إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2010, 09:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

يفتتح غداً بـ 40 شركة و80 طائرة مدنية وعسكرية
11 مليون دينار كلفة تجهيز «معرض البحرين الدولي للطيران»

الوقت - مازن النسور:
قدّر مسؤولو معرض البحرين الدولي للطيران كلفة تجهيزات إقامة المعرض الذي يفتتح أبوابه غدا الخميس ولمدة ثلاثة أيام بنحو 11 مليون دينار، شاملة الصيانة لـ6 سنوات متتالية.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض عبدالرحمن القعود إن ''حجم العوائد المتوقع من الدورة الأولى يتراوح ما بين 20% و25%، في حين تم إلى الآن استرداد قرابة الـ15% من رأس المال، وذلك من بدل رسوم المشاركة لنحو 40 مؤسسة وشركة عالمية وإقليمية ومحلية''.

وأكد في مؤتمر صحافي عقد يوم أمس في موقع المعرض في قاعدة الصخير الجوية جنوب المملكة أن ''معظم هذه الموازنة صرف داخل المملكة، حيث تم استخدام شركات وعمالة بحرينية فضلا عن المواد مع بعض الاستثناءات التي تم إحضارها من الخارج، خصوصا فيما يتعلق بالخبرات وبعض التصميمات''.

ووصلت كلفة حجز الصالة (الشاليه) - وفق القعود - للشركة الواحدة إلى 155 ألف دولار.
ما يعني أنه إذا تم احتساب 35 جهة، فإن المبلغ يصل إلى نحو 5.4 مليون دولار، يضاف إليها كلف 5 مؤسسات محلية، فضلا عن مردود التذاكر التي بيعت للجمهور.

ومن المعلوم أن موقع المعرض عبارة عن قاعدة جوية تتبع وزارة الدفاع تم تطويرها لتكون قادرة على استقبال هذا الحدث عن طريق إنشاء مدرجات وبرج للمراقبة وحظائر وصالات (بمثابة مطار مصغر)، فضلا عن الترتيبات الأخرى
.
بلورة لرؤية الملك
وأوضح القعود الذي يشغل منصب رئيس شؤون الطيران المدني أن ''فكرة المعرض جاءت بلورة لرؤية جلالة الملك حمد بن عيسى؛ لدعم مكانة البحرين وريادتها في صناعة الطيران والنقل الجوي، فضلا عن التأكيد على سياسة الأجواء المفتوحة التي تتبعها المملكة''.
وبين أن ''تجهيز الموقع الذي ساهمت فيه جميع الجهات الحكومية والعسكرية ذات العلاقة تم في وقت قياسي، حيث بدأ العمل منذ أغسطس/آب الماضي فقط، واصفا ما حدث بـ(الإنجاز والتحدي)''.

وينظم المعرض شؤون الطيران المدني بالتعاون مع شركة ''فارنبورو'' الدولية البريطانية التي تتمتع بخبرة تفوق الـ60 عاما في هذا المجال.

وأكد القعود أن ''جميع صالات العرض (الشاليهات) تم حجزها بالأسعار المعروضة، حيث شهدت إقبالا كبيرا رغم ظروف الأزمة، ما يدل على أهمية المعرض، وتأثير موقع البحرين على خارطة الدول المستقبلة للمعارض والمؤتمرات الدولية''.
ويشارك في المعرض الذي يقام كل سنتين مرة، 40 شركة ومؤسسة عالمية وإقليمية ومحلية متخصصة في صناعة الطائرات وأجهزة الملاحة الجوية والخدمات المساندة والتكنولوجيا المتعلقة بها في المجالين المدني والعسكري.

وتوقع القعود أن يستقبل المعرض في أيامه الثلاثة نحو 40 ألف زائر، مؤكدا وضع خطة مرورية لضمان انسياب الجمهور من وإلى المعرض بسلاسة.
وبين بهذا الخصوص أنه تم الترتيب على استقبال الجمهور في حلبة البحرين الدولية؛ ليتسنى لهم وضع سياراتهم كون موقع القاعدة الجوية لا يسمح بذلك، ومن ثم نقلهم بوساطة الحافلات من وإلى المعرض.
وأكد أن ''هناك أسطولا كبيرا من الحافلات القادرة على نقل الناس بسهولة، فضلا عن إمكان تحريك حافلة كل 5 دقائق''.

ودعا القعود الجمهور إلى الالتزام بهذه الخطة؛ حتى يتم إنجاح المعرض وضمان وصول الناس إلى مواقعهم التي ستكون مفصولة عن صالات العرض التي خصصت لعقد الصفقات، إلا أنه عاد ليؤكد أن ''موقع الجمهور سيتضمن الكثير من الفعاليات، فضلا عن إمكان مشاهدة العروض الجوية وبعض الطائرات''.
وفي رد على ارتفاع سعر بطاقة الدخول بالنسبة للجمهور، والتي تصل إلى 7 دنانير، قال القعود إن ''السعر يعد رمزيا قياسا بأسعار المعارض الشبيهة في دول أخرى''، مبينا أنه ''تم رصد الأسعار في مواقع مختلفة من العالم، وتبين أن أقلها بلغ 150 دولارا (57 دينارا)''.

وعلى صعيد السلامة العامة، أوضح أنه تم تشكيل لجنة لهذه الغاية؛ للحفاظ على سلامة الناس والمعدات، تضم في عضويتها خبراء من قوة دفاع البحرين وشؤون الطيران المدني، والسلاح الملكي والدفاع المدني.

استكمال لمكانة البحرين
من جهته، اعتبر رئيس اللجنة الإعلامية للمعرض طلال الزين أن تنظيم المعرض استكمال لمكانة البحرين في مجال النقل الجوي الذي تميزت به على مر السنوات.
وتتمتع المملكة بمكانة تاريخية كمركز للطيران، فضلا عن أنها أول بلد في المنطقة يضم مطارا دوليا، وذلك في ثلاثينات القرن الماضي، كما أنها استقبلت أول طائرة كونكورد تحط في الخليج في يناير/ كانون الثاني ,1976 إضافة إلى أنها كانت المقر الرئيس لأكبر شركة طيران في الشرق الأوسط (طيران الخليج).
وأوضح أن ''المعرض سيضم نحو 80 طائرة من مختلف الأنواع والأحجام، منها العسكرية والمدنية''.

وبشأن كلفة التجهيزات أكد الزين أن ''الفكرة لا تكمن فقط بالمردود المالي، (الأرباح)، ولكن بما سيجنيه الاقتصاد البحريني من جراء إقامة مثل هذه الفعاليات، فهناك دخل مباشر عن طريق عوائد حجز الصالات التي تترتب على المشاركين، وغير مباشر من جراء ما سينفقه الضيوف كحجوزات الفنادق واستئجار السيارات واستخدام الخدمات المساندة الأخرى، ما يعني تحريكا للاقتصاد برمته''.

وتابع ''كما أن الحدث لا يقاس بالحساب المادي فقط، فهناك فوائد ستجنيها البحرين تتمثل في سمعتها الدولية، ووضع اسمها على خارطة الدول الجاذبة للمؤتمرات والمعارض العالمية''.
وأوضح الزين أن ''المعرض سيكون مفتوحا للجميع حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين الحضور والمشاركة''.
وأكد أن ''اللجنة المنظمة بذلت جهودا كبيرة لتسويق الحدث، موضحا أن مشاركة كبريات الشركات العالمية وحجز جميع مساحة المعرض دليل على النجاح''.

ومن أهم الحاضرين شركة ''بوينغ'' الأميركية و''أيرباص'' الأوروبية لصناعة الطائرات، ورولز رايس، لوكهيد مارتن، وشركة طائرات سيسنا، وسيكورسكي، وغيرها.
فضلا عن بعض المؤسسات المحلية كشركة طيران الخليج وممتلكات القابضة ومجلس التنمية الاقتصادية وشؤون الطيران المدني وسلاح الجو الملكي وبابكو.

الفعاليات الترفيهية
ويتخلل الحدث الكثير من الفعاليات الترفيهية كعروض للطائرات العسكرية والمدنية، يقدمها سلاح الجو الملكي وطائرات ''إف ''18 الأميركية، وسوخوي الروسية والصقور السعودية والطائرات الفرنسية وغيرها، إضافة إلى الألعاب النارية وعروض للمظليين وفقرات فنية، وألعاب للأطفال بالاتفاق مع متنزه عين عذاري.
وأكد الزين، وهو رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج والرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة التي تضم تحت مظلتها بعض المؤسسات ذات العلاقة بالنقل الجوي مثل شركة مطار البحرين وأكاديمية تدريب الطيارين أن ''هذه الشركات ستستفيد من المعرض لعقد الصفقات والاتفاق مع بعض الجهات لتأمين عملياتها''.
من جهتها، قالت مديرة الفعاليات والمعارض في شركة ''فارنبورو'' أماندا ستاينر إن ''الشركة اختارت البحرين لإقامة هذا المعرض الدولي الكبير، كونها تحظى بموقع استراتيجي مهم في قلب الخليج العربي، فضلا عن أنها مركز تجاري إقليمي رائد، يضاف إلى ذلك سمعتها الاقتصادية الجيدة في الأسواق العالمية''.


بـــالأرقـــام
* العام 1914 بداية المراسلات حول وجود النفط في البحرين ومن ثم التوقيع على أول اتفاقية نفطية للتنقيب عن النفط في العام .1925
* اكتشف أول بئر للنفط في البحرين من قبل شركة نفط البحرين المحدودة قرب جبل دخان، وبدأ الحفر في البئر رقم واحد في 16 اكتوبر/ تشرين الأول .1931
* تم اكتشاف الزيت، الذي بدأ بالتدفق إلى الخارج في الأول من يونيو/حزيران العام ,1932 حيث صدرت أول شحنة من النفط البحريني.
* وقعت اتفاقية تنمية وتطوير حقل البحرين (DPSA) في 26 أبريل/ نيسان الماضي بكلفة تقدر بنحو 15 مليار دولار، على مدار 20 عاما.
* تمتلك الحكومة الإنتاج الحالي من الحقل بنسبة 100%، في حين ستمتلك 80% من الإنتاج الإضافي المتوقع.
* حقل البحرين ينتج نحو 33 ألف برميل يوميا من النفط و1.5 مليون قدم مكعب من الغاز.
* 20 يناير/كانون الثاني الجاري أحد أهم مراحل تطور صناعة النفط في البحرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML