إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: فوط صحية ناعمة بالقطن العضوي | فوط صحية قوية الامتصاص | organyckw (آخر رد :konouz2017)       :: |مايونيز صحي وعضوي |من هيلثي كرفتس يصلك الى باب ا healthycrafts (آخر رد :konouz2017)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2009, 02:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لقاء الثلاثاء ( 24 )
بتاريخ : 2 / شوال / 1430هج
الموافق : 21 / سبتمبر ـ أيلول / 2009م
بسم الله الرحمن الرحيم

· إن نعيم الآخرة وعذابها، هما الثمرة الوجودية لأعمال الإنسان في الحياة الدنيا .
· كلما كان الإنسان أكثر كمالا روحيا، كلما كان أكثر قربا من الله ذي الجلال والإكرام، وكلما كان أكثر نقصا وخبثا، كلما كان أكثر بعدا عن الله عز وجل .
· عالم الآخرة عالما واسعا ونوّعيا، والتفاوت في درجات الاخرة أكبر من التفاوت في عالم الدنيا، والاحساس بالنعيم والعذاب في الآخرة أكبر من الإحساس بهما في عالم الدنيا .
· لا يدخل النار إلا كل من فقد الأهلية الروحية لدخول الجنة، وهي أهلية يفقدها الإنسان بالذنوب والأعمال الخبيثة في الحياة الدنيا، فيخلد في النار .
· لا يخلد في النار إلا من استولى عليه الخبث، وفقد الأهلية بالكامل لدخول الجنة الطيبة، فتكون النار العالم الذي ينسجم مع وجوده الخبيث .
· أن المخلدين في النار تكون طبيعتهم جهنمية، فتكون جهنم عالمهم الخاص الذي يناسب وجودهم، ولا يستطيعون العيش في غير ذلك العالم .
· أن برنامج السلطة في التجنيس السياسي غير الشرعي قد وصل إلى نهايته ولم يبقى منه إلا الشيء القليل، وبالتالي فإن طرح المراجعة لسياسة التجنيس في هذا الوقت هو تحصيل حاصل، وليس فيه أي شيء جديد .
· المطلوب من المعارضة الانتقال من المطالبة بوقف التجنيس، إلى المطالبة بإعادة النظر في وضع المجنسين، ومحو آثار جريمة التجنيس عن صفحة الوطن .
· نرى بأن قرار المشاركة أو المقاطعة قرارا سياسيا، يمكن أن يصيب أو يخطيء، وليس من المناسب إقحام المرجعيات الدينية في دعم أحد الخيارين ـ المشاركة أو المقاطعة ـ على حساب الآخر، في ظل اختلاف المؤمنين حول الخيارين، وأن تبقى المرجعية على بعد واحد من جميع المؤمنين .
· قد شبهتُ في مناسبات سابقة الكفاءات التي تدخل هذا البرلمان بالأسد في القفص، الذي تحاصره الثعالب وتبول عليه الأرانب .
· لا تتعبوا أنفسكم كثيرا في النقاش حول دعاوي الانجازات الكبيرة أو الصغيرة، وأسألوا من يتحدث عن هذه الانجازات، هل هذه الانجازات وليدة آليات العمل في البرلمان، أو هي منح قررت السلطة تقديمها لمن تشاء متى تشاء وكيف تشاء، وتمنعها عمن تشاء متى تشاء وكيف تشاء ؟!
· يجب أن نميز بين الإنجار عن طريق آليات عمل البرلمان، وهو الانجاز المطلوب، والانجاز المنحة من السلطة، أو الانجاز من خلال الضغط .
· الإفراج عن المعتقلين ليس هو الغاية، وإنما الغاية تحقيق المطالب، ولهذا فتيار الوفاء يرفض كل أسلوب في المطالبة بالإفراج يضر بالمطالب، ويرى أنه خلاف الحكمة .
· تجب المطالبة الجدية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهي مسؤولية دينية وإنسانية ووطنية، ولهذا تم تأسيس تنسيقية الدفاع عن المعتقلين، ولكن لا يصح إخراجهم باساليب تضر بالمطالب الشعبية العادلة، أو تمس بكرامتهم أو كرامة المعارضة وهيبتها .
· كل من يرتبط بالله العزيز الجبار لا يكون إلا قويا وعزيزا، ومن يقبل الذل والهوان من المؤمنين، فهو يعاني من خلل في حالته الروحية .
· من الخطأ البين دعوة الجماهير إلى السلبية والتسليم المطلق للقيادات غير المعصومة، فهذا من شأنه أن يفسد الجماهير والقيادات على حد سواء، ويؤدي إلى نتائج كارثية في الأوضاع العامة في المجتمع .
· ينبغي للإنسان المؤمن التركيز على الانجاز وعدم الاهتمام بأن ينسب فضل الانجاز له أم لغيره، لأن المطلوب هو تحقيق المصلحة للعباد وهي تتحقق بالانجاز، والغاية مرضاة الله سبحانه وتعالى، وهو يعلم بمن له الفضل الحقيقي في الانجاز ويستحق الثواب، ولا تخدعه الادعاءات الفارغة .
· من المهم أن ندرك أن هناك أطرافا دولية بالإضافة إلى الحكومات المستبدة تقوم بتحريك الفتنة الطائفية في المنطقة برمتها .


نعيم الآخرة وعذابها ..
قال الأستاذ : إن نعيم الآخرة وعذابها، هما الثمرة الوجودية لأعمال الإنسان في الحياة الدنيا، وأن درجة القرب من الله ذي الجلال والإكرام، هي بالتحديد درجة الكمال الروحي الذي حصل عليها الإنسان بأعماله الطيبة في الحياة الدنيا . وأن درجة البعد عن الله عز وجل، هي بالتحديد درجة النقص والخبث في نفس الإنسان التي اكتسبها بأعماله الخبيثة في الحياة الدنيا .
فكلما كان الإنسان أكثر كمالا روحيا، كلما كان أكثر قربا من الله ذي الجلال والإكرام، أي أكثر قربا من الرحمة والنعيم وأكثر سعادة بالنعيم . وكلما كان أكثر نقصا وخبثا، كلما كان أكثر بعدا عن الله عز وجل، أي أكثر بعدا عن الرحمة والنعيم، وأكثر عذابا وشقاء في الآخرة .
وقال : عالم الآخرة عالما واسعا ونوّعيا، والتفاوت في درجات الاخرة أكبر من التفاوت في عالم الدنيا، قول الله تعالى : { وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } ( الإسراء : 21 ) والاحساس بالنعيم والعذاب في الآخرة أكبر من الإحساس بهما في عالم الدنيا، وهذا يتطلب تاهيلا روحيا لتلقي ذلك النعيم وذلك العذاب، والجانب الملكوتي لأعمال الإنسان ـ الطيبة والخبيثة ـ هو الذي يقوم بالتأهيل ويخلق تلك القابيلة للإحساس بالنعيم والعذاب العظيمين في عالم الاخرة .

وختم الحديث في هذا الموضوع، بالقول :
· أن الأولياء الصالحون العظام يترفعون في عالم الدنيا عن النعيم المادي، ويكون نعيمهم الأكبر في المعرفة والأشواق القلبية التي تربطهم بالله ذي الجلال والإكرام، ولهذا فإن النعيم الأكبر لهؤلاء في الآخرة، ليس في نعيم الطعام والشراب والنكاح في الجنة، وإنما في نظرهم إلى الله ذي الجلال والإكرام، قول الله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ( القيامة : 22 ـ 23 ) وحديثهم معه، وهذا يحتاج إلى تأهيل روحي عالي جدا، يخلق القابلية لذلك التحدث مع الله جل جلاله، وهو نعيم عظيم، يشغلهم عن نعيم الطعام والشراب والنكاح في الجنة، وإن لم يحرمهم منه .
· لا يدخل النار إلا كل من فقد الأهلية الروحية لدخول الجنة، وهي أهلية يفقدها الإنسان بالذنوب والأعمال الخبيثة في الحياة الدنيا، والمذنبون درجات، فهناك من تطهره الابتلاءات في عالم الدنيا، مثل : المرض وألم فراق الأحبة، فيدخل الجنة، وهناك من تطهره غصص الموت، فيدخل الجنة، وهناك من يطهره عذاب البرزخ، فيدخل الجنة، وهناك من تطهره عرصات يوم القيامة، فيدخل الجنة، وهناك من تستنقذه الشفاعة، فيدخل الجنة، وهناك من يُدخل إلى النار فتطهره ثم يخرج منها ويدخل الجنة، ولا يخلد في النار إلا من استولى عليه الخبث، وفقد الأهلية بالكامل لدخول الجنة الطيبة، فتكون النار العالم الذي ينسجم مع وجوده الخبيث، فيخلد في النار .

· أن المخلدين في النار تكون طبيعتهم جهنمية، فتكون جهنم عالمهم الخاص الذي يناسب وجودهم، ولا يستطيعون العيش في غير ذلك العالم، رغم كونه عالم العذاب والشقاء، مثل : الكائنات التي تعيش في عالم الدنيا في درجات حرارة عالية جدا، فهو عالمها الخاص، ولا تستطيع العيش في عالم آخر، وبيئة أخرى .

التجنيس السياسي ..
تعقيبا على تصريحات وزير الداخلية بتاريخ : 10 / سبتمبر / 2009م حول نية الحكومة مراجعة قوانين التجنيس، قال الأستاذ : توجد أربع نقاط أساسية حول هذا الموضوع ..
( 1 ) أن برنامج السلطة في التجنيس السياسي غير الشرعي قد وصل إلى نهايته ولم يبقى منه إلا الشيء القليل ـ بحسب تقرير البندر الذي يجعل من عام 2010م نهاية لهذا البرنامج ـ وبالتالي فإن طرح المراجعة لسياسة التجنيس في هذا الوقت هو تحصيل حاصل، وليس فيه أي شيء جديد .
( 2 ) رغم توافق حكومات مجلس التعاون مع حكومة البحرين على تغيير التركيبة السكانية لدوافع سياسية إقليمية ـ سبق توضيحها في مناسبات سابقة عديدة ـ فإن هذه الحكومات قد أدركت بالتجربة أخطار هذا التجنيس على أمنها، حيث المجنسون من مناطق تختلف في عاداتها وتقاليده وأعرافها عن عادات وتقاليد وأعراف أبناء المنطقة، وهي مناطق ملغومة أمنيا .
( 3 ) أن حكومة البحرين بعد أن وصل التجنيس إلى مراحله الأخيرة، فإنها بحاجة إلى التعاون مع حكومات المنطقة لتجنب أضرار التجنيس الأمنية على المنطقة أو احتوائها والتقليل منها .
( 4 ) أمام المعارضة في ملف التجنيس خياران ..
· القبول بالمجنسين كأمر واقع .
· رفض القبول بالمجنسين كأمر واقع، والمطالبة بإعادة النظر في وضعهم .
وقال : لم تعد المطالبة بوقف التجنيس ذات قيمة في الوقت الحاضر، فبرنامج السلطة في التجنيس قد شارف على الانتهاء، والمطلوب من المعارضة الانتقال من المطالبة بوقف التجنيس، إلى المطالبة بإعادة النظر في وضع المجنسين، ومحو آثار جريمة التجنيس عن صفحة الوطن .
وقال : نحن في تيار الوفاء طرحنا في بيان الانطلاق عرض الملف برمته على المجلس المنتخب بعد حل المسألة الدستورية، وتشكيل برلمان يعبر عن الإرادة الوطنية تعبيرا صادقا، يتم تشكيله من خلال انتخاب أعضائه في دوائر انتخابية عادلة، لا يكون للمجنسين فيها حق التصويت . ونرى بالإضافة إلى ذلك ضرورة إعداد خطة شاملة، تنفذها الجماهير والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، تهدف إلى ..
· تنبه المجنسين إلى عدم شرعية حصولهم على الجنسية البحرينية في موجة التجنيس السياسي الحالية، وأن التجنيس السياسي الحالي جريمة ترتكبها السلطة ضد مصالح شعبها، وبغير إرادتهم، وقبول الجنسية في الوضع الراهن يعني الاشتراك في الجريمة .
· تحميل المجنسين المسؤولية عما يترتب على قبولهم الجنسية .
· تنظيم حملة شعبية سلمية للضغط على المجنسين، بحيث نحملهم على التخلي عن الجنسية البحرينية والعودة إلى بلدهم .

المشاركة والمقاطعة في الانتخابات ..
قال : نحن طالبنا بمراجعة قرار المشاركة على أساس نتائج التجربة، والسعي إلى التوافق على قرار مشترك بين رموز وقيادات وخطوط التيار . ونرى بأن قرار المشاركة أو المقاطعة قرارا سياسيا، يمكن أن يصيب أو يخطيء، وليس من المناسب إقحام المرجعيات الدينية في دعم أحد الخيارين ـ المشاركة أو المقاطعة ـ على حساب الآخر في ظل اختلاف المؤمنين حول الخيارين، وأن تبقى المرجعية على بعد واحد من جميع المؤمنين، لأن دعم أحد الخيارين على حساب الآخر في ظل الاختلاف السياسي بين المؤمنين حول الخيارين، يضر بوضع المرجعية وعلاقتها بالمؤمنين، ويساعد على تشظي المؤمنين بدلا من توحيدهم . ونحذر من جعل المرجعيات الدينية واجهات للمواقف السياسية، ومن جعل مباركة العلماء أو المراجع أساسا للقرارات بدلا من البحث الموضوعي في واقعية القرارات وصوابيتها، لأن هذا الأسلوب يضر بالوعي، وبالمصالح الحيوية : الإسلامية والوطنية، وباعداد المؤمنين لتحمل المسؤولية الإسلامية والوطنية، ويؤدي إلى تشظي المؤمنين وتفريقهم بشكل أسوء وأصعب على العلاج، وندعو الجميع لتحمل المسؤولية عن قراراتهم السياسية الخاصة .

وبخصوص الجدل حول كفاءة الأداء، قال : ليكن أداء الإخوة المشاركين ممتاز بدرجة 100% فلن يغير ذلك شيئا في النتيجة، لأن المؤسسة عقيمة وغير قادرة على الانتاج، ولا يفيد معها التلقيح الطبيعي أو الصناعي، فالعيب في الأساس هو في المؤسسة وليس في الأعضاء وعلى هذا الأساس بنيت المقاطعة . ولو كان وضع المؤسسة البرلمانية سليما ويسمح بالانتاج والتغيير لما كانت هناك مقاطعة أصلا . والحمد لله رب العالمين، فإن البلد بها العديد من الكفاءات العالية القادرة على الانتاج والعطاء، ولكن العيب في المؤسسة، وقد شبهتُ في مناسبات سابقة الكفاءات التي تدخل هذا البرلمان بالأسد في القفص، الذي تحاصره الثعالب وتبول عليه الأرانب .

وبخصوص الحديث عن الانجازات، قال : لا تتعبوا أنفسكم كثيرا في النقاش حول دعاوي الانجازات الكبيرة أو الصغيرة، وأسألوا من يتحدث عن هذه الانجازات، هل هذه الانجازات وليدة آليات العمل في البرلمان، أو هي منح قررت السلطة تقديمها لمن تشاء متى تشاء وكيف تشاء، وتمنعها عمن تشاء متى تشاء وكيف تشاء ؟! وسوف يأتيكم الجواب بالتأكيد ـ إذا كان الجواب موضوعيا ـ أنها منح، وأن السلطة رأت بأن من مصلحتها تقديمها، ولو شاءت منعتها، فلا يوجد أي إنجار يمكن أن يأتي وفق آلية البرلمان خلاافا لرغبة السلطة .
وفي الحقيقة : هذا خلاف ما نريد، فالذي نطالب به ويمثل أساس الأمن والاستقرار والازدهار في البلاد وضحينا من أجله، هو مؤسسة برلمانية قادرة على الانجاز من خلال آليات عملها، وليست أسيرة بيد السلطة التنفيذية .
وقال : يجب أن نميز بين الإنجار عن طريق آليات عمل البرلمان، وهو الانجاز المطلوب، والانجاز المنحة من السلطة، أو الانجاز من خلال الضغط، وقال : الضغط على السلطة كما يكون من داخل البرلمان، يكون من خارجه، والضغط من خارجه يكون اكثر فاعلية، لأنه أكثر حرية واستقلالية وأرفع سقفا .


العمل الوطني المشترك ..
وبخصوص تعاون التيار مع القوى السياسية، قال : تيار الوفاء الإسلامي، وضع لنفسه قاعدة في تحريك الملفات، وهي : وضع رؤية واضحة للملف، ثم تحديد الموقف استنادا إلى الرؤية، ثم وضع برنامج عمل يستند إلى الموقف المحدد . وأن تيار الوفاء بعد أن يقوم بوضع الرؤية يسعى لتجميع أكبر عدد ممكن من القوى السياسية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني واللجان الأهلية للتوافق حول الرؤية وتنفيذ برنامج مشترك لتحقيق الأهداف المقررة في الرؤية، وهذا ما قام به التيار بشأن ملف المعتقلين . فالتحرك الذي تقوم به تنسيقية الدفاع عن المعتقلين هو تحرك جماعي مشترك يستند إلى رؤية واضحة ووفق برنامج عمل تنفذه قوى سياسية ومؤسسات حقوقية، بالإضافة إلى فريق المحامين ( فريق الدفاع ) واللجان الأهلية، وهذا الأسلوب هو الأسلوب الذي سوف يعتمده تيار الوفاء في جميع الملفات التي سوف يقوم بتحريكها .
وبخصوص الثوابت في المطالبة بالافراج عن المعتقلين، قال : الإفراج عن المعتقلين ليس هو الغاية، وإنما الغاية تحقيق المطالب، ولهذا فتيار الوفاء يرفض كل أسلوب في المطالبة بالإفراج يضر بالمطالب، ويرى أنه خلاف الحكمة .
والخلاصة : تجب المطالبة الجدية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهي مسؤولية دينية وإنسانية ووطنية، ولهذا تم تأسيس تنسيقية الدفاع عن المعتقلين، ولكن لا يصح إخراجهم باساليب تضر بالمطالب الشعبية العادلة، أو تمس بكرامتهم أو كرامة المعارضة وهيبتها .

وبخصوص شعور المؤمن بالعزة والكرامة، قال : المؤمن لا يكون إلا قويا وعزيزا، يرفض الذل والضعف والهوان، قول الله تعالى : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ } ( المنافقون : 8 ) فعزة المؤمن نابعه من عزة الله عز وجل، وأثر وجودي من آثار الارتباط به جل جلاله، فكل من يرتبط بالله العزيز الجبار لا يكون إلا قويا وعزيزا، ومن يقبل الذل والهوان من المؤمنين، فهو يعاني من خلل في حالته الروحية، وقد جاء في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) “إن الله فوّض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يذل نفسه " .
وقد حذر الأستاذ من منهج التكفيرين، وقال : لا يصح أن نقول لمن يعصي بأنه ليس بمؤمن، فمن يقبل الذل والهوان، ويسرق أو يزني أو يشرب الخمر، قد يكون مؤمنا إيمانا صحيحا من الناحية العقلية، ولهذه المعصية عقوبتها في الحياة الدنيا، ولكن لا يجوز نفي الإيمان عنه ـ كما فعل الخوارج في الماضي ويفعل التكفيريون الآن ـ نعم قبول الذل والهوان والمعصية تدل على وجود خلل في الحالة الروحية يجب إصلاحه .

الانتماء لتيار الوفاء الإسلامي ..
وحول الانتماء لتيار الوفاء الإسلامي، قال : تيار الوفاء ليس تنظيما حزبيا تقليديا له عضوية تقليدية، وإنما هو تيار شعبي في الأساس، له قيادة منظمة وفق هيكل تنظيمي خاص يتألف من مجموعة هيئات، مثل : الهيئة الثقافية، والهيئة السياسية، والهيئة الإعلامية، ويتم اختيار الأشخاص المناسبين لكل هيئة من بين جماهير التيار بحسب الحاجة . بالإضافة إلى اللجان الأهلية التي يشكلها الأهالي في المناطقللإشراف على العمل في المناطق، وحمل بعض الملفات، مثل : ملف المعتقلين، ويقوم التيار بالتنسق والتعاون معهم .

لمن فضل الانجاز ..
وحول الانجاز، قال : من خصائص المؤمنين العمل والانجاز، وعدم الاكتفاء بالكلام، فقد ذم القرآن الكريم الاستغراق في القول على حساب العمل، قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ } ( الصف : 2 ـ 3 ) وحذر من إدعاء الانجاز بدون حقيقة وذمه، قول الله تعالى : { لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ( آل عمران : 188 ) .
وقال : علينا أن نعلم بأن القيادات الإسلامية من البشر، وهم قد يضعفون، وقد يستهويهم الكلام على حساب الانجاز، وهنا يأتي دور الجماهير في المراقبة والمحاسبة والتحفيز .
وقال : في الحالة المثالية الصحيحة، تلعب القيادات دور التحفيز والتوجيه للجماهير، ولكن قد يحدث خلل لدى القيادات، وتقوم الجماهير بدور التصحيح لهذا الخلل .
وقال : من الخطأ البين دعوة الجماهير إلى السلبية والتسليم المطلق للقيادات غير المعصومة، فهذا من شأنه أن يفسد الجماهير والقيادات على حد سواء، ويؤدي إلى نتائج كارثية في الأوضاع العامة في المجتمع، وقد وجدنا أن سيرة المعصومين ( عليهم السلام ) تجمع على تحفيز الجماهير على الإيجابية ونهيهم عن السلبية حتى مع وجود المعصوم، لأن سلبية الجماهير مفسدة ونتائجها كارثية في جميع الأحوال .
وبخصوص الفضل في تحقيق الانجاز، قال : ينبغي للإنسان المؤمن التركيز على الانجاز وعدم الاهتمام بأن ينسب فضل الانجاز له أم لغيره، لأن المطلوب هو تحقيق المصلحة للعباد وهي تتحقق بالانجاز، والغاية مرضاة الله سبحانه وتعالى، وهو يعلم بمن له الفضل الحقيقي في الانجاز ويستحق الثواب، ولا تخدعه الادعاءات الفارغة، فالمؤمن لا يخاف ضياع الأجر والثواب من الله تبارك وتعالى بأي حال من الأحوال، وهنا ينبغي التنبيه إلى نقطتين ..
· أن ما سبق لا يعني إهمال الناس لمعرفة الأصحاب الحقيقيين للانجاز، فهو يدخل في دائرة حفظ الحقوق التي لا يجوز بخسها، قول الله تعالى : { وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ } ( الأعراف : 85 ) ولأن التفريط في ذلك قد يسمح بتمكين الضعفاء والفاشلين في الأرض، ومع ذلك يقبح التنازع حول هذا الموضوع، فهو يدل على الفراغ وعدم الاخلاص .
· ينبغي التميز في البحث عن صاحب الانجاز بين نسبته إلى هذا الشخص أو ذاك، وبين نسبته إلى هذا المنهج أو ذلك، فنسبة الانجاز إلى الأشخاص ليس بكثير الأهمية، وقد لا تترتب على الخطأ فيه مفاسد كبيرة . أما نسبته إلى المنهج فهو الأكثر أهمية، لأنه يكشف عن المنهج الصحيح أو الأفضل، وأن الخطأ في هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق إلى سلسلة من الفشل، وقد يؤدي إلى كوارث ونكبات، فلا يصح عقلا التفريط في هذه المعرفة، وينبغي البحث عنها، والتدقيق فيها كثيرا لأهميتها .

وبخصوص مطابقة الخطاب للعمل، قال : في كتاب ( قراءة في بيانات الثورة للإمام الحسين عليه السلام ) بينت الرؤية الإسلامية في هذا الموضوع، ومن المفيد الرجوع إلى الكتاب للاطلاع على ما جاء فيه حول هذا الموضوع .

المؤمن ناقد يحب النقد ..
وبخصوص النقدي، قال : الموحد الحقيقي لا يكون إلا ناقدا ومحبا للنقد فلا يتضايق منه، وقد ذكرت ذلك وبينته مرات عديدة، وأكرره للأهمية، فإن الله سبحانه وتعالى حق ولا يعبد إلا بالحق، فإذا طرح أحدهم أطروحة، فلا بد أن أعرف إذا كانت حقا فأقبلها وأتعبد وأتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، أم باطلا فأرفضها وأنبذها، وأتعبد الله برفضها ونبذها، لأن الباطل يحجب الإنسان عن الله عز وجل ويبعد العباد عنه .
وكذلك المواقف : فإن الله سبحانه وتعالى لا يعبد إلا بالعدل في السلوك والمواقف، ولا تمكن عبادته بالمواقف الظالمة، وهذا يتطلب تمحيص المواقف ونقدها لنعلم العدل فيها فنتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بها، أو نعلم الظلم فيها فنرفضها وننبذها، ونتقرب إلى الله عز وجل برفضها ونبذها، وعلى هذا الأساس قامت دعوات الأنبياء ( عليهم السلام ) إلى العباد .
والموحد الحقيقي لا يكون إلا محبا للنقد الموجه للأطروحات والمواقف العامة التي يدعو إليها ولا يضيق صدره به، لأنه سوف يكون في يوم القيامة، أشقى الناس بالأطروحات الباطله والمواقف الظالمة التي يدعو إليها، فمن سعادته أن يكتشف الناس بطلان الأطروحات وظلم المواقف التي يدعو إليها ولا يأخذوا بهما لكي لا يشقى بهما أكثر في يوم القيامة .

والخلاصة : الضيق من النقد من خواص الطغاة، لأن وجودهم يقوم على الباطل والظلم، والنقد يعريهم ويفضح باطلهم وظلمهم أمام الناس، فيرفضوا وجودهم ويثوروا عليهم، وهذا ما يخشونه . وليس من صفات الموحدين الضيق من النقد، بل على النقيض من ذلك، يطلبونه قربة إلى الله سبحانه وتعالى، ويدفعهم له إخلاصهم النية في العمل له سبحانه .

الفتنة الطائفية في المنطقة ..
وحول الحرب الدائرة في اليمن بين الحكومة والحوثيين، قال : من المهم أن ندرك أن هناك أطرافا دولية بالإضافة إلى الحكومات المستبدة تقوم بتحريك الفتنة الطائفية في المنطقة برمتها، وذلك من أجل مصالحها السياسية الخبيثة التي تقوم على الاستكبار ونهب ثروات الشعوب والسيطرة على مقدراتها، وأن ما يحدث في اليمن يقوم على هذا الأساس .

وقال : الثورة الإسلامية في إيران ..
· ثورة دينية إسلامية، والشعوب العربية شعوب إسلامية، ومن مصلحتها تشجيع الإسلام ودعم المشاريع الإسلامية .
· وهي ثورة شعبية ضد حكومة الشاه المستبدة، والشعوب العربية تعاني من وطأة الحكومات المستبدة وظلمها، ومن مصلحتها دعم كل ثورة شعبية ضد الاستبداد والدكتاتورية .
· وهي ثورة ضد الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي، والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين هو العدو الأول للشعوب العربية، وقد عانت الشعوب العربية من ظلم وقهر الاستكبار العالمي الداعم الأول للكيان الصهيوني، ومن مصلحتها أن تقوم ثورة كبيرة وقوية تقف ضد الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي وتدعم القضية الفلسلطينية .

والخلاصة : أن الموقف الطبيعي للشعوب العربية أن تقف إلى صف الثورة الإسلامية في إيران وتدعمها، إلا أن الحكومات المستبدة والكيان الصهيوني وقوى الأستكبار العالمي، وهم المتضررون من الثورة الإسلامية في إيران، قد نجحوا في قلب الرأي العام لدى الشعوب العربية ضد الثورة الإسلامية في إيران لصالح الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، وذلك على أساس تحريك الحس الطائفي، ولولا الحس الطائفي، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك .
والحال تكرر مع حزب الله في لبنان الذي أنجز ما عجزت الجيوش العربية مجتمعة عن انجازه، ولا زال يمثل التهديد الجدي المباشر للكيان الصهيوني .
وفي ظل المواجهة المتوقعة بين إيران ـ التهديد الأكبر للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي والانظمة الدكتاتورية المستبدة ـ تبقى الفتنة الطائفية، هي الوسيلة الأفضل لتقسيم الشارع الإسلامي وإضعافه، لصالح الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي والحكومات الدكتاتورية المستبدة، وهذا ما ينبغي ان يتحسسه جميع المسلمين المخلصين في العالم، لكي ينجحوا في تحديد المواقف الصائبة لأنفسهم في المعاركة التاريخية الحاسمة في المنطقة والعالم .

صادر عن : إدارة موقع الأستاذ .
www.alostad.net
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 21 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2009 02:20 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 14 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-20-2009 06:30 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 14 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-20-2009 06:20 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين 7 \ يونيو \ 2009م . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 10:30 PM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين 22/يونيو/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-25-2009 03:00 AM


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML