إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2009, 12:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم لله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف حالكم أخواني أعضاء معهد ترايد نت اليوم وجدت موضوع في القسم العام بعنوان

أوحيدون نحن في هذا الكون .. ؟ " أسئلة تدور بعقولنا " .


فليوم أحضرت لكم دراسه قام بها أحد الإخوان أسمه أيمن (جزاه الله خيراً)
|---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------|




بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
كيف ندرس الإعجازالعلمي في القرآن الكريم


مقدمة
ان أقوى دلائِل ِالإعجاز وأشدَّها تأثيرا في نفوس ِالآخرين


هي تلكَ التي تبدأ من النقطة التي توقفت عندها جهودهم وانتهت إليها أبحاثهم


اعتدنا سابقا في صِياغة الإعجازأن ننتظرعلماء العالم الغربي


يقدِموا لناالحقائِقَ التي قد اكتشفوها بجهودهم العلمية المُتواصِلة


لنقول لهم بعد ذلك


ذكرها كِتابنا منذ ُأربعة عشرقرنا، فكتابنا وحيٌ من الله سُبحانه


ان هذا الأسلوب رغم أهميته وتأثيره الفعَّال في عقول الكثيرين


الا أنه يحملُ معنى الإنتِظار


ودعوتنا اليوم تسيرُ بخطىً سريعة ومتلاحِقة نحو التقدم والنهوض


الأمرالذي دفعني لطرح مبادرتي هذه في دراسة الإعجاز


وهي كما ذكرت أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون وتوقفوا


فيكون لنا السبقُ في الوصول للحقائق التي اعتدنا أن نتلقاها عنهم


ولا يخفى على أحد ما لهذا السبق من فوائد تنعكس إيجابا على حياة أمتنا من جهة أولى


وعلى نجاح دعوتنا وتحول ِالأنظارإليها من جهة ثانية


ولإيضاح هذا الأمربمثال


اخترتُ موضوعا حيويا وهاما أدرُسه كنموذج تطبيقي أشرحُ من خلالهُ كل ما أريد أن أقوله


موضوع الدراسة


المخلوقات الحيَّة في الفضاء الخارجي

أولا


هل في الفضاء الخارجي حياة ؟؟؟


ثانيا


هل المخلوقات الحيَّة في السَّماوات تعقل وتتفكر؟؟؟


ثالثا


أين تسكن هذه المخلوقات ؟؟؟


رابعا


هل نستطيع الإجتماع بتلك المخلوقات في الحياة الدنيا؟؟؟


وأسئلة أخرى كثيرة سأجيبُ عليها أثناء دراسة الموضوع ان شاء الله



الحياة التي شغلت الكثيرين


ان التقدم العلمي الكبيرالذي أحرزتهُ مراكزالدراسة والبحث في مجال العلوم الكونية والفضائية


في البلدان الغربية المتطورة جدا في هذا المجال


وقف عاجزا أمام قرار


وجود أوعدم وجود


أحياء عاقلة في غيركوكبنا هذا الذي نعيش عليه


جرت محاولات عدة للبحث وتكلفت الهيئات المختصة عناءا كبيرا للغاية


لكنها لم تصل إلى قرارقطعي تردُّ به في هذا المجال


ان رسالة (أريكيبوعام1974) والتي أرسِلت بإتجاه العنقود النجمي الكروي الذي يُشكل قطاع محدد من مجرة درب التبانة التي نعيش فيها


قد مضى عليها قرابة ثلاثين عاما لكنها مع ماتبعها من محاولات باءت جميعُها بالفشل


ولم تقدم أيِّة معلومات عن المخلوقات الحيَّة في السماء ِالمحيطة بهذا الكوكب الذي نعيشُ عليه


أما الإسلام بفكره ِالقرآني الخالد


فقد حسمَ الأمرمنذ أربعة عشرقرنا في بضعة كلمات


وسيأتي العلمُ عاجلا أم آجلا إلى حقائق هذا الكتاب ليشهد أنه


تنزيلٌ مِّن الرَّحمَن ِالرَّحيم كِتابٌ فصِّلتءاياتهُ قرءَاناعَربيَّا لِقوم ٍيَعلمُون


سورة فصلت - الآيات 2 - 3

وردا على التساؤل الذي حيَّرالكثيرين ووقفت الكثيرمن الهيئات العلمية أمامه


عاجزة عن الرد


أقول


نعم في الفضاء الخارجي حياة حقيقية ومخلوقاتٌ حيَّة


فقد قال ربُنا عزَّ وجل

ومِن ءَايَاتِه خلقُ السَّماوات ِوَالأرض ِوما بَثَّ فيهمَا مِن دَابَّة


وَهُوَعَلى جَمعِهم إذا يَشاءُ قدِير


سورة الشورى - الآية 29


معنى: بثَّ

ذكرالإمام محمَّد بن أبي بكرالرازي في قاموسه اللغوي


معنى بثَّ الخبر : أي نشره فالبثُّ يفيدُ الإنتشار


وذكرفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف في كتابه


كلماتُ القرآن تفسيرٌ وبَيَان


معنى وما بَثَّ فيهمَا


أي ما فرَّقَ ونشَرَ فيهمَا


ومعنى دَابَّة


دَابَّة من فعل دَبَّ .. يدِبُّ .. دَبَّا .. هو كل ماش ٍ يتصف بالحياة


اذا وجود الأحياء وانتشارها في السَّماوات ِأمرٌمؤكدٌ لاخلاف فيه عندنا أبداويجب أن لا يخطر ببال أحد أن الملائِكة والجان هم المقصودين بالمخلوقات الحيَّة التي أشارت لها الآية الكريمة


لأن الملائكة والجان لا ينطبق عليهم اسم دابَّة أبدا

والسبب هوأن كلمة دابَّة تعني الكائِنات المخلوقة من أصل مائي


هذا ما أخبرعنهُ الخالِقُ سُبحانه وتعالى


وَاللهُ خلقَ كلَّ دابَّةٍ مِّن مَّاءٍ


فمِنهُم مَّن يَمشي عَلى بَطنِهِ ومِنهُم مَّن يَمشي على رجلين


وَمِنهُم مَّن يَمشي عَلى أربَع


يَخلقُ اللهُ ما يشاءُ


إن اللهَ عَلى كلّ ِشيءٍ قدِيرٌ


سورة النور - الآية 45


أما الملائِكة الكرام فكما نعلم أجسامٌ مخلوقة من نوروليس من ماء


ويؤكد ذلك حديثه صلى اللهُ عليهِ وسلم


عن عائِشة رضي اللهُ عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

خلقت الملائِكة من نور وخلق الجانّ من مارج من نار وخلق أدم مما وُصف لكم


رواه مسلم في الصحيح


ويؤكد ذلك أيضا قولهُ عزَّوجل


وَللهِ يَسجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا في الأرض ِمِن دَابَّةٍ وَالمَلائِكة وَهُم لايَستكبرُون


سورة النحل - الآية 49


نلاحظ أن كلمة الملائِكة في الآية السابقة جاءت معطوفة على كلمة دابَّة


والعطف يقتضي التغاير كما يقول علماء اللغة


والجان أيضا ليسوا مخلوقين من أصل ٍمائي


قوله عزَّ وجل


وَخلقَ الجَانَّ مِن مَّارج ٍمِّن نَّار


سورة الرَّحمنْ - الآية 15


معنى مارج: اللهب الصافي الذي لا دُخَان فيه


فهم أيضا خارج إطارحديثنا في هذا البحث


أما السؤال الثاني


هل المخلوقات الحيَّة في السَّماوات تعقل وتتفكر؟؟؟


الجواب نعم هي مخلوقات عاقلة مُفكِرة


قوله عزَّ وجل


وللهِ يَسجُدُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالأرض ِطوعا وَكرها وظِلالهُمُ بالغدُوِّ وَالآصَال


سورة الرعد - الآية 15


ان كلمة مَنْ في اللغة ِالعربية لا تستخدم إلا للعاقل


وقد عبَّرالبيان القرآني عن هذا الأمرفي أكثرمن موضع


قولهُ عزَّ وجل


وَأنَّا لا نَدرىَ أشَرٌّ أريدَ بمَن فِي الأرض أم أرَادَ بهم رَبُّهُم رَشدا


سورة الجن - الآية 10


فالمخلوقات الحيَّة المُنتشِرة في السَّماوات إذا هي مخلوقاتٌ عاقلة أشارإليهاالبيان القرآني بنفس اللفظ الذي أشارَ بهِ إلينا في الآية الأخيرة


سؤالٌ آخر


هل هذه المخلوقات ذاتُ عقلية مؤمنة ؟؟؟


بمعنى آخرهل تعرف التسبيح والصلاة والسجود ؟؟؟


الجواب نعم


أما التسبيح


فيُؤَكِدُهُ قولهُ عزَّ وجل


تسَبِّحُ لهُ السَّمَاوَاتُ السَّبعُ وَالأرضُ وَمَن فيهن


وَإن مِّن شيءٍ إلا يُسَبِّحُ بحمدِه ِوَلكِن لا تفقهونَ تسبيحَهُم


إنَّهُ كانَ حَلِيماغفورا


سورة الإسراء - الآية 44


أما صلاتهم


فقد أشارَ إليها قولهُ عزَّوجل


ألم ترَأنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لهُ مَن في السَّمَاوَاتِ والأرض والطيرُصَافات


كلٌّ قد عَلِمَ صَلاتهُ وتسبيحَهُ واللهُ عَليمٌ بما يفعَلون


وللهِ مُلكُ السَّماواتِ والأرض وإلى اللهِ المَصِيرُ


سورة النور - الآيات41 - 42


وأما السجود


ففي قولهُ تعالى


وللهِ يَسجُدُ مَن في السَّمَاوَاتِ وَالأرض ِطوعا وَكرها وظِلالهُمُ بالغدُوِّ وَالآصَال


سورة الرعد - الآية 15


إذا فهي مخلوقات تسبِّح تصلي تسجد


منها مَن ينقاد ويخضع لربِّهِ (طوعَا) أي حُبا واختيارا


ومنها مَن ينقاد ويخضع لربِّهِ (كرها) أي بمشقة وإجبارا


ومن صِفاتها أيضا أنَّ لأجسامها ظِلالٌ ظاهِرة كما جاء واضِحا في الآيةِ الكريمة


فهي مخلوقاتٌ حقيقية


ولأيامها أولٌ وآخر فهي تصبحُ وتمسي


لأن الغدُوَّ: وهو(فعلٌ عبَّرَاللهُ به عن الوقت) يعني السيروقت الغداة


وهوما بين صلاة الفجروطلوع الشمس


والآصَال : جمع ٌمفرده (أصِيلُ) وهوالوقتُ بعد العصرإلى المغرب


ففي حياتهم إذا: ليلٌ ونهارٌ وصبحٌ وعصرٌ ومغربٌ أفلا يدل هذا على وجود ِشموس أخرى غيرَ شمسِنا تشرقُ وتغربُ على هذه المخلوقات


يستضيؤون بها وتكونَ سببا في ظِلالِهم الساقطة عند الشروق والغروب


سُبحانهُ وتعالى


رَّبُّ السَّمَاوات ِوالأرض وما بَينهُمَا وَرَبُّ المَشارق


سورة الصَّافات - الآية 5


ثم ان الظل حين يرتسم لا يرتسم في فراغ ، بل يحتاج أرضا يرتسم عليها


وهذا دليلٌ واضح أن هذه المخلوقات الحيَّة تطأ أرضا تعيشُ عليها


ولنأخذ بعين الإعتبار


معنى كلمة أرض في اللغة العربية


كل ما سَفل الشيء فهوأرضٌ له وكلمة الأرض مؤنثة وهي اسم جنس


اذا كان الأمرُ كذلك وكانت لهذه المخلوقات أرضا تعيشُ عليها


فإن هذا يعني أن الأرضَ التي يعيشُ عليها الإنسان


ليست وحيدة في هذا الفضاء الكوني الكبير


وأن في السَّماوات السبع التي أخبرنا اللهُ عنها


أرضا ثانية وثالثة ، بل ورابعة وخامسة وسادِسة وسابعة


قوله عزَّ وجل


اللهُ الذِي خلقَ سَبعَ سَمَاواتٍ وَمِنَ الأرض ِمِثلهُنَّ يَتنزَّلُ الأمرُبَينهُنَّ لِتعلمُوا أنَّ اللهَ عَلى كلّ ِشيءٍ قدِيرٌ


وَأنَّ اللهَ قد أحَاط بكل ِشيءٍ عِلمَا


سورة الطلاق - الآية 12


معنى: يَتنزَّلُ الأمرُبَينهُنَّ


أي يتنزلُ وحيُ الله ويَجْري أمره وقضَاؤُهُ وقدَرهُ بين السَّماوات السبع ومواقع الأرض فيهن


وعليه فإن الأرض التي يعيشُ عليها الإنسان


ليست الأرض الوحيدة في السَّماوات السبع


بل هناك من جنس أرضنا ستة أخرى تسكنها مخلوقاتٌ حيَّة مُتحركة عاقِلة موحِّدة


تتصف بصفاتٍ مُعينة أخبرنا عن بعضها ربنا عزَّ وجل


أولا:هي مخلوقاتٌ تكوينها العضوي يعود في أصلهِ إلى المنشأ المائي


وقد أشرتُ إلى ذلك بوضوح ٍتام في السطورالسابقة


ويؤكد هذه الصفة أيضا


قوله عزَّ وجل


وَجَعَلنا مِنَ المَاء ِكلَّ شيءٍ حَيّ ٍأفلا يُؤمِنون


سورة الأنبياء - الآية 30


ثانيا:هي مخلوقات حقيقية مُتحرِّكة ظِلال أجسامها منتشِرة في الصباح وعند المساء


ولهذا المعنى دلالاتٌ كثيرة جدا لو فكَّرَ بها الفيزيائِيون


ثالثا: هي مخلوقاتٌ عاقِلة تسبِّح وتصلي وتسجد لله


وما أكثر الآيات التي تحدَّثت عن ذلك


وفي آخرهذا البحث أتساءل


أين تعيشُ تلك المخلوقات الحيَّة ؟؟؟


هل سيجمعهم اللهُ ليوم القيامة ؟؟؟


ما هي أشكالهم ؟؟؟


كم هو متوسط أعمارهم ؟؟؟


كم هي أعدادهم ؟؟؟


هل خلقهم اللهُ قبلنا أم بعدنا ؟؟؟


هل هم خيرٌ منا؟؟؟


هل نحن أكرمُ عند الله منهم ؟؟؟


هل إمكاناتهم العقلية تعادِلُ إمكاناتنا ؟؟؟


هل يتفوقون عليناعلميا ؟؟؟


هل ثمة أمل في الإجتماع بهم ؟؟؟


الأجوبة


أما أين تعيش


فهي تعيش على الأرض التي خلقها اللهُ عليها


وقد أوضحتُ في السطورالسابقة أن من جنس الأرض في الكون سبعة


فالأرض التي نعيشُ عليها وتحدَّث عنها كتابُ الله هي أرضنا نحن


أما أرض غيرنا فالله أعلم بها وبسكانها وبالمخلوقات التي تعيشُ فيها


قوله عزَّ وجل


إنَّا نحنُ نرثُ الأرضَ وَمَن عَليهَا وَإلينا يُرجَعُون


سورة مريم - الآية 40


أما عن مصيرهم ومصيرأرضهم يوم القيامة


فقد أوضحت الآية الأخيرة مصيركل من دبَّ ومشى في هذا الكون الفسيح


وَإلينا يُرجَعُون


سورة مريم - الآية 40


أما مصير أرضهم وأرضنا فهو واضحُ في


قولهُ تعالى


وَمَا قدَرُوااللهَ حَقَّ قدرهِ وَالأرضُ جَميعا قبضَتهُ يَومَ القِيَامَةِ والسَّمَاوَات مَطويَّاتُ بيمينهِ سُبحَانهُ وتعَالى عَمَّا يُشركون


سورة الزُّمَر - الآية 67


أما عن أشكالِهم


فإن أرضنا هذه التي نعيشُ عليها فيها من أشكال المخلوقات مالا يُحصيه عدد


فكيف بمخلوقات ستة كواكب أخرى من جنس كوكبنا الأرضي هذا


هل يا ترى لهم أشكالٌ غريبة ومختلفة تماما عن أشكالنا


وأشكال المخلوقات الأخرى التي تسكن أرضنا


أم أن تشابها كبيرا يجمع بيننا وبينهم


اللهُ وحده يعلم


قوله عزَّ وجل


وَاللهُ خلقَ كلَّ دابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فمِنهُم مَّن يَمشي عَلى بَطنِهِ


ومِنهُم مَّن يَمشي على رجلين وَمِنهُم مَّن يَمشي عَلى أربَع


يَخلقُ اللهُ ما يشاءُ إن اللهَ عَلى كلِّ شيءٍ قدِيرٌ


سورة النور - الآية 45


ويجب أن لا يخطر ببال أحد أن أشكالهم مثل أشكالنا تماما


لأن الإنسان خلقهُ اللهُ سُبحانه من هذه الأرض التي نعيشُ عليها


وأماته فيها ولا يوجد إنسان على أي أرض أخرى


قوله عزَّ وجل


مِنهَا خلقناكم وَفِيهَا نُعِيدُكم وَمِنهَا نُخرجُكم تارَة ًأخرَى


سورة طه - الآية 55


أما التفصيلات الأخرى


المُتعلِقة بأعدادهم وأعمارهم وهل خلقهم اللهُ قبلنا أم بعدنا


فعلم ذلك عند الله وحده


قوله عزَّ وجل


وَرَبُّكَ أعلمُ بمَن فِي السَّماوَات ِوَالأرض


سورة الإسراء - الآية 55


أما قضية من أكرمُ عند الله تعالى نحن أم هم


فهذا أمرٌ ورد ذكرهُ في قوله عزَّ وجل


وَلقد كرَّمنا بَنِيءَادَم َوَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحر


وَرَزقنَاهُم مِّن الطيِّبَات وَفضَّلناهُم على كثير مِّمَّن خلقنا تفضِيلا


سورة الإسراء - الآية 70


اعتقد أن الكثيرالذي أشارت له الآية هو مما خلق اللهُ سُبحانه في الكواكب الأرضية الأخرى المُنتشِرة في السَّماوات العُلى


ولكن مهلا فإن لِهذا التفضيل في حياة الناس معيارا


بيَّنه الخالِقُ عزَّوجل في قوله


إنَّ أكرَمَكم عِندَ الله ِأتقاكم إنَّ اللهَ عَلِيمٌ خبيرٌ


سورة الحجرات - الآية 13


وقد خاطبَ اللهُ غيرَأُولي التقوى مِنَ الناس بقوله


فلا أقسِمُ برَبِّ المَشَارق ِوالمَغارب


إنا لقادِرُونَ عَلى أن نبَدِّلَ خيرا مِّنهُم وَمَا نحنُ بمَسبُوقِينَ


فذرهُم يَخُوضُوا وَيَلعَبُواحَتى يُلاقوا يَومَهُمُ الذِي يُوعَدُون


سورة المعارج - الآيات 40 - 42


فالآية كما نرى بدأت بذكرالمشارق والمغارب


المُنتشِرة في السَّماوات كما فصَّلنا


ثم لم تنفي احتمال استبدال الكافِرين والمُفسِدين في أرضِنا هذه بآخرين خيرا مِنهُم يخلقهم الله أين يشاء


أما الإجتماعُ بهم في الدنيا قبل الآخِرة


فإن هذا أمرٌممكن إذا أراده اللهُ سُبحانه


قولهُ تعالى


ومن آياتِهِ خلقُ السَّماوات والأرض وما بثَّ فيهما مِن دابَّة


وهوعلى جمعِهم إذا يشاءُ قدير


سورة الشورى - الآية 29


فالآية كما نرى لا تنفي احتمال اجتماع مخلوقات السَّماوات والأرض


فهل يا ترى يتحقق هذا الإجتماع في الحياة الدُنيا


أم يقضي سُبحانهُ أن لا نلتقي إلى يوم القيامة


وقد يقول قائل


أين تقع الأرض الثانية والثالثة .. والسابعة


هل تتوزع بالتساوي على السَّماوات السبع


أم أنها تقع جميعها في سماءٍ واحدة


الجواب


أشارَاللهُ سبحانهُ للكيفية التي هي عليها السَّماوات السبع


فقال سُبحانه


الذِي خلقَ سَبعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقا مَّا ترَى في خلق ِالرَّحَمن ِمِن تفاوُت فارجع البَصَرهَل ترَى مِن فطور


سورة الملك - الآية 3


معنى طِباقا:أي بعضها فوق بعض والتطابُق هوالإتِفاق


وطابَقَ بين الشيئين أي جعلهُما على حَذو ٍوَاحِد ٍوألزَقهما


معنى تفاوت : اختلاف وعدم تناسب


معنى فطور: خلل أوشقوق وصدوع


فالسَّماوات السبع إذا منطبقة بعضها على بعض بكل دقةٍ وإحكام


لكن أين هي الأرض الأولى والثانية .. والسابعة


قال تعالى


وَلقد خلقنا فوقكم سَبعَ طرَائِقَ وَمَا كنَّا عَن ِالخلق ِغافِلين


سورة المُؤمِنون - الآية 17


معنى سبع طرائق:أي سَبعَ طرق للملائكة تمرُمنها كما يذكر المُفسِّرون


ان الأرضَ التي يعيشُ عليها الإنسان تقع في السماء الدُنيا كما نعلم جميعا


والآية الأخيرة تشير إلى سبع ِطرق خلقها اللهُ فوقنا ثم ذكراللهُ الخلق


فأين تقع الأرض الثانية والثالثة .. والسابعة إذا


هل تقع على محورشاقولي يبدأ من أرضنا في السماء الدُّنيا ويمتد إلى الأعلى مخترقا أقطارالسَّماوات العُلى حتى السماء السابعة


فتكون في كل سماء أرضٌ واحدة


اللهُ وحده يعلم


أوَليسَ الذِي خلقَ السَّمَاوَات ِوالأرضَ بقادِرعَلى أن يَخلقَ مِثلهُم بَلى وَهُوَالخَلاقُ العلِيمُ


سورة يس - الآية 81


أم أن هذه الأرَضِين السبع تقع جميعها في السماء الدنيا في مستوى واحد كالطوق مثلا


اللهُ وحدهُ يعلم


فقد روى الإمام مسلم في صحيحه


عن سعيد بن زيد(ر) قال:سمعتُ رسول الله (ص) يقول



من أخذ شِبراً مِنَ الأرض ظلماً طُوِّ قهُ إلى سبع أرَضِين


رواه مسلم في كتاب البيوع


يذكر العالم الفلكي ستيفن دول في كتابه


كواكب صالحة للحياة


والذي صدر عن دار ايلسيفير عام 1970 في نيويورك


أنه أجرى إحصائية للنجوم القريبة من الشمس


فوجدها 14 نجما تقلُ أنصاف أقطارهاعن 22 سنة ضوئية


ووجد أن لكل نجم ٍمن هؤلاء كواكِب سيَّارة تدور في فلكه


ومن بين هذه الكواكب كوكبا واحِدا يشبه كوكبنا الأرضي في ظروفه المناسبة للحياة


الأمر الذي دفعه للإعتقاد بوجود الحياة المُتطورة فوق كواكب بعض هذه النجوم


ومن جهةٍ ثانية فقد صرَّح مدير تلسكوب آرسيو


وهو العالم الفلكي الأمريكي فرانك دريك


يقول هذا العالم : أعتقد وبتأكيد ٍمطلق ان إشارات تُبَثُ من حضارة أخرى على كوكب ٍآخرتصل للأرض في كل دقيقة


ذكِرَهذا التصريح عام 1976 في مجلة ويسنشافت شتيرن الألمانية


ومن ناحية أخرى


فقد أعلنت وكالة أنباء الفضاء ناسا من كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية


أن النيزك الذي وقع عام 1969 في استراليا يحتوي على أحماض أمينية


وكما هومعلوم تستخدم هذه الأحماض في بناء أجسام الكائِنات الحيَّة


وأجرى رئيس لجان الدراسة والبحث في الوكالة


الدكتور سيريل بونا ميروما


دراسة دقيقة على تلك الأحماض وأعلن في نهايتها


أن هذه الأحماض الأمينية من أصل خارجي وليست من جراء تماس النيزك بالكرة الأرضية


مما دفع الكثيرمن علماء الفلك إلى التصريح التالي


ليس غريبا أن تكون بعض الأجرام السَّماوية مسكونة وعامِرة بالأحياء بل الغريب أن لا تكون كذلك


يقول فضيلة الدكتور شوقي أبو خليل


في كتابه الإنسان بين العلم والدين


ان من يرى أنْ لا أحد معنا في هذا الكون، كمن يرى أنهُ وحده في هذه الكرة الأرضية عندما يدخل دارهُ ويغلق عليه بابه


فالعقل يرفض أن يُسكن هذا الكوكب الأرضي الصغير بهذا الكم الهائل من أنواع المخلوقات


وتبقى العوالم الأخرى (الأضخم والأكبر) غير مسكونةٍ أبدا


علما أن الكثيرمن كواكِبها تتشابه ظروفهُ مع ظروف كوكبنا الذي نعيشُ عليه


الإنسان بين العلم والدين ص 170


وهكذا فقد شاءَ اللهُ سُبحانه


أن يبقىعلمُناعن هذه المخلوقات محدودا


ان عقولنا قد لا تحتمل حقيقة ما يجري في السَّماوات من أحداث لوعلمنا بها


قوله عزَّ وجل


وَمَا أوتِيتم مِّنَ العِلم ِإلا قلِيلا


سورة الإسراء - الآية 85


أيها الأخوة والأخوات


لم ينتهي البحث ولن أطويَ الصفحات عنه


فالتفكرالذي أمرنا اللهُ سبحانهُ به واجبٌ علينا أن نؤدِيه


فلنتعاون جميعا لنجعل مما خلقَ اللهُ لنا في السَّماواتِ والأرض


من آيات


وسائِلَ هِداية تزيدُنا إيمانا بربنا وخالِقنا من جهة


وتجدد ثقة الآخرين بمصداقية ما ندعوهم إليه من جهة ثانية


تفكَّروا في قوله عزَّ وجل


إنَّ في السَّماواتِ وَالأرض ِلآياتٍ للمُؤْمِنين


وَفِي خلقِكمْ


وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آياتٌ لِقوم ٍيُوقِنون


سورة الجاثِية - الآيات 3 - 4


معنى آيات : أي علامات ودلالات


وفي الخِتام


بكل خشوع ٍ وإنابةٍ أقول


سُبحانك يا ربي ما أوسع ملكك سُبحانك


سُبحانك يا ربي ما أكثر خلقك سُبحانك


سُبحانك يا ربي ما أعظم شأنك سُبحانك


أشهدُ يا مولاي لك بالوحدانية وأتشرَّفُ ياربي بالعبوديةِ لك


أنت ربُّ المشارق والمغارب


وربُّ السَّماوات السبع وما بينهما


وربُّ العرش العظيم


أشهدُ أن لا إله إلا أنت وأشهدُ أن مُحمَّدا عبدك ورسولك


اللهُّم هل بلَّغت


اللهُّم فاشهد أني قد أبلغتهم قولك

إنَّ فِي خلق ِالسَّمَاوَاتِ وَالأرض واختِلاف ِالليل وَالنهَارلآيَات ٍلأولِى الألباب الذِينَ يَذكرُونَ اللهَ قِياما وَقعُودا وَعَلى جُنوبهم


وَيَتفكرُونَ فِي خَلق ِالسَّماوَاتِ والأرض


رَبَّنا مَا خلقتَ هَذا بَاطِلا سُبحَانكَ فقِناعَذابَ النار


سورة آل عمران - الآيات 190 - 191


اللهُّم آمين .. آمين .. آمين
|---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------|


المصدر


تقبلو خالص تحياتي أخوكم عبدالله التميمي - Dr.X3
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علم اللغة الكونى-(من جامعة لندن) إثبات إعجاز القرآن الكريم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-09-2010 12:10 PM
تجربة إدراج مقطع يوتيوب بدون وجود روابط أخرى معه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-02-2010 05:50 PM
[Template] : الامساكيه - اذاعة القرآن - تفسير القرآن - القرأن الفلاشي والمسموع في nav محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-22-2009 10:30 PM
[Template] : الامساكيه - اذاعة القرآن - تفسير القرآن - القرأن الفلاشي والمسموع في nav محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-13-2009 02:20 AM
فتووووكيــــه .... والسنه اليديده ..... ντồỘỗςỉẫҺ تراحيب وتهاني 20 01-29-2008 04:45 PM


الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML