إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: التداول والأسهم: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: ما هي الأسهم؟ (آخر رد :محمد العوضي)       :: توكيل ata: الجودة والاحترافية في خدمات الصيانة (آخر رد :مصطفيي)       :: افضل شركة وساطة (آخر رد :doaa nile7)       :: صيانة تورنيدو مصر: الجودة والاعتمادية في خدمة العملاء (آخر رد :مصطفيي)       :: كورس تحسين محركات البحث (seo) للمبتدئين (آخر رد :حسن سليمة)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: جهاز كشف الذهب الألماني فالك الصقر (آخر رد :بندر عسيري)       :: دراسة جدوى زراعة الحناء: فرص استثمارية واعدة في صناعة التجميل (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: الخطوة الأولى نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2009, 11:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

«متلازمة بهجت» أصاب أما وابنها وأعاد للبحرينيين ذكريات ميثم النشيط

سترة - محمد الجدحفصي
الطفولة الحالمة... ببراءتها... بعفويتها... بكل شيء يحويها من أمل وفرح ومرح... وحضن دافئ يضمنا حين نبكي وحين نغرقُ في الضحك.. يمسحُ على رأسنا، يقبلنا، يمنحنا الأمان، نستيقظ في صباحنا عليه فيناولنا دميتنا التي لازمتنا منذ نعومة أظفارنا بحب.
ماذا لو تحول بسبب الأقدار إلى حضنٍ مهجور؟ يكادُ يقتلنا ببعده، ونكادُ نموت ونحنُ نستمرُ في صراعنا مع الحياة من أجل عودته، فتشكل الأقدار حياتنا بالطريقة نفسها التي شكلت حياته.
هكذا كانت حياة المواطنة «شريفة» وابنها «السيدصادق» اللذين أخذتهما الحياة بقدرهما إلى رحلة من شقاء.
الأم التي مازالت تصارع أمواج ذلك المرض (متلازمة بهجت) والطفل الذي تسلم قيادة مركب البلاء نفسه، حكاية واحدة تلك التي جمعتهما معا... «الوسط» بحبر حزين تبحثُ عن بصيصِ أمل ليرفع السقم عنهما بإذن الله الرحيم.
16 عاما خلت، وشريفة السيدعبدالله ترفل بين أقسام مجمع السلمانية الطبي، بحثا عن أمل علاج مرضها النادر من نوعه (متلازمة بهجت)، لكن ذلك لم يكن بعد، بل إن الأقدار شاءت انتقال مرضها لابنها «سيد صادق» الذي يبلغ الآن من العمر 9 سنين.
في تاريخ 16 يونيو/ حزيران الماضي أصدرت استشارية طب الأطفال زكية محمد صالح تقريرا مفصلا في تشخيص حالة الطفل ووالدته وحصلت «الوسط» على نسخة منه.
وجاء في التقرير أن «الطفل يعاني من متلازمة بهجت منذ كان صغيرا، وكنتيجة لوجود هذا المرض فإنه يعاني باستمرار من الآم شديدة في الدماغ والعظام والمفاصل الطرفية، وخصوصا أصابع اليدين ما يعرقل محاولاته في أداء واجباته المدرسية، بالإضافة إلى تقرحات في الأغشية المخاطية، فضلا عن نوبات الاكتئاب ما يؤدي بدوره إلى ضعف وترهل بدنه وتأخر نموه وقصر قامته وهذا كله نتيجة لعدم الرغبة في تناول الطعام واضطراب في صحته النفسية».

ويضيف «نتيجة للوضع المأساوي الذي تعيشه الأم لا يجد الطفل «صادق» من يهتم به في المنزل حتى في أصعب حالاته، فيما يبدو أنه أصبح متفهما لحالة والدته بين المرض المزمن والعيش صبورا غير آبه باللعب والمرح مثل بقية الأطفال».
معاناة الأم الصبورة وابنها لم تختلف كثيرا عن معاناة ميثم النشيط الذي سلطت «الوسط» أضواءها عليه منذ العام 2003 لتكشف الستار عن معاناته الغريبة من نوعها التي سارت به نحو اليأس كثيرا والأمل قليلا، فالمرض الذي اجتاح حياته هو نفسه الذي مازال يجتاح حياة الأم وابنها... المرض الذي أخذ يقطعُ أملهما في حياةٍ جميلة «متلازمة بهجت»...
يشار إلى أن متلازمة بهجت سمي بهذا الاسم تخليدا لمكتشفه الطبيب التركي الأصل في جامعة اسطنبول بهجت الهلوسي في العام 1937علما بأن الإلمام بأعراضه كانت معروفة من أيام أبقراط «أبوالطب».
وينتشر هذا المرض بكثرة في دول الدرب الحريري الذي يمتد من الشرق الأوسط إلى الصين، ويشمل دول الشرق الأوسط والأقصى معا، وفي هذه الدول يصيب هذا المرض الرجال أكثر من النساء. أما في دول العالم الأخرى فيوجد هذا المرض بنسبة أقل ويصيب النساء أكثر من الرجال.
ويعتبر مرض بهجت من الأمراض المناعية المزمنة التي ترافق المريض مدى الحياة، وهو عبارة عن التهابات في الأوعية الدموية، وقد تمتد لتصيب جميع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم. وتبدأ أعراض هذا المرض بالظهور في العشرينيات والثلاثينيات من عمر المريض، ولكنه قد يصيب كل الأعمار. ويمر المريض بحالتين متعاقبتين على الدوام، الأولى هي المرحلة الحادة التي تظهر فيها الأعراض، والثانية وهي الحالة الكامنة التي تختفي فيها الأعراض.

ومن أهم العلامات التشخيصية لهذا المرض، هي التقرحات المتكررة في الفم، وغالبا ما تكون مؤلمة ومزعجة للمريض وغير فيروسية الأصل، وهذه عادة ما تحدث عند كل المصابين بهذا المرض، وإضافة إلى ذلك تظهر بعض أو كل العلامات الثلاث التي تشمل تقرحات في الأعضاء التناسلية مشابهة لتلك التي ظهرت في الفم، والتهابات في بعض أو كل أجزاء العين، والتهابات وطفح جلدي. وظهور علامتين من الثلاث السابقة إضافة إلى تقرحات الفم يؤكد التشخيص لهذا المرض، وقد تظهر أيضا علامات أخرى تساعد على تأكيد التشخيص في بعض المرضى، ولكن ليس شرطا ظهور كل هذه الأعراض، وهي التهابات في الأوردة تحت الجلد، وتكون خثرات وتجلط للدم في الأوردة تحت الجلد، وانسداد في الأوعية الدموية، وصعوبة في الحركة والكلام، وضعف الذاكرة، وصداع عنيف وتصلب الرقبة، وآلام شديدة في المفاصل قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة، علاوة على مغص وإسهال، وبراز مصحوب بدم، وتقرحات في جميع أجزاء الجهاز الهضمي، ومشكلات في عمل الكلى، والتهابات في الرئتين والحويصلات الهوائية، وتعب عام في جميع أنحاء الجسم وهزال، وعدم انتظام في عمل القلب مثل تسارع أو تباطؤ دقاته.
ولا يعرف حتى الآن بالتحديد ما هو المسبب الرئيسي للمرض، ويعتقد البعض أن عناصر البيئة الخارجية أو فيروس مجهول الهوية، أو ربما بكتيريا، قد تؤدي إلى ظهور الأعراض عند الأشخاص الذين يحملون الصفات الوراثية لهذا المرض.
وفي معظم الحالات، تتم السيطرة على المرض سيطرة مطلقة باستخدام الأدوية، والراحة والتمارين الرياضية، ويعيش المريض حياة طبيعية جدا، شريطة اقتناعه وتفهمه لطبيعة المرض وضرورة التعايش معه، وتناول العلاج ومتابعة الطبيب. وغالبا ما تتم السيطرة على الأعراض ويمنع تفاقمها بعد فترة من بدء العلاج قد تصل من سنة إلى سنتين، وتخف حدة الأعراض بعد هذه المدة بشكل ملحوظ. هذه هي حكاية الصراع مع المرض، الحكاية التي جمعت الأم وابنها في مرض واحد يتنازع الاثنان ليضمد كل منهما جروح الآخر، فهناك ما يدفع هذه الأم وابنها «السيدصادق» في التمسك بلوحة خشب يتيمة وسط كل الأمواج التي تقذف بهما كما قذفت من قبل «ميثم النشيط».
هناك إيمان بالله* وهناك رضا بقضائه وقدره* وهناك أمل كاد أن يحتضر لولا معرفتهما بجميل وزارة الصحة التي لن تخذل أملهما في حياة مستمرةٍ بالجمال* وهناك أمل كبير بأصحاب الأيادي البيضاء في إعانتهما وإنقاذهما من موج الحياة العاصف.
وهناك أمل أخير في أن يعود الصغير «سيد صادق» في بعثرة ألعابه كما يشاء... ويرمي بنفسه في أحضان والدته ليعيش تلك الطفولة بحلوها ومرها.

المصدر الوسط
http://www.alwasatnews.com/2582/news/read/313529/1.html
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج متلازمة داون محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-09-2010 09:40 PM
متلازمة دون أو الطفل المنغولي !!!!!! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-25-2009 10:30 PM
«متلازمة بهجت» أصاب أما وابنها وأعاد للبحرينيين ذكريات ميثم النشيط محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-01-2009 12:00 PM
متلازمة داون السردال الإستراحه العامة 3 01-05-2009 06:56 AM
عجوز وابنها حبيسا الفقر والشلل س™ اخبار محلية و عالمية 13 04-03-2008 03:37 PM


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML