لا تشابك، ولا دموع بعد اليوم!!

محروم.كوم · #1 01-18-2010, 02:40 PM

عندما تتخذ الزوجة هذا القرار " لا تشابك، ولا دموع بعد اليوم" أشجعها من أعماق قلبي

دعوني أوضح لكم معنى هذه العبارة..

هناك بعض الزوجات من تعودن على البكاء أمام الزوج .. ظنا منها أنه سيعطف عليها ويغمرها بالحنان.. وفي الواقع هو كذلك في بداية الحياة الزوجية .. ولكن بعدها يتغير الحال تماما.. فعندما تبكي الزوجة -من وجهة نظري الخاصة- تجعل الموضوع يزداد خصوصا عندما يظهر الزوج على حقيقته بأنه عصبي ولا يحب احتدام النقاش وربما حتى الحوار الهادئ الذي يهدف لحل مشكلة سابقة ،، لأنه يدعي بأنه لا يود أن يتعكر جو المنزل بأمور قد انتهت.. ولا أعلم من أين هذا المنطق.. حيث أنه من وجهة نظري عندما يتشاجر الزوجان تكون أفكارهما مشتتة والغضب مسيطرا عليهما .. والحل يستحيل أن يكون في هذا الوقت.. بالعكس يجب أن يتناقشا في المشكلة التي حصلت بعد أن يعم الهدوء وبعد فترة من المشكلة حتى يتم النقاش بصفاء ذهن وبعيدا عن الغضب..

فالمعنى أن البكاء لا يأتي بالنتيجة المرجوة بل يزيدها وأحيانا حتى الحوار الهادئ عن مشكلة سابقة أيضا لا يفيد بل يؤدي إلى " التشابك" المزعج ،، فلم هذا كلله

فالحل الأمثل " لا تشابك ولادموع بعد اليوم" لأن هذا القرار يزيد من قوة الزوجة ولتتغاضى ،، ولكن ليس عما يسئ لكرامتها..بمعنى آخر المشكلات البسيطة أغمضي عينيك عنها وواصلي حياتك فليس كل شيء يستحق..

هذا موضوع شدني .. ومن وجهة نظري أستغرب من هذا الزوج الذي لا يريد حتى الحوار الهادئ أو حتى النقاش في المشكلة بصوت هادئ فالهدوء دوما يعطي نتائج خيرة .. لأنه نابع عن احترام ومودة الزوجين لبعضهما .. ومن ناحية أخرى لا أشجع الزوجة التي دوما دمعتها تسبقها ،، فليس كل شي يستحق البكاء فكوني أقوى فالبكاء يضعف من شخصيتك ومادمت على صواب فلم البكاء.. فأنت زوجة وأم أولاد ولست طفلة وأعتقد أن الرجل يريدك أقوى

ونصيحة أخرى لكلا الزوجين .. النقاش بأي مشكلة وحتى وقت الغضب يجب على كل منها السيطرة على نفسه لئلا يقول شيئا ويندم عليه .. فالحوار الهادئ يدل على الحكمة والتحضر والذوق والقيادة في حل المشكلة..

هذا من وجهة نظري فما رأيكم،في الزوجة دائمة البكاء وفي الرجل حاد الطباع؟؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري