دعوني اقتبس النكتة التالية (بخيل راح مطعم وعطى القرسون بخشيش .. قال له القرسون اكيد تبي طاولة مميزة. قال:لا انا جاي بعد شوي مع خطيبتي وابيك تقول ماكو طاولة فاضية) .. دعوني اشبه البخيل بالحكومة والقرسون بمجموعة من اغلب (النواب والشوريين والصحافيين) اما خطيبة البخيل فهم الشعب المسكين. الحكومة رغم انها مسرفة في وضع الثروات الطبيعية في جيبها الا ان يدها مغلولة الى عنقها اذا تعلق الامر بالناس المغلوبين على امرهم .. صحيح الحكومة مستعدة على بخلها تدفع رواتب ابدية ممتازة لمجموعة من النواب والشوريين والصحافيين الا ان هؤلاء المتسلقين (مثل الجرسون الكذاب) في مقابل ذلك يوفرون عليها فلوس اكبر بكثير من خلال تزوير الحقائق. هم اشبه بالسد الذي يحول دون وصول المياه للاغلبية لتستفيد منه الاقلية الحاكمة.
مؤخرا لوحظ مع 14 فبراير ذكرى الانقلاب على الدستور قيام الكتاب في الصحف بمحاولة تمديد انتظار الناس للأيام الجميلة التي لم نعشها بعد بحجة ان الاصلاح يحتاج لحراك اجتماعي وبرهة طويلة ليجد مكانه وغيره من الكلام الانشائي وانطر يا حمار لين ما يجيك الربيع !
ونحن على مفرق 4 اشهر من الانتخابات القادمة ثقوا ان الحكومة (البخيل) ستعمل بكل ثقلها وبخشيشها على تأمين وصول الكذابين المستفيدين (الجرسون) بأغلبية ساحقة في كافة مواقع القرار والاعلام وذلك لمنع الشعب (الزوجة) من العشاء.
__DEFINE_LIKE_SHARE__