إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تداول الأسهم (آخر رد :محمد العوضي)       :: أهمية التداول والأسهم: (آخر رد :محمد العوضي)       :: ولي العهد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول النار في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجي وصبابين قهوه ارقام قهوجيات في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم الرضاعة للمتزوجة لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2010, 05:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

سلام

عجبتني بعض مقتطفات من تغطية الاستاذ عبد الوهاب لمجلسه الاسبوعي وعلشان الواحد الي يبغي يناقش في فكرة من اللقاء يكون بصورة امرتبه وجميلة

إحياء ذكرى عاشوراء ..
بخصوص إحياء ذكرى عاشوراء، قال الأستاذ : سوف أتحدث عن هذا الموضوع في ثلاث نقاط، وهي :
النقطة ( 1 ) : عامة المؤمنين الأعزاء يقومون بإقامة المآتم والبكاء على مصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) بحكم التربية الدينية المحترمة لهم، ومن أجل الحصول على الثواب الجزيل من الله الغني الحميد في يوم القيامة، حيث أن الرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل البيت ( عليهم السلام ) قد حثوا المؤمنين على إقامة المآتم والبكاء . أما الخواص من المؤمنين فإنهم ينظرون إلى إقامة المآتم والبكاء على مصائب الأولياء الصالحين من الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) على أنه مكون أساسي لتربيتهم الروحية وشرط لتكاملهم المعنوي وسيرهم إلى الله ذي الجلال والإكرام، وبدونه تفسد روحيتهم، وتتدهور إنسانيتهم، ويصابون بالنكوص والتراجع في سيرهم إلى الله الكبير المتعال، فهم ينظرون إلي إقامة المآتم والبكاء، كنظرهم إلى الصلاة والصيام والحج والزكاة من جهة صلتها بالروح وتزكية النفس وكمال الإنسانية . واستنادا إلى هذه الرؤية لدى خواص المؤمنين، فإن إقامتهم إلى المآتم والبكاء على مصائب الأولياء الصالحين من الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) لا تتأثر بتقادم الزمن، فهم يقيمون المآتم ويبكون على المصاب بعد حدوثه بألف سنة، وكأنه حدث الساعة، بدون فرق ـ مع تفاوتهم في النظر والتحمل والكمال ـ لأنهم يتعاطون مع ذات الحدث وماهيته، وليس هو مجرد تعبير عن عاطفة إنسانية نبيلة تتأثر بمرور الزمن وتخبو، وقد جعل الله تبارك وتعالى للأوقات أحكاما وآدابا رحمة بالعالمين .

فبنظر الخواص من المؤمنين : أن العلاقة الروحية التي تربطهم بالأولياء الصالحين من الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) هي علاقة جوهرية ولا تتأثر بالزمن، لهذا السبب ..
· فرض الله سبحانه وتعالى على المؤمنين الإيمان بجميع الأنبياء ( عليهم السلام ) وليس بخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
· وقرن الشهادة لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالنبوة بالشهادة لله بالوحدانية .
· وفرض الصلاة على النبي وأهل بيته الطيبين الطاهرين في التشهد في الصلاة، فهذه الصلاة مؤثرة وجوهرية في إيمان المؤمنين الآن وفي عصر النبوة بدون فرق، فهي ليست شكلية أو من أجل مجرد الحصول على الثواب الجزيل من الله الغني الحميد في يوم القيامة .
· وفرض على المؤمنين مودة أهل البيت ( عليهم السلام ) فمودة علي وفاطمة والحسن والحسين وجميع الأئمة ( عليهم السلام ) جوهرية في إيمان المؤمنين في كل زمان وليس فقط في زمانهم وحياتهم ( عليهم السلام ) فهي ليست شكلية أو من أجل مجرد الحصول على الثواب الجزيل من الله الغني الحميد في يوم القيامة .

قال الله تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } ( الشورى : 23 ) .
وقال الله تعالى : { قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } ( سبأ : 47 ) .
وقال الله تعالى : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا } ( الفرقان : 57 ) .

والخلاصة : أن مودة أهل البيت ( عليهم السلام ) واجبة على المؤمنين في كل زمان ومكان، وهي مسألة جوهرية في إيمانهم، وتعود بالفائدة عليهم في أنفسهم بصيانة أرواحهم وإنسانيتهم من الفساد وإثرائهما، وأن أهل البيت ( عليهم السلام ) ومودتهم، هما السبيل إلى الله تعالى، فمن ضيع ولايتهم ومودتهم فقد ضيع السبيل إلى الله الغني الحميد، وسلك سبيل الضلال والخسران المبين، والذين يعترضون على إقامة المآتم والعزاء والبكاء على الأولياء الصالحين من الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) هم في حجاب عن الحق والحقيقة، ويعيشون في الظلام والتيه .

النقطة ( 2 ) : أن القيمة الحقيقة لإقامة المآتم على مصائب الأولياء الصالحين من الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) هو الاقتراب الروحي والمعنوي منهم، والاقتداء بهم، والتخلق بأخلاقهم، والبكاء هو تحريك إيجابي لمشاعر الإنسان في الطريق الصحيح، وإعطائه قوة دفع للاقتراب والدنو من الأولياء الصالحين ( عليهم السلام ) ومن يبكي وهو في مكانه لا يغادره، فهو ساذج مسكين .
قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } ( الأحزاب : 21 ) .
فمن لم يقترب روحيا ومعنويا منهم، ولم يقتدي بهم، ولم يتخلق بأخلاقهم، فهو لم يقيم العزاء بحق وحقيقة، ولم يستفد الاستفادة المنشودة من البكاء عليهم .

وقال : إن تضحية الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي من أجل الإصلاح وإقامة العدل الإلهي بين الناس، وإقامة المأتم والبكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) يجب أن يكون بهدف تحريك الناس نحو الإصلاح وإقامة العدل الإلهي بين الناس . فكل مؤمن يقيم العزاء ويبكي على الإمام الحسين ( عليه السلام ) بحق وحقيقة، فهو يسعى بشكل تلقائي في الإصلاح، وإقامة العدل بين الناس، والإعداد للظهور المبارك للإمام الحجة المهدي ( عليه السلام ) ولو كلفه ذلك نفسه، ولسان حاله يقول ما قاله الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم العاشر من المحرم ..
إلهي تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحـب أربـــــــــا لما مال الفؤاد إلى سواك


وقد صدق الإمام الخميني حينما قال : " كل ما لدينا هو من عاشوراء " وأن حزب الله المظفر هو في الحقيقة ثمرة من الثمار المباركة لعاشوراء الحسين ( عليه السلام ) وأنا أعتقد بأن ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي من أعظم الأسرار الربانية في تدبير المسيرة التاريخية للإنسان، وتتجلى فيها الحكمة البالغة للرب السميع البصير . فمن الجهل المركب حصر المنبر ومواكب العزاء بين جدران الحدث التاريخي واللطم والبكاء على مجرد المصاب بدون أن يكون له مردود إيجابي مقصود ومستهدف في تكامل الإنسان الروحي والمعنوي وسيره إلى الله ذي الجلال والإكرام وسلوكه ومواقفه العامة في الحياة، ثم الدعوة إلى فصل المنبر ومواكب العزاء عن قضايا الناس وشؤون الحياة العامة .

النقطة ( 3 ) : أن قول البعض بأن ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي استثناء من بين سيرة الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) وأن الأصل في سيرتهم ( عليه السلام ) هي المسايرة أو المعايشة مع الظلم والظالمين، هو من الجهل المركب، ولا يشتريه العاشقون بفلس واحد ولا يقيمون له وزنا .
· فالإمام الحسن السبط الزكي ( عليه السلام ) كان حاضرا في كربلاء في يوم العاشر من المحرم، ومشاركا في القتال إلى صف أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وذلك من خلال وصيته لابنه القاسم ( عليه السلام ) وتحريضه له فيها على القتال إلى صف عمه سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) والاستشهاد بين يديه .
· والرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجميع الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) كانوا حاضرين في كربلاء الشرف والإباء في العاشر من المحرم ومشاركين في القتال إلى صف الإمام الحسين ( عليه السلام ) وذلك من خلال أقرارهم لثورة الإمام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) ومباركتهم لها، وتحريضهم المؤمنين على إقامة المآتم والبكاء على مصاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه ( رضوان الله تعالى عليهم ) والاقتداء بهم والسير على نهجهم في الرفض والمقاومة، فكلهم كانوا شركاء حقيقيون في ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهي تعبر عنهم جميعا، وتجلي لروحيتهم وشريعتهم ومنهجهم المشترك في الحياة .

ومن الجهل المركب أيضا، القول : بأن شعار العزة والكرامة وهيهات منا الذلة، شعار مرحلي مؤقت وليس هو شعار عام وصالح لكل زمان مكان . فالعزة بحسب الفطرة والرؤية القرآنية مسألة جوهرية في حقيقة الإيمان، يفسد الإيمان بدونها، وهي سبيل الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، فلا إيمان حقيقي، ولا فوز ولا فلاح، بدون أن يحتفظ الإنسان بالعزة والكرامة في نفسه وفي سلوكه ومواقفه في الحياة .

قال الله تعالى : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ } ( المنافقون : 8 ) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " إن الله فوض إلى المؤمن أمره كله ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع الله يقول عز وجل { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا، فإن المؤمن أعز من الجبل، يستقل منه بالمعاول، والمؤمن لا يستقل من دينه بشيء " ( البحار . ج100 . ص93 ) .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML