ادت تصريحات عبد الله الدرازي الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إلى خلق حالة استياء عام لدى الضحايا واهاليهم ونشطاء حقوق الإنسان، هذا وقد عقدت امانة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان اجتماعا طارئ استمر حتى وقت متأخر من ليلة أمس .
وقد وصلنا عبر الكثير من الضحايا انهم يعتزمون التجمع وتقديم احتجاج رسمي امام مقر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عصر هذا اليوم في تمام الساعة 5 م ... ويعتقد الضحايا أن الدرازي قد خيب املهم وانه طعن في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش من دون حتى تكليف نفسه الرجوع للجمعية التي يمثلها هذا ناهيك عن انه اعطى الضباط المتهمين بالتعذيب صك البراءة وكأنه قد حقق في الموضوع واصدر حكما فيه إلى جانب انه لم يراعي شعور الضحايا ولم يضع اي اعتبار لمعاناتهم مع التعذيب ...
وتستمر تموجات اصدار منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرها حول عودة التعذيب في البحرين ، حيث شنت صحف النظام وشخصيات الغونغو هجوما لاذعا على منظمة هيومن رايتس ووتش وعلى بعض النشطاء مثل نبيل رجب وعبد الجليل السنكيس ومحمد المسقطي وعبد الغني الخنجر وتأتي هذه الحملات لتشويه صورت النشطاء وترهيبهم لثنيهم عن مواصلة عملهم في نصرة الضحايا وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان .
__DEFINE_LIKE_SHARE__