إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2010, 06:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أشاد بمؤتمر العلامة العصفور
آية الله قاسم : إسرائيل تتعامل مع الانظمة العربية بالهزي والسخرية

قال سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة اليوم أن العرب والسلطة الفلسطينية ذهبا بعيدا في التنازل لاسرائيل في ظل موقف متعجرف ومستعلن منها وشعور بالقوة اتكائا على السلاح النووي والدعم الامريكي المفتوح ماليا وسياسيا وامنيا.



وأكد آية الله قاسم أن الاحتضان الأمريكي وضمانه للامن الصهيوني وتكرار الوعد بالوقوف معها بأي ثمن والضغط المتواصل على الجانب العربي، زاد من استاساد الصهاينة وشذاذ الارض فصاروا يتعاملون مع الانظمة الرسمية العربية بالهزي والسخرية.

وفي موضوع آخر عالج سماحته علاقة الدين بالسياسة مثبتاً أن السياسية تتدخل في الدين، وتساءل : وهل من مهمة للاسلام في الارض اكبر من تثبيت العدل ومطاردة الظلم واول العدل التوحيد واول الظلم الكفر والشرك، حين ان كل ما تمرسه السياسة وتوافق فيه الدين او تخالفه هو مساحة للعدل والظلم.

وتوقف سماحته مع مؤتمر العلامة الشيخ حسين العصفور مشيداً بذكراه وعطائه ومتطرقاً إلى احتياج الحركة الدينية العلمية والعملية حتى تشتد وتصح وتحتفظ باصلاتها وتثبت على الطريق ولا تصاب بالاهتزاز او الميل للالتحام باضاءات الماضي الوضيء وسيرة عظماء الامة معينا لها ذلك للانشداد بمحورها الاول ومنارتها الاصل من كتاب الله المجيد وسيرة رسوله الكريم واهل بيته المعصومين (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).






الدين والسياسة:

يريد البعض أن يفصل الدين عن السياسة ويصر على ذلك وينكر على الإسلاميين تدخلهم في ميادينها، بينما كان الإسلام جاداً كل الجد في قرآنه العظيم وعلى يد رسوله الكريم على معالجة القضية السياسية معالجة إسلامية وحل مشكلاتها حلاً إسلامياً عادلاً وبطريقة إسلامية إلهية بعيدة عن هوى البشر وأنانيتهم الشخصية، وقد أقام الرسول (ص) دولة الإسلام المباركة في المدينة المنورة على مرئ من العالم كله وحكم أربعة بعده (ص) باسم الإسلام، بل أن الحكم الأموي وكذلك العباسي ـ وهما حكمان قاما بالسيف وصبغتهما وراثية ـ كانا يرفعان شعار الإسلام والخلافة الإسلامية، فالحكم الإسلامي صدقً أو زيفاً استمر لعدة قرون.

والحكم والسياسية في سلطاتها الثلاث، تشريع وتنفيذ للتشريع في مجال الإدارة وقضاء على أساس ذلك التشريع في مجال الخصومات، والمفروغ منه في شأن الإسلام أنه عقيدة وشريعة، والشريعة قرآن وسنة شاملة بيقين لمجال السياسة والشأن العام كغيره، والسلطات الثلاث التي تمارسها السياسة من تشريع وتنفيذ وقضاء بعد السيطرة على الثروة العامة والإنسان إما أن تكون من منشأ توافق عليه الشريعة الإلهية وقاعدتها العقيدية أو لا توافق عليه، وإما أن تنسجم في وظائفها الثلاث مع الحق الذي يراه الإسلام بقيمه وتشريعاته ومبادئه أو لا تنسجم، وإما أن تقوم بالعدل الذي ينشده الإسلام أو تناهضه.


فكيف من بعد ذلك كله لا يتدخل الإسلام عند من يؤمن به في السياسة والشأن العام؟ وهل تجد السياسة المخالفة للدين بداً من التدخل في شأنه حتى لا يتدخل في شأنها؟ ومتى تركت هذه السياسة للدين أن يتحرك بحرية كما يرى وأن يسلم على رؤاه ومفاهيمه وأحكامه التي تخالفها؟ في اي تاريخ وفي اي ماضي او حاضر يهودي او مسيحي او اسلامي كان هذا او يكون؟ وكم يعاني الاسلام اليوم من التدخل المضر بعقيدته ومفاهيمه وتشريعاته واخلاقه واعرافه واصل الانتماء اليه من السياسة المخالفة في بلاد الاسلام والمسلمين؟ الم يصل الامر التدخل من السياسة في الاسلام الى المسجد واذانه وخطبته والحوزات العلمية والجامعات الاسلامية والاحوال الشخصية وزواج المسلم وطلاقه وارثه وكل شؤنه؟ اولم يصل الامر هذا التدخل الى استيراد اسلام من صناعة اوروبية وامريكية على خلاف ما انزل الله وبلغ الرسول (ص)؟ الم تنشا السياسة المضادة للدين مجموعة كبيرة من المؤسسات لمحاربة الدين وتقويض الشريعة والاستبدال عنها باسم حرية المراة ومظلوميتها؟

فكيف يقال بعد هذا كله بان على الاسلام والاسلاميين عدم التدخل في السياسة؟ وهل من مهمة للاسلام في الارض اكبر من تثبيت العدل ومطاردة الظلم واول العدل التوحيد واول الظلم الكفر والشرك، حين ان كل ما تمرسه السياسة وتوافق فيه الدين او تخالفه هو مساحة للعدل والظلم.

إسرائيل تهزأ:

ذهب العرب والسلطة الفلسطينية بعيدا في التنازل لاسرائيل في ظل موقف متعجرف ومستعلن منها وشعور بالقوة اتكائا على السلاح النووي والدعم الامريكي المفتوح ماليا وسياسيا وامنيا والاحتضان الدافئ من امريكا واوروبا والضمان الامريكي للامن الصهيوني وتكرار الوعد بالوقوف معها بأي ثمن والضغط المتواصل على الجانب العربي حتى زاد استاساد الصهاينة وشذاذ الارض فصاروا يتعاملون مع الانظمة الرسمية العربية بالهزي والسخرية، وكلما ابدت هذه الانظمة تنازل وتقدمت مسافة على خط التنازل للرغبات الصهيونية والحل الذي يرضي اسرائيل ودفعوا بالسلطة الفلسطينية على هذا الطريق المذل كلما طغى التنعت الاسرائيلي وعبر عن نفسه ساخرا من الطرف العربي باعلان المزيد من مشاريع الاستيطان ووضع عراقيل جدية محرجة للسياسة العربية الرسمية في تنازلاتها، فما هي الا ايام مضت على اعلان العودة من الجانب الرسمي العربي والسلطة الفلسطينية لمحادثات لما يسمى بالسلام غير مباشرة، وفي ظل وجود المبعوث الامريكي الكبير ـ كما يقولون في المنطقة ـ في مهمته التقريبية او التغريرية النزيهة يعلن الجانب الاسرائيلي عن الف وست مئة وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية ارغاما لانف العرب، فهل يمتص العرب هذه الاهانة الثقيلة في هذه المرة كما استصاغوا ان يمتصوا غيرها تهيبا لاسرائيل ومدارات للصديق الامريكي الذي ابدى لهذه الصفعة كلمة امتعاض من اسرائيل ولكنها هذه الكلمة جائت انتصارا لكرامة المبعوث الامريكي المهانة، وهي كلمة ربما تبدلت بعد حين الى ابتسامه وترضية للمدللة اسرائيل1.

تتمنى الشعوب العربية والمسلمة ان يختلف الموقف الرسمي العربي هذه المرة وان كان في هذا جديد غريب.



مؤتمر العلامة:

للبحرين هوية لا تنكر كتبها تاريخ اسلامي مجيد ورجالات عظام كثر وجماهير مؤمنة غفيرة وهوية هذا البلد هوية علم وايمان وتقوى وحركة جهادية متواصلة صابرة وقد عرفت خطها الايماني مبكرا وامانت به وثبتت عليه رغم الصعاب والمحن. وسماحة الفقيه الكبير العلامة الشيخ حسين العصفور (رحمه الله وعطر مرقده) واحد من الذين مثلوا هذه الهوية بحق في ابعادها المختلفة والتحم بها والتحمت به، فالحديث عن الشيخ وامثاله حديث عن هذا البلد الطيب والهوية الكريمة والتاريخ المجيد وهو صفحة من صفحاته المشرقة وعلم من أعلامه الذين كتبت لهم الحياة لا الموت.

والحديث عن التاريخ ورجلاته انما هو لاستنهاض الحاضر وتعزيز الثقة بالانتماء وفيه شهادة بالحق وتاكيد على الاصالة وتذكير بالقدرة وبعث للهمم والاستفادة من اضائات الماضي واشراقته في حركة اكثر تقدم واكبر طموح تشغل الحاضر وتستشرف بخطوات قاصدة افاق المستقبل.

واذا فتح الحاضر بعض الصفحات المظلمة في تاريخ امة او بلد فانما ذلك للعضة والعبرة وتجنب تجارب السوء ورموز الانحدار، وما من امة نابئة وشعب واعي يتعامل مع تاريخ امجاده ورجاله الصالحين باهمال وعدم مبالاة ويعيش مبتورا عن حركته الحضارية الكريمة التي اسست لحاضره وكتبت له القوة والصمود، ووعي هذا الشعب لا يناسبه هذا الاهمال الذي طال وقتاً كثيرا.

ويأتي المؤتمر الذي هو تحت عنوان (العلامة الشيخ حسين العصفور .. الرسالة والموقف) خطوة مباركة ورائدة وهادية ومدشنة وموفقة ـ إن شاء الله ـ على طريق الاستجابة الطبيعية لمقتضى وعي هذا الشعب واحساسه بقيمة تاريخه وحاجته لاستنهاض دور العلم والايمان والحركة الاجابية الصالحة في المشاركة الفعالة في صنع الحاضر وتصحيحه والتقدم به والتمهيد للرشد الصاعد الحي والوعي المتفجر الذي ينبغي ان يزخر به المستقبل.

وللشهادة فان المؤسسات الثقافية الاسلامية الشعبية عندنا وقعت في تاخر وتاجيل وتقصير في هذا المجال وكان عليها ان تفعل الكثير جرت محاولة قبل عشرات السنين لهذا الشأن ووجهت بالقوة.

ان فقيهنا الكبير كان له اوسع درجة من التقليد لاراءه الفقهية من بين بقية الاراء في البحرين وعموم المنطقة ولمدة زمنية طالت جدا ولازال تقليد اراءه الفقهية قائما الى اليوم، ولقد ملك الشيخ في جملة شخصيته قلب هذا الشعب وصار من ضميره وعمر في شعوره الكريم فذا كبيرا لزمن طويلٍ وسيبقى كذلك.

وماذا يقدر الناس اذا لم تقدر في مثل هذا الرجل الكريم صفاته من علم وايمان وتقوى وفضائل وجهاد؟

وانه لتحتاج الحركة الدينية العلمية والعملية حتى تشتد وتصح وتحتفظ باصلاتها وتثبت على الطريق ولا تصاب بالاهتزاز او الميل للالتحام باضاءات الماضي الوضيء وسيرة عظماء الامة معينا لها ذلك للانشداد بمحورها الاول ومنارتها الاصل من كتاب الله المجيد وسيرة رسوله الكريم واهل بيته المعصومين (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).


http://www.alwefaq.org/index.php?sho...rticle&id=4109
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML