إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)       :: نصائح لتصميم درج داخلي للفلل يجمع بين الأناقة والاستخدام العملي (آخر رد :konouz2017)       :: رؤية الصرصور في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزنا للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: غسول المناطق الحساسة للنساء | غسول اورجانيك للتنظيف اليومي للمناطق الحساسة للنساء | (آخر رد :konouz2017)       :: المطاردة في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2010, 03:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

«تواير» الفورمولا و.. «توايرهم»
فريد أحمد حسن



بعد أيام قليلة ستأتي الفورمولا جالبة معها الكثير من مظاهر الفرح والكثير من مظاهر «الإزعاج»؛ فرح يصل مداه إلى كثير من البيوت وكثير من الجيوب، وإزعاج يصل إلى قليل من الشوارع وكثير من الأبرياء. أما الفرح فهو من فعل الفورمولا ومن يقف خلفها وقد جلبها لتكون بابا من أبواب المنفعة الاقتصادية للبحرين ولتعبر عن بعد نظر ورؤية مستقبلية لا يمكن للبحرين أن تصل إلى ما وصل إليه غيرها من دول العالم المتقدم من دونها، وأما الإزعاج فهو من فعل مجموعة من الصغار ممن يحلو للبعض أن يطلق عليهم اسم «جهال» ولعلهم بالفعل يجهلون ما يفعلون أو لا يدركون خطورته وأعني به تلك «الاستعراضات» التي تتم في بعض الشوارع، حيث يتم حرق الإطارات وتعطيل حياة الناس وتعريضهم للخطر بينما يستمر آخرون في نعت هذا السلوك وإطلاق صفة البطولة عليه.


هكذا سارت الأحوال في أعوام سابقة؛ مظاهر الفرح تنتشر، حيث السباق ومظاهر نقيضة تنتشر في بعض الشوارع التي يستخدمها خلق الله وكأن هؤلاء ينتقمون من الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، حيث لم يحدث في السنوات الماضية قط أن علم زوار البلاد للمشاركة في الفورمولا أو للاستمتاع بهذه التظاهرة أن رأوا أو حتى سمعوا بما يقوم به هذا النفر القليل الذي يعرض نفسه أيضاً للخطر لسبب بسيط هو أنهم مشغولون بسماع أصوات إطارات سيارات السباق وهي تعانق أرضية الحلبة ولا وقت لديهم لمشاهدة أو شم إطارات تحترق.
ما يعتقده البعض هو أن مناسبة الفورمولا «فرصة للتشهير بالحكومة وفضحها وإحراجها أما م ضيوف البلاد» وأن هذا الفعل يشكل وسيلة ضغط عليها تؤدي إلى استجابتها لـ«المطالب» من باب أن الاستجابة لما يريده هذا النفر أفضل من «الفضيحة» وهو ما بدأت بعض الجهات الترويج له عبر بيانات تنشر منذ أيام على مواقع الكترونية، الأمر الذي يعكس قصر نظر هذا البعض الذي لم يعد يستمع حتى إلى نصائح وآراء من منحهم ولاءه قبل قليل، حيث يقال إن بعضهم أوصاهم أو طلب منهم أن يبتعدوا عن حرق الإطارات في القرى. (لم تذكر الشوارع).

مرات عديدة كتبت في هذا الموضوع، والغريب أن كل الذين ألتقيهم سواء كنت على معرفة شخصية بهم أو بطريق الصدفة يؤكدون أن هذا الأسلوب خاطئ وأنه لا يجوز تعريض حياة الناس للخطر ولم أجد من يخالفني الرأي حتى الآن إلا البعض ممن يتجشمون عناء التعليق على مقالاتي وهؤلاء يكتبون بأسماء مستعارة ولعلي أكتشف ذات يوم أنهم ليسوا أكثر من واحد!

الكل يجمع على أن هذا السلوك المتمثل في حرق الإطارات في الشوارع سلوك خاطئ ولا يدخل في باب المقاومة الشرعية أو السلمية لأنه سلوك بالأساس غير شرعي وهو غير سلمي لما قد يجلبه من ضرر على الآخرين ممن لا علاقة لهم بما يحدث (يكفي الرائحة التي تصدر من حرق الإطارات).. ومثل الإطارات مثل المولوتوفات التي بدأت تنمو في وسط هذه الأحداث، حيث تعرض أحد المواطنين ممن قيل إنه كان يحاول أن يزيح إطارات مشتعلة من الشارع لمساعدة السيارات وأصحابها على العبور إلى حيث الأمان ثم ما قيل عن تعرض منزل الفنان محمد القفاص في السنابس للرشق بتلك الزجاجات كادت تودي بحياة اثني عشر شخصا يسكنون في المنزل.

ثلاثة أيام «مزعجة» بالنسبة للساكنين قريبا من دار الفورمولا وأنا منهم، حيث أصوات سيارات السباق تستثير الآذان ولكن التفكير ولو للحظة فيما تعود به هذه الفورمولا على البحرين من خير يحيل الإزعاج إلى نوع من «الموسيقى الهادئة» المريحة للأعصاب! ذلك أن عالم الاقتصاد وما ينتج عنه من خير يختلف كثيرا عن عالم السياسة التي «ما توكل عيش»!.

الإزعاج الصادر عن إطارات سيارات الفورمولا خير ألف مرة من الإزعاج الذي تسببه تلك الإطارات المسروقة غالبا (وهو ما يتناقض مع مبدأ النضال والمقاومة) والتي يتم إحراقها في الشوارع وتعرض حياة الأبرياء للخطر. شتان بين هذه وتلك، تلك إطارات خير وهذه إطارات لا تجلب إلا الشر والضرر للآخرين.
قبل أيام كنت في حديث مع مواطن قال متألماً ما معناه أن الدولة تبني ويقوم البعض بهدم ما تبنيه رغم أنه المستفيد الأول منه. وضرب مثلا بالحدائق التي يتم إنشاؤها في مختلف المناطق لتشيع البهجة والفرح وتنشر المحبة، حيث نجد أنها تتعرض لعمليات تخريب متعمد، وبدل أن يفرح هذا البعض وهو يشاهد الأطفال يمرحون فيها يعمد إلى تخريب كل ما قد يعين أولئك الأطفال على الفرح.. يسلبهم فرحتهم لا لشيء إلا لأنه اتخذ موقفاً سالباً من الحكومة أو موقفاً مؤيداً لشخص صار يعتقد بما يعتقد به من أفكار أو يحلم معه أحلاما لا يراها حتى النائم في منامه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML