخذوا أي خيار مضاد للحملات التي تقاد ضدهم سواء الدفاع عن معتقداتهم فكرياً وعلمياً , وقد ساهم ذلك في أعجاب الكثيرين بـ نهجهم , ونحن نرى كيف يتعاملون مع الوضع إلى حد أن الطرف المقابل المختلف معهم فكراً ومنهجاً يأخذ بأطروحاتهم العقلانية القادرة على أقتحام قلاع الانتماء والحزب وجعله في زواية محصورة عند التحرك بما يجمع المؤمنين تحت المصلحة العامة , وبحكم أن التيار ينطلق عملياً وليس لفظياً بأسس الوحدة , فأن ثمار تحركاته تظهر يوم بعد يوم , ولن يجد أي أحد أن التيار سيتبعد يوماً من الأيام عن الأخلاقيات السلوكية في تعاملهم الديني والسياسي لظرف أو واقع يحتم عليهم ذلك بل أن هذا المصطلح والخيار ملغي من أبجدياتهم وذلك لأنهم أهل تقوى وإيمان واضحين من خلال تعاطيهم مع القضايا , وتيار بـ هذه المواصفات والقيم الإخلاقية والسلوكيات الإلهية مع العباد كفيل بأن يصنع نصراً وأن يبث فكراً وأن يطرد كل ما يؤسس إلى ثقافة التباعد وعدم الالتقاء , فـ هم يعلمون أن ليس من مصلحة هذا الشعب الأنغماس إلى هذا الحد مع النظام في مشاريعه , وهذه الثقافة التدميرية وقعها أكبر لأنها بأسم الدين , وكأن الدين قد خلئ من كل طرق وأساليب أستحقاق المطالب , وهذا الالتواء والتبرير بسبب التلكاء في أدارة الإمة الذي أساسه الفشل نتيجة طبيعية لأبعاد النقص والأصرار على المكابرة حتى لو زادت فوهة الأنجرار إلى المطبات والسقوط في الشبهات , وهذه الأنحرافة عمل عليها الأخوة في تيار الوفاء للتصحيح ولا زالوا يدأبون على ذلك , ورأينا كيف أنهم يركزون على أساس الإزمات والمشكلات بين الشعب والحكم ويرفضون أي حلول جزئية تكون من شاكلة مشاريع الشراكة المجتمعية والإهلية للمحافظة على الأمن , وهم في هذا الطريق يصتطدمون بـ جهتين , جهة معارضة وجهة حكومية , وظلت الجهة المعارضة تمارس سياسة التقزيم والتصغير , وفي ظل تطلع الجماهير التواقة لمشروع حقيقي في البلد , ظهرت ردود الفعل الطبيعية من قبل المعترضين , إلا أن التيار أتخذ سبيل العمل بهدوء دون أستعجال أو الأنصياع إلى الحروب النفسية والممارسات الغير إسلامية

النقطة الثانية : ما فتئ المختلفين مع الحركة على وصف المتحركين في الساحة على أن تحركهم خارج عن نطاق ( توجيهات القيادة ) وأن طابع العنف غالب على طابع السلم , وأن تحركاتهم تفتقد للسلمية في عملية المطالبة بالحقوق , بل لا وجود لقيادة تدعمهم وأنهم لا يلتزمون بأقوال من يوجههم ويرشدهم , وحركتهم تعتمد على العشوائية والغوغائية , ولا يوجد فصيل سياسي وديني يتبنئ الحركة أو يقوم في تصحيح مسارها , وقد أخذت هذه الأقوال والادعاءات حيزاً من النقاشات بل جعلت معتقدات راسخة تقف عند قناعات المختلفين

النقطة الثالثة : الكل يعلم أن منذ تأسيس تيار الوفاء قد مارست ضده الجماعات المختلفة ثقافة الرفض وعدم الأعتراف والتشكيك في النواياء وسحب صلاحيات التصدي وذلك من خلال الغوص في الرتب العلمية والقدرة التأهيلية وما إلى ذلك حيث ظن الطرف المقابل أن صدور تيار بهذا الثقل والوزن قد يسحب بساط القيادة , فسعت تلك الأطراف إلى تقويض نشاطه سواء عن طريق رفض الندوات والمحاضرات في القرى لعدم توسع شعبيته أو بالأطروحات التي تنزع منهم أهلية التصدي

لهذا جاءت دعوة الشيخ عبد الجليل المقداد ( حفظه الله ) كما تقدم من شرح مسبق حسب المعطيات والظروف لتبرهن عدة أمور :

1- برهنة أن الشارع لا يتحرك دون هدف , وأن الشباب المسمين بالصغار واعين ويتملكهم الوعي وقاموس السلمية موجود في عقولهم , وأن حركتهم مقرونة بوجود قضية يؤمنون بها , وأنهم يحترمون توجيهات القيادة وينصاعون لها , وأنهم أكبر مما يقال في حقهم أو ما يتم تدواله عنهم من صورة سيئة

2- أستطاع التيار أن يغير معادلة الأختلافات والقناعات , وذلك حرصاً منه على الوحدة ونبذ أي مشاريع وثقافات تؤدي في نهاية المطاف إلى حرب أهلية بين ابنا القرى الواحدة وتوسع فجوة الأنقسام وترسخ الفتن والأنصياع إلى التوجيهات الحكومية أو التعاون معها في أي مؤامرة تدار رغم الأختلاف الحاصل في الشارع ضد الحركة إلا أن ذلك لا يستدعي أن تصل بعض الأطراف إلى تحقيق ما لم تستطع السلطة تحقيقه يوماً من الإيام وذلك من خلق جبهة معارضة داخل معارضة للمعارضة نفسها بـ تقسيم الجماهير وممارستهم مسؤوليات الأمن بدل النظام الذي أرهقه الشارع وحراكه المستمر بعد أن أستخدم القبضة الإمنية ولم يفتح باب الحوار للخروج من هذه الإزمات , وبرهن أنه التيار الأشد حرصاً على مصلحة هذا الشعب من غيره

3- أن تيار الوفاء قادر على ترشيد هذه الحركة وتصحيح مسارها حيث فند هذا النداء أطروحات عدم القدرة على تغيير الواقع وأبتكار الأساليب تحت أطر وضوابط تحفظ حقوق الأخرين ولا تنتهكها , وأنه قادر على التحكم في الشارع تحت أي ظرف وزمان ( وهل يوجد أقسى من الظروف التي تمر على الساحة الأن بعد كل هذه الأنتهاكات والمسرحيات والمحاكمات والأعتقالات ! ) وبهذا أثبت التيار مدى ( حجمه في الشارع والقرى ) وبرهن لمن يسعون لتصغيره ولجم توسعه أنه أكبر مما يظنون

المكاسب :

1- تعريف السلطة والمختلفين أن هذا التيار ليس بالحجم الذي يعتقدون وأنه ند للنظام ومشاريعه في حين أنه يد ممدودة للأخوة الفرقاء في أي وقت ومكان , وأنه قادر على التصدي لمؤمراته بـ كل جراءة وشجاعة دون خوف أو وجل من سخطه أو التهديد في تصفيته والزج بقاداته في السجون , وأن هذا التيار يستطيع أن يتحكم في الشارع في ظل هذه الأنقسامات والأحزاب وأنه الأقرب إلى المتظاهرين وهو صمام الأمان لهم والداعم الرئيسي لحراكهم , فهذا يعطي السلطة حداً من التجاوزات بعد ظهور من يتبنئ خيار الشارع

2- أن أنصياع جميع القرى والشباب المتظاهر في كل ارجاء البلد إلى دعوة الشيخ عبد الجليل المقداد أرسل رسالة مفادها ( أن حركة الشارع تحتكم إلى قيادة وهذه القيادة مسموعة القول والفعل في أي ظرف وزمان ) وهذا بحد ذاته ضربة للسلطة وكل أزلامهم من سعئ في تشويه الحركة المطلبية إعلامياً وفكرياً , وصدقوني أن هذا الأنصياع والتسابق في انشا بيانات الأمتثال للقيادة , قد قلب المعادلة على عدة مستويات , الداخلية على مستوى الطائفة والخارجية على مستوى النظام , وقد سد باب من يريد أن يؤسس لميلشيات أهلية في القرى ووضعه في زاوية ضيقة من الأنغلاق والتفكر في ما يوجب صلاح العباد بدل بث الفتنة وخلق حالة من التصادم الداخلي بين ابناء الوطن الواحد والطائفة الواحدة

3- أن التعاطي مع الدعوة بهذا الحجم برهن حتى لمن لا دخل له في السياسة ومن كفر بها ومن أبتعد عنها بسبب عدم وجود مشروع حقيقي أن التيار في مقدوره تحريك وتوقيف الشارع متى شاء , حيث أن هذا الهاجس والمطلب لم تستطع أكبر قيادة علمائية وتكتل سياسي في البلد أن يكسبه أو يسعئ إلى ترشيده وتوعيته , بينما أتخذ التيار سياسة بث الوعي وعدم تخطئة المنهج وكسب هذه الطاقات بـ الكلمة الحسنة واللينة والأخلاق والأداب وتوجيه الحركة وأبتكار الطرق ودعمها واعطائها شرعية الممارسة

أخيراً وهو الأهم

كسر كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد ( حفظه الله ) :

أحبتي أن كسر كلمة الشيخ توهين لرأيه ودعوته وتحقيراً لمكانته بل أنزالاً لرمزيته في المجتمع على مستويين ( السلطة والتيارات الأخرى )

إما على مستوى السلطة : فأن أجهزة الإمن لن تنفك في تحريك الخلايا المدنية من أجل أظهار عدم تأثير كلمة الشيخ في الأوساط الشعبية , فأنها ستقوم ببث كوادرها في القرى لخلق الفتنة فـ حذاري من الأنصياع وستعمد على ممارسة دور المتظاهرين عن طريق حرق الأطارات وسد الشوارع , فـ هذا ليس بعيداً عنها , وما تفجير السلندرات في القرى ( الدير , المعامير وسط الاحياء السكنية ) إلا مثالاً على أستعداد النظام في أن يخلق حرباً أهلية بـ مثل هذه الممارسات , فالمسؤولية على الجماهير كبيرة خصوصاً في تشخيص الأحداث التي قد تنشئ ويجب أن نراهن على أنفسنا بـ عدم توزيع الأتهامات أو تمكين الحكومة من أغتيال هذه الهدنة بسبب فعل هنا وهناك , ولن تهنئ أجهزة الإمن طوال هذا الأسبوع في أنعام البلد بالراحة والأمان , بل ستسعى في زيادة حملات الأعتقال وتصفية الحسابات مع الحركيين لأستفزاز الشعب وأخراجه عن صمته , والدعوة وأن أحتوت على طلب , إلا أنها أيضاً أحتوت على استثناء تمحور في كلمة سماحته ( ما لم يستجد طارئ ) أي أن في حال أستغلال السلطة لهذه الهدنة في ممارسة الأنتهاكات أو الحكم على معتقلين المعامير , فأن على الشعب أن ينزل بقوة إلى الشارع , وأن لا يمرر هذا الحكم دون أعتراض وأيصال رسالة , صحيح أن القواعد الجماهيرية للتيار أبدت الدعم والمساندة والإمتثال , إلا أننا نحتاج إلى الوعي لأدراك فحوئ الدعوة بكل تفاصيلها وحيثياتها واستثنائتها كي لا يأتي أحد بعد حصول مكروه ماء ويلؤم الشيخ المقداد ويخطئه في دعوته

إما على مستوى التيارات الأخرى : فـ ليس من الحكمة في ظل وجود صراع قائم بين الفرقاء يتخلله أنتظار سقوط هذا العالم أن نعري ظهر سماحة الشيخ وأن لا نلتزم برأيه فـ ذلك موجب لأضعاف توجيهاته , ولا يوجد مستفيد من هذا التضعيف إلا من لا يحب أن يرئ هذا العالم يقود الشعب بـ سياسة وثقافة إسلامية إلى تحقيق المطالب وبث الوعي في أوساط المجتمع وأنتشال البلد من الدمار والفساد والظلم , وأدعوا كافة الأخوة أن يعملوا بـ ثقافة رموزهم , وأتذكر لما أجتمع الشيخ حسين نجاتي ( حفظه الله ) بـ حركة حق وأخبرهم بنصيحة ( السيد علي السيستاني حفظه الله فيما يخص أنتخابات 2006م ) أتفق الرموز على عدم التحشيد للمقاطعة أحتراماً لرأي السيد , وقدموا هذا التنازل في سبيل عدم كسر كلمة ( المرجعية ) وأن كانت ( رأي ) وفي مقدور رموز البلد وعلمائها ( تشخيص هذا الموضوع ) ونحن مطالبين كذلك بهذا الإلتزام , لنقدم أيها الأخوة الأهم على المهم وذلك مراعاة للمصلحة العامة والخاصة ( للبلد والعباد والتيار ) , ولنتعالى على الجراح في سبيل أبراز وتثبيت هذه القيادة وعدم تعريضها للضعف بأنفسنا , فـ نحن لسنا مطالبين بـ تحكيم العاطفة والتكلم بالمشاعر , بل أننا يجب أن ننظر لهذه الدعوة بـ عين العقل من أجل القدرة على أستيعاب مكنوناتها وعدم تمكين أي أحد من النيل من هولاء الشرفاء الذين اثبتوا فعلاً أخلاصهم لله سبحانه وتعالى وعباده

وأستغفر الله لي ولكم

البهلول العاقل


من مشاركة العضو بهلول العاقل في ملتقى الشهداء وضحايا التعذيب
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML