إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2009, 09:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المرجع المُدرّسي"دام ظله": عاشوراء حزن التحدي والنهضة وليس ألم الإنطواء

22/12/2009
الهدى - كربلاء المقدسة



قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" إن قوة الإنسان وحضارته (تعتمد على التشاور الفكري والتعاون العملي، وإن أكبر حاجز يقف أمام تقدم البشرية وتعاونهم هو ما يصنعه الشيطان من حواجز نفسية بين الانسان والآخر)، موضحا أن (الخلاف والصراع سبب رئيس لما يجري على البشرية من مشاكل، وأن أي مجموعة بشرية استطاعت أن تنصهر في بوتقة واحدة وتحمل راية واحدة وتتخذ هدفاً واحداً، تكون جديرة بالتحرك الى الأمام..ولعل من أبرز المعايير التي يمكننا أن نتخذها لمدى فاعلية المبدأ وحيويته هو مدى قدرة هذا المبدأ على جمع الناس وتركيز قواهم ودعم حركتهم الواحدة).
واضاف في جاني من ملمة القاها سماحته خلال إستقباله بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، جموعا من الزائرين والوفود والفعاليات الاهلية، وطلبة العلوم الدينية، أنه وفق السنن الالهية (لا بد أن تكون هناك اختلافات، حيث خلق سبحانه البشر مختلفين، الوانا والسنة، شعوبا وقبائل، ولكن لا ليتصارعوا ويفخر او يسخر بعضهم من بعض بل لكي يتعارفوا ويتكاملوا و يتّحدوا موضحا أن كلمة "لتعارفوا" القرآنية ، تعني المعرفة المتبادلة، وهي تعني الاعتراف المتبادل، فحينما يعترف كل انسان بالآخر فإنه يعترف بوجوده وحقوقه .. والاعتراف بحقوق الطرف المقابل يُعد بداية انطلاق العمل المشترك، وهو ليس بمعنى تذويبهم كلهم بمصهر واحد ليفرض قوم أنفسهم أو لغتهم أو أفكارهم على الناس، فلا يمكن توحيدهم بهذا المفهوم، إنما يمكن ويجب أن نوظف الاختلافات الموجودة فيما بيننا في سبيل الوحدة والعمل المشترك..)، وبين في هذا السياق أن (الكرامة الانسانية ليست قضية ذاتية أو مرتبطة بالأرض أو اللغة ولا مرتبطة بالتاريخ، بل أنها مرتبطة بعمل الانسان.. "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" )
عاشوراء حزن التحدي والنهضة و ألم الإنتشار لا الإنطواء:
وعرج سماحته على ذكرى عاشوراء الامام الحسين عايه السلام قائلا أننا (في هذه الأيام الحزينة ، ايام عاشوراء، نرتدي لباس الحزن.. ولكنه حزن التحدي والنهضة والألم، وهو ليس ألم الإنطواء، وإنما ألم الإنتشار والعمل، ونحن كموالين لأهل البيت وكمسلمين وأي انسان عنده ضمير وقلب ينبض بالحب، عندما نقف أمام جلال وعظمة هذه الذكرى والملحمة .. نمتلئ حزناً، ونبكي، فالإمام الحسين(ع) قتيل العَبرة ولكن في نفس الوقت نطلب بثأره، (يالثارات الحسين)، إنه الوتر الموتور، بمعنى إنه ثأر الله في الأرض، وبمعنى إن أي انسان من عباد الله يجب أن يحمل رايته ويأخذ ، فنحن نحمل على أكتافنا ظلامة الحسين (ع) وهي ظلامة النبيين جميعاً ونبينا الأكرم (ص) و فاطمة الزهراء والإمام أمير المؤمنين (ع)، وجميع أهل البيت (ع)، وشيعتهم والمستضعفين وكل الذين مضوا في طريقهم، فلا نستطيع أن نتجرد من هذه المسؤولية يوماً ما.. ).
عجباً لنا .. كيف نعيش متفرقين ولدينا هذه البصائر القرآنية و قيم العطاء والثقافة الحسينية!؟
وأضاف أن من صفات الإمام الحسين (ع) وسمان ثورته ونهضته وقيامه (أنه وحد الأمة، فهو لم يكن يعترف بهذه الفوارق والحواجز النفسية والشيطانية.. و ذلك يعني إن القبائل والعشائر والأقوام، توحدت تحت ظلّ راية أبي عبد الله الحسين، لذا نجد اليوم أن رايته الميمونة موحِدة، ومن هنا نقول: كلا لمن يحمل راية الحسين (ع) ويريد أن يفرق بها بين الناس، لأن هذه الراية ليست راية التفرقة، بل راية الوحدة وانصهار الجميع في بوتقة واحدة، فتلاحظون هذا طفل صغير وذاك رجل كبير، وهنالك الجاهل والعالم، وهذا من هذه العشيرة وذاك من تلك العشيرة، لكن الراية توحد الجميع الذين ساروا وأتوا مع بعض و زاروا مع بعض، ثم عادوا مع بعض، وأقول بحق: أن الإمام الحسين (ع) ونهضته يجب أن تكون اليوم من ركائز وحدة المسلمين وركائز وحدة التابعين لأهل البيت عليهم السلام.. وإذا أراد الانسان أن يوحد الأمة فليوحدها تحت هذه الراية المضمخة بدم أبي عبدالله الحسين (ع)..وهي نفس الراية التي يحملها الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) و يأتي الى كربلاء ثم يوحد العالم وكل البشر تحت هذه الراية..).
واضاف سماحته بالقول بصراحة إن الوحدة ليست كلمةً فقط، وإنما ممارسة فعلية، وأن يتحسس كل انسان بمسؤوليته تجاه المجتمع وتجاه مستقبل بلاده، فكل انسان في موقعه مسؤول بأن يقلل من الحواجز التي تفصل بينه وبين الآخرين..)،واشار الى أن الوحدة المطلوبة (ليست تلك المفروضة على الإنسان بالقوة ، مثل وحدة الجيوش، فهي فاشلة وأثبت التاريخ ذلك.. ولا تنفع لبناء الحضارة، فالذي يبنيها هي الوحدة النابعة من روح الانسان وقلبه وممارسته، والتفاهم المشترك، فكل انسان في محيطه يجب أن يعترف بالآخر لا أن يعيش في زنزانة نفسه أو إطاره الضيق، وأنا أعجب من أننا كمسلمين وكموالين لأهل البيت (ع) وعندنا هذه البصائر القرآنية وهذه الثقافة الحسينية وهذه القيم الحافلة بالمزيد من العطاء، ومع ذلك لا نزال نعيش متفرقين، فكيف لا نستفيد من هذه

المرجع المُدرّسي"دام ظله":مواجهة الإرهاب و التحديات لايتم بتحويلها الى فتن وبازار إنتخابي ومهرجان للخلافات السياسية

22 December* 2009 05:44:55 الهدى - كربلاء المقدسة
حجم الخط:

أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" أن على كل المسؤلين في البلاد، وعلى كل فرد عراقي أيضا مهما كان موقعه وتأثيره، أن (يستشعر بمسؤوليته تجاه المجتمع وتجاه مستقبل بلاده، فكل انسان في موقعه مسؤول بأن يقلل من الحواجز التي تفصل بينه وبين الآخرين ، ويحجم ويحاصر الخلافات ولايسمح لها بالتحول الى نواعات ومن ثم صراعات تضر بالبلاد والعباد،..).
وفي هذا السياق، وخلال إستقباله بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة لشخصيات ووفود علمائية ورسمية وأهلية بمناسبة أيام عاشوراء، عرج سماحته على ماشهدته البلاد مؤخرا من حوادث تفجير ارهابية، ونزاعات سيساية، وقال ( إن الأمن كالاوكسجين، يستنشقه كل انسان ويملأ رئتيه هو وليس صاحبه..كذلك الأمن، فهو مسؤولية كل انسان وقد قلنا منذ البداية منذ عدة سنوات، ودعونا الى حمل شعار أن "كل عراقي خفير" كل عراقي مسؤول عن أمن بلده..) واضاف ( لكن لا ندري من ربان هذه السفينة؟ ومن الذي يقود هذه الأمة؟ والى أين؟ لماذا نحن خضعنا لبعض التصنيفات والممارسات و الكلمات السيئة ؟ وقد عشنا طويلاً في العراق منذ آلاف السنين في ظل الوحدة فما الذي فرقنا؟ جاء بالطائفية رجل خبيث أعوج، جاء من "العوجة)"، وأراد أن يعوج كل العراق، ..لكنه سقط وانقبر، فإلى متى نبقى مختلفين على بعضنا؟ والى متى هذه المحاصصات؟..).

اذا دخلت المحاصصة الى العمق فإنها تتحول الى اطار سلبي و تُغيّب الكفاءة والإخلاص
واستطرد موضحا ( إن قسم من المحاصصة من الحقوق، لكن إذا دخلت المحاصصة الى العمق فإنها تتحول الى إطار سلبي، ففي مثل هذه الحالة تغيب الكفاءة، ولا يعود لـ "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" قيمة حينئذ، فيقول قائل: أنا من جماعة كذا، أو حزب،أو تجمع كذا.. فإذن هذا موقعي شئتم أم أبيتم!، وسواء أكنت كفوءاً لهذه المهمة أم لم أكن! .. ولكل شخص فعل ورد فعل.. وتستمر المشاكل وتحصل التفجيرات في بغداد.. وهذه هي مشكلة البشرية، لذا يجب علينا حل هذه مثل هذه المشاكل الخطيرة بكل نضج ووضوح..)، واضاف ايضا متسائلا ( لماذا ابعدنا الشعب عن القيام بدوره، فالشعب يجب ان يعرف، وأن يكون عنده حسّ أمني و ان تكون كلمته ومشورته مسموعة، فنستشيره ونسمع كلامه ورأيه .. هذا الشعب موجود ولابد ان يكون له دور واضح، وان تكون لنا ثقة به، فهم أولادنا وابناؤنا..)
وأكد سماحته كذلك على أن التفجيرات الارهابية التي تقع (يجب ان لا نستغلها فرصة كي يسبّ أحدنا الآخر، فبدل ان نوحد جهودنا مقابل تحدي كبير حدث في بلدنا، هل نأتي ونحول ذلك الى فتنة وسبباً للصلااعات والخلافات؟!، وقد قال وإلامام أمير المؤمنين (ع) كلمة بعد حرب صفين وهي"اللهم إن حرمتنا النصر فاعصمنا من الفتنة" ) وتابع سماحته بالقول ( خذوا حذركم، فاذا حدثت مشكلة لا تحولوها الى فتنة، والفتنة مع الأسف الشديد لا تبقى محصورة بين جدران البرلمان أو رئاسة الوزراء او المجالس الأمنية، بل تنتشر في العراق وتمزق الشعب العراقي بأسره..).
خذوا إيجابيات الديمقراطية.. وأتركوا سلبياتها ومن ذلك حالة التمزق عند كل أنتخابات !
واضاف في الشأن إن (الديمقراطية لها إيجابياتها التي نرتضيها ، ولكن لها سلبيات ايضاً.. و من سلبياتها إنه عندما يحين موعد الانتخابات يصاب الناس بحالة من التمزق والخلاف للاسف الشديد..أنتم مؤمنون صالحون وفي بلد واحد وعندكم مشاكل مشتركة، فهل من الصحيح أن تطبقوا نفس الحالة السائدة في الغرب على بلادنا؟ يجب علينا أن نأخذ إيجابيات الديمقراطية، وفي نفس الوقت يجب ان نتحصن ضد سلبياتها).
أتعضوا من التجارب.. فمازلنا نصاب باللدغات تلو اللدغات من ذات الجحور !؟
وأضاف( اقول بصراحة إن التفجيرات حصلت اظهرت مشكلة كامنة فينا، فالتفجيرات ليست هي المشكلة الوحيدة، فهناك مشكلة الكهرباء والطرق والنفط وأمثال ذلك، لكن التفجيرات لها صوت عالٍ وفيها دماء. فالبلد ومشاكله بحاجة الى دراسة وحلول واعية ناجعة.. أيها الأخوة.. اجلسوا وفكروا، إن وقعت حادثة أو حصلت اخطاء في هذا البلد، فلتكن عندكم جلسات ووقفات تقييمية ليس لمحاكمة زيد ومواجهة عمر، وانما لدراسة الحالة والاستفادة منها، والسعيد من اتعظ وانتفع من تجارب غيره، و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، أي إن الذي يلدغ من هذا الجحر لن يمد يده مرة ثانية على هذا الجحر، أما نحن نستمر في مدّ أيدينا في الجحور ونصاب باللدغات تلو اللدغات وهكذا دواليك...!! إن هذا خطأ كبير..). وأضاف( اننا ندعو منذ سنوات، كل ذي فكر وذي بصر، والآن عندنا حرية نقد، وبدلاً من أن نحول هذه القضايا الى بازار للمعركة الانتخابية ومهرجان للخلافات السياسية، أن نفكر برحمة وخدمة البلاد والعباد، لحفظ هذه الدماء، ان كل انسان له كرامته وقيمته وتاريخه، فلا تكون الجماهير مهمشة، فمتى نعود الى بصائرنا وركائزنا وقيمنا، لا بأس بالاختلاف، ولتكن هناك احزاب وجهات مختلفة و... ولكن ليس على حساب أمن البلاد ولا على حساب دراسة التجارب السابقة ولا على حساب مستقبل بلدنا، فجيب أن يكون كل شيء في محله..فوحدوا الصفوف وليعترف بعضكم ببعض ثم يتعاونوا لتوحيد الجهود وتخليص بلادنا من كل المشاكل التي تحيط بنا).


سماحةالمرجع المُدرّسي"دام ظله" يستقبل شخصيات ووفود رسمية وعلمائية

22 December* 2009 04:56:37 الهدى - كربلاء المقدسة
حجم الخط:

دعا سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله" المسؤلين في الحكومة ببغداد، وفي كربلاء المقدسة، بالسعي الجاد وبذل الجهود الحقيقية والملموسة لخدمة الناس وتوفير الخدمات ، ومن ذلك الاهتمام بمدينة كربلاء المقدسة وخدمة اهاليها و زوار الامام الحسين (ع)، الذين تستقبلهم بإعداد هائلة ومتزايدة في ايام عاشوراء، وباقي المناسبات على مدار السنة.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، لنائب محافظ كربلاء السيد يوسف الحبوبي .وأستقبل سماحته أيضا وفداً علمائيا من النجف الاشرف، ووفدا من مكتب السيد الشهيد الصدر ببغداد، كما واستقبل سماحته كل من الاستاذ حسين جبر حمود الطائي قائم مقام قضاء المحاويل، والاستاذ علي جاسم السعدي مدير ناحية الكوثر (جبلة سابقا) التابعة لمحافظة بابل . واستقبل سماحته أيضا سماحة السيد زكي جعفر بحر العلوم والفد المرافق له ، حيث عرض الوفد الزائر تفاصيل مشروع عمل فلم سينمائي حول الامام الحسين عليه السلام وواقعت عاشوراء .

وقد ابدى سماحة المرجع تأييده لهذه الفكره واكد على ان اي عمل في هذا الاطار، ومنها الفنية، لكي يكون ناجحا ومؤثرا، يجب أن وفق المعايير والضوابط، وأن يكون خالصا لله تعالى ،وإهل البيت (ع)

--
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
""""""""مطلوب لكزس lx570 الدفع كاااش """""""""" محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-19-2010 03:50 AM
"""""""""""""""""""""""""""فساتين زفاف راقية ومميزة """"""""""&am محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-13-2010 12:00 AM
حلو النغم : موسيقى " التحدي " و " مجبورة " لشمس الغنية نجوى كرم ( موسيقى فقط ) ! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-13-2010 01:20 AM
المرجع المُدرّسي"دام ظله":عاشوراء حزن التحدي والنهضة وليس ألم الإنطواء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-23-2009 09:40 PM
المرجع السيد المُدرّسي ينعى رحيل سماحة المرجع منتظري قدس سره محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-22-2009 02:50 AM


الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML