سعوديون يزرعون الأقمار الصناعية على ظهور السلاحف لتتبع هجرتها وحمايتها

محروم.كوم · #1 11-06-2009, 06:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله

مساكم الله بالخير جميعاً

اليوم في جريدة الشرق الأوسط ورد هذا الخبر

وفي الحقيقه سعدت كثيراً لأن بعض جهود أخي القدير مشرفنا الرائع فطري

أخذت بعض حقها من الأعلام وأن كنا نطمع بأكثر من ذلك

هذا الموضوع الذي تابع فيه مشرفنا فطري هجرة السلحفاة ( نايفه)

تابع معنا مسيرتها اولاً بأول – وضع جهاز متابعة على سلحفاة بحرية – خاص بمكشات

هنا مشاركات الموضوع ومتابعة نايفة

وهذا نص الخبر الذي ورد في الصحيفه ..

مدير الشركة المنفذة للمشروع لـ «الشرق الأوسط» أول سلحفاة تسبح بصحة وعافية في جزر قرب إريتريا بعد قطعها 1350 كيلومترا
أطلقت مؤسسات حكومية وأهلية سعودية مشروعا يهتم بمراقبة السلاحف البحرية عن طريق الأقمار الصناعية، لمراقبة هجرتها والتي تمتد إلى المحيطات والبحار المفتوحة، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى التعرف على طرق هجرة السلاحف البحرية ومناطق تغذيتها كي تكتمل الجهود الخاصة بحماية هذه الكائنات الحية البحرية المهمة من خطر الانقراض.

وخلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» قال طارق طاهر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آل طاهر» ومؤسس «ريف شيف» البيئية، إنه تم تنفيذ هذا المشروع على السلاحف البحرية المتكاثرة على الشواطئ الشمالية لمدينة ينبع الصناعية ـ شمال مدينة جدة غرب المملكة ـ كأول مشروع من نوعه في البلاد لزيادة الوعي البيئي بين الجميع بأهمية المحافظة على السلاحف البحرية، وكذلك لفت الانتباه حول أهمية زيادة إعداد المختصين من الباحثين في مجال الحياة الفطرية.

ويحظى المشروع البيئي باهتمام حكومي سعودي، إذ يتم بمشاركة حكومية عن طريق إدارة البحث العلمي في جامعة الطائف، وهنا أفاد طاهر بأن فكرة المشروع بسيطة ولكنها مكلفة وتحتاج إلى خبرات علمية متخصصة.

وفيما يتعلق بالمشروع ذكر طارق طاهر أنه تم تحديد أهداف المشروع ودراسته من جميع الجوانب العلمية ومن ثم تم طلب عدد من أجهزة التتبع عن طريق الأقمار الاصطناعية والتي يتم تثبيتها على ظهر السلحفاة وبعد انتهائها من وضع البيض في حفرة على الشاطئ، وبعد أن يتم أخذ القياسات اللازمة للسلحفاة، يتم إطلاق سراحها لتذهب إلى البحر وتبدأ في هجرتها.

وقال طاهر: «نسعى دائما للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وكائناته الحية، حيث نشاهد يوميا مدى التأثيرات السلبية التي يعانيها البحر الأحمر والكائنات الحية البحرية من دمار كبير بسبب الأنشطة البشرية العشوائية»، مشيرا إلى أن السلاحف البحرية تعيش معظم حياتها في مناطق تغذيتها والتي غالبا ما تكون بعيدة عن مناطق التكاثر، وقد تكون هذه المناطق ثابتة مثل مهاد الحشائش البحرية أو متغيرة مثل المناطق البحرية المفتوحة، والتي يتواجد بها ثراء فصلي لقناديل البحر، أو الأحياء القاعية الرخوة.

ويرى طاهر أن تبني المشروع يأتي بهدف الوقوف على حقيقة مواقع تغذية السلاحف البحرية في البحر الأحمر وطرق هجرتها كي يمكن أن نسهم في الحد من المخاطر التي تواجهها السلاحف البحرية في مناطق التغذية أو الهجرة.

وحول أهم النتائج المستخلصة حتى الآن للسلحفاة الخضراء الأولى التي تم وضع جهاز تتبع عليها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، قال «ما زالت تسبح وبصحة وعافية، وكذلك الجهاز المثبت على ظهرها يعمل بشكل ممتاز، وهي حاليا تسبح حاليا حتى هذه اللحظة في منطقة جزر دهلك في إريتريا بعد أن قامت برحلة عجيبة قطعت خلالها أكثر من 1350 كلم».

ووفقا لطاهر فإنه سيتم تتبع السلحفاة لمدة 18 شهرا، وهي العمر الافتراضي لبطارية الجهاز، مبينا أن هذه الفترة كافية لاستخلاص نتائج ممتازة حول طرق هجرة السلاحف الخضراء ومناطق تغذيتها، بينما سيتم إصدار تقرير علمي مفصل عن هذا المشروع ونتائجه حال الانتهاء منه، إضافة إلى أنه سيتم تركيب عدد من أجهزة التتبع على مجموعة أخرى من السلاحف البحرية في شهر نوفمبر الجاري.

إلى ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله السحيباني، المنسق والمسؤول العلمي لرئيس «شيف»، أن السلاحف الخضراء وصقرية المنقار تتكاثر على الساحل السعودي بالبحر الأحمر فقط، ولم يسجل أي تكاثر للأنواع الخمسة الباقية، حيث تتواجد الأنواع الأخرى في البحر الأحمر للتغذية، ومن تم تهاجر إلى مناطق تكاثرها في خليج عدن وعمان وجنوب أفريقيا وحتى إلى شرق آسيا وأميركا الوسطى.

وأبان السحيباني: «تأتي أهمية السلاحف البحرية بأنها تمثل جزءا مهما للتنوع الأحيائي في البحر الأحمر، كما أنها تعد أحد المؤشرات المهمة على صحة النظام البيئي البحري، وبفقدانها يختل هذا الاتزان.. وتشير بعض الدراسات إلى أن نقصان أعداد السلاحف البحرية أدى إلى زيادة كبيرة لقناديل البحر في السواحل والذي أثر سلبيا على السياحة نتيجة لعزوف مرتادي البحر عن تلك الشواطئ لما تسببه قناديل البحر للسباحين من تهيجات جلدية».

وقال: «إن السلاحف البحرية تعتبر في كثير من الدول الاستوائية مصدرا مهما من مصادر الجذب السياحي، وتؤدي مراقبة سلوكيات السلاحف إلى رفع مستوى المعرفة بهذا الكائن وزيادة الوعي البيئي، مشيرا إلى أن المحافظة على هذه الكائنات قد تفتح لنا آفاق المستقبل للتعرف على المزيد من الأسرار القيمة للسلاحف والتي قد تفيد البشرية على الصعيد الطبي أو التقني، وبالمحافظة على السلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية فإننا سوف نتطرق إلى مناطق بحرية كثيرة ومتنوعة تتم المحافظة عليها بطريقة غير مباشرة تفيد في حماية النظم البيئية المعقدة والمترابطة في البحر الأحمر والتي يعتمد عليها أبناء المنطقة».

وتتعرض السلاحف البحرية ـ بحسب السحيباني ـ إلى الكثير من المشاكل الطبيعية وغير الطبيعية والتي تؤثر سلبا عليها أو على بيئاتها. وأسهمت الضغوط البيئية على السلاحف البحرية، والتي تتمثل في الأنشطة البشرية السلبية المتمثلة في التنمية الساحلية العمرانية والصناعية أو النقل البحري والتلوث أو تلك الناتجة من ممارسات غير مسؤولة من قبل مرتادي الشواطئ من متنزهين، في التأثير سلبا على أعدادها وبقائها.

وحدد السحيباني أن أهم المشاكل التي تواجه السلاحف البحرية في البحر الأحمر هي مهددات طبيعية، حيث إن حياة السلاحف البحرية تواجه بعض المخاطر التي تتعرض لها من نبش الثعالب لأعشاش البيض وقتل أعداد كبيرة من صغار السلاحف، كما تقوم الأمواج القوية إذا ما تصادف وقتها مع المد العالي بتعرية شديدة للشواطئ، مما يؤدي إلى كشف كمية من بيض الأعشاش وتناثره على الشاطئ وبالتالي فساده، ومن الطبيعي أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة في المستقبل الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر.

ولفت إلى أن السلاحف تتأثر كثيرا بالتعرية خاصة السلاحف صقرية المنقار والتي تحفر أعشاشها بالقرب من حد الماء، مضيفا أن سرطانات الشبح تقوم بالتغذي على البيض، إضافة إلى مهاجمتها لصغار السلاحف، وكذلك تواجه صغار السلاحف كثيرا من المخاطر من قبل الأحياء البحرية الأكبر منها خلال دورة حياتها إلى أن تصل لسن النضج.

كما تواجه السلاحف البحرية الخضراء ـ وفقا للسحيباني ـ في بعض المناطق الصخرية مشكلة السقوط من على المنحدر المرجاني المحيط بشواطئ التعشيش والذي يرتفع بالقرب من الشاطئ، والذي قد يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار عن مستوى سطح البحر، مفيدا بأنه إذا ما سقطت السلحفاة وتصادف وقوعها على ظهرها فإنها تبقى في الموقع حتى تنفق إذا لم تجد المساعدة.

وعن التهديدات البشرية فيما يخص التلوث النفطي، أوضح السحيباني أن حركة الملاحة تمثل نشاطا تجاريا في المنطقة الساحلية للبحر الأحمر في المملكة، منها السفن التجارية وحاملات النفط، وهي في زيادة مستمرة حيث يعد البحر الأحمر طريقا مهما للبضائع والنفط يربط المنطقة العربية بأوروبا وجنوب شرق آسيا.
ويزيد السحيباني أن تأثير التلوث النفطي على السلاحف البحرية وبيئاتها في البحر الأحمر كان ضئيلا نسبيا مقارنة بالساحل الشرقي المطل على الخليج العربي، مبينا أنه لوحظ في شاطئ رأس بريدي كمية ضئيلة من الكرات النفطيه عام 1992 حيث تم جمعها.

وفقك الله مشرفنا القدير فطري

والى الأمام يا مكشات

تحياتي

__DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
سعوديون يزرعون الأقمار الصناعية على ظهور السلاحف لتتبع هجرتها وحمايتها	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	11-06-2009 06:20 PM
اتصال 95 8g مع الأقمار الصناعية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-27-2009 07:20 PM
اتصال 95 8g مع الأقمار الصناعية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-27-2009 07:00 PM
اتصال 95 8g مع الأقمار الصناعية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-27-2009 06:50 PM
اتصال 95 8g مع الأقمار الصناعية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	05-27-2009 06:40 PM