[youtube=]

بعد السلام * اليوم اكتب هذا الموضوع الذي لا علاقة له بأي مما يحدث على الساحة او اي من المواقف السياسية في الوقت الراهن * الموضوع ببساطة عبارة عن رسالة تحية اوجهها الى اسرائيل و هي رسالة تستحقها بجدارة نتيجة للجهود التي تقوم بها على المستوى العالمي لنشر السلام و الحد من معاداة السامية و الـ ” مسكنة ” على العالم باختصار سوف اختصر رسالة التحية في عدة نقاط :

1 – تحية لاسرائيل .. لأنها استطاعت ان تقنع العالم بأنها صاحبة الحق و الأرض .

2 – تحية لأسرائيل .. لأنها استطاعت ان تحكم العالم .

3 – تحية لأسرائيل .. لأنها تستطيع التملص من اي جريمة تماما كخروج الشعرة من العجين .

4 – تحية لأسرائيل .. لأنها استطاعت ان تفرقنا .

5 – تحية لأسرائيل .. لأنها استطاعت قتل المئات و الآلاف و تشريد الملايين على مر التاريخ بحجة الدفاع عن النفس .

6 – تحية لأسرائيل .. لأنها المتحكمة بكل القرارات الدولية .

7 – تحية لأسرائيل .. لأنها استطاعت ان تكون اسرائيل .

باختصار من قبل كان هناك ماما امريكا و لكن الآن .. اصبحت رسمياً .. ماما اسرائيل !

الموضوع مكون من عدة اشياء .. ذكرت منها المهم و انتقل الى البقية …

منتدى الامم المتحدة لمكافحة العنصرية :

باختصار .. احمدي نجاد قال كلام زي الفل خاصةً فيما يتعلق باسرائيل و فيما يتعلق ايضاً بحق الفيتو .. وعلى ما يبدو انه كل من كان على رأسه بطحة حسس عليها .. و حتى لا اتهم بموالاتي للشيعة الروافض اقول انني اتخذ موقف المحايد بمعنى آخر .. لو قال نفس هذا الكلام اي رئيس مسلم سني فسيكون لي منه نفس الموقف و لو قاله رئيس دولة تدين بأي دين سيكون لي نفس الموقف .. و حتى لا اتهم ايضاً بمعاداتي للسامية اقول انني لست ضد اليهود كبني آدمين و لكني ضد الصهاينة و المغتصبين اما اذا شاهدت يهودياً يعيش في سلام في اي مكان ولا علاقة له باسرائيل وهو امر صعب بالتأكيد فلن يكون لدي مشاكل معه .

الصومال .. هل هي ذريعة امريكا الجديدة ؟

الصومال تعني .. موقع متميز و بترول بوفرة و بالتالي فهي كل ما يلزم امريكا و لكنها بالتأكيد لا يمكن ان تقدم على خطوة مجنونة كهذه و لكنها ستستغل عمليات القرصنة حتى تضع ارجلها في المنطقة بحق و حرية كما فعلت مع العراق و افغانستان و سيكون ذلك يالتأكيد بموافقة كل دول المنطقة باجماع .. فلا يمكننا ان نترك سفننا تسرق وابنائنا يقتلون و نقف مكتوفي الايدي !

الضفادع البشرية المصرية تقوم بمهمات لوجستية على الاراضي الاردنية !

في ظل الازمة المشتعلى بين مصر و حزب الله لا اعرف لماذا قفز الى ذهني مباشرةً فيلم الطريق الى ايلات .. لربما لأن الوضع كان مشابه عندما فجرت الضفادع البشرية المصرية ميناء ايلات البحري الاسرائيلي خلال فترة حرب الاستنزاف عام 1969 و الغريب في الأمر ان الضفادعل البشرية المصرية دخلت الاراضي السعودية بصورة غير رسمية نهائياً و دخلت الاراضي الاردنية بجوازات سفر مزورة و استعانت بالبعض من داخل الادرن و هربت الاسلحة وتم تركيبها هناك بالكامل و بدأت العملية من الأردن .. و مع ذلك سلمت الاردن رجال الضفادع البشرية الى مصر دون مشاكل و عادول منتصرين .. صحيح انني لا اؤيد هذه كحجة لما يفعل حزب الله لأن الوضع كان مختلفاً وقتها فلم يكن بين اسرائيل و الاردن معاهدة سلام مثلاً او ما شابه وبالتالي كانت الاردن تعتبر في حالة حرب و انا كانت بسيطة مع اسرائيل و لكن فكرة ان نخاطر مخاطرة كمخاطرة حزب الله هي فكرة خطيرة كانت تحتاج الى بعض التروي من حزب الله و هذا لا ينفي ولا يؤثر على موقفي الشخصي من حزب الله بالتأكيد ان مصر اولاً دائماً و لذلك كما سبق وان وضحت مصر كانت تحتاج الى بعض الهدوء في التعامل مع الازمة وما كان هناك داعٍ لهذه الجلبة .

يبدو انني كتبت كثيراً اودعكم على امل اللقاء بكم قريباً مع اطيب تمنياتي لكم و نلتقي ان شاء الله والتدوينة القادمة ستكون بأذن الله من ارض الوطن مصر .