إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-13-2009, 12:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله)
المكان: (البلاد القديم) مسجد جمالة (الرفيع).
الموافق: 12-12-2009م
المناسبة: كلمة بعد صلاة الظهرين بيوم السبت من كل أسبوع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

إن الله سبحانه وتعالى يُحب العبد الذي يعمل بالحق ويتقيد به وإن جرى على خلاف مصالحه وأهوائه ورغباته، والعبد المؤمن هو الذي لا يقدم على الحق شيئاً، فإذا ما تضاربت الأهواء والرغبات والميول مع العمل بالحق، قدّم الحق وإن أضرَّ به، وإن أوجب لحوق النقص به، ولذلك المؤمن يتقيد في مواقفه وفي تعاطيه مع القضايا وفي أساليبه بمقاييس الشرع وضوابطه ولا يحيدُ عنها أبداً.

أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) في بعض كلماتهِ يقول: (قد يرى الحوَّلُّ القلبُ وجه الحيلة، فيدعها مع القدرة عليها خوفاً من الله سبحانه وتعالى). بمعنى أنّ المؤمن والمتدين والمتقيد بضوابط الدين أيضاً يهتدي إلى أساليب الحيلة والمكر والدهاء والتي تصب في صالحه وفي صالح قضاياه إلاّ أنه يدع تلك الأساليب ويتركها خوفاً من الله سبحانه وتعالى. لأنها لا تلتقي وإرادة الله ولأنها من المحظورات.
أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) كان يقول لأولائك النفر الذين عبّر عنهم يا أشباه الرجال، كان يستطيع أن يذل رقابهم، وكان يستيطع أن يقوّم ما إعوَجَ منهم بالسيف وبالغلبة وبالقهر، (وإني لعالم بما يصلحكم، ويقيم أودكم، ولكني لا أرى إصلاحكم بفساد نفسي) وهذه هي الضابطة التي يسير عليها الإنسان المؤمن، العمل بالحق والتقيد بالحق، حتى وإن كلفه ما كلفه وأضرّ بمصالحه.
من هذه المقدمة أنطلق إلى محور كلامي الأصلي والذي سوف أتعرض فيه لمجموعة من الأمور.

توجد حملةٌ قوية من قبل بعض أطراف المعارضة على الحركة الشعبية.
وهذه الحملة بموازاة الحملة التي تشنها هذه الحكومة المتسلطة الظالمة، وياليت هذه الحملة قد وُجِهت إلى هذه السلطة الباغية، هذه السلطة الظالمة، ولو صببنا تِلك الجهود على مواجهة هذه السلطة وعلى استبدادها لكـُنا قد تقدمنا خطواتٍ إلى الأمام، لو وجهنا هذه الحملة على الإرهاب الذي تمارسه الدولة وعلى المخططات الجهنمية الإقصائية التطهيرية التي تُمارسها الدولة لكان خيراً لنا.

لا بمعنى الغفلة عن سلبيات الشارع التي سوف أتعرض لها إن شاء الله في كلماتي ولكن بمعنى أن نكون في وجه الظالم ومع المظلوم، وأن نُظعف الظالم ونُقوي المظلوم، الأضرار التي لحقت بنا والتي تترتب على حركة الشارع الإحتجاجاية لا تساوي شيئاً إذا ما قـِيست بالأضرار التي تلحق بنا من هذه السلطة الظالمة، هل من الإنصاف أن نقيس أضرار تلحق بنا جراء حركةٍ إحتجاجية أو حرق إطار أو ماشابه ذلك، أمام ما نشاهده من أضرار واضحة جلية تلحق بنا على يد هذه الدولة، لا أظن أن هناك منصفاً يجيب بنعم.


لأنه لا يمكن بحالٍ من الأحوال أن يُقاس هذا الضرر بالضرر الذي يلحق بنا من هذه الدولة. وأيضاً لو قُمنا بقياس الأضرار التي تلحق بنا من حركة الشارع الإحتجاجية بالنسبة إلى الأضرار التي تلحق بنا نتيجة أداء المعارضة أيضاً في إعتقادي أنه لا مقايسة بين الضررين.

أيهما أكثرُ ضرراً علينا.
كشعبٍ، كطائفةٍ، حركة هذا الشارع بما فيها من سلبيات، أم الوهن والضعف الذي تمثل في أداء المعارضة؟

أيهما أكثرُ ضرراً علينا، إطار يُحرق في هذا الشارع أو في ذاك، وطريق يُسد هنا أو هناك؟ أو مستنقع الفتنة الذي يتهددنا والذي لاحت لوائحه وبانت علاماته؟ هذا المستنقع الذي حتى الآن لم يرَ مبادرة صادقة من أجل إخراج أبناء الطائفة من وحل هذه الفتنة، هذا الإطار الذي يُحرق؟ أم الرسائل الخاطئة التي تُرسل بين الآونة والأخرى لهذا النظام والتي لها آثارٌ سلبية على قضيتنا وعلى حقوقنا وعلى مواقفنا.

إذاً الإنصاف أنه إذا أردت أن تحكم على حركة هذا الشارع الإحتجاجية بلحاظ ما يترتب عليها من أضرار، عليك أن لا تصرف النظر عن الأضرار وحجم الأضرار التي تلحق بنا من قبل هذه الدولة الظالمة، وحجم الأضرار التي تلحق بنا من أداء المعارضة ومن مواقفها، ثم بعد ذلك يلزم كل إنسان بمواقفه وهو يتحمل مسؤليتها.

الآثار الضارة التي تترتب على حركة الشارع الإحتجاجية.
الشارع وإن كان هو المباشر لها، إلاّ أنّ الحق والإنصاف أنه هو الحلقه الأضعف فيها، وليس من الصواب ولا من المنطق أن يُوجه اللوم وتُشن الحملات على حركة هذا الشارع، وهو الحلقه الأضعف ويُغفل عن السبب ولعله هذا من موارد أنّ السبب أقوى من المباشر فلا يصح توجيه اللوم إلى المباشر وإغفال السبب.

ظلم الحكومة، أداء المعارضة، هيأت الأرضية والأجواء لمثل هذه الإحتجاجات، وللأسف الشديد أننا نلاحظ أن هذه الحكومة تعمل جاهدة على إبراز نفسها، بأنها هي المحقة وأنها هي المستهدفة.
قرأت تصريح لوزير الداخلية بما معناه أنّ الشعوب تعمل على حفظ أمنها ولها مسؤليات تجاه أمنها، وأين مسئوليتك أنت ومسؤلية حكومتك من هذه الأوضاع؟ هذا الفقر الذي أوقعتم فيه أبناء هذا البلد يهيئ أجواء للأمن؟ هذا التجنيس والتميـيز يهيئ أجواء للأمن؟ هذا الإستبداد والطغيان يهيئ أجواء للأمن؟ ما مسؤليتك أنت؟ تطالب هذا الصبي وهذا الشاب وهذا الفقير أن تكون له مسؤلية تجاه أمن البلد، وأنتم يا من تدعون لأنفسكم الحكمة والتسامح والروية أين مواقفكم لحفظ أمان هذا البلد وإستقرار أمنه؟

حركة الشارع لها مبرراتها ولها أسبابها الموضوعية.
من الخطأ أن نقول أنّ هذه الإحتجاجات تأتي من لا شيئ، ولا أرضية لها، لها الأرضية، ولها السبب التام الذي يؤجج مثل هذه الإحتجاجات.
نحن إلى الآن لو توحدت الكلمة وتلاقى المؤمنون نستطيع أن نضبط إيقاع هذا الشارع وإيقاع هذه الحركات الإحتجاجية، ولكن للأسف الشديد أننا دائماً بدلاً من أن نقدم لهؤلاء مشروعاً يحفظ مصالحهم ويأخذ بأيديهم إلى حقوقهم، نحن دائماً نوجه اللوم إليهم، ونوجه العتاب إليهم، ولعلّ البعض يـُسرف أيضاً في هذا المعنى.
دائماً تُوصف هذه الإحتجاجات وهذه الحركة الشعبية بأنّ من يقوم بها هـُم الصغار والمراهقين من الذين أعمارهم لاتتجاوز الإثني عشرة سنة أو السابعة عشر سنة، هل هذا الكلام صحيح؟ واقعاً الآن من خرجوا من السجون ومن هم الآن في السجون، واقعاً هم أبناء الثانية عشر والسابعة عشر؟ من خرجوا من منطقة كرزكان ومن خرجوا من مناطق أخرى ومن لازال في السجن، واقعاً هم أبناء الثانية عشر أو الخامسة عشر أو السابعة عشر؟ لا ننكر أنّ الحركة الشعبية والحركة الجماهيرية تحوي حتى أبناء العاشرة، بل قد تشاهد في بعض الأحيان في هذه الحركات حتى إبن التاسعة، لكن لا يصح لنا أن نطلق وأن نُوصف هذه الحركة الجماهيرية بأنها حركة صبية وحركة مراهقين.

ولا نغفل أن هؤلاء لهم تغطية شعبية، كثيراً من الناس موقفه معهم وإن كان يتحفظ على بعض أساليبهم، إلاّ أنّ موقفه معهم ويدعمهم ويرى عدالة قضيتهم ومشروعيتها وأنها تستحق الإحتجاج، واقعاً الآن من لا يرضى على هذا النظام ومن يخرج في المسيرات والإعتصامات والإحتجاجات، هم أبناء الثانية عشر؟ خرجنا وخرج الكثير من المؤمنين في إعتصامات وفي إحتجاجات وفي مسيرات وما على الإنسان إلاّ أن يتصفح الوجوه، يشاهد أنّ فيها الكبير وفيها الشاب وفيها الصغير أيضاً، ولا ننكر أن هناك سلبيات، وأنّ هناك أطفال أيضاً، بعض الأطفال لا ننكر أنه يستأنس بمسألة حرق حاوية، بعض الأطفال في الأوضاع العادية إذا ما فتشت جيبه قد تجد فيع كبريت أو ولاَّعة فإذا مرّ الوضع بأزمات هو أيضاً يقوم بالحرق، ولكن أن نقول أنّ الطابع العام لهذه الحركة الإحتجاجية هيَّ للتسلي وإلى اللهو وصبية يستأنسون، هذا فيه ظلم وفيه إبتعاد عن الحقيقة.

ثـُمَ لي كلمة لأخواننا المؤمنين، ومن يقومون بهذه الإحتجاجات، لنا معهم كلمة، يقتضيها الإيمان والدين، لأنهم أولاً أخوة لنا وشُركاء الدرب وحقُ الإيمان أن نقوم بنصحهم وبإصلاحهم وإصلاح مافسد من أحوالهم ومن أساليبهم وتقويم ما إعوَجَ منها.

ثانياً: قـِيـَمـُنا، مَبادِئـُنا، دينـُنا، لا يسمح لنا أن نسمح بخطئٍ إن صدر من أحد، أو أن نقوم بتصحيحه، وأيضاً وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلزمنا بان نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر إن حصل منكر في الخارج، بعد هذه المقدمات أقول لأخواننا المؤمنين ومن يقومون بهذه الإحتجاجات.

نحن لا نتهمكم إذ لا مُسوّغ لإتهامكم، ولا يجيز لنا ديننا أن نتهم أحداً بلا بيّنة ولا برهان ولا دليل، نحن لا نتهمكم ولكن نقول، إن خطر في بال أحدكم، أنّ الإختلاف السياسي في المواقف والآراء يبيح إستهداف الأنفس والأرواح ويبيح التعدي على أموال المؤمنين، إن خطر ذلك في بالكم، فهو خطاٌ واضح لا عُذر لكم أمام الله سبحانه وتعالى، وعليكم بإصلاحه والتراجع عنه والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ولاتتوقعوا من المؤمنين أن يقفوا معكم في خطئٍ إن صَدَرَ منكم وأصر على إنه (إن صَدَرَ) وإني لأبرء إلى الله سبحانه وتعالى من أي استهداف لمؤمنٍ ولمسلم لنفسه أو لعرضه أو لماله.

أوصيكم ونفسي بالثبات والإستقامة والصبر على افتقاد الأباعد والأقارب ونحن معكم على الدرب باقون حتى يحكم الله بيننا وبين قومنا بالحق وهو أحكم الحاكمين.

والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وأله الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة الشيـخ عـبدالجليل الـمقداد بيوم السبت 12/12/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-13-2009 12:20 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت22-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:10 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت 8-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-09-2009 09:20 AM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML