|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
ندوة “الوحدة الإسلامية في فكر الإمام الخميني” بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية يقيم “مركز الإمام الخميني (قدس) الإسلامي” متمثلاً في “ملتقى الإمام الخميني (قدس) الثقافي الشهري” ندوة وحدوية بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (ص)، وحفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، والذي يصادف كذلك أسبوع الوحدة الإسلامية. الندوة الشهرية والتي يقيمها المركز تحت عنوان (الوحدة الإسلامية في فكر الإمام الخميني (قدس) يشارك فيها كلٌ من عالم الدين الشيخ عيسى الجودر، والباحث الإسلامي السيد كامل الهاشمي، بالإضافة لمداخلات مباشرة -شفهية ومكتوبة- وعن طريق البريد الإليكتروني والرسائل النصية لنخبة ومثقفين وجمهور. الشيخ عيسى الجودر يبدو من ملامحه أنه رجل دين سلفي. فهو معارض سياسي منذ أنْ كان طالباً في الثانوية. لا يتردّد الجودر في إعلان انتمائه الدّيني الإسلامي، ولكنه يقطع إسلاميّته عن مرحلة الحكم الأموي ونظرية ولاية الأمر، كما يقطعه عن الجماعات الإسلاميّة الطائفية المعاصرة وشعارات الإسلام الأيديولوجي. ومن جهةٍ أخرى؛ يصِلُ إسلاميّته بالحركات الوطنيّة ويصافحها بلا نشاز، كما يصِله بالعلمنة المدنيّة التي تستبعد المطالبات والإرادات الفئوية والمذهبية. يتحرّك الجودر في أحياء ‘’قلالي’’ بهدوءٍ كامل وبعافيةٍ لم تهدّها السنون وغدرُ الزّمان، وهو قيادي في حركة ‘’حق’’؛ فهو نائب الأمين العام للحركة. ولذا فهو دائماً ما يصدُّ دعواتٍ لا تتوقف تطالبه بالخروج من رقبة ‘’الصفويين الجُدد’’، وتدعوه للعودة إلى ‘’بيته الصّحيح’’. بقيَ الجودر في ‘’قلالي’’ ولم يتزحزح، وبقي ملتزماً بشكله السّلفي، وبهدوء الرّجل الحكيم. آمنَ بأنّ الدين والوطنيّة لا انفصال لهما، وبأنّ انقطاع أحدهما عن الآخر يعني ضياع كليهما. هذا الإيمان تطلّب في سيرته وفكره، الإقدام على أكثر من تنازل، والقبول بأكثر من تحدّ. تنازلَ عن الوجاهة الدّينية التي يمكن لمن هو في وضعه أن يحظى بها عالياً، زاهدٌ في التنظير، ومترفّع عن الزّعامة. أما السيد كامل الهاشمي فهو من مواليد البحرين العام (1962م). وقد أنهى دراسته الثانوية فيها عام (1979م)، وتوجه لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. أنهى خلالها المراحل الثلاث في الدراسات الحوزوية، وهي مرحلة المقدمات، مرحلة السطوح، ومرحلة البحث الخارج. وواصل الدراسة والتدريس في الحوزة العلمية في قم منذ العام (1988م) إلى (1999م). عاد إلى وطنه البحرين في العام (1999م)، ومازال يواصل التدريس والبحث فيها. فقد اهتم بالبحوث الفكرية والدراسات الفلسفية، ولاسيما فيما يرتبط بالفلسفة الإسلامية التقليدية. صدر له العديد من الكتب والدراسات، منها: المعصية وآثارها (1987م)، عودة الإسلام (1989م)، القيمة المعرفية للكشف والشهود (1993م)، شبابنا ومشاكلهم الروحية (1994م)، دراسات نقدية في الفكر العربي المعاصر (1996م)، مطارحات فلسفية في الفكر السياسي الإسلامي (1997م)، إشراقات الفلسفة السياسية في فكر الإمام الخميني (1997م)، وأسلمة الذات في المنهج التغييري للأئمة (1999م). بالإضافة للعديد للمقالات السياسية والاجتماعية المختلفة منشورة في صفحات الانترنت والدوريات. ولهذا يتوقع أن تخرج الندوة والتي تعقد في مسجد الشيخ فرج في بني جمرة الأسبوع القادم، بتوصيات تخرج من الإطار النظري لتلامس الواقع العملي، للسعي في كسر الحواجز الوهمية والتي تعيق الوحدة الإسلامية وتكاملها. مكان الندوة: مسجد الشيخ فرج - بني جمرة التاريخ : 1-3-2010 يوم الاثنين ليلة الثلاثاء الساعة : الثامنة مساءً __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |