المسلمون أسوء عدو على أنفسهم (مقال مترجم مهم)

محروم.كوم · #1 03-04-2010, 09:10 AM

في موقع امريكي معارض للحكومة الأمريكية وجدت هذا الموضع الذي سأترجمة بعنوان:
Muslims Are Their Own Worst Enemy

المسلمون أسوء عدو على أنفسهم

Paul Craig Roberts - March 3, 2010 - بول كريك روبرتس

المسلمون هم كثيرون بالعدد لكنهم عاجزين ودون قوة , الأنقسامات في صفوف المسلمين . وخصوصا بين السنة والشيعة سهلت على الأحتلال البقاء في الشرق الأوسط الى ما يقارب القرن . لا يسطيعون المسلمين ان يتفقوا حتى على ألآلعاب الرياضية . فـفي دورة ألعاب التضامن الإسلامي والتي كان من المقرر عقدها في نيسان في إيران , تم ألغائها ... لآن العرب والإيرانيين لم يتفقوا على تسمية البحر الذي يفصل إيران عن شبة الجزيرة العربية ..بـ الخليج العربي او الخليج الفارسي .

انقسام المسلمين جعلت من الممكن لإسرائيل أستعباد الفلسطينيين , وسهلت أجتياح الولايات المتحدة للعراق , وعن طريق الدمىَ من الحكام المسلمين استطاعت فرض سيادتها على جزء كبير من المنطقة . على سبيل المثال من أجل الحصول على خدمات , تستلم مصر مليار ونصف دولار سنوياً من أمريكا التي تُمكن مبارك من شراء الأصوات المعارضة . والمعارضة تفضل الحصول على الدولارات لمساعدة الفلسطينين . ولذلك تتعاون مصر مع إسرائيل والولايات المتحدة في الحصار المفروض على غزة .

هناك عامل اخر مهم , هو أستعداد الكثيرين من المسلمين لبيع دينهم وناسهم من أجل الدولار الأمريكي . ونعلم جميعا ماذا يعني ذلك . وهو يعني ان الولايات المتحدة عندها التمويل المخملي الذي تدفع لبعض الدمىَ لتقوم بثورة الألوان . فقط قبل الظهور المفاجئ لـ "الثورة الخضراء" في طهران التي احتجت على الأنتخابات. أنفقت المؤسسة الوطنية للديمقرطية (وكالة امريكية) الملايين من الدولارات خلال العقد الماضي لتشجع لون الثورات في اماكن مثل أوكرانيا وصربيا , وتدريب العاملين في مجال السياسة في وسائل الأتصالات الحديثة والتقنيات التنظيمية . بعض تلك الأموال يبدو انها وصلت لآيدي الجماعات الموالية للموسوي , الذين لديهم علاقات مع المنظمات غير الحكومية خارج إيران وهي اموال الصندوق الوطني للديمقراطية . وهكذا . وبتمويل من المؤسسة الوطنية من أجل الديمقراطية كانت الأموال الأمريكية التي تمول موسوي الذي دعتة للزعم بأن أحمدي نجاد سرق الأنتخابات الإيرانية الأخيرة .

خلال حكم الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش كان من المعروف للعالم بأن المال الأمريكي يتم أستخدامة لشراء الإيرانيين للعمل ضد بلدهم . جريدة الواشنطن بوست وهي صحيفة متعاطفة مع المحافظين الجدد الذي يهدف الى الهيمنة الأمريكية ويشجع الحرب على إيران . نشرت في 2007 بأن بوش أذن بأنفاق اكثر من 400 مليون دولار للأنشطة التي تشمل دعم الجماعات المتمردة المعارضة لحكم رجال الدين في البلاد .

هذا يجعل من حكومة الولايات المتحدة "دولة راعية للأرهاب" وللتأكيد . فأن واحد ممن دفعت لة الولايات المتحدة دولارات وقام بأعمال إرهابية في إيران , قد كشف أسرار عن أنصارة الأرهابيين الذين ساعدوة ودفعوا لة في واشنطن . عبد المالك ريغي زعيم الجماعة البلوشية الانفصالية مسؤولة عن عدة هجمات ، اعتقل مؤخرا من قبل الإيرانيين. ريغي أعترف بأن الأمريكيين في واشنطن أكدو لة مساعدتة عسكريا بلا حدود وتمويلة لشن عمليات ارهابية ضد جمهورية إيران الإسلامية .

ربما تعرض للتعذيب حتى يعترف ... هذة هي الطريقة الأمريكية . إذا كانت بلد الديمقراطية واعظم قوة في العالم تستخدم التعذيب . فربما الإيرانيين فعلوا مثلهم وقلدوهم .
الشقيق الأصغر لـ ريغي المحكوم علية بالإعدام في إيران , قال ان الولايات المتحدة قدمت تمويلا مباشرا للجماعة حتى انها أمرت بهجمات إرهابية محددة داخل إيران .

الولايات المتحدة ودميتة حلف شمال الأطلسي "Nato" ما زالوا يقتلون نساء افغانيات وأطفال والعجزة في القرى منذ السابع من اكتوبر 2001 , اي منذ الأجتياج العسكري الأمريكي الذي اطلقت علية اسم "عملية الحرية الدائمة" وهو لقب لخدمة المصالح الذاتية العدوانية للأمريكيين . وعينت رئيس دمية تابع لها حميد كرزاي الذي أشترتة ودفعت لة الثمن بالدولار الأمريكي .

المال الذي تدفعة واشنطن لكرزاي يمول الفساد الذي يعتمد علية ويستخدمة ضد الشعب الأفغاني وهذا ما يشجع حركة طالبان على مواصلة القتال من اجل تحقيق حكومة تخدم الأفغان بدلا من ان تخدم واشنطن . وبدون الدمية كرزاي الذي باع أفغانستان الى واشنطن لكانت امريكا قد اجُبرت على الأنسحاب من جميع المناطق . مع وجود كرزاي الذي يدفع للأفغان بالمال الأمريكي ليحاربوا من أجل امريكا طالت الحرب وامتدت لعامها التاسع .

ألمدافعين عن المرأة والليراليين والجاهلين الذين يلوحون بالعلم الأمريكي لن يترددو بالقول بأن ما هو مكتوب هنا هو تعفن مطلق (هراء) . بل سيقولون ان الأمريكيين في أفغانستان لتحقيق حقوق المرأة وتحديد النسل,وتحقيق الحرية والديمقراطية والحضارة والتقدم , حتى لو كلف ذلك تهديم كل مدينة وكل قرية وكل منزل في البلاد . نحن الشعب الذي لا غنى عنة لسنا هناك الا لفعل الخير . لآننا نهتم كثيرا للشعب الأفغاني الذي يعيش في بلد معظم الأمريكيين لا يستطيعون العثور عليها في الخريطة .

في حين ان هذة المجموعة المتشدقة من الأمريكيين التي تريد انقاذ الأفغان لا اعرف من ماذا , نجد ان البيت الأبيض والكونغرس يتأمرون ضد الشعب الأمريكي لرفع الدعم عن الرعاية الطبية بقيمة 500 مليار دولار من أجل سرقتة واعطاء المال الى شركات التأمين الخاصة .

معاشات استحقاقات البطالة هي على وشك النفاذ بالنسبة للملايين من الأمريكيين , الذين فقدوا وظائفهم بسبب نقل المصانع الى الخارج (لآنها ارخص) من أجل جعل الأغنياء يزدادون غناء . مجلس الشيوخ الأمريكي فشل يوم الجمعة في تمديد معاشات البطالة . سيناتور واحد فقط أسمة جيم بونيك من ولاية كنتاكي أستطاع ان يمنع أقرار مشروع القانون لآنة سيكلف عشرة مليارات دولار وهذا من شأنة ان يضيف الى العجز في الموازنة . وهو نفسة السيناتور الذي يؤيد اعطاء شيكات على بياض للحروب العدوانية , ورشاوي لبنوك الأستثمار من اجل احباط خطط التقاعد لمعظم الأميركيين .

مَن من الأغبيـاء يصدق ان حكومة الولايات المتحدة التي هي غير عابئة بمصير مواطنيها , تهتم كثيرا لأفغانستان , التي سوف تنفق الدم والمال لتحقيق "التقدم" و "حقوق المرأة" الى بلد في النصف الأخر من العالم , في الوقت التي تدفع بمواطنيها الى الأفلاس .

بأوامر من واشنطن , الحكومة الباكستانية تشن حرب ضد شعبها وتقتل الكثيرين وتجبر الأخرين على الفرار من ديارهم وأراضيهم . حرب الحكومة الباكستانية ضد مواطنيها أدى الى ارتفاع النفقات العسكرية , ووضع ميزانية باكستان في عمق الخط الأحمر .
نائبة وزير الخزانة الأمريكي نيل وولين أمرت الحكومة الباكستانية لرفع الضرائب لدفع ثمن الحرب ضد شعبها . والحاكم الدمية "أسف علي زارداري" امتثل لآوامر سيدتة الأمريكية . حكومة زارداري أعلنت الضرائب على جميع السلع تقريبا وعلى معظم الخدمات في باكستان . وبالتالي , الباكستانيين مضطرون لتمويل الحرب ضد أنفسهم .

الحرب الـ "نزهة" في العراق أستمرت سبع سنوات بدلاً من ستة اسابيع كما وعدت . والعنف ما زال على اشدة مع العراقيين الذين يُقتلون ويُشوهون كل يوم تقريباً . السبب بأستمرار وجود الأمريكيين في العراق , هو لآن العراقيين يكرهون بعضهم البعض اكثر مما يكرهون الغزاة الأمريكيين . الغالبية العظمى من أعمال العنف في " الحرب على العراق " قد أرتكبت بين العراقيين السنة والشيعة الذين يطهرون احيائهم من بعضهم .

ويعتبر الشيعة الذين يمثلون ألأغلبية , في الغزو الأميركي للعراق فرصة لاكتساب المزيد من القوة على الاقلية السنية التي حكمت في عهد صدام حسين. والأقلية السنية التي تمثل عشرين بالمائة من السكان يبذلوا معظم جهودهم لمحاربة الأغلبية الشيعية , ولكن في اوقات فراغهم , بضعة الأف من السنة كانوا قادرين على الحاق خسائر فادحة فى القوى العظمة الأميركية .

أخيراً وبعد اقتناعهم بقوة المقاومة وتأثيرها في العالم العربي , أمريكا أصبحت تعطي رواتب للسنة واموال مدفوعة لهم من اجل وقف قتل الأميركيين . هذة هي الطريقة التي فازت الولايات المتحدة على الحرب في العراق . العراقيون باعوا استقلالهم من اجل الدولارات الأمريكية . بالنظر الى أن بضعة الأف من السنة كانوا قادرين على منع الولايات المتحدة العظيمة من احتلال بغداد بنجاح او جزء كبير من العراق , لو ان السنة والشيعة تعاونوا مع بعض ضد الغزاة لكانت انهزمت الولايات المتحدة وطردت من العراق منذ زمن . لكن لم يحصل هذا .

وهذا هو السبب في أن العراق اليوم هو في حالة خراب , مع مليون قتيل وأربعة ملايين نازح او بلا مأوى , والطبقة المهنية المثقفة قد فروا من البلاد . العراق تحت حكم الدمية الأمريكية المالكي هو محمية امريكية .

طالما ان المسلمين يكرهون ويخافون بعضهم بعضا اكثر مما يكرهون قاهريهم , سيبقون شعبا مقهوراً .

أنتهى .

(طبعا انا لا اوافق الكاتب في الكثير مما جاء في المقال , ولكن احببت ان انقل لكم وجهة نظر امريكية معارضة للحكومة)

وهذا المقال باللغة الأنكليزية كما ورد لمن اراد قرائتة :

Muslims Are Their Own Worst Enemy

Paul Craig Roberts - March 3, 2010
Muslims are numerous but powerless. Divisions among Muslims, especially between Sunni and Shi’ites, have consigned the Muslim Middle East to almost a century of Western control. Muslims cannot even play together. The Islamic Solidarity Games, a regional version of the Olympics, which were to be held in April in Iran, have been cancelled, because the Iranians and the Arabs cannot agree on whether to call the body of water that separates Iran from the Arabian Peninsula the Persian Gulf or the Arabian Gulf.

Muslim disunity has made it possible for Israel to dispossess the Palestinians, for the U.S. to invade Iraq, and for the U.S. to rule much of the region through puppets. For example, in exchange for faithful service, Egypt receives $1.5 billion a year from Washington, which enables President Mubarak to buy off opposition. The opposition had rather have the money than support the Palestinians. Therefore, Egypt cooperates with Israel and the U.S. in the blockade of Gaza.
Another factor is the willingness of some Muslims to betray their own kind for U.S. dollars. Don’t take my word for it. Listen to neoconservative Kenneth Timmerman, head of the Foundation for Democracy, which describes itself as “a private, non-profit organization established in 1995 with grants from the National Endowment for Democracy (NED) to promote democracy and internationally-recognized standards of human rights in
Iran.”

By now we all know what that means. It means that the U.S. finances a “velvet” or some “color revolution” in order to install a U.S. puppet. Just prior to the sudden appearance of a “green revolution” in Tehran primed to protest an election, Timmerman wrote that “the National Endowment for Democracy has spent millions of dollars during the past decade promoting ‘color’ revolutions in places such as Ukraine and Serbia, training political workers in modern communications and organizational techniques. Some of that money appears to have made it into the hands of pro-Mousavi groups, who have ties to non-governmental organizations outside Iran that the National Endowment for Democracy funds.” So, according to the neocon Timmerman, funded by the National Endowment for Democracy, it was U.S. money that funded Mousavi’s claims that Armadinejad stole the last Iranian election.

During President George W. Bush’s regime it became public knowledge that American money is used to purchase Iranians to work against their own country. The Washington Post, a newspaper sympathetic to the neocon’s goal of American hegemony and war with Iran, reported in 2007 that Bush authorized spending more than $400 million for activities that included “supporting rebel groups opposed to the country’s ruling clerics.”
This makes the U.S. government a “state sponsor of terrorism.” For confirmation, one of the U.S. paid operatives, who conducted terror operations in Iran, has ratted on his terrorist supporters in Washington. Abdulmalek Rigi, leader of the Baloch separatist group responsible for several attacks, was recently arrested by the Iranians. Rigi admitted that the Americans in Washington assured him of unlimited military aid and funding for waging an insurgency against the Islamic Republic of Iran.

Possibly he was tortured into confession. It is the American way. If the “light of the world,” the “indispensable people,” and the “shining city on the hill” tortures people, perhaps the Iranians do as well. Rigi’s younger brother, himself on death row in Iran, has said that the U.S. provided direct funding to the separatist group and even ordered specific terrorist

The U.S. and its NATO puppets have been killing Afghan women, children, and village elders since October 7, 2001, when the U.S. military invasion “Operation Enduring Freedom,” a proper Orwellian title for a self-serving war of aggression, was launched. The U.S. installed puppet president of Afghanistan, Hamid Karzai, is bought and paid for with U.S. dollars.
The money that Washington gives Karzai finances the corruption that supports him. against the Afghan people encourage the Taliban to keep fighting in order to achieve a government that serves Afghans instead of Washington, D.C.

Without the puppet Karzai selling out Afghans to Washington, the U.S. would have already been driven out of the country. With Karzai paying Afghans with American money to fight Afghans for the Americans, the war drones on into its ninth year.

Feminists, liberals, and naive American flag-wavers will say that what is written here is utter rot, that Americans are in Afghanistan to bring women’s rights and birth control to Afghan women and to bring freedom, democracy and progress to Afghanistan, even if it means leveling every village, town, and house in the country. We, “the indispensable people,” are only there to do good, because we care so much for the Afghan people who live in a country that most Americans can’t find on a map.

While this collection of naifs rants on about America “saving” Afghans from whatever, the White House and the Congress are conspiring against the American people to cut $500 billion dollars out of Medicare in order to give the money to private insurance companies. Jobless benefits are about to run out for millions of Americans, whose jobs have been moved offshore in order to make the rich richer. The U.S. Senate failed on Friday, Feb. 26, to extend jobless benefits. A single Republican Senator, Jim Bunning of Kentucky, was able to block the bill because it would cost a measly $10 billion and “would add to the budget deficit.”

The “fiscally responsible” Bunning supports blank checks for wars of aggression (war crimes under the Nuremberg standard) and payoffs to investment banks for wrecking the retirement plans of most Americans. Bunning sends the bills to the unorganized and unrepresented Americans, whose jobs have been stolen by corporate offshoring of jobs and whose retirements have been stolen by the endless greed of the Wall Street investment banks.

What fool believes that the U.S. government, which is totally indifferent to the fate of its own citizens, cares so much about Afghanistan that it will spend blood and treasure to bring “progress” and “women’s rights” to a country half a world away, while it drives its own citizens into the ground?

At Washington’s behest, the government of Pakistan is conducting war against its own people, killing many and forcing others to flee their homes and lands. The Pakistani government’s war against its own citizens has caused military expenses to soar, putting Pakistan’s budget deep in the red. Deputy US Treasury Secretary Neal Wolin ordered the Pakistani government to raise taxes to pay for the war against its own people.

The puppet ruler, Asif Ali Zardari, complied with his American master’s orders. Zardari declared a broad-based value added tax on virtually all goods and most services in Pakistan. Thus, Pakistanis are forced to finance a war against themselves.

The “cakewalk war” in Iraq has lasted 7 years instead of the promised 6 weeks, and the violence is still ongoing with Iraqis killed and maimed nearly every day. The reason Americans are still in Iraq is because the Iraqis hate each other more than they hate the American invader. The vast majority of the violence in “the Iraq war” was committed between Iraqi Sunnis and Iraqi Shi’ites as they cleansed one another from neighborhoods.

The majority Shi’ites regarded the American invasion of Iraq as an opportunity to gain power over the minority Sunnis, who ruled under Saddam Hussein. Therefore, the Shi’ites never engaged the American invading forces. The minority Sunnis (20 percent of the population) gave most of their effort to fighting the Shi’ite majority, but in their spare time a few thousand Sunnis were able to inflict serious losses on the American superpower.

Finally realizing the power of lucre in the Arab world, the Americans put 80,000 Sunnis on the U.S. military payroll and paid them to stop killing Americans.
This is how the U.S. won the war in Iraq. Iraqis sold out their independence for American dollars.
Considering that a few thousand Sunnis were able to prevent superpower America from successfully occupying Baghdad or much of Iraq, had the Shi’ites joined with the Sunnis against the invaders, the U.S. would have been defeated and driven out. This outcome was not possible, because the Shi’ites wanted to settle the score with the Sunnis, who had ruled them under Saddam Hussein.

This is the reason that Iraq today is in ruins, with one million dead, four million displaced or homeless, and the professional class having fled the country. Iraq, under the American puppet Maliki, is an American protectorate.

As long as Muslims hate and fear one another more than they hate their conquerers, they will remain a vanquished people.

-
__DEFINE_LIKE_SHARE__