|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
اللاعبون النواب والمباراة الحاسمة أبعاد - سعيد الحمد بحسب المراقبين القريبين من قبة البرلمان وما يجري في أروقته فإن تشكيل لجان التحقيق البرلمانية سيتضاعف ويزداد عددا وعدة خلال الاسابيع القادمة، فلا بد من تسخين قبل المباراة الفاصلة للانتخابات، ولجان التحقيق اسلوب ناجح للتسخين قبل المباراة الانتخابية لدوري الكراسي والمراسي خصوصا وان معظم النواب يعدون العدة للترشح وخوض مباراة فاصلة، فلا يتمنون وقتا إضافيا ولا ركلات ترجيحية تحدد الفائز في مباراة الموسم والتي يتوقع لها ان تكون مباراة صعبة وعسيرة. وتأتي صعوبتها ومشقتها مضاعفة هذه المرة لان الجمهور او فلنقل معظم الجمهور غير راض أبدا عن اداء اللاعبين / النواب طوال الموسم الذي امتد لأربع سنوات برلمانية عجاف لم يلعب فيه النواب كمنتخب برلماني يمثل البحرين بجميع مناطقها وفرجانها واحيائها ومدنها وقراها بقدر ما كان كل لاعب / نائب يلعب باسم دائرته واحيانا باسم فريجه او قريته فقط، لانه ضامن ان جمهورها معه على طول الخط سواء كان اداؤه في ملعب البرلمان جيدا أو سيئاً فجمهور فريجه او قريته منحاز له ومتعاطف معه. ولذا فقد كان اللعب طوال الموسم الماضي من عمر المباريات البرلمانية لعبا مناطقيا بامتياز ولم يكن اللاعب النائب يلعب باسم المنتخب البحريني وان ارتدى قميص المنتخب بما انعكس لعبا أنانيا مفرطا في انانيته الى درجة تابعنا فيها كل نائب لاعب يريد الاحتفاظ بالكرة البرلمانية له وحده ليسرق الاضواء عن زميله الآخر في الملعب، مستخدما في ذلك كل الوسائل التي تمكنه من الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة يبرز فيها تحت الاضواء وتحتل صوره صدر الصفحات في الجرائد اليومية السبع ولا بأس ان يكون بطل الصورة في الجرائد الاسبوعية وحتى الجرائد الناطقة باللغة الانجليزية.. وهو الامر الذي جعل النائب / اللاعب ينسى انه يلعب في ملعب الشعب بكامل طبقاته وبأوسع قاعدته ويغرق من اجل الاحتفاظ بالكرة البرلمانية في اسلوب اللعب الاناني بدءا باللعب الطائفي والمذهبي مرورا باللعب المناطقي وصولاً الى اللعب المنفرد “ما عليه من الباقي او من البقية”. هذا الاسلوب الذي نزل به كل نائب / لاعب الى ارض الملعب البرلماني غداة الاعلان عن نتائج الانتخابات في خريف 2006 كان في بدايته مثيراً لبعض الجماهير المتوترة الاعصاب، لكنه في نهايته كان خطيرا حيث وضع كل نائب / لاعب نفسه في زاوية ضيقة “طائفية او مذهبية” كانت محاولات الخروج منها مستحيلة ففقد الملعب الواسع الذي كان بإمكانه ان يلعب في مساحاته المفتوحة ويكسب اعجاب الجمهور البحريني الكبير بغض النظر عن هذه الدائرة او تلك او هذا الفريج او تلك القرية. لم يدرك اللاعب النائب الذي استغرقه اللعب الأناني انه سيفقد حتى جمهوره الخاص الذي راهن عليه ورقة رابحة للعودة ثانية الى ارض الملعب واللعب باسم المنتخب البرلماني وهو ما لاحظه بعد فوات الوقت بعض النواب اللاعبين لكنهم حتى الآن لم يستطيعوا تغيير اسلوب لعبهم وتحويله من لعب فردي الى لعب جماعي، وربما هذا ما يفسر لجوء اللاعبين النواب وبكثرة في الفترة الاخيرة لإثارة الجمهور بحركات لاعبين محترفين تعرف كيف تستدر تعاطف الجمهور معها والحمد لله أن زين الدين زيدان ليس خصما لنوابنا اللاعبين فـ “ينطح” برأسه الصلب احد نوابنا اللاعبين ويطرحه ارضا كما فعل يوما النائب السابق جاسم الوافي. وفي كل الاحوال فترة تسخين واحماء شديدة الوطأ والوطيس سنشهدها في الاسابيع القليلة القادمة، وكلما اقترب موعد المباراة الانتخابية النهائية ستزداد درجات التسخين وترتفع معها نسبة الاحماء داخل الملعب البرلماني بما سيعرض بعض اللاعبين من النواب الى شد عضلي وعصبي ملحوظ، خصوصا وان النواب اللاعبين بدؤوا يفقدون لياقتهم البدنية نتيجة اسلوبهم الاناني في الاحتفاظ بالكرة البرلمانية، بما اهدر طاقاتهم وشتت جهودهم بلا نتيجة وبدون طائل يذكر وتركهم يعانون من اعياء واضح بدأ ينعكس على ادائهم، وسيترك بلا شك آثاراً سلبية على نتائجهم في المباراة الانتخابية الحاسمة.. وكان الله في العون. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |