|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
في منظر كريه ينغث له من يطلع عليه ويشاهد الصور والحروف والكلمات التي رصفتها آلة النفاق الاعلامي بالخط العريض مشوهة صورة مؤتمر الوفاق ، والأغرب من هذه الصحيفة أنها تتحدث عن الديمقراطية وهي لا تعرف من أبجديان هذه الكلمة موطأ قدم ، مجرد ببغاوات تدندن بديمقراطية وهي لا تعرف منها سوى التزلف وبوس الأقدام من أجل الحصول على مصالح وفتات من النظام الحاكم . صحيفة الأيام في عددها الصادر لهذا اليوم الأحد الموافق 21 / 2 / 2010م ، وبالخط العريض وفي صفحتها الأولى وبعمود خاص منها ، شنت حملة تشويه للمؤتمر الوفاقي وعاونها مجلس إدارة طيران الخليج ببيان ينم عن حالة انكسار وهزيمة تخالج نفوسهم وبأعذار أوهى من بيت العنكبوت . ضجت الصحيفة مستنكرة على الوفاق هذه المقولة : حديث عن المستقبل إكمال بناء الدولة الحديثة وتحقيق التداول السلمي للسلطة التنفيذية كبيرة هي الأهداف التي نسعى لتحقيقها وكثيرة هي العقبات دونها، فإصلاح النظام السياسي وصولاً إلى ملكية دستورية حقيقية يكون الملك فيهما "لآل خليفة"، ويكون الحكم فيها للشعب عبر حكومة منتخبة وتداول سلمي للسلطة التنفيذية في ظل حرية تشكيل الأحزاب وحرية الرأي، مسار لم ينجز في أي دولة عربية كما يجب حتى الآن. أن إنجاز مهمة بناء الحكم الصالح بما يتضمن من وجود حكومة كقوة ومسائلة خاضعة لاختيار الأمة، ووجود ومساواة حقيقية بين المواطنين في الحقوق والواجبات على أساس من المواطنة وحدها وبناء دولة المؤسسات والقانون، وتحقيق العدالة بين الناس. وهي من ضمن كلمة الأمين العام للوفاق في اليوم الأول للمؤتمر ، واعتبرت الصحيفة هذه الجملة مساس بالعوائل البحرينية وتدمير للبنية الإصلاحية للبحرين وتهديد للأمن وحرب على مصالح الوطن وغير ذلك من الكلمات التسويقية المتضمنة معاني الفتنة والمغلفة بالتزلف والتسكع على أبواب السلطان من أجل مصلحة . الغريب في منطق هؤلاء أنهم يقولون ان التداول السلمي للسلطة هو خروج عن الديمقراطية ، ألا تعني الديمقراطية حكم الشعب ، وهل احتكار الحكم مائتين وعشرين سنة هو ديمقراطية أو المطالبة بالتداول السلمي للسلطة يعني خروج عن الديمقراطية ، هذا المنطق يعني أن جمعي الجمهوريات والحركات النضالية محكوم عليها بالخروج عن الديمقراطية لأنها تتبع منهج التداول السلمي للسلطة . من مساويء هذا الزمان أن تأتي جماعة من مثل المتربعين على الاعلام في صحيفة الأيام يعلموا الناس بالديمقراطية ، واخزياه من هذا المنطق الممجوج والمهترأ والمترهل والمنغث بقاذورات مصلحية آنية لا تعرف القيم ولا تعرف تغليب المصلحة العامة على الخاصة ، ما يجري على لسان هؤلاء في الصحف قم من قمم التخلف والتراجع في مستوى العقل البشري وانحطاط ما بعده انحطاط ، فليرحمنا الرب ويخلصنا من فجور هؤلاء وقلب الحقائق والتحدث بأحدايث منكرة حتى المجنون لا يقولها . __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |