إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم رؤية الجن (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير ركوب حصان في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم القنفذ (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية شخص ميت في المنام وهو حي والبكاء عليه (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قتلت برص (آخر رد :نوران نور)       :: رش الماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تكحيل العين في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني بتزوج (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني ارضع طفل (آخر رد :نوران نور)       :: اكل الزبيب في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2010, 02:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أكثر الله عز وجل من ذكر الظلم في القرآن الكريم، بصيغ مختلفة مما يدل على خطره وشناعته على جميع المستويات سواء على مستوى الأفراد، أو الأسر، أو الدول، أو العالم بأسره، ويكفي في بيان سوء عاقبة الظلم قول الله عز وجل: ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ( 54 ) {يونس: 54}.

ومن أساليب القرآن في عرضه للظلم:

1- أن الله عز وجل نزه نفسه عنه: إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما 40 {النساء: 40}.

2- أن الله لا يظلم الناس وإنما هم الظالمون لأنفسهم: وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون 117 {آل عمران: 117}، وقوله: وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 40 {العنكبوت: 40}.

3- ذكر قصص الأمم السابقة الظالمة وما حل بها من عقوبة: كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين 54 {الأنفال: 54}.

4- التذكير بآثار الظالمين التي تركوها وراءهم بعد عقوبة الله لهم: فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون 52 {النمل: 52}.

5- من سنن الله تعالى أن لا يهلك الأمم بظلمها إذا قام فيها مصلحون: وما كان ربك ليهلك القرى" بظلم وأهلها مصلحون 117 {هود: 117}، وهذا يبين فضل القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو من أسباب النجاة في الدنيا والآخرة.

6- تسلية المظلومين بأن الله تعالى غير غافل عما يفعله الظالمون: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون 42 {إبراهيم: 42}، وأنه من رحمته وحكمته قد يملي ثم يعاقب عقاباً شديداً: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى" وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد 102 {هود: 102}.

7- لا يجحد بالله وبرسله وباليوم الآخر إلا الظالمون: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون 49 {العنكبوت: 49}.


8- معاقبة الظالمين بلعنة الله: ألا لعنة الله على الظالمين 18 {هود: 18}.

9- النهي عن مجالسة الظالمين بعد الذكرى: فلا تقعد بعد الذكرى" مع القوم الظالمين 68 {الأنعام: 68}.

10- النهي عن الركون إلى الظالمين: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار113 {هود: 113}.

11- إن العقوبة قد لا تقتصر على الظالمين بل تشمل الجميع، وبالذات إذا كثر الخبث وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة 25 {الأنفال: 25}.

والشريعة الإسلامية قامت على إقامة العدل، وتحريم الظلم بكافة أنواعه صغيره وكبيره؛ ولذلك يمكن تقسيم الظلم إلى ثلاثة أقسام:

1- النوع الأول: ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى، وأعظمه الكفر، والشرك، والنفاق، ولذلك قال تعالى: إن الشرك لظلم عظيم 13 {لقمان: 13}.

2- النوع الثاني: ظلم بين الإنسان وبين خلق الله تعالى: إنما السبيل على الذين يظلمون الناس 42 {الشورى: 42}.

3- النوع الثالث: ظلم بين الإنسان وبين نفسه: فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله 32 {فاطر: 32}.

وكل هذه الأنواع الثلاثة هي في الحقيقة ظلم للنفس؛ لأن العقوبة تعود على تلك النفس الظالمة؛ ولهذا تكرر في القرآن قول الله تعالى: وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون 117 {آل عمران: 117}.

وللظلم أضرار وعقوبات كثيرة منها:

1- انتفاء محبة الله عن الظالمين وحلول غضبه عليهم: والله لا يحب الظالمين 57 {آل عمران: 57}.

2- استمرار عذاب الظالمين وشدة ألمه: ألا إن الظالمين في عذاب مقيم 45 {الشورى: 45} .

3- الظالم لا يوفق لهداية الله تعالى: إن الله لا يهدي القوم الظالمين 144 {الأنعام: 144}.

4- الظلم كان سبباً لإبادة الشعوب السابقة وهلاكها وهي سنة باقية لمن نهج هذا النهج: ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا 13 {يونس: 13}، وما كنا مهلكي القرى" إلا وأهلها ظالمون 59 {القصص: 59}.

5- مصير أهل الظلم النار: إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها 29 {الكهف: 29}.

6- انتفاء النصير عن الظالمين: وما للظالمين من أنصار 72 {المائدة: 72}.

7- أن الظالم متوعد باللعنة التي هي الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى: يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار 52 {غافر: 52}.

9- عدم فلاح ونجاح الظالم: إنه لا يفلح الظالمون 21 {الأنعام: 21}.

10- ليس للظالم يوم القيامة من يشفع له أو ينصره: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع 18 {غافر: 18}.

وأرجو من الله العلي القدير أن يهدينا الى الطريق المستقيم وأن يتقبل أعمالنا وأن يبعدنا عن القوم الظالمين .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML