إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2010, 10:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


الحديث عن مساحات التلاقي والتقاطع بين المثقف الديني وعالم الدين ليس بجديد في عالم الفكر الحركي والمجتمعي والفكري على مستوى التأصيل والتجذير والتنظير ، ولربما هو من أهم المواضيع التي يشتغل فيها أغلب المفكّرين والمثقّفين ورموز العمل الإسلامي ، على اعتبار أن موضوعها يمثّل من الأهمية الكبيرة والحسّاسة و الضرورية في نفس الوقت ، لما يحملان في داخلهما وشخصيتهما ، الوعي والبصيرة ، فضلاً عن المشتركات البنيويّة والمقاصديّة والفلسفيّة والحركيّة والإسلاميّة.

لاجدال في أن عالم الدين والمثقف هما رقمان حركيّان وثقافيّان وفكريان ، إن لم نقل أنهما محركان أساسيان للتدافع المجتمعي في كل تاريخ النهضات والثورات النوعيّة والكبيرة في الوطن العربي والإسلامي.

لسنا هنا من أجل البحث في شرعيّة العلاقة بينهما ولسنا بحاجة لتعريف الناس بموقعيّتهما في الفكر الإسلامي والاجتماعي، بقدر ما نحن بحاجة لتوصيف حالة ربما هي من الإشكاليّات المُزمِنة والتي لازالت تواجهه بعض التيارات الحركيّة والاجتماعيّة الإسلامية في أي حراك مجتمعي .


هذه الإشكالية ربما أخذت لدى رموز تيار الوفاء الإسلامي بعض من مساحات التتظير الحركي والثقافي والإسلامي ولاقت الإجابات التنظيريّة والعمليّة، إلا أنها لاتزال تعيش في حيّز التنظير والتأصيل والممارسة العمليّة النسبيّة في بعض المواقع ولم تتنقل إلى حيّز الممارسة الحضاريّة.

ماذا نقصد بالممارسة الحضارية بين المثقف الديني وعالم الدين؟

أيّ حركة تريد أن تأخذ موقعها الطبيعي المؤثّر والفاعل، لا يمكنها تنعزل عن عن العصر على مستوى تجديد الآليّات التفاعليّة الموائمة مع العصر ، بمعنى أدق ، كيف نجدّد العلاقة بين عالم الدين والمثقف الديني وفق مقتضيات العصر وتحديات الواقع من أجل استثمار يصل لأعلى درجة موجودة للعقل والتخصص العلمي في أيّ حوار مصيري بنّاء وهادف في أي قرار إسلامي و وطني ؟

لا يشكّ أحد في أن تيّار الوفاء الإسلامي يعيش أفضل العلاقات السليمة والصحيحة بين مساحات عالم الدين ودوره في المجتمع وبين حقوق المثقف الديني ومساحاته وصلاحيّاته ودوره تجاه عالم الدين والمجتمع والأمة .

لكن ما نبحث عنه كيف ترتقي العلاقة بينهما نحو العصر والحضاريّة والمصيريّة والحركيّة، بحيث يعيش كل منهما حقوقه و واجباته دون انتقاص أو تغييب، ودون بخس لكل منهما، حتى تسير سفينة تيار الوفاء الإسلامي وفق قواعد الحراك المجتمعي و التاريخي والتي تجعل نصب أعينها أن إشراك النّخبة القياديّة كما في وصف الشهيد العبقري آية الله محمد باقر الصدر (قدس) في كل تفاصيل العمل الإسلامي أمر ضروري وحتميّة حركيّة لا مفرّ منها حتى لا نفقد التخصصيّة والمهنيّة والحرفيّة في كل مجالات وتحدّيات الواقع المعاصر على مستوى التأثير والإبداع والتطوير .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML