اختارها المؤتمر الإسلامي المنعقد في أذربيجان الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014الأربعاء *14/10/2009 *إعداد: القسم الثقافي* الصورة: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...0/14/65876.jpg الصورة: http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/prev.jpg (http://java_script:gallery_prev()1/4 الصورة: http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/next.jpg (http://java_script:gallery_next()*اختار وزراء الثقافة بالدول الإسلامية إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 تقديراً لاسهاماتها في المجال الثقافي محلياً وعربياً وإسلامياً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفق التوجيهات العامة لدولة الامارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله . جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الثقافة بالدول الإسلامية خلال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي افتتحت فعالياتها أمس في باكو عاصمة اذربيجان برعاية الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان . ويترأس وفد الدولة في الاجتماع عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الذي أكد في كلمته التي ألقاها رؤية الإمارات تجاه القضايا الإسلامية ومواقفها من قضايا الثقافة الواعية التي يعتمد انطلاقها في توجيهاتها من إيمانها بأنها جزء من المنظومة الإنسانية وانها تنظر الى علاقات الأمم على أنها علاقات تواصل وتعاون .**إلشين اقندييف نائب رئيس الوزراء في جمهورية اذربيجان رحب في كلمته الافتتاحية بأعضاء المؤتمر، معرباً عن تمنياته لمؤتمرهم النجاح .**وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 13 الى 15 اكتوبر/ تشرين الأول الجاري ويحضره الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات إسلامية ودولية ومجموعة من دول الاتحاد الأوروبي .**ويضم وفد الدولة في الاجتماع بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدكتور خالد الملا رئيس قسم منظمة المؤتمر الإسلامي في وزارة الخارجية وعبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وعدد من المسؤولين .**ورفع عبدالله العويس التهنئة بهذه المناسبة الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لاختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 حيث يأتي هذا اللقب الجديد استمرارا للتنمية الثقافية واستحقاقا لما قدمته الشارقة من بانوراما ثقافية وإسلامية تمثلت في مهرجان الفنون الإسلامية وغيرها من الفعاليات الثقافية والإسلامية التي تبناها سموه .**وأكد العويس أن هذا الانجاز الثقافي الجديد لإمارة الشارقة جاء تتويجاً لدورها الثقافي والريادي في هذا المجال على المستوى المحلي والاقليمي والعربي والعالمي الذي أكد صاحب السمو حاكم الشارقة أكثر من مرة أن الثقافة يجب أن تعم كافة أرجاء المعمورة من خلال الحوار مع الآخر والشراكة الثقافية مع الدول الأخرى من خلال تنظيم فعاليات ثقافية متبادلة فيما بينها . **روح الثقافة**وقال الزميل الشاعر حبيب الصايغ: اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية في محله، فهذه المدينة الجميلة والمثقفة عاصمة ثقافية بالفعل، وفي المطلق . عاصمة للفكر والعلم والحضارة والريادة داخل المناسبات وخارجها . لقد احتضنت على مدى سنوات وعقود روح الثقافة في الوطن، واكتسبت بذلك روحاً خلاقة ومبدعة .**وقد أدت جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الى حضور الشارقة في قلب الثقافة، ويلمس زائرها ذلك من الوهلة الأولى . الشوارع وأسماء الشوارع، الأبنية والبيوت والميادين، المرافق الحكومية، المتاحف المتنوعة بما في ذلك المتاحف الإسلامية خصوصاً، والجامعات ومنارات العلم، حيث تحتضن الشارقة مدينة جامعية لا يوجد مثيلها إقليمياً وقارياً، وقد لا يوجد مثيلها في العالم إلا نادراً .**الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية . هذا هو الاختيار الموفق، وكل اختيار سواه، مع حضور الشارقة، اختيار يجانبه التوفيق، ومن هنا لا يفاجأ المرء بهذا الاختيار، ويكفي أن نتذكر معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبينالي الشارقة للتشكيل، وأيام الشارقة المسرحية، وفضاءات الشارقة المفتوحة على آماد بعيدة وقريبة وعذبة من التفاعل والمشاركة والمبادرة والريادة .**نعم لاختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، والتهنئة الخالصة الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان، وإلى كل مثقفي الإمارات ومواطنيها .**من جهته، قال حارب الظاهري، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ''فرع أبوظبي'' بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014: “نبارك لأنفسنا هذا الاختيار المستحق، فالشارقة تستحق بلا شك أن يتم اختيارها عاصمة للثقافة، وهي معروفة أصلاً كمدينة ثقافية قبل أن يتم اختيارها” . وأشار إلى أنه يجب تسخير هذه المناسبة في مزيد من التعريف بدولة الإمارات، من خلال دعم كافة المؤسسات لهذا المشروع الثقافي الكبير في إمارة الشارقة، مؤكداً أن برامج الشارقة الثقافية قادرة على إبراز مكانة الشارقة الحقيقية كعاصمة للثقافة الإسلامية . ودعا الظاهري كل المؤسسات الثقافية الى دعم هذا الاختيار، مشيراً في نفس الإطار الى أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيقوم من جهته ببذل كافة جهوده من خلال تسخير كافة إمكاناته لدعم هذا الاختيار .**ومن جانبه أكد بلال البدور، المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون، بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، على استحقاق مدينة الشارقة لاختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 لما تشهده على مدار العام من حراك ونشاط ثقافي مثمر، يتجه إلى إبراز التراث الإسلامي من خلال مجموعة فعاليات ترعاها المدينة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .**وأشار البدور الى أن هذا الإنجاز قد تحقق كذلك بفضل الحضور المؤثر بدولة الإمارات في اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي بشكل عام، ودورها في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وكذلك بفضل الجهود الدؤوبة لعبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .**وقال عبدالعزيز المسلم مدير إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام: “إن اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية أمر يأتي في سياق المنظور الثقافي الذي أسست له الشارقة، وهو ما أهلها سابقاً لتحتل بجدارة عاصمة الثقافة العربية، وبالتالي فإن اللقب الجديد هو تأكيد على المكانة العربية والإسلامية والعالمية التي احتلتها الشارقة من خلال فعالياتها التي اتسمت بإعطاء جوهر الثقافة المكانة الأساسية، ذاك الجوهر الذي يحمل كل المعاني الحضارية للأمة العربية الإسلامية” .**وختم المسلم: “إن ما تنجزه الشارقة اليوم من وراء هذا الاختيار هو دليل على المنظور الفكري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تبني المبدعين والمثقفين من خلال الجوائز المختلفة والتي تنفتح على كل الأطياف الثقافية وهو ما يؤكد في العمق المعنى الجوهري للقيم الإسلامية في الحوار مع الآخر والانفتاح عليه وتبني قيم الإسلام السمحاء” .**أما الشاعر عبدالله الهدية فقال: “ليس من الغريب أو المستبعد أن يأتي اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، فرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للدور الأساسي للثقافة أعطى الفعاليات التي احتضنتها الشارقة طابعاً عربياً وإسلامياً أصيلاً من خلال التأكيد على الطابع الجوهري والحيوي لمعنى الثقافة” .**وأضاف الهدية: “إن النموذج الذي تمثله الشارقة اليوم هو نموذج يمثل التاريخ الإسلامي في عصور ازدهاره، وهو يعيد لنا كعرب ومسلمين تلك الصورة المتألقة لحضاراتنا، ولقد أثبتت الشارقة من خلال تبنيها رؤية متكاملة تعتمد على إبراز معاني الثقافة ومضامينها، وهو ما يبرز في فعالياتها المختلفة، وفي عمارتها، وفي احتضانها للشعر والمسرح والفنون في طابعها العربي والإسلامي والإنساني، وهو ما يؤهلها أن تكون في المستقبل عاصمة للثقافة العالمية” .**توفر البنية التحتية **يشير الكاتب إبراهيم مبارك إلى أن الشارقة تفردت وتميزت خلال السنوات الفائتة بالاهتمام بالبنية التحتية في مجال الثقافة والآداب والفنون، وسعت الى ترسيخ القيم الجميلة في كل ما تتبناه سواء على المستوى العمراني أو السياحي أو الثقافي، لهذا فهو اختيار موفق ولم يذهبوا بعيداً في أن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية، ففي الشارقة ترتفع راية المسرح والشعر والأدب والتشكيل من خلال ما توفر من قاعات ومراسم وبيوت أدبية وفنية، أتاحت لقيام فعاليات كبيرة سواء عبر مهرجان الفنون الإسلامية في الخط والعمارة أو المهرجانات المسرحية والملتقيات الأدبية، وهذا يعود أساساً لوجود هذه الشخصية المتميزة والمتفردة أيضاً في شغفها برعاية الثقافة والآداب والفنون، وأقصد هنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي لم يكتف بهذا الدعم والتشجيع لكل مجالات الابداع بل امتدت الفعاليات الإبداعية الى العواصم العربية والإسلامية، والأيام الثقافية الى المدن الأوروبية لتستكمل إبراز دور الثقافة العربية الإسلامية وترسيخها لقيم الإسلام الحقيقية في إقامة الحوار مع الآخر، وإبراز قيمة التسامح في الإسلام وترسيخ الدور الحضاري الذي لعبه العرب والإسلام في مسيرة الحضارة الإنسانية .**أما الشاعر إبراهيم الهاشمي فقال: “يأتي هذا الاختيار للشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية استكمالا للدور الثقافي الذي لعبته الشارقة على مستوى الثقافة في الإمارات وفي الوطن العربي، حيث تؤكد مسيرة الشارقة الثقافية على أنها جديرة بهذا الاختيار لما تمثله من مكانة أسستها من خلال تبنيها لفعاليات ثقافية أبرزت الوجه المشرق للحضارة العربية الإسلامية وهو ما يتجلى بوضوح في تفاصيل التوجه الذي اختارته منذ عقود، حيث ارتقت بالفعل الثقافي، وحولته إلى فعل يومي ودائم، وهو ما يؤكد على أن الثقافة هي الوجه البارز الذي تتجلى فيه الشارقة كعاصمة لكل ما تمثله الثقافة من فكر و فن وإبداع” .**ويضيف الهاشمي: “لقد رسمت رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الطريق خطوة بخطوة نحو تجذير وتأصيل الثقافة العربية الإسلامية في كل معانيها، وهو أمر لا يخفى على المتابع للحركة الثقافية في الوطن العربي وفي العالم، حيث تبوأت الشارقة تلك المكانة بفضل تحويل الثقافة إلى مفردة تتجاوز المعاني الشكلانية إلى جوهر المعاني التي تمثلها الثقافة كفعل حضاري قادر على فتح حوار فكري بناء، وهو ما يمكن ملاحظته بشكل واضح من تطور البنية التحتية التي ارتقت بكل الأشكال الفكرية والجمالية والروحية التي تعبر عن المعنى العميق للثقافة العربية الإسلامية” .**أصداء عربية**ومن أصداء اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 يرى د . سيد نوفل أحقية الشارقة في احتلال هذه المكانة، وهي مؤهلة للعب دور ثقافي كبير في المرحلة المقبلة، وقد قطعت خطوات طويلة في هذا الشأن عن طريق الأنشطة الثقافية والجوائز والمؤتمرات .**يقول د . نوفل: “أرحب بهذا الاختيار وأسعد به لأنني شاهدت وشاركت في كثير من تلك الأنشطة”، خصوصاً أنه في هذا التوقيت تلقى دعوة للمشاركة في ندوة كبرى تعقد بالشارقة الشهر المقبل عن عالم لغوي شعري كبير في تراثنا وهو أبو بكر بن دريد الأزدي .**ويرى كيف يعدون في الشارقة ويخططون لإقامة هذه الندوة حتى تخرج على النحو الطيب الذي يليق برواد العمل الثقافي .**ويؤكد الشاعر عبدالمنعم عواد يوسف أن هذا الاختيار يأتي في توقيت مناسب حيث تشهد الشارقة خاصة، والإمارات عامة، نقلة نوعية في المجال الثقافي، تتميز بالنمو الخلاق المستمر، وهذا لا يعني أن الثقافة لم تكن مزدهرة في الماضي، فالحياة الثقافية في الإمارات تتألق في أكثر من مؤسسة ثقافية وتمارس الأنشطة في كل مكان فلا يمر شهر من دون أن تكون هناك فعالية كبرى .**ويشيد “يوسف” بالدور الذي تلعبه دائرة الثقافة والإعلام ب”الشارقة” التي تصدر العديد من المطبوعات وعلى رأسها مجلة “الرافد” .**ويرجع هذا التطور الملحوظ في العقود الأخيرة إلى اهتمام المسؤولين في الشارقة بالنشاط الثقافي باعتباره عنصراً من عناصر بناء الإنسان، صانع الحضارة، إضافة إلى إيمان الشباب بأهمية الثقافة في تقدم الأمم .**من جهته يقول الإعلامي عبدالوهاب قتاية إن الدور الثقافي الذي تضطلع به إمارة “الشارقة” يتجاوز حدودها، ليكون لها في كل بلد عربي بصمة خاصة، وفي هذا الإطار لا ننسى دور صاحب السمو حاكم “الشارقة” في تشجيع مراكز الثقافة في الوطن العربي والإسلامي، ولذلك يأتي تمثيل “الشارقة” كعاصمة للثقافة الإسلامية تتويجا لهذه الإسهامات، التي صنعت جسرا بين المبدع والمتلقي في مختلف أرجاء الوطن العربي من خلال بينالي الفن التشكيلي والندوات الأدبية والاهتمام بالمسرح، ومعارض الكتب والجوائز، حيث تلعب دائرة الثقافة والإعلام في “الشارقة” دوراً كبيراً، بدعم صاحب السمو الشيخ “سلطان القاسمي” المبدع والمؤرخ والكاتب المسرحي .**وقالت الشاعرة الهنوف محمد إن هذا الاختيار يليق بإمارة الشارقة التي تستحق هذا الاسم ذلك أنها منذ زمن بعيد وبايعاز ودعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة قد أسست لبنية تحتية في كافة مجالات الثقافة والفنون، حتى أصبحت منارة ثقافية محلياً وعربياً وإسلامياً فهناك اسهام رفيع في مجال الفنون التشكيلية والمسرح والشعر والآداب فضلاً عن ذلك فهي تتبوأ بحسب آخر الاستطلاعات العربية مركزا عربيا واسلاميا متقدماً .**من جهة أخرى، فإن الشارقة تعتبر سباقة في الشأن الاعلامي الذي يؤازر بدوره الشأن الثقافي وكانت على الدوام مركزا لتصدير المبدعين والاعلاميين في كافة امارات الدولة .*
10-14-2009, 04:20 AM
1/4 الصورة: http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/next.jpg (http://java_script:gallery_next()
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
