إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2009, 01:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أكد سماحة الشيخ علي سلمان في خطبة الجمعة الماضية بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز أن «التمييز» من الأمراض التي تصيب جسد المجتمعات، نافياً أن يكون من نوع انفلونزا الطيور أو الخنازير، ولكنه من النوع القاتل والمدمر والفتاك وهو من أخوة السرطان حسب قوله.



واستعرض سماحته عدة أمثلة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الكثير من الصراعات التي أدت إلى الاقتتال والحرب كان التمييز يقف من ورائها، منوهاً إلى أن العراق ولبنان واليمن قد عانت من ذلك، فهو ينتهي أحياناً بقتل وإلغاء النظام الاجتماعي والسياسي، وينشر الحروب الأهلية.

وأبدى سماحته شديد أسفه على تمدد التمييز وفرضه لنفسه على الواقع، مؤكداً على الحاجة إلى مواجهته ومعالجته، في حين لا يمكن تركه أو غض الطرف عنه، موضحاً بأن الحديث عن هذا الموضوع لا يأتي من أجل الشحن وإثارة البغضاء بين الحكومة والشعب، ولا بين الطوائف والأعراق والقبائل، وإنما من أجل الخروج ببلدنا من هذا الداء، وفتح آفاق الأمل في الوطن ودولة المواطنة.

وعن أنواع التمييز.. ذكر بأن التمييز ربما يكون على أساس العرق، أو اللغة، أو الأديان أو المذاهب، أو يقوم على أساس الولاءات السياسية كما في مثل نموذج الإتحاد السوفياتي والمنظومة الإشتراكية التي بنيت على فكرة الحزب الواحد، أو يقوم على أساس المناطق، مشيراً إلى أن هذا النوع أصبح منتشراً في دول كثيرة، فيقال الشمال والجنوب، فالشمال يكون غنياً والجنوب فقيراً في الغالب.

وقال سماحته بأن التمييز الموجود في البلاد متنوع، مؤكداً وجود تمييز على إيقاع اللغة بناءاً على الحالة المكونة للبحرين من لغة عربية عامة، ولغة أعجمية، مضيفاً بأن التمييز يدخل أيضاً على أساس المنطقة، والتمييز ضد العمالة فيما لا يرضي الله والإنسانية، والتمييز على مستوى القبائل والطائفة، والتمييز على مستوى الرجل والمرأة.

وأوضح بأن التمييز الطائفي والقبلي أهم مظاهر التمييز شيوعاً في البلاد، وأشدها فتكاً في المجتمع، مشيراً إلى دور التمييز في تغييب وإضعاف مبدأ التنافسية، وهو ما يعيق ويمنع البلاد عن الوصول إلى التقدم، مؤكداً أن المجتمعات التي تتقدم هي مجتمعات لا تعيش التمييز.


وأضاف «لماذا أكون مبدعاً إذا كان عندي رأس مال سيعطيني المميزات بلا واقع تنافسي؟.. بمعنى أنني سأحصل على المناقصة بدون أن أنافس فيها الآخرين في جودة المنتج الخاص بي، وهنا يتم قتل روح التنافس، فلا إنتاج ولا إبداع، ولا يوجد إنتاج ولا إبداع عند المقاولين إذا كان الطريق للحصول على العمل والمال بطريقة غير تنافسية وبطريقة تمييزية، فتغيب روح التنافسية وتأتي شركة لأنك تكلفها بأي وظيفة من الوظائف لصالح المجتمع لا تعطيك منتج ذو قيمة وذو جودة ولكنها في النهاية هي من تأخذ المناقصات وتقوم بالعمل على حساب الآخر لأن لونه غير، لأن ولائه غير، لأنه لا يقدم فروضات الطاعة بالشكل الذي أريد».

واستطرد «كنا في جلسة مع رئيس الوزراء فتحدث عن شكوى، وهو بالطبع لا يريد أن يقول هذا الكلام بشكل علني بأنه لا توجد إنتاجية في القطاع العام ونرجو منكم مساعدتنا في ذلك، في أن إنتاجية الموظف في القطاع العام إنتاجية منخفضة تقدر في الخليج ما بين الساعة والساعة والنصف من أصل ثمان ساعات عمل والبعض يقول في بعض دول الخليج يقدر بـ 20 دقيقة من أصل ثماني ساعات من العمل لموظف يعمل في دولة أخرى وكانت هذه الفكرة بشعوره بأنه لا توجد إنتاجية».

وعلق سماحته على ذلك بقوله «هذا الكلام صحيح»، متسائلاً عن دواعي إنتاجية الموظف إذا ما كان يوظف على أسس لا تتعلق بالإنتاجية، فلماذا ينتج وما هو الداعي لينتج وهو لم يحتاج إلى الإنتاج وهو موظف لا محالة، ولا يحتاج إلى الإنتاج ليحصل على معيار للترقية فمعايير توظيفه وترقيته خارج إطار الإنتاج، فلماذا ينتج؟.

وأشار إلى أن معالجة الأمر تأتي من خلال القيام بالتوظيف على أساس قابلية الإنتاج، والترقية على أساس الإنتاج، مشدداً على أن بلد بلا تنافسية هو بلد متخلف، ومؤكداً من جانب آخر بأن التمييز يثير الضغينة ويشحن النفوس. وأردف «في أي بقعة في العالم اذا قمت بالتمييز فأنت تشحن الناس كأنك تشحن الباروود، وأحياناً تنتج على شكل حروب أهلية كمثل أفريقيا كما سبق الحديث، فيتحكم عرق أو تتحكم قبيلة وتجحف بالآخرين فيتم الشحن ويتم انتظار اللحظة المناسبة وتأتي بعض الأحيان الإنفجارات بمليون قتيل».

وأكد سماحته بأن التشيع بريء من كره التسنن والتسنن بريء من كره التشيع لكن الممارسات المجحفة الظالمة التمييزية التي لا تنتمي إلى أوامر التسنن ولا إلى فكر التسنن ولا إلى روح التسنن، ولا تنتمي إلى فكر التشيع، ولا تنتمي إلى روح التشيع، فهي ممارسات تنطلق من خلفية شحن الروح الشيعية ضد هذا النوع من التسنن وتشحن الروح السنية ضد هذا النوع من التشيع، مشيراً إلى أن الدين بالتأكيد بريء من كل ذلك، نافياً أن يكون هناك دين يدعو للكراهية.

الحرب السادسة في اليمن

وفي الشأن اليمني.. تساءل سماحته عن أسباب اشتعال نار الفتنة بين الأهل، واستباحة الدماء والمناطق، وسقوط الضحايا من هذا الطرف أو ذاك، وعن أساليب الحرب، مؤكداً أن البعض يخوض الحرب بإنسانية، وهو ما حاولت أن تنظمه اتفاقية جنيف حتى تخفف من طيش الحروب، مشيراً إلى أن الإسلام سبق ذلك بسنوات طويلة، لذلك لا نرى في حروب الإسلام قتلى مدنيين.

وأضاف «الإسلام الذي قاده رسول الله (ص) وقاده المعصوم (ع) وكان يسيطر على إيقاعه لا يوجد بعد أن تنتهي الحرب إثارة الضغائن، فإذا استعرضتم حروب رسول الله (ص) واستعرضتهم حروب الإمام علي بن أبي طالب (ع) ستجدون أنها تنطلق من حالة ضرورية، فبعض الأحيان تقع ضرورات تفرض كما هي حرب علي بن أبي طالب (ع) فهي حرب الضرورة لا حرب الإرادة وليست هدف يقصد وإنما حرب الضرورة وحروب رسول الله (ص) أيضا تنطلق من فلسفة الضرورة».

كما تساءل عن الخسائر التي يتكبدها اليمن من هذه الحرب سياسياً واقتصادياً وعلى مستوى الميدان الخسائر المادية والخسائر البشرية والخسائر الاجتماعية اليوم وبعد سنة وبعد ثلاث سنوات وبعد عشر سنوات وبعد عشرات السنين.
وذكر سماحته «الإنطباع في ذاكرتي انطباع سيء على الحروب التي عاشها العالم العربي والإسلامي طوال العقود والقرون الماضية، ولا أحتفظ بإيجابية في كل الحروب التي خاضها المسلمون في الأندلس خارج حروب ما سميت بالفتح إلى حروب الطوائف بإيجابيات وبتقدير لا أرى في ذهني ذلك ولا أحتفظ بتقدير إلى حروب وصراعات بغداد التي تهدف في نهاية الأمر إلى الوصول إلى السلطة وإلى الاستئثار بالمال لا أجد في تلك الحروب ما يبعث على التقدير والاحترام ولا أرى في تاريخي الحديث ما يجعلني أنظر باحترام إلى الحرب في الصومال ولا إلى الحرب الأهلية التي انتهت في لبنان ولا إلى ما يحدث في السودان».

وأشار أن هذه الحروب لا نتيجة ترتجى منها، منوهاً إلى دور الحروب التي تنطلق على مستوى العقيدة وعلى مستوى التقدم وعلى مستوى التمدن الإنساني فتترك آثار إيجابية، مستدركاً ذلك بالقول بأن هناك حروب إذا نظرت إليها وتأملت فيها تجد بأن العنوان الأوسع الذي يطالعك هو عنوان العبثية وهذا ما أتلمسه في نظرات المجتمع الدولي وفي نظرات أهل اليمن.

وأردف «المجتمع الدولي وأهل اليمن أنفسهم في قطاعات واسعة يقولون بعبثية هذه الحرب، وهذه انعكاسات المقابلات التي تجرى من وسائل إعلام إلى درجة معينة حيادية، ليست هناك وسائل إعلام حيادية بالمطلق ولكن إلى درجة معينة حيادية تتلمس مرارة ما يحدث في لسان اليمنيين وهذه العبارة من مقابلة لأحد اليمنيين عبر إحدى الفضائيات، يقول: نشعر بأننا نخوض حرباً عبثية».

وقال سماحته أن هذا الحكم هو حكم على الظاهرة، متساءلاً مرة أخرى عن نتائج الحروب الخمس السابقة، وهل هناك تقدم سياسي أو تقدم اقتصادي أو تقدم مدني أو تقدم حضاري ضمن نتائجها، مشيراً بأن الحرب السادسة ضحاياها أكثر ومدتها صارت أطول وخسائرها أكثر.

ودعا سماحته أبناء اليمن إلى الاحتكام إلى أبناء اليمن وإلى أبناء الصومال وإلى أبناء السودان وأبناء غيرها من البلاد العربية والإسلامية التي تتقاتل بالداخل أحياناً، وإلغاء لغة العنف والقتل والبندقية من الحسابات واللجوء إلى لغة الحوار والتفاهم.

كما دعا أهل دارفور إلى التنازل إلى حكومة المركز ومن حكومة المركز إلى أهل دارفور والتنازل من أهل صعدة إلى الحكومة اليمنية ومن الحكومة اليمنية إلى أهل صعدة والتنازل والتعايش على إيقاع احترام هذه الوجودات وحقوقها وكياناتها.

وفي ختام حديثه.. أشاد سماحته بالموقف القطري والسياسة القطرية التي عملت كفريق إطفاء في لبنان وفي دارفور وفي اليمن، مثمناً إنجازات هذه السياسة، مشيراً إلى اتفاق الدوحة كمرتكز يمكن العودة إليه من أجل وقف هذه المذبحة في هذا البلد العزيز.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التمييز في البحرين .. السيد نبيل رجب في قناة الحرة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-23-2010 10:20 AM
تغطية مصورة : زيارة سلمان حمد أل خليفة لتعزية الشيخ علي بن سلمان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-01-2010 08:30 PM
صورة الشيخ عيسى قاسم و الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة .. خلف السيارة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-21-2009 10:50 PM
اليوم الصلاة خلف الشيخ علي سلمان بسبب صحة الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-05-2009 12:50 PM
ولي العهد سلمان بحر يشيد بقرارات هيئة سوق العمل ويلمح للمزيد من الضرائب على التجار محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-01-2009 09:40 AM


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML