السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "ملكيون أكثر من الملك"*رائد برقاوي* الصورة: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...0/25/67339.jpg الصورة: http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/prev.jpg (http://javascript:gallery_prev()1/1 الصورة: http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/next.jpg (http://javascript:gallery_next();) *ندرك ويدرك الجميع المدى الذي وصل فيه تأثر أسواق الأسهم الإماراتية بالبورصات الرئيسية في العالم، على اعتبار أن الكتل النقدية التي تديرها المحافظ والصناديق تتحرك حول العالم غير معنية بجنسية الشركة أو موقعها الجغرافي ما دامت تجني الأرباح المجزية .* *ندرك أيضاً أن هذا التأثر الذي تعمَّق بشكل واضح عشية الأزمة المالية العالمية دفع بأسواقنا إلى حافة الانهيار في الربع الأول من هذا العام، وأعاد إليها بعضاً من الاعتبار في الربع الثالث .* *لكن للأسف ما لا ندركه أن التأثر بالبورصات العالمية تحول إلى “ارتباط” وصل إلى حد “التبعية”، وهو مؤشر خطير يحتاج إلى وقفة وتقييم لتدارك تأثيراته الخطيرة .* *المتابع للأسواق يلحظ بوضوح أن تحرك أسهمنا بات مرتبطاً ارتباطاً مباشراً في بورصة نيويورك حتى وإن كانت مغلقة صباحاً .* *فالمستثمرون لم يعودوا ينظرون إلى مؤشري أبوظبي ودبي، بل إلى “داو جونز الآجل” الذي يؤشر إلى الكيفية التي يمكن أن يفتتح عليها السوق الأمريكي عصر اليوم ذاته عندما تكون أسواقنا مغلقة .* *هل يجوز أن يصل بنا الحال إلى ما نحن عليه من تبعية نفسية لا تمت إلى أرض الواقع بصلة، سوى أن الأجانب من غير العرب والخليجيين يبيعون ويشترون في أسواقنا بنسب لا تتجاوز ال 15% من إجمالي التداولات؟* *المستثمرون المواطنون والخليجيون والعرب باتوا للأسف “ملكيين أكثر من الملك” في الارتباط بما يدور في أمريكا، وإذا افترضنا أن الأجانب هم المحركون للبيع والشراء على أساس أن محافظهم وصناديقهم تجني أرباحاً أو تحتاج في وقت ما إلى تغطية مراكزها حول العالم، فلماذا نكون نحن قبلهم هرباً ونبيع حتى بخسائر، مع أنهم سيعودون ويشترون بأسعار أرخص وسنشتري بعدهم بأعلى!!* *أين أساسيات أسواقنا من كل ما يحدث؟ ألا يفترض أن تكون عمليات البيع والشراء مبنية على معطيات محددة للشركات ذاتها ربحاً أو خسارة واقعاً أو مستقبلاً، أو أن تكون مستندة إلى اقتصاد البلد الذي تعمل فيه وظروفه وملاءته وإمكاناته والفرص التي يولدها؟* *أيعقل أن ننتظر أرباح “سيتي بنك” أو “مورجان”، أو “مايكروسوفت”، أو حتى “ماكدونالد” حتى نشتري ونبيع “إعمار” و”الدار” و”الخليج الأول” و”أرابتك” وغيرها؟ إنه تلازم غير واقعي بمختلف المقاييس، فهل من وقفة وحملة تتبناها الهيئة والأسواق ويشارك فيها المحللون والخبراء ومعهم الإعلام؟* *نعم نقول هذا هو الواقع الذي نعيشة الان ومادام مستثمرين الاجانب يتداولون في أسواقنا المالية على الشركات القيادية مثل إعمار والدار وأرابتك وسوق دبي وصروح نقول نرضا بأمر الواقع ونبحلق عيوننا الى الداو جونز قبل مانجري عمليةالشراء او البيع !!!!* *نعم نريد الاستقلالية لأسواقنا ولكن كيف ؟:064:*