الواجب على المؤمن الأستغفار والتوبة ولو اصر ويجاهد نفسه ويتوب الى الله في أي مكان سواءا في بيته أو في المسجد أو في الطريق أو في المسجد الحرام أو الطواف أو السعي أو في أي مكان والواجب هو الأنابة الى الله والعزم الصادق على ترك الذنوب ويجب عليه ان يستغفر الله وأن يجتهد ولو كانت المعاصي موجودة بل يحاسب نفسه ويجاهدها حتى يترك هذه المعاصي وجود الله وكرمه سبحانه وتعالى يوجب على المؤمن الطمع في عفو الله والحرص على الأستغفار وأن لاييأس ولو بقيت المعاصي ( كرر الشيخ كلمة لا ييأس ) وأن يجاهد نفسه وهذا مما يجب عليه وهذا من توفيق الله له في أن يلح ويجتهد في الدعاء ولو بقيت معه المعاصي حتى تزول
ويجب أن أن لايتساهل ويقول انا يائس فالله يقول لاتقنطوا من رحمة الله ويقول تعالى ولاتيأسوا من روح الله فأنت إذا أصريت لاتيأس وجاهد نفسك في الألتزام والإقلاع عن وترك المعاصي حسب طاقتك في كل وقت ولاتيأس من رحمة الله ولاتقنط وأن تجتهد وهذا ليس من العجز بل هو من الكيس ان تجتهد في التوبة والندم والإقلاع ومحاسبة النفس والحرص صحبة الأخيار وتذكر عظمة الله وتذكر ماله من حق عليك الى أن تتوب اليه فهو سبحانه الجواد الكريم ذو الرحمة الواسعة والمغفرة الواسعة فلاتقنط ولاتيأس ولن إياك ان تطاوع الشيطان في عدم التوبة والأستغفار
03-09-2010, 02:30 AM
العرض العادي
