إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: فوط صحية ناعمة بالقطن العضوي | فوط صحية قوية الامتصاص | organyckw (آخر رد :konouz2017)       :: |مايونيز صحي وعضوي |من هيلثي كرفتس يصلك الى باب ا healthycrafts (آخر رد :konouz2017)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2009, 04:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

طبعا* وكما توقع المقال* فإن شركة بزناس قد انتهت بعد حوالي سنتين فقط من ظهورها* و سبب قيامي بعمل هذا البحث المتواضع* و اقتباس بعض المقالات من الإنترنت* هو وجود شركات أخرى(مثل شركة كويست نت) تقوم على نفس الفكرة مع بعض التعديلات* مثل شراء منتج له قيمة فعلية للإغراء أكثر بالدخول *ولكن القيمة الفعلية للمنتج الذي تشتريه في البداية كالساعه او عقد المجوهرات* سوف تحمل الشركة جزء من تكلفته عليك بتقليل العمولات التي سوف تقدمها لك الشركة لاحقا*وهذا سيوفر للشركة مصداقيه أكبر و أرباحا أقل* و لكن سيسمح لها أيضا بالإستمرارية لفترة اطول *لكن بالتأكيد يظل المبدأ واحدا
وهو
أنك يجب ان تشتري سلعة بقيمة أكبر من قيمتها الفعلية*لكي تربح الشركة و تستطيع أن تدفع لك عمولتك
!!
اذا انت سوف تشتري سلعة بأعلى من قيمتها*و دون التأكد من جودتها كالسلع العالمية المعروفة* و الأسوأ* انك قد لا تكون بحاجتها اصلا
!!!!!
اما التوهم بان سعرها سيكون أرخص بسبب شرائها من المصنع مباشرة* فهذا غير صحيح* و إلا لكانت الشركات العالمية المعروفه لجأت للبيع عبر الإنترنت* و أقفلت معارضها و سرحت موظفيها
!!
ولكن شركات التسويق الهرمي لجأت لهذه الطريقة لأنها تعلم عدم قدرة منتجاتها على المنافسة بالطرق الشرعية
!!
موقع شركة كويست نت
http://www.quest.net/

:ولإيصال الفكرة بالعامية
لو إشتريت ألف خروف*نصفهم اناث و الباقي ذكور* وكل خروف أنثى ولدت خروفا واحدا في السنه
أول سنه العدد الإجمالي 1500
ثاني سنه 2000
ثالث سنه تكون الخراف الصغيرة بدأت بالإنتاج 3000
وهكذا...ستجد انك ضاعفت رأس مالك أكثر من عشرة مرات خلال بضع سنوات فقط
!!!!
يعني ولا أحلى من هيك استثمار
!!!!
لكن طبعا هذا لا يحصل في الواقع*لأن الحسابات أعلاه مبنيه على ظروف
ملائمة %100
لا تأخذ في حساباتها الأمراض و الموت و العيوب الخلقية و الإجهاض....الخ

وكذلك شركات التسويق الهرمي* تقول لك احضر عميلين فقط*هذا سهل!! و كل عميل منهم يحضر عميلين بدوره وبنفس السهولة
نظريا هذا سهل(مثل موضوع الخراف) * و لكن عمليا هذا لن يحدث
إلا مع مؤسسي الشركة أو الذين أشتركوا في البداية فقط*حيث تزداد الصعوبة كلما زاد طول الشجرة مما يجعل الشريحة الأكبر هم من الخاسرين _اقرأ الشرح بالأسفل_ الذين ربحت الشركة من أموالهم
فالمال لاينتج و لا يستحدث من العدم* و لكن ينتقل من شخص لآخر* و مقابل كل شخص ربحان* هنالك شخص خسران
!!!!
_____________________28 October 2009_______________________
Jad


أهرامات الوهم( كشركة بزناس) ... إنهم يبيعون الهواء
إحترس فقد تكون أنت الضحية التالية



هاتفني أحد أصدقائي وقد بدا على صوته الاهتمام الشديد . وطلب مني لقاءه في نفس الليلة . فسألته عن السبب .. فقال لدي مشروع سيدر عليّ وعليك دخلا كبيرا .. ولأنني أعمل في التسويق من خلال شبكة الإنترنت لفترة ليست بالقصيرة اعتقدت أنه يعني مشروعا تجاريا أو موقعا خدميا يهدف للربح .. ولكنه رفض إخباري بالسر حتى أتقابل معه ..

: أقبل صديقى على قائلا

"كل ما عليك هو أن تشترك في هذا الموقع برسم اشتراك 550 جنيها لتحصل على برامج لتعليم الكمبيوتر.. وإذا استطعت أن تقنع 9 أفراد بالاشتراك تحتك، فستحصل على مبلغ 225 جنيها ولكن هذا له ضوابط معينة، كما ستحصل على نسبة أيضا إذا ما قاموا هم أيضا بإقناع الآخرين وسيظل ربحك يرتفع ويصل لمئات الآلاف من الجنيهات دون حتى أدنى مجهود منك .. فها هو أحد الذين أعرفهم قد حصل الأسبوع الماضي فقط على شيك بقيمة 700 دولار في أسبوع" .. كانت هذه كلمات صديقي الصيدليّ، الذي برقت عيناه .. وحملته الرغبة في الثراء السريع السهل على التحرك بكل ما يستطيع من قوة لإقناع الجميع بالاشتراك بهذا الموقع .. ولكن هذا الحلم قد أعمى عينه وأعين أكثر من 40 ألف مشترك عن التفكير العميق قبل اتخاذ هذه الخطوة الجريئة. ولعلي في هذا البحث الذي ما كتبته إلا حرصا على أبناء هذه الأمة من الانجراف تحت هذه الشعارات دون أن تتاح لهم فرصة الاستماع للرأي الآخر .. والأمر في النهاية للقارئ يتصرف فيه كيف يشاء. ولعلي أعتذر للقارئ الكريم عن طول صفحات البحث وذلك لشعوري بأهمية هذا الأمر وخطورته.
--------------------------------------------------------------------------------

أولا: نشأة الفكرة وشرح مبسط لكيفية عملها

من المعروف في مجال التسويق أن التسويق المباشر عبر الجمهور أو ما يسمى بـ Word of Mouth هو من أشهر وسائل التسويق ومن أكثرها فاعلية، حيث أن الفكرة تعتمد على أن قيام العميل بعرض المنتج على صديقه الذي يثق فيه فيتحرك الصديق لشراء المنتج دون أدنى إحساس بالمخاطرة والتي هي عامل هام في إنهاء عمليات الشراء. وقد قام الباحثون في علم التسويق بمحاولة تحويل هذه الطريقة إلى نظام علمي متكامل يدفع العميل للتحرك من أجل نشر المنتجات في مقابل امتيازات يحصل عليها سواء كانت على شكل تخفيضات أو هدايا أو نسبة من المبيعات، وبالفعل نشأ العلم الذي سمي بـ: شبكات التسويق أو Network Marketing الذي كانت بوادره في الأربعينيات على يد "كارل ريهنبرج"، وقد اتخذت هذه الشبكات صورا متعددة وقام بعضها على أساس أن يتمتع المشترك بالفائدة كلما اشترك شخص من خلاله، أو من خلال من اشترك من خلاله، وهكذا تدور الحلقة لتكوّن ما يشكل: هرما في قمته مؤسس الشركة وفي قاعه مجموعة من العملاء الذين انضموا حديثا لهذا النظام على أمل توسيع القاعدة.

ثانيا: شبكات التسويق أم أهرامات الوهم

فرق أهل الخبرة بين شبكات التسويق التي هي وسيلة مشروعة وتبدو في شكلها منطقية، وبين أهرامات الوهم التي نحن بصدد الحديث عنها، وقد اعتبرت بعض الولايات في أمريكا أهرامات الوهم وسيلة تجارية غير مشروعة يعاقب من يقدم على القيام بها، وتبسيطا للقارئ هذه مجموعة من الفروق التي يمكنك أن تستشف منها الفارق بين الطريقتين:

مقارنة بين
شبكات التسويق و
أهرامات الوهم

- هي فكرة تسويقية نشأت لدعم تسويق منتجات شركة معينة
- هي أساس عمل الشركة التي تقوم بها

- الاشتراك بمبلغ رمزي أو مجاني
- الاشتراك يكون باهظ الثمن

- يتم التمتع بالمميزات في حالة بيع منتجات الشركة
- أغلبها قائم على فكرة بيع الهواء ويقوم بعضها بالتلاعب على هذا الأمر من خلال بيع منتجات بأضعاف سعرها الحقيقي

- توفر للعملاء مجموعة كبيرة من المنتجات وتكون الفائدة بناء على كمية المنتجات المباعة
- حجم المنتجات التي يمكن شراءها قليل ويكون على شكل مجموعة كاملة، وتكون الفائدة بناء على عدد المشتركين الجدد

- تحقق الشركة أرباحها من مكسب بيع المنتجات
- تحقق الشركة أرباحها من اشتراكات المشتركين

- عمر الشركة الزمني يتوفق على نوع نشاطها وقد تمتد لعقود
- عمر الشركة الزمني أربع سنوات فأقل
--------------------------------------------------------------------------------
"برامج التسلسل الهرمي ممنوعة في دول العالم الغربي أجمع .. بل وبعض الدول تفرض غرامات على كل من يدعو الناس للاشتراك فيه "


الشركات تدعي انها تستعمل نظام الشجرة الثنائية و ليس نظام التسلسل الهرمي المحظور

ما الفرق بين التسلسل الهرمي ونظام الشجرة الثنائية ؟

يؤكد الموقع الرسمي لشركة بزناس أن الشركة لا تتبع نظام التسلسل الهرمي المحظور دوليا بل تتبع نظام الشجرة الثنائية، ونظام الشجرة الثنائية لمن لا يعرفه هو هرم قمته العميل وله ذراعان، مستواه الأول يحوي 2 والثاني 4 والثالث 8 والرابع 16 وهكذا. وإذا أراد شخص أن يحضر أكثر من اثنين كان عليه أن يضعهم في أقصى اليمين أو أقصى اليسار في الشجرة التابعة له. وتختلف طريقة حساب المكسب الذي يحصل عليه الفرد باختلاف الشركة القائمة على الفكرة. ويمكن لمن لا يعرف مثل هذا النظام أن يطلع على موقع الشركة نفسه.

وبينما يؤكدون أن هناك فرق بين التسلسل الهرمي والشجرة الثنائية كان للحكومة الاسترالية رأي آخر، ففي تعريف الغرفة التجارية الاسترالية وصفت برامج التسلسل الهرمي بأنها: هي طريقة يدفع فيها المشترك مالا لجهة ما، وبعد دفعه لهذا المال يستطيع المشاركة في نظام لجلب المزيد من المشاركين الذين يرغبون في تسويق المنتج أيضا وليس مجرد مستخدمين له. وبذلك يتضح أن أي شركة تستخدم أنظمة شبكات التسويق بمختلف أشكالها قد تقع تحت مسمى نظام التسلسل الهرمي، والأصل في الحكم على الشركة ليس أسلوب النظام التسويقي الذي تتبعه بقدر ما هو تفاصيل الشركة ومنتجاتها والقوانين التي تمارسها داخل النظام. وقد وضع موقع الحكومة الاسترالية العديد من النماذج لمثل هذه الشركات في موقعه وبعضها يتبع نفس نظام الشجرة التسويقية الذي تتبعه بزناس (انظر الروابط في آخر المقال).

ومن هذا التعريف نجد أن أول شروط تعريف التسلسل الهرمي ينطبق في حالتنا وهو أن المشترك في بزناس دائما يبحث عن مشتركين تتوفر فيهم صفة الرغبة في المشاركة في بيع المنتج [1]. فبديهيا إذا كان المشترك يبحث عن من يقوم بشراء المنتجات فقط كان عليه أن يقوم بكل الجهد للحصول على المشترين الثمانية اللازمين لفوزه ويصبح الأمر مثل العمولات التي تقدمها شركات البيع، ولذلك قامت الحكومات الأمريكية والكندية والاسترالية بالتأكيد أن توفر هذه الصفة (البحث بالدرجة الأولى عن شركاء جدد في التوزيع وليس مشترين للمنتجات) هي من أهم صفات التسلسل الهرمي.

وقد يقول قائل أن في نظام الشجرة الثنائية الذي قامت عليه شركة بزناس لا يلزم أن تكون في رأس الهرم لتفوز بأكبر قدر من الأموال، وذلك بسبب شرط تعادل الطرفين الأيمن والأيسر الذي يضعونه في نظامهم (لا بد أن يكون لديك 3 على الأقل في الطرف الواحد لتستحق العمولة)، وأنا أوافقهم القول ولكن يبقى أن في نظام بزناس توزيع الهرم يؤكد أن الغالبية العظمى لن يستطيعوا تحقيق أي مكاسب من الشركة وأن أكثر مستفيد هو الشركة وبعدها نسبة قليلة من المشاركين[2]. وأن هذه الشركة لو قررت أن تغلق في أي لحظة من اللحظات كان آخر بضع درجات في الهرم وهي الغالبية العظمى للنظام لم تحقق أي مبيعات وبذلك تكون قد ضاعت عليها فرصة تحقيق المال
المفترضة

:الأسباب السبعة التي تجعل بزناس من شركات التسلسل الهرمي المحظورة

1) المشترك في بزناس يبحث عن مشتركين تتوفر فيهم صفة الرغبة في تسويق المنتج وليس فقط شراؤه.
2)شروط التوزيع الهرمي في نظام بزناس يؤدي إلى أن الغالبية العظمى من المشتركين لا تحصل على أي مكاسب مالية بينما ينعم بالمكاسب المالية قلة قليلة من المشتركين وتنعم الشركة بملايين الدولارات.
3) المنتج التي تطرحه الشركة ليس منتجا يستطيع القيام بذاته في السوق ومنافسة المنتجات الأخرى
4) الغالبية العظمى تشترك في هذا النظام لسبب أوحد وهو الانضمام لحلم الثراء الوهمي.
5) سعر المنتج مغالى فيه مقارنة بأسعار الشركات المنافسة بل إن العديد من أجزاء المنتج تقدم بصورة مجانية في مواقع الإنترنت
6) يشترط النظام عليك أن تقوم بشراء البرنامج ولا يمكنك تسويقه إلا إذا أصبحت مشتركا ودفعت ثمن الاشتراك
7) يسمح النظام للعملاء بالاشتراك لأكثر من مرة لحجز أماكن مختلفة داخل التسلسل الهرمي وزيادة الفرصة في تحقيق مكاسب طيبة

------------------------------------------------------------------
لكن ما هي النتيجه؟
الخبراء يقولون: " نظام الشجرة الثنائية المتبع هنا هو نظام قائم على حسابات رياضية موزعة بدقة تؤدي بأن الغالبية العظمى من مشتركي هذا النظام لا يحصدون أي مبالغ مالية بينما يتمتع نسبة قليلة جدا بنسبة ضئيلة من الأرباح الكلية وتنعم الشركة نفسها بالملايين من الدولارات"
الدكتور مجدي كامل أستاذ قواعد البيانات بكلية الهندسة - جامعة القاهرة

ثالثا: قبل أن تشتري الوهم .. استخدم عقلك

بعد أن أوضحنا الفارق الجلي بين شبكات التسويق وأهرامات الوهم، وقبل أن ننقل للقارئ العربي الصورة الحقيقية لهذه الشركات والقوانين التي سنّت للحد من نشاطها وتحذير الشعوب منها وكذلك دراسات نشرت في وسائل الإعلام الغربية حولها، دعونا أولا نتناقش بالعقل وبالمنطق كيف أن هذه الفكرة هي فكرة فاشلة بكل تأكيد وجدارة. تقوم هذه الفكرة على منطق أشبه بالقمار، حيث أن الجميع يضع أمواله على الطاولة ثم يجمعها من هو أجدرهم قدرة على الكلام وإقناع الآخرين، وتلعب الأقدمية الدور الهائل في تحقيق الآلاف المؤلفة، حيث أن مؤسس العمل ومن تبعه حتى درجة معينة من درجات الهرم (تختلف بحسب انتشار الشركة ودرجات الهرم) هم من يحققون المكاسب الرهيبة وهم هنا يمثلون دور المقامر الذي يكسب الرهان .. أو يجمع المال، ولا يدخل في مكاسبهم الكبيرة ذكاءهم الشديد فكل ما قاموا به هو إقناع عدة أشخاص وجلسوا جانبا يلاحظون ما سيقوم به أتباعهم وهكذا، ويبقى أن الأول هو الأفضل .. وبما أن الأمر الآن أسهل ما يمكن تصوره .. فالهرم ينقسم لعدة أدوار رئيسية:

أولا: ملوك أهرام الوهم وهم الذين كما ذكرت آنفا سيحققون المكاسب الوهمية بسبب أسبقيتهم ونسبتهم ضئيلة جدا
ثانيا: تجار أهرام الوهم وهم من سيحققون مكاسب لكنها عادية جدا وليست التي بنوا عليها آمالهم ونسبتهم ضئيلة
ثالثا: الناجون من مصيدة أهرامات الوهم وهم الذين لم يكسبوا ولم يخسروا فقد استطاعوا تحقيق المبلغ الذي دفعوه ونسبتهم معقولة
رابعا: ضحايا الوهم وهم أكثر من 80 بالمائة من مستخدمي هذا النظام، وتزيد نسبتهم كلما زادت درجات الهرم

وبهذا ففي كل 10 يشتركون في هذا النظام منهم 8 قد اشتروا الوهم وخسروا المبلغ الذي دفعوه تماما، بينما نجا منهم واحد ليقع تحت التصنيفات الأخرى اعتمادا بالأساس على توقيت دخوله في الهرم وعلى قدرته على إقناع المزيد من الضحايا، كما تقل نسبة القادرين على الاقناع كلما نزل الهرم لدرجات أعمق وهذا يشرح لنا أن تحقيق المكاسب الزائدة لن يكون إلا على أساس اشتراك المزيد من الخاسرين، لأن الشركة بالأساس تربح .. وملوك وتجار الوهم يربحون .. ولا يتبقى في هذه المعادلة الرياضية سوى ضحايا الوهم .. الذين يتبرعون بأموالهم لملوك وتجار الوهم.

ولكن على الرغم من هذا التحليل البسيط، فإن للتسويق فنون، ومن فنون التسويق تعلمنا كيف نبيع للعميل ما يحتاجه ومالا يحتاجه، فكان التركيز في شرح هذا النظام على عامل الثراء السريع ووضع مخططات عرضية ورأسية ورسومات بيانية تؤكد لك أن الطريق إلى الثراء مفروش بالورود، كما أخفت الشركة تماما نسب توزيع فئات المشتركين على تقسيم الهرم الذي ذكرته أعلاه، فكم بالمائة منهم ملوك وتجار وكم منهم نجا من مصيدة أهرامات الوهم وكم منهم من ضحايا الوهم، وبالتأكيد لن تستطيع الشركة إظهار هذه الأرقام لأنها وببساطة ستكون أقوى دليل على إقناع الناس بعدم الاشتراك فيها. ولعل اللعب على باب الأمل يجعل الكثيرين يظنون أنهم سيكونون من النسبة الضئيلة الناجية، ولعل هذا يذكرني بحديث روي في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن تحول نهر الفرات إلى ذهب وأن الناس ستتقاتل عليه وسيقتل من كل مائة، تسعة وتسعين رجلا .. ومع علم الناس بهذه الحقيقة فسيقول بعضهم لعلي سأكون أنا الناجي فيذهب ليقاتل حالما بالذهب مع علمه بأن فرصته في النجاة هي واحد على مائة!!

وزد على هذا، فإن هذه الشركات كما ذكرت آنفا تتميز بقصر عمرها، فعدم القدرة على تحصيل اشتراكات أخرى هو إذن بنهاية الشركة وإغلاقها، ويؤكد المنطق أنه كلما مر عام على هذه الخدمة كلما ضعف انتشارها وذلك ببساطة لزيادة نسبة ضحايا الوهم الغير قادرين على تسويقها مما سيجعلهم يوصلون فكرة سلبية عنها لباقي الجمهور الذي سيعزف عن الاشتراك خوفا من المخاطرة، بعكس من يشترك في بداية الخدمة حيث الجميع يقبل عليها بنهم دون دراسة ولا تفكير.

ناهيك عن أن هذه الشركات غالبا لا يكون لأصحابها مصداقية في عالم التجارة من قبل، وأغلبهم من الشباب الذي أعجبه طريقة تنفيذ الفكرة ونسخها من بلاد الغرب، وهنا يمكن لهذه الشركة أن تعلن إفلاسها بين يوم وليلة وتغلق أبوابها ويذهب صاحبها بالمال بعيدا عن أعين الجميع.
--------------------------------------------------------------------------------

رابعا: ضحايا أهرامات الوهم
لم تأت تلك المواقع العربية بجديد حينما طبقت نظام أهرامات الوهم، وإن كانت تأخرت بعقود عن نمو الفكرة في بلاد الغرب، ولأننا يجب أن نتعلم من أخطاء غيرنا فقد حرصت هنا على عرض بعض ما كتب عن الموضوع في مختلف وسائل الإعلام:

- نشر الاتحاد التجاري الفيدرالي التابع للحكومة الأمريكية تحذيرا لعدم الوقوع ضحية لنظام أهرامات الوهم، وقد ذكر فيه عدة نصائح مثل: لا تنخدع بأي نظام يعدك بأرباح نظير قيامك بتجنيد عملاء جدد، انتبه من المشاريع المجهولة التي تطالبك بدفع مبالغ مالية كبيرة، لا تقم بتوقيع أي عقود أو اتفاقات في لحظات التعرض لضغط عصبي ونفسي لقبول الخدمة (1)

- في 5 يناير عام 2000 نشرت إدارة حماية المستهلك بأحد الولايات الأمريكية تحذيرا من ناد اتخذ طريقة بطاقات الاشتراك كوسيلة لنشر أهرامات الوهم، وهي التي تقوم على نفس فكرة المواقع كما ذكرت من قبل، وقد حذرت إدارة الشئون التجارية بالولاية من هذه الأهرامات الوهمية وقد وضعت لها الصفات التالية: أنها تعد بالربح السريع والمؤكد، أنها تظهر للجميع مدى نجاح الفكرة من خلال بعض العملاء الذين اشتركوا فيها، أنها تقوم بلقاءات مباشرة تعمل فيها على ضغطك نفسيا بحيث لا تفكر وتشترك بمجرد انتهاء هذه اللقاءات، وقد أكدت الإدارة أن أهرامات الوهم هي أكذوبة كبرى وأن أقل القليل من المشتركين هم الذين يفوزون فقط (2)

- أضافت الحكومة الكندية في قوانين الجرائم جزءا خاصا بتجريم كل فرد أو مجموعة تمارس نظام أهرامات الوهم، وكانت الحكومة قد وصفت هذا النظام بأنه طريقة تقوم على أساس دفع مبلغ للاشتراك ضمن مجموعة وذلك في مقابل حضور محاضرات أو الحصول على مواد تعليمية حول هذا الموضوع، وبعدها يتم مطالبة الضحية بمحاولة إقناع عدد معين من المستخدمين بالقيام بها. ويوضح موقع الشرطة الكندية أن ملايين الدولارات قد جمعت من المشتركين الذين خسروا أموالهم، بينما فاز عدد قليل جدا بكمية هائلة من الأموال. (



False Profits- نشر روبرت كارول صاحب كتاب
أو مكاسب مزيفة، شرحا مبسطا يثبت للجميع أن طريقة أهرامات الوهم ليست سوى عملية نصب على نسبة كبيرة من المشتركين يفوز فيها رؤوس الهرم الذي غالبا ما يتمثل في صاحب الشركة ومن معه من مؤسسين، وأنا أنصح كل من لم يقتنع بالأدلة الموجودة أعلاه أن يقرأ هذه الدراسة حيث تحتوي أمثلة حية وواضحة جدا بهذا الصدد(4)

- في تقرير نشرته وكالة أنباء البي بي سي تحقيقا عن أهرامات الوهم في انجلترا، منذرة بخطرها للطريقة المخدرة التي يصطاد بها أصحاب المشروع الضحايا، فعلى الرغم من الخسائر التي نالها الكثير من الضحايا إلا أن المزيد لا يزال يقع في شراك الخديعة، وقد نصح خبراء التجارة البريطانيين ومسؤولي الحكومة المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الدعاوي الزائفة. (

---------------------------------------------
:shy:الحكم الشرعي

فتوى اللجنة الدائمة في شركة بزناس وهبة الجزيرة وشركات التسويق الهرمي
وردت إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة كثيرة عن عمل شركات التسويق الهرمي أو الشبكي مثل شركة ( بزناس ) و ( هبة الجزيرة ) والتي يتلخص عملها في إقناع الشخص بشراء سلعة أو منتج على أن يقوم بإقناع آخرين بالشراء ، ليقنع هؤلاء آخرين أيضاً بالشراء وهكذا ، وكلما زادت طبقات المشتركين حصل الأول على عمولات أكثر تبلغ آلاف الريالات ، وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين جدد يلونه في قائمة الأعضاء ، وهذا ما يسمي التسويق الهرمي أو الشبكي .


الحمد لله

أجابت اللجنة على السؤال السابق بالتالي :

أن هذا النوع من المعاملات محرم ، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج ، فالعمولات تصل إلى عشرات الآلاف ، في حين لا يتجاوز ثمن المنتج بضع مئات ، وكل عاقل إذا عرض عليه الأمران فسيختار العمولات ، ولهذا كان اعتماد هذه الشركات في التسويق والدعاية لمنتجاتها هو إبراز حجم العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها المشترك ، وإغراؤه بالربح الفاحش مقابل مبلغ يسير هو ثمن المنتج ، فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح ، ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة ، فهي محرمة شرعاً لأمور:

أولاً :

أنها تضمنت الربا بنوعيه ، ربا الفضل وربا النسيئة ، فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغ كبير منه ، فهي نقود بنقود مع التفاضل والتأخير ، وهذا هو الربا المحرم بالنص والإجماع ، والمنتج الذي تبيعه الشركة على العميل ما هو إلا ستار للمبادلة ، فهو غير مقصود للمشترك ، فلا تأثير له في الحكم .

ثانياً :

أنها من الغرر المحرم شرعاً ، لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا ؟ والتسويق الشبكي أو الهرمي مهما استمر فإنه لا بد أن يصل إلى نهاية يتوقف عندها ، ولا يدري المشترك حين انضمامه إلى الهرم هل سيكون في الطبقات العليا منه فيكون رابحاً ، أو في الطبقات الدنيا فيكون خاسراً ؟ والواقع أن معظم أعضاء الهرم خاسرون إلا القلة القليلة في أعلاه ، فالغالب إذن هو الخسارة ، وهذه هي حقيقة الغرر ، وهي التردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما ، وقد نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الغرر ، كما رواه مسلم في صحيحه .


ثالثاً :

ما اشتملت عليه هذه المعاملة من أكل الشركات لأموال الناس بالباطل ، حيث لا يستفيد من هذا العقد إلا الشركة ومن ترغب إعطاءه من المشتركين بقصد خدع الآخرين ، وهذا الذي جاء النص بتحريمه في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ) النساء/29

رابعاً :

ما في هذه المعاملة من الغش والتدليس والتلبيس على الناس ، من جهة إظهار المنتج وكأنه هو المقصود من المعاملة والحال خلاف ذلك ، ومن جهة إغرائهم بالعمولات الكبيرة التي لا تتحقق غالباً ، وهذا من الغش المحرم شرعاً ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من غش فليس مني ) رواه مسلم في صحيحه وقال أيضاً : ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ) متفق عليه .

وأما القول بأن هذا التعامل من السمسرة ، فهذا غير صحيح ، إذ السمسرة عقد يحصل السمسار بموجبه على أجر لقاء بيع السلعة ، أما التسويق الشبكي فإن المشترك هو الذي يدفع الأجر لتسويق المنتج ، كما أن السمسرة مقصودها تسويق السلعة حقيقة ، بخلاف التسويق الشبكي فإن المقصود الحقيقي منه هو تسويق العمولات وليس المنتج ، ولهذا فإن المشترك يسوِّق لمن يُسوِّق لمن يُسوِّق ، هكذا بخلاف السمسرة التي يُسوق فيها السمسار لمن يريد السلعة حقيقة ، فالفرق بين الأمرين ظاهر .

وأما القول بأن العمولات من باب الهبة فليس بصحيح ، ولو سُلِّمَ فليس كل هبة جائزة شرعاً ، فالهبة على القرض ربا ، ولذلك قال عبد الله بن سلام لأبي بردة رضي الله عنهما : ( إنك في أرض ، الربا فيها فاش ، فإذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حمل قَتٍّ فإنه ربا ) رواه البخاري في الصحيح .

والهبة تأخذ حكم السبب الذي وجدت لأجله ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام – في العامل الذي جاء يقول : هذا لكم وهذا أهدي إلي ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( أفلا جلست في بيت أبيك وأمك فتنظر أيهدى إليك أم لا ؟ ) متفق عليه .

وهذه العمولات إنما وجدت لأجل الاشتراك في التسويق الشبكي ، فمهما أعطيت من الأسماء ، سواء هدية أو هبة أو غير ذلك ، فلا يغير ذلك من حقيقتها وحكمها شيئاً .

ومما هو جدير بالذكر أن هناك شركات ظهرت في السوق سلكت في تعاملها مسلك التسويق الشبكي أو الهرمي مثل شركة ( سمارتس واي ) وشركة ( جولد كويست ) وشركة ( سفن دايموند ) وحكمها لا يختلف عن الشركات السابق ذكرها ، وإن اختلفت عن بعضها فيما تعرضه من منتجات .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم (22935) وتاريخ 14/3/1425هـ .
---
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهـــــرامـــات الـــوهــــم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-17-2009 04:10 PM


الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML