إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2010, 06:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال عليه الصلاة والسلام :
ألا أخْبِرُكم بخيرِ أعمالِكم ، وأرفَعِها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليكِكم

وخير لكم من الوَرِق والذهب ، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقَكم ؟
قالوا : بلى ، قال : ذِكْرُ الله ....

هذا الحديث أيها الأخوة أصل في الترغيب بذكر الله جلّ جلاله
قبل أن نشرح الحديث أجمع العلماء على أن ذكر الله يشمل تلاوة القرآن
ويشمل الاستغفار ، ويشمل التسبيح ، والتهليل ، والحمد ، والتكبير ، ويشمل أيضاً الدعاء
ويشمل تذكير الناس بالله ، أي كلمة تقولها تبتغي بها وجه الله فهي من ذكر الله
أي كلمة تتقرب بها إلى الله فهي من ذكر الله ، بل إن الصلاة من أجل ذكر الله والدليل :


وأقم الصلاة لذكري ....سورة طه.

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ .......سورة العنكبوت

ورد في الحديث القدسي :
إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني ...أخرجه الطبراني عن أبي هريرة


ذكر الله عز وجل هو الفرق الحاسم بين المؤمن وغير المؤمن


بل إن المنافق لا يذكر الله إلا قليلاً ، يبدو أن الذكر الكثير من صفات المؤمن من هنا قال عليه الصلاة والسلام :

من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق.


قال عليه الصلاة و السلام :
ألا أخْبِرُكم ـ هذه ألا تفيد الاستفتاح ـ بخيرِ أعمالِكم وأرفَعِها في درجاتكم وأزكاها عند مليكِكم وخير .
العمل الصالح من أجل أن تذكر الله ، فصار الذكر هو تاج الأعمال كلها .
وأرفَعِها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليكِكم ، وخير لكم من الوَرِق والذهب وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم
فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقَكم ؟ قالوا : بلى قال : ذِكْرُ الله .


يفهم من الحديث السابق أن في الكون حقيقة هي الله عز وجل


فأي شيء يقربك من هذه الحقيقة فهو من ذكر الله
بل إن تفكرت في خلق السماوات والأرض من أجل أن تزداد معرفة بالله
هذا التفكر من ذكر الله ، بل إنك لو تلوت كلام الله من أجل أن تتقرب من الله عز وجل فهو من ذكر الله
بل إنك إن ذكرت الله باسمه المفرد الله فهو من ذكر الله
بل إنك لو قلدت النبي صلى الله عليه وسلم بأذكاره الذي جمعها الإمام النووي فهي من ذكر الله

إنك إن دعوت الله تذكره ، هذا الله جلّ جلاله ماثل في ذهنك .
أحياناً الإنسان يكون ماشياً و هو صامت ، حينما يكون صامتاً هناك حديث نفسي داخلي هذا الحديث الداخلي يعلمه كل إنسان .

الآية الكريمة : إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ قال بعض العلماء :
أنك حينما تصلي تذكر الله ، لكن ذكرك لله يقابله ذكر لله لك ، وذكر الله لك أكبر من ذكرك له .
(( فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي ، وإِن ذكرني في مَلأٍ ذكرتُه في مَلأٍ خيرٍ منه )) .


أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة .

معنى ذلك : ذكر الله لك أكبر من ذكرك لله عز وجل .
المعنى الذي ينبغي أن نفهمه فهماً أعمق هو أنه كما ذُكر الله لك فعرفته واستقمت على أمره

وأقبلت عليه ، ينبغي أن تذكره لعباده .

حديث آخر :
ما عَمِل ابنُ آدمَ من عَمَل أنْجَى له من عذابِ الله من ذِكْرِ الله .


أخرجه الترمذي ومالك عن معاذ بن جبل .


الإنسان أحياناً لا يكون على مستوى أن يتحدث عن الله ، ثقافته محدودة

وهذه الدعوة إلى الله اختصاص ، ماذا يفعل ؟
قد يأتي به إلى المسجد ، هذا السعي الطيب نوع من ذكر الله
أحياناً يسمعه شريطاً ، معنى ذلك نقل له الحق ، النبي صلى الله عليه وسلم قال :
بلِّغُوا عني ولو آية .

أخرجه البخاري والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص .



فَرُبَّ مُبَلَّغ أوْعَى من سامع . اخرجه الترمزي

قد يكون الإنسان سمع الدرس وبلغه لإنسان
الإنسان المبلغ أوعى من السامع ، فكل ما فعله هذا المبلغ في صحيفة السامع .
يقولون : إذا الإنسان أنجب ولداً كبيراً ، عالماً جليلاً
و كان الأب حريصاً على ابنه في أن يكون في هذا المستوى
كل أعمال ابنه في صحيفته ، هو الذي أنجبه ، أنجبه وهو يسعى إلى أن يكون هكذا .


عن عبد الله بن بسر أن رجلاً قال يا رسول الله :
إِن شرائع الإِسلام قد كَثُرَت ، وأنا قد كَبِرْتُ ، فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به ، ولا تُكثِر عليَّ فأْنسى ، قال : لا يَزَالُ لسانُكَ رَطْبا بذِكر الله .


اخرجه الترمزي




__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML