|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
إبن عمتي عبر الهاتف.. خال تعال شوف وياي السيارة.. قاعد أصلحها!! عند شقتي الصورة الأولى المكان.. إسكان السنابس دخلت الإسكان.. الموقع.. عند الجمعية.... الزمن بعيد الظهيرة!! فجأة طفر أمام سيارتي شخص طويل .. تتكشف بعض عضلاته كاملة النضج خلال قميصة الأسود ملثم يحمل تاير.. صرخت.. صبر باطوف!! ينظر لي من وراء قناعه.. لمعت عيناه ببريق و إعتقدت بأن عيناه تبتسم بمعرفتي!!.. أشار بيده إذهب ..!!!!!! روح بسرعة روح روح روح روح روح!! كان يصرخ على الشباب الذين معه.. لحظات بسيطة و كان الشارع مليء بالتايرات المشتعله.. حيث كنت أنظر من المرآة!! و الشباب... غابوا في لمح البصر!!! أمام العمارة حيث يقطن إبن عمتي.. مجموعة من الأطفال يلعبون الكرة.. ( كل يوم .. هالملاعيص!! و لكن ليس لديهم لعبة واحدة في كامل إسكان السنابس!! فماذا يفعلون غير لعب الكرة أمام العمارات و يكسرون السيارات.. فيتهاوش أبائهم ببعض بالنتيجة .. كخخخ ) كسروا لي ليت سيارة مرة.. و أعرف بعضهم جيدا.. عبود.. أسميه ( الدوامة) حيث أنه متين!! و لكنه ينطلق في الركيض كما الدوامة.. و سيد ( ..) أكبرهم سنا تقريبا 13 سنة.. إبن إبن عمتي ( جمازي الكرة) حيث أنه متين هو الأخر و لا يركض.. و لكن لا أحد يأخذ الكرة مما بين أرجله إلا بعد لهواش!!! و مجموعة بنات تتراوح أعمارهن بين السادسة و الثالثة .. و مجموعة صغيرة من ( لصبيان)!! أنا لإبن عمتي عند الباب لشقته.. الظاهر بتقوم صوبكم الحين!! إبن عمتي.. يقطب مما بين حاجبيه .. و يرفع عينيه نحو السماء.. ليرى سحابة دخان.. لا يكترث!! و يسحبني نحو السيارة!! بعيد دقائق.. نسمع صوت صفارات الشغب.. و طلقة قنبلة صوتية!! هنا يستعيد إبن عمتي كامل حواسه.. و يتجه نحو الأطفال يزجرهم.. لا حد يروح مناك .. ها.. و لا حد يروح صوب الشارع يطلع الشغب و يطل عليهم.. قعدوا إلعبوا إهنيه!!! كل الأطفال يتركون الكرة و ينظرون للسماء.. و يفتحوا آذانهم!! بعضهم تسلل نحو الشارع العام.. يختلس النظر.. مختبئ بجدران العمارات.. إبن عمتي لي.. شوفهم هالملاعين.... و لهم.. عودوا منيه!! الله يغربلكم!! فات الآوان فقد تطافر الأطفال و معهم إبنه في كل مكان!! يعود لي .. إففففف!! نتكلم في أمور السيارة .. تقرر أن أذهب أنا لبيتي كي أجلب بعض (السباين) الخاصة!!! تقريبا 20 دقيقة منذ غادرت و عدت!! الصورة الثانية.. أمام باب العمارة .. حيث سيد (..) و بقية الأطفال عادوا للعب الكرة!! على بعد متر مني تقريبا.. حيث بالكاد وضعت رجلي خارج السيارة.. مجموعة شغب.. 10 تقريبا.. يستلون من وراء العمارة المقابلة.. الأطفال تهاربوا نحو العمارات.. بقى السيد.. و كأنه أمن من خوفه بوجودي !!! أحد أفراد الشغب بعد أن رأى السيد.. هاذا هو صيده.. يحرق!!! طاخ طاخ طاخ طاخ.. السيد يهرب نحو الشارع و هم يركضون ورائه .. و النار بين رجليه.... و لكنه... لا يقف!!!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |